طباعة

من اجابات المرجع الشهيد الشيخ الغروي :سؤال حول قول الإمام ( لله بلاء فلان ) وعن تزويج أم كلثوم ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض استفتاءات سماحة آية الله العظمى الشهيد السعيد الشيخ الميرزا علي الغروي التبريزي ( قدس الله نفسه الزكية ).
وهو من أبرز تلامذة زعيم الحوزة العلمية المرجع الأعلى للطائفة سيدنا الخوئي ( أعلى الله مقامه الشريف ) وهو مقرر درسه والذي خرج من نتاجه الكتاب العظيم تنقيح العروة الوثقى، ونسأل الله العلي العظيم أن يوفق أهل العلم لإخراج بقية أجزاء التنقيح إلى عالم المطبوع.
وقد كان للشيخ الغروي دور رئيس في الحفاظ على الحوزة بعد الانتفاضة الشعبانية وما جرى فيها من تصفية للعلماء وتدمير للمدارس والمساجد والمكتبات، فكان سماحته يؤم الجماعة ويدرس الطلبة ويذهب لكربلاء المقدسة أسبوعيا، وبعد رحيل أستاذه الخوئي تصدى للمرجعية وطبع رسالته العملية باسم الفتاوى المستنبطة.
وقد نال الشيخ الميرزا الغروي الشهادة قتلاً على يد البعثيين أثناء عودته للنجف الأشرف بعد أن انتهى من زيارة سيد الشهداء ( عليه السلام ) في ليلة الجمعة في 24 من شهر صفر من عام 1418 هـ وقد قارب عمره على السبعين عاماً.
ننقل للاخوة جملة من استفتاءاته تباعا، ، وهي المطبوعة بعنوان ( شذى العبقات في أجوبة الاستفتاءات ) وهي من ترتيب الشيخ حسين فاضلي وتم نشرها في عام 1417 هـ من طرف مجلة المرشد في العدد السادس.
سؤال حول قول الإمام ( لله بلاء فلان ) وعن تزويج أم كلثوم ؟
السؤال : مولاي أرجو تفضلكم بإرشادنا :
1- هل صحيح أن المقصود هو عمر بهذه المطالعة أم غير ذلك من شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ( المجلد الثالث ص 92 )
(( لله بلاء فلان فقد قوم الأود وداوى العمد وخلف الفتنة وأقام السنة، ذهب نقي الثوب قليل العيب أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتمدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي ))
يقول الشارح : وفلان المكنى عن عمر بن الخطاب، وقد وجدت النسخة التي بخط الشريف الرضي جامع نهج البلاغة وتحت فلان عمر، والخطبة الشقشقية غير هذا المفهوم ؟
الجواب : في هذا اختلاف بين شراح النهج، والأصح أنه يعني به مالك الأشتر رضوان الله عليه لخدمته العظمى وشهادته في سبيل إعلانه الولاية لأمير المؤمنين عليه السلام ودفاعه عنه، وإلا كان هذا الكلام مناقضا للخطبة الشقشقية حيث أن اعراضه عليه السلام فيها عن أبي بكر وعمر ظاهر واضح فكيف يناقض كلامه بهذا الكلام.
2- بيان أسباب زواج بنت الإمام علي عليه السلام من عمر بن الخطاب، أفتونا مأجورين ؟
الجواب : أصل قضية التزويج غير ثابت على نحو الجزم، وإن كان مشهورا في الأثر وأنه خرج مغصوبا منهم، وقد ذكروا في سببه أن الخليفة هدد عليا عليه السلام بأنه لو لم يتزوج ابنته لأقام عليه الشهود وأجرى عليه الحد، والله العالم.



أنصار الصحابة
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة

المأخذ : www.alsoal.com

ابن تيمية

أبو هريرة

ابوحنيفه

أحمد بن حنبل

البخاري