طباعة

هل صحيح ما يقال إن الزهري و مالك كانا قد أخذا بمنهج بني أمية في عدائهم لعلي عليه السلام؟

هل صحيح ما يقال إن الزهري ومالك كانا قد أخذا بمنهج بني أمية في عدائهم لعلي عليه السلام ولذا كتما فضائل علي وتركاها ؟ كما أشار إلى هذه الحقيقة ابن حبان وابن عساكر :
1. يقول ابن حبان : ولستُ أحفظ لمالك ولا للزهري فيما رويا من الحديث شيئاً من مناقب علي.(. المجروحين 1 : 258 ـ وقال الكعبى (المتوفي 319) فى قبول الاخبار «لم يرو لعلي فضيلة قط وكان مروانياً» 1 : 269. )
2. ويقول ابن عساكر : عن جعفر بن إبراهيم الجعفري، قال : كنت عند الزهري أسمع منه، فإذا عجوز قد وقفت عليه، فقالت : يا جعفري، لا تكتب عنه فإنّه مالَ إلى بني امية وأخذ جوائزهم، فقلت : من هذه ؟ قال : أختي خرفت، قالت : خرفتَ أنتَ كتمتَ فضائل آل محمد. ( تاريخ مدينة دمشق 42 : 227. )
3. ويقول الكعبي في كتابه : لم يرو لعلي فضيلة وكان مروانيا.
وأتساءل إن صح ذلك هل يمكن لأعداء علي عليه السلام أن نعتبرهم أئمة الحديث والرواية والفقه !؟ والذهبي يروي عن أبي سعيد وجابر بن عبد الله : ما كنّا نعرف منافقي هذه الأُمة إلا ببغضهم علياً. (. سير اعلام النبلاء (الخلفاء) 236، الجامع الصحيح للترمذي ج5 ص635 ح3717، الاستيعاب 3 : 46. ).



نويد ارجمند
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة

المأخذ : www.alsoal.com

ابن تيمية

أبو هريرة

ابوحنيفه

أحمد بن حنبل

البخاري