• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

في بدء خلقها وولادتها(عليها السلام)

في بدء خلقها وولادتها(عليها السلام)

 كيفية بدء خلق الزهراء (عليها السلام) وانعقاد نطفتها:

ممّا لا  شك فيه أنّ ولادة الزهراء (عليها السلام) قد اقترنت بطوابع إعجازية يجدر بنا متابعتها، حيث وردت النصوص المتنوعة بالنسبة إلى الزهراء (عليها السلام) من حيث علاقتها أولا بوالدتها خديجة (عليها السلام)، فضلا عن علاقة النبيّ(صلى الله عليه وآله) بهذا الموضوع، لذلك يجدر بنا أن نعرض ـ ولو عابراً ـ إلى موقع خديجة(عليها السلام) عند الله تعالى وعند النبيّ(صلى الله عليه وآله)وانعكاسات ذلك على ولادة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وفي هذا الميدان ـ أي منزلة
خديجة (عليها السلام) ـ ذكر الكاتب المصري الدكتور محمد بيّومي مهران قال: روى البخاري ومسلم والحاكم وأحمد ـ  واللفظ لأحمد  ـ عن أبي زرعة قال: سمعت أبا هريرة يقول: أتى جِبريل (عليه السلام)إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله)فقال: «يا رسول الله، هذه خديجة قد أتتك ومعها إناء فيه أدام ـ أو طعام أو شراب ـ فإذا أتتك فاقرأ عليها السلام من ربّها عزّ وجلّ، وبشّرها ببيت في الجنّة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب».

وفي رواية: أتى جبريل رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: «إقرأ خديجة السلام من ربّها، فقال رسول الله: يا خديجة، هذا جِبريل يُقرئك السلام من ربّك، فقالت خديجة: الله السلام ومنه السلام وعلى جِبريل السلام».

وعند النسائي زيادة: «وعليك يا رسول الله السلام ورحمة الله وبركاته».

قال ابن حجر في فتح الباري: قال العلماء: في هذه القصة دليل على وفور فقهها.

يقول السهيلي: إنّما بشّرها ببيت في الجنّة من قصب: يعني اللؤلؤ; لأنّها حازت قصب السِبق إلى الإيمان. ولا صخب فيه ولا نصب; لأنّها لم ترفع صوتها على النبيّ، ولم تُتعِبه في الدهر، فلم تصخب عليه يوماً، ولا آذته أبداً([1]).

فقد ذكر العلاّمة المجلسي في البحار في باب فضائل خديجة(عليها السلام) قائلاً: بينا النبيّ (صلى الله عليه وآله)جالس بالأبطح([2]) ومعه عمّار بن ياسر، والمنذر بن الضحضاح، وأبو بكر، وعمر، وعليّ بن أبي طالب، والعبّاس بن عبد المطّلب، وحمزة بن عبد المطّلب، إذ هبط عليه جِبرئيل (عليه السلام) في صورته العظمى، قد نشر أجنحته حتّى أخذت من المشرق إلى المغرب، فناداه: يا محمد، العليّ الأعلى يقرأ عليك السلام، وهو يأمرك أن تعتزل عن خديجة أربعين صباحاً، فشقّ ذلك على النبيّ (صلى الله عليه وآله)،وكان لها محبّاً وبها وامقاً([3]).

قال: فأقام النبيّ (صلى الله عليه وآله) أربعين يوماً يصوم النهار ويقوم الليل، حتّى إذا كان في آخر أيّامه تلك بعث إلى خديجة بعمّار بن ياسر وقال: قل لها: يا خديجة، لا  تظنّي أنّ انقطاعي عنك هجرة ولا قِلى([4])، ولكنّ ربّي عزّ وجلّ أمرني بذلك لتَنَفُّذِ أمره، فلا  تظنّي يا خديجة إلاّ خيراً، فإنّ الله عزّ وجلّ لَيُباهي بكِ كِرام ملائكته كلّ يوم مراراً، فإذا جنّك الليل فأجيفي([5]) الباب، وخذي مضجعك من فراشك، فإنّي في منزل فاطمة بنت أسد، فجعلت خديجة تحزن في كلّ يوم مراراً لفقد رسول الله (صلى الله عليه وآله).

فلمّا كان في كمال الأربعين هبط جبرئيل (عليه السلام) فقال: يا محمد، العليّ الأعلى يُقرئك السلام، وهو يأمرك أن تتأهّب لتحيّته وتحفته، قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): يا جبرئيل، وما تحفة ربّ العالمين؟ وما تحيّته؟ قال: لا علم لي.

قال: فبينا النبيّ (صلى الله عليه وآله) كذلك إذ هبط ميكائيل ومعه طبق مغطّىً بمنديل سندس، أو قال: إستبرق، فوضعه بين يدي النبيّ (صلى الله عليه وآله)وأقبل جبرئيل (عليه السلام) على النبيّ (صلى الله عليه وآله)وقال: يا محمد، يأمرك ربّك أن تجعل الليلة إفطارك على هذا الطعام، فقال عليّ بن أبي طالب (عليه السلام): كان النبيّ (صلى الله عليه وآله)إذا أراد أن يفطر أمرني أن أفتح الباب لمن يرد إلى الإفطار، فلمّا كان في تلك الليلة أقعدني النبيّ (صلى الله عليه وآله)على باب المنزل، وقال: يا بن أبي طالب، إنّه طعام محرَّم إلاّ عَلَيَّ.

قال عليّ (عليه السلام): فجلست على الباب وخلا النبيّ (صلى الله عليه وآله) بالطعام، وكشف الطبق فإذا عِذق من رطب، وعنقود من عنب فأكل النبيّ (صلى الله عليه وآله)منه شِبعاً، وشرب من الماء ريّاً، ومدّ يده للغسل فأفاض الماء عليه جبرئيل (عليه السلام)، وغسّل يده ميكائيل، وتمندله إسرافيل، وارتفع فاضل الطعام مع الإناء إلى السماء، ثمّ قام النبيّ