ان الآية المباركة نزلت في شأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن خرج معه, وهم : علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) فقط دون غيرهم, هذا ما تسالم عليه علماؤنا في كتبهم كما ورد هذا المعنى في كتب اهل السنة, منها :
(1) صحيح مسلم : 7/12 .
(2) مسند أحمد : 1/185.
(3) صحيح الترمذي : 5/596.
(4) خصائص أمير المؤمنين : 48.
(5) المستدرك على الصحيحين : 3/15 .
(6) فتح الباري في شرح صحيح البخاري : 7/6 .
(7) المرقاة في شرح المشكاة : 5/589.
(8) احكام القرآن للجصاص : 2/16.
(9) تفسير الطبري : 3/212.
(1 ) تفسير ابن كثير : 1/319.
(11) الدر المنثور : 2/38.
(12) الكامل في التاريخ : 2/293.
(13) أسد الغابة : 4/26.
وغيرها من كتب التفسير والحديث والتاريخ.
نعم، هناك رواية بلا سند في السيرة الحلبية تضيف عمر بن الخطاب وعائشة وحفصة.
كما توجد رواية في ترجمة عثمان بن عفان من (تاريخ ابن عساكر : 168) أن رسول الله(صلى الله عليه وآله) خرج ومعه علي وفاطمة والحسنان وأبو بكر وولده وعمر وولده وعثمان وولده.
لكن هذه الروايات في الحقيقة :
أولاً : روايات آحاد.
ثانياً : روايات متضاربة فيما بينها.
ثالثاً : روايات انفرد رواتها بها, وليست من الروايات المتفق عليها.
رابعاً : روايات تعارضها روايات الصحاح.
خامساً : روايات ليس لها اسانيد, او ان اسانيدها ضعيفة.
اذن تبقى القضية على ما في الصحاح والمسانيد وكتب التفسير والتاريخ من ان الذين خرجوا معه (صلى الله عليه وآله) هم علي وفاطمة والحسنان (عليهم السلام).
حمد
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة
» نص القرآن / صوت القرآن / علوم القرآنية » سيرة المعصومين (عليهم الاسلام) » حول اهل البيت (عليهم الاسلام) » اصحاب اهل البيت (عليهم الاسلام) |
|