• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

فضائل الشيعة (القسم الثالث)

الشیعی صدیق شهید

- الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 306 :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي من أحبك ثم مات فقد قضى نحبه ومن أحبك ولم يمت فهو ينتظر وما طلعت شمس ولا غربت إلا طلعت عليه برزق وإيمان

 

 

نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 2 ص 132 :
قال امیرالمومنین (علیه السلام):
الزموا الارض ، واصبروا على البلاء . ولا تحركوا بأيديكم * وسيوفكم في هوى ألسنتكم ، ولا تستعجلوا بما لم يعجله الله لكم . فإنه من مات منكم على فراشه وهو على معرفة حق ربه وحق رسوله وأهل بيته مات شهيدا ووقع أجره على الله ، واستوجب ثواب ما نوى من صالح عمله . وقامت النية مقام إصلاته لسيفه . وإن لكل شئ مدة وأجلا
............................................................

- المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1 ص 163 :

زيد بن أرقم ، عن الحسين بن علي عليهما - السلام قال : ما من شيعتنا إلا صديق شهيد ، قال : قلت : جعلت فداك أنى يكون ذلك و عامتهم يموتون على فراشهم ؟ - فقال : أما تتلو كتاب الله في الحديد " والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم . " قال : فقلت : كأني لم أقرأ هذه الآية من كتاب الله عزوجل قط ، قال : لو كان الشهداء ليس إلا كما تقول لكان الشهداء قليلا ( 1 ) .

عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال لى : يا أبا محمد إن الميت منكم على هذا الامر شهيد ، قلت : وإن مات على فراشه ؟ - قال : أي والله ، وان مات على فراشه ، حي عند ربه يرزق
..............................................

- المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1 ص 164 :

، عن منهال القصاب ، قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : ادع الله لي بالشهادة ، فقال : المؤمن لشهيد حيث مات ، أو ما سمعت قول الله في كتابه : " والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم ".

عن أبان بن تغلب قال : كان أبو عبد الله عليه السلام إذا ذكر هؤلاء الذين يقتلون في الثغور يقول : ويلهم ما يصنعون بهذا ؟ يتعجلون قتلة في الدنيا وقتلة في الآخرة ، والله ما الشهداء الا شيعتنا و إن ماتوا على فراشهم .

عن مالك الجهنى ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : يا مالك إن الميت منكم على هذا الامر شهيد بمنزلة الضارب في سبيل الله . وقال أبو عبد الله عليه السلام : ما يضر رجلا من شيعتنا أية ميتة مات ، أكله السبع ، أو أحرق بالنار ، أو غرق ، أو قتل ، هو والله شهيد
............................................................

- المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1 ص 172 :

مالك بن أعين قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : من مات منكم على أمرنا هذا كان كمن استشهد مع رسول الله
............................................................

- المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1 ص 173 :

بن سيابة قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : من مات منكم على أمرنا هذا فهو بمنزلة من ضرب فسطاطه إلى رواق القائم ( عليه السلام ) بل بمنزلة من يضرب معه بسيفه ، بل بمنزلة من استشهد معه ، بل بمنزلة من استشهد مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( 2 ) .
............................................................

- المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1 ص 173 :

السندي ، عن جده ، قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : ما تقول فيمن مات على هذا الامر منتظرا له ؟ - قال : هو بمنزلة من كان مع القائم ( ع ) في فسطاطه ، ثم سكت هنيئة ثم قال : هو كمن كان مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله)............................................................

- الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 333 :

