طباعة

فضائل الشيعة (القسم الرابع)

اعمال الشیعه مقبوله من الله عزوجل

المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1 ص 132 :
عن أبي حمزة الثمالى ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : لو كشف الغطاء عن الناس فنظروا إلى وصل ما بين الله و بين المؤمن خضعت للمؤمن رقابهم ، وتسهلت له أمورهم ، ولانت طاعتهم ، ولو نظروا إلى مردود الاعمال من السماء لقالوا : ما يقبل الله من أحد عملا ( 2 ) . 


............................................................

- المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1 ص 166 :

عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل : " يا أيها الذين أمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ، وجاهدوا في الله حق جهاده ، هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج "(الحج:77-78) في الصلوة والزكوة والصوم والخير إذا تولوا الله ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) وأولى الامر منا أهل البيت قبل الله أعمالهم ( 1 ) .
............................................................

- المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1 ص 167 :

- ، عن أبي برحة الرياح ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال ، الناس سواد أو أنتم حاج .

عن عمرو بن أبان الكلبي قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : ما أكثر السواد ؟ ! قلت : أجل يابن رسول الله ، قال : أما والله ما يحج لله غيركم ، ولا يصلي الصلوتين غيركم ، ولا يؤتى أجره مرتين غيركم ، وإنكم لرعاة الشمس والقمر والنجوم وأهل الدين ، ولكم يغفر ومنكم يقبل ( 4 ) .

عن الحارث بن المغيرة ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام جالسا ، فدخل عليه داخل فقال : يابن رسول الله ما أكثر الحاج العام ؟ ! فقال : ان شاؤا فليكثروا وان شاؤا فليقلوا والله ما يقبل الله إلا منكم ولا يغفر إلا لكم.

عن عمر بن حنظلة ، قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : ان آية في القرآن تشككني ، قال : وما هي ؟ - قلت : قول الله " انما يتقبل الله من المتقين " قال : وأي شئ شككت فيها ؟ - قلت : من صلى وصام وعبد الله قبل منه ؟ - قال : انما يتقبل الله من المتقين العارفين ، ثم قال : أنت أزهد في الدنيا أم الضحاك بن قيس ؟ - قلت : لا بل الضحاك بن قيس ، قال : فان ذلك لا يتقبل منه شئ مما ذكرت ( 2 )
............................................................

- الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 146 :

عن مالك الجهني قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا مالك أما ترضون أن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتكفوا ( 1 ) وتدخلوا الجنة ؟ يا مالك إنه ليس من قوم ائتموا بإمام في الدنيا إلا جاء يوم القيامة يلعنهم ويلعنونه إلا أنتم ومن كان على مثل حالكم ، يا مالك إن الميت والله منكم على هذا الامر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله .
............................................................


- الأمالي- الشيخ المفيد ص 195 :

داود بن فرقد قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد صلوات الله عليهما يقول : إن العمل الصالح ليذهب إلى الجنة فيمهد لصاحبه كما يبعث الرجل غلامه فيفرش له . ثم قرأ : " وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلانفسهم يمهدون " ( 4 ) .
............................................................

- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 27 ص 172 :

معاذ بن كثير قال : نظرت إلى الموقف والناس فيه كثير فدنوت إلى أبي عبد الله عليه السلام فقلت : إن أهل الموقف كثير ، قال : فضرب ببصره فأدراه فيهم ثم قال : ادن مني يابا عبد الله ، فدنوت منه فقال : غثاء يأتي به الموج من كل مكان ، والله ما الحج إلا لكم ، لا والله ما يتقبل الله إلا منكم
............................................................

- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 27 ص 195 :

منصور عن حرب بن حسن عن يحيى بن مساور عن أبي الجارود قال : قال أبو جعفر عليه السلام : يا أبا الجارود ما ترضون أن تصلوا فيقبل منكم ، وتصوموا فيقبل منكم ، وتحجوا فيقبل منكم ؟ والله إنه ليصلي غيركم فما يقبل منه ، ويصوم غيركم فما يقبل منه ، ويحج غيركم فما يقبل منه (
............................................................

- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 27 ص 196 :

عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له بمكة أو بمنى : يابن رسول الله ما أكثر الحاج ؟ قال : ما أقل الحاج ما يغفر ( 2 ) إلا لك ولاصحابك ولا يتقبل إلا منك ومن أصحابك ( 3 ) .
..............................................................................