عن عمار الساباطي قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : أيما أفضل : العبادة في السر مع الامام منكم المستتر في دولة الباطل ، أو العبادة في ظهور الحق ودولته ، مع الامام منكم الظاهر ؟ فقال يا عمار الصدقة في السر والله أفضل من الصدقة في العلانية وكذلك والله عبادتكم في السر مع إمامكم المستتر في دولة الباطل وتخوفكم من عدوكم في دولة الباطل وحال الهدنة أفضل ممن يعبد الله عزوجل ذكره في ظهور الحق مع إمام الحق الظاهر في دولة الحق وليست العبادة مع الخوف في دولة الباطل مثل العبادة والامن في دولة الحق
واعلموا أن من صلى منكم اليوم صلاة فريضة في جماعة ، مستتر بها من عوده في وقتها فأتمها ، كتب الله له خمسين صلاة فريضة في جماعة ، ومن صلى منكم صلاة فريضة وحده مستترا بها من عوده في وقتها فأتمها ، كتب الله عزوجل بها له خمسا وعشرين صلاة فريضة وحدانية ، ومن صلى منكم صلاة نافلة لوقتها فأتمها ، كتب الله له بها عشر صلوات نوافل ، ومن عمل منكم حسنة ، كتب الله عزوجل له بها عشرين حسنة ويضاعف الله عزوجل حسنات المؤمن منكم إذا أحسن أعماله ، ودان بالتقية على دينه وإمامه و نفسه ، وأمسك من لسانه أضعافا مضاعفة إن الله عزوجل كريم . قلت : جعلت فداك قد والله رغبتني في العمل ، وحثثتني عليه ، ولكن احب أن اعلم كيف صرنا نحن اليوم أفضل اعمالا من أصحاب الامام الظاهر منكم في دولة الحق ونحن على دين واحد ؟ فقال : إنكم سبقتموهم إلى الدخول في دين الله عز وجل وإلى الصلاة والصوم والحج وإلى كل خير وفقه وإلى عبادة الله عز ذكره سرا من عدوكم مع إمامكم المستتر ، مطيعين له ، صابرين معه ، منتظرين لدولة الحق خائفين على إمامكم وأنفسكم من الملوك الظلمة ، تنتظرون إلى حق إمامكم وحقوقكم في أيدي الظلمة ، قد منعوكم ذلك ، واضطروكم إلى حرث الدنيا وطلب المعاش مع الصبر على دينكم وعبادتكم وطاعة إمامكم والخوف مع عدوكم ، فبذلك ضاعف الله عزوجل لكم الاعمال ، فهنيئا لكم . قلت : جعلت فداك فما ترى إذا أن نكون من اصحاب القائم ويظهر الحق و نحن اليوم في إمامتك وطاعتك أفضل أعمالا من أصحاب دولة الحق والعدل ؟ فقال : سبحان الله أما تحبون أن يظهر الله تبارك وتعالى الحق والعدل في البلاد ويجمع الله الكلمة ويؤلف الله بين قلوب مختلفة ، ولا يعصون الله عزوجل في أرضه ، وتقام حدوده في خلقه ، ويرد الله الحق إلى أهله فيظهر ، حتى لا يستخفي بشئ من الحق مخافة أحد من الخلق ، أما والله يا عمار لا يموت منكم ميت على الحال التي أنتم عليها إلا كان أفضل عند الله من كثير من شهداء بدر واحد فابشروا .
............................................................

- الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 371 :

الفضيل بن يسار قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك و تعالى : " يوم ندعو كل اناس بإمامهم " فقال : يا فضيل اعرف إمامك ، فانك إذا عرفت إمامك لم يضرك ، تقدم هذا الامر أو تأخر ، ومن عرف إمامه ثم مات قبل ان يقوم صاحب هذا الامر ، كان بمنزلة من كان قاعدا في عسكره ، لا بل بمنزلة من قعد تحت لوائه ، قال : وقال بعض أصحابه : بمنزلة من استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله
............................................................

- الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 33 :

عن محمد بن سليمان ، عن أبيه قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) إذ دخل عليه أبو بصير وقد خفره النفس (1) فلما أخذ مجلسه قاله له أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا أبا محمد ما هذا النفس العالي ؟ فقال : جعلت فداك يا ابن رسول الله كبر سني ودق عظمي واقترب أجلي مع أنني لست أدري ما أرد عليه من أمر آخرتي ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا أبا محمد وإنك لتقول هذا ؟ ! قال : جعلت فداك وكيف لا أقول هذا ؟ ! فقال ، يا أبا محمد أما علمت أن الله تعالى يكرم الشباب منكم ويستحيي من الكهول ؟ قال : قلت : جعلت فداك فكيف يكرم الشباب ويستحيي من الكهول ؟ فقال : يكرم الله الشباب أن يعذبهم ويستحيي من الكهول أن يحاسبهم ، قال : قلت : جعلت فداك هذا لنا خاصة أم لاهل التوحيد ؟ قال : فقال : لا والله إلا لكم خاصة دون العالم ، قال : قلت : جعلت فداك فإنا قد نبزنا نبزا ( 2 ) انكسرت له ظهورنا وماتت له أفئدتنا واستحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم ، قال : فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : الرافضة ؟ قال : قلت : نعم ، قال : لا والله ما هم سموكم ولكن الله سماكم به ( 3 ) أما علمت يا أبا محمد أن سبعين رجلا من بني إسرائيل رفضوا فرعون وقومه لما استبان لهم ضلالهم فلحقوا بموسى ( عليه السلام ) لما استبان لهم هداه فسموا في عسكر موسى الرافضة لانهم رفضوا فرعون وكانوا أشد أهل ذلك العسكر عبادة وأشدهم حبا لموسى وهارون وذريتهما ( عليهما السلام ) فأوحى الله عز وجل إلى موسى ( عليه السلام ) أن أثبت لهم هذا الاسم في التوراة فإني قد سميتهم به ونحلتهم إياه ، فأثبت موسى ( عليه السلام ) الاسم لهم ثم ذخر الله عز وجل لكم هذا الاسم حتى نحلكموه ، يا أبا محمد رفضوا الخير ورفضتم الشر ، افترق الناس كل فرقة وتشعبوا كل شعبة فانشعبتم مع أهل بيت نبيكم ( صلى الله عليه وآله ) وذهبتم حيث ذهبوا و اخترتم من اختار الله لكم وأردتم من أراد الله فأبشروا ثم ابشروا ، فأنتم والله المرحومون المتقبل من محسنكم والمتجاوز عن مسيئكم ، من لم يأت الله عز وجل بما انتم عليه يوم القيامة لم يتقبل منه حسنة ولم يتجاوز له عن سيئة ، يا أبا محمد فهل سررتك ؟ قال : قلت : جعلت فداك زدني ، فقال : يا أبا محمد إن لله عز وجل ملائكة يسقطون الذنوب عن ظهور شيعتنا كما يسقط الريح الورق في أوان سقوطه وذلك قوله عز وجل : " الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم . . . ويستغفرون للذين آمنوا ( 4 ) " استغفارهم والله لكم دون هذا الخلق ، يا أبا محمد فهل سررتك ؟ قال : قلت : جعلت فداك زدني ، قال : يا أبا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال : " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ( 5 ) " إنكم وفيتم بما أخذ الله عليه ميثاقكم من ولايتنا وإنكم لم تبدلوا بنا غيرنا ولو لم تفعلوا لعيركم الله كما عيرهم حيث يقول جل ذكره : " وما وجدنا لاكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين ( 6 ) " يا أبا محمد فهل سررتك ؟ قال : قلت : جعلت فداك زدني فقال : يا أبا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال : " إخوانا على سرر متقابلين ( 7 ) " والله ما أراد بهذا غيركم يا أبا محمد فهل سررتك ؟ قال : قلت : جعلت فداك زدني ، فقال : يا أبا محمد " الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ( 8 ) " والله ما أراد بهذا غيركم ، يا أبا محمد فهل سررتك قال : قلت : جعلت فداك زدني ، فقال : يا أبا محمد لقد ذكرنا الله عز وجل وشيعتنا و عدونا في آية من كتابه فقال عز وجل : " هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر اولوا الالباب ( 9 ) " فنحن الذين يعلمون وعدونا الذين لا يعلمون و شيعتنا هم أولوا الالباب ، يا ابا محمد فهل سررتك ؟ قال : قلت : جعلت فداك زدنى ، فقال : يا أبا محمد والله ما استثنى الله عز وجل بأحد من أوصياء الانبياء ولا أتباعهم ما خلا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وشيعته فقال في كتابه وقوله الحق : " يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم نصرون
إلا من رحم الله ( 10 ) " يعني بذلك عليا ( عليه السلام ) وشيعته ، يا ابا محمد فهل سررتك ؟ قال : قلت : جعلت فداك زدني ، قال : يا أبا محمد لقد ذكركم الله تعالى في كتابه إذ يقول : " يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ( 11 ) " والله ما أراد بهذا غيركم ، فهل سررتك يا أبا محمد ؟ قال : قلت : جعلت فداك زدني ، فقال : يا أبا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال : " إن عبادي ليس لك عليهم سلطان ( 12 ) " والله ما أراد بهذا إلا الائمة ( عليهم السلام ) وشيعتهم ، فهل سررتك يا أبا محمد ؟ قال : قلت : جعلت فداك زدني ، فقال : يا أبا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال : " فاولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا " فرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في الآية النبيون ونحن في هذا الموضع الصديقون والشهداء وأنتم الصالحون فتسموا بالصلاح كما سماكم الله عز وجل ، يا أبا محمد فهل سررتك ؟ قال : قلت : جعلت فداك زدني ، قال : يا أبا محمد لقد ذكركم الله إذ حكى عن عدوكم في النار بقوله : " وقالوا مالنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الاشرار * إتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الابصار " والله ما عنى ولا أراد بهذا غيركم ، صرتم عند أهل هذا العالم شرار الناس وأنتم والله في الجنة تحبرون وفى النار تطلبون يا ابا محمد فهل سررتك ؟ قال : قلت : جعلت فداك زدني ، قال : يا أبا محمد ما من آية نزلت تقود إلى الجنة ولا تذكر أهلها بخير إلا وهي فينا وفي شيعتنا وما من آية نزلت تذكر أهلها بشر ولا تسوق إلى النار إلا وهي في عدونا ومن خالفنا ، فهل سررتك يا أبا محمد ؟ قال : قلت : جعلت فداك ، زدني ، فقال : يا أبا محمد ليس على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا وسائر الناس من ذلك براء يا أبا محمد فهل سررتك ؟ وفي رواية اخرى فقال : حسبي . ( حديث أبي عبد الله ( عليه السلام ) )

( 1 ) الخفر : الحث والاعجال .

( 2 ) النبز - بالتحريك - : اللقب . ( 3 ) في بعض النسخ [ بل الله سماكم به ] . ( 4 ) المؤمن : 7 . ( * )..

* (6 ) الاحزاب : 23 . ( 7 ) الاعراف : 102 . ( 8 ) الحجر : 47 . ( 5 ) الزخرف: 67 . ( 9 ) الزمر : 9 . ( 10 ) الدخان 42 و 43 . ( 11 ) الزمر : 53 . ( 12 ) الحجر : 42 .

 

 


- الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 214 :
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) مثله وزاد فيه ألا وإن لكل شئ جوهرا وجوهر ولد آدم محمد ( صلى الله عليه وآله ) ( 1 ) ونحن وشيعتنا بعدنا ، حبذا شيعتنا ما أقربهم من عرش الله عز وجل وأحسن صنع الله إليهم يوم القيامة والله لولا أن يتعاظم الناس ذلك ( 2 ) أو يدخلهم زهو ( 3 ) لسلمت عليهم الملائكة قبلا والله ما من عبد من شيعتنا يتلو القرآن في صلاته قائما إلا وله بكل حرف مائة حسنة ولا قرأ في صلوته جالسا إلا وله بكل حرف خمسون حسنة ولا في غير الصلاة إلا وله بكل حرف عشر حسنات وإن للصامت من شيعتنا لاجر من قرأ القرآن ممن خالفه ( 4 ) أنتم والله على فرشكم نيام لكم أجر المجاهدين ( 5 ) وأنتم والله في صلاتكم لكم أجر الصافين في سبيله ، أنتم والله الذين قال الله عز وجل : " ونزعنا ما في صدوهم من غل إخوانا على سرر متقابلين " إنما شيعتنا أصحاب الاربعة الاعين : عينان في الرأس وعينان في القلب ألا والخلائق كلهم كذلك ، ألا إن الله عز وجل فتح أبصاركم وأعمى أبصارهم .


( 1 ) أي كما أن الجواهر ممتازة من سائر أجزاء الارض بالحسن والبهاء والنفاسة والندرة فكذا هم بالنسبة إلى سائر ولد آدم عليه السلام . ( آت ) ( 2 ) أي لولا أن يعدوه عظيما ويصير سببا لغلوهم فيهم . ( آت ) ( 3 ) والزهو . الكبر والفخر وقوله : " قبلا " أي عيانا ومقابلة . ( 4 ) أي أجره التقديري أي لو كان له أجر مع قطع النظر عما يتفضل به على الشيعة كانه له اجر واحد فهذا ثابت للساكت من الشيعة . ( آت ) ( 5 ) أي في سائر أحوالهم غير حالة المصافة مع العدد . ( آت ) ( * )

 

............................................................

............................................................

- من لايحضره الفقيه - الشيخ الصدوق ج 4 ص 411 :

أمير المؤمنين على بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : " من مات يوم الخميس ( 2 ) بعد زوال الشمس إلى يوم الجمعة وقت الزوال وكان مؤمنا أعاذه الله عزوجل من ضغطة القبر ، وقبل شفاعته في مثل ربيعة ومضر ، ومن مات يوم السبت من المؤمنين لم يجمع الله عزوجل بينه وبين اليهود في النار أبدا ، ومن مات يوم الاحد من المؤمنين لم يجمع الله عزوجل بينه وبين النصارى في النار أبدا ومن مات يوم الاثنين من المؤمنين لم يجمع الله عزوجل بينه وبين اعدائنا من بنى امية في النار أبدا ، ومن مات يوم الثلاثاء من المؤمنين حشره الله عزوجل معنا في الرفيق الاعلى ، ومن مات يوم الابعاء من المؤمنين وقاه الله نحس يوم القيامة وأسعده بمجاورته وأحله دار المقامة من فضله لا يمسه فيها نصب لا يمسه فيها لغوب ، ثم قال ( عليه السلام ) : المؤمن على أي الحالات مات في أي يوم وساعة قبض فهو صديق شهيد ولقد سمعت حبيبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : لوان المؤمن خرج من الدنيا وعليه مثل ذنوب اهل الارض لكان الموت كفارة لتلك الذنوب ، ثم قال ( عليه السلام ) : من قال : لا إله إلا الله باخلاث فهو برئ من الشرك ، ومن خرج من الدنيا لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، ثم تلا هذه الاية " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء " من شيعتك ومحبيك يا على ، قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : فقلت : يا رسول الله هذا لشيعتي ؟ قال : إي وربى إنه لشيعتك وإنهم ليخرجون يوم القيامة من قبورهم وهم يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله ، علي بن أبي طالب حجه الله فيؤتون بحلل خضر من الجنة وأكاليل من الجنة وتيجان من الجنة ونجايب من الجنة ، فيلبس كل واحد منهم حلة خضراء ويوضع على رأسه تاج الملك وإكليل الكرامة ثم يركبون النجايب فتطير بهم إلى الجنة " لا يحزنهم الفزع الاكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذى كنتم توعدون " .
............................................................

- عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق ج 1 ص 290 :

: قال أبو عبد الله عليه السلام : يقتل حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها : طوس من زاره إليها عارفا بحقه أخذته بيدي يوم القيامة فأدخلته الجنة وإن كان من أهل الكبائر قال : قلت : جعلت فداك وما عرفان حقه ؟ قال : يعلم إنه إمام مفترض الطاعة شهيد ، من زاره عارفا بحقه أعطاه الله تعالى له أجر سبعين ألف شهيد ممن استشهد بين يدي رسول الله ( ص ) على حقيقة وفي حديث آخر قال : قال الصادق عليه السلام : يقتل لهذا ( وأومى بيده إلى موسى عليه السلام ) ولد بطوس ولا يزوره من شيعتنا إلا الاندر فالاندر .
............................................................

- الأمالي- الشيخ الطوسي ص 232 :

، عن جابر ، قال : دخلنا على أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ونحن جماعة بعدما قضينا نسكنا ، فودعناه وقلنا له : أوصنا يابن رسول الله . فقال : ليعن قويكم ضعيفكم ، وليعطف غنيكم على فقيركم ، ولينصح الرجل أخاه كنصيحته لنفسه ، واكتموا أسرارنا ولا تحملوا الناس على أعناقنا ، وانظروا أمرنا وما جاءكم عنا ، فإن وجدتموه للقرآن موافقا فخذوا به ، وإن لم تجدوه موافقا فردوه ، وان اشتبه الامر عليكم فيه فقفوا عنده وردوه إلينا حتى نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا ، وإذا كنتم كما أوصيناكم ، لم تعدوا إلى غيره ، فمات منكم ميت قبل أن يخرج قائمنا كان شهيدا ، ومن أدرك منكم قائمنا فقتل معه كان له أجر شهيدين ، ومن قتل بين يديه عدوا لناكان له أجر عشرين شهيدا .
............................................................

- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 52 ص 125 :

قال سيد العابدين عليه السلام : من ثبت على ولايتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر واحد .
............................................................

- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 52 ص 142 :

عن الفضيل بن يسار قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية ومن مات وهو عارف لامامه لم يضره تقدم هذا الامر أو تأخر ومن مات وهو عارف لامامه كان كمن هو مع
............................................................

- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 65 ص 68 :

مالك الجهني ، عن أبي عبد الله قال : يا مالك أما ترضون أن تقيموا الصلاة ، وتؤدوا الزكاة ، وتكفوا أيديكم وتدخلوا الجنة ؟ ثم قال : يا مالك إنه ليس من قوم ائتموا بامام في دار الدنيا إلا جاء يوم القيامة يلعنهم ويلعنونه إلا أنتم ، ومن كان بمثل حالكم ، ثم قال : يا مالك إن الميت منكم على هذا الامر شهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله .
..............................................................................


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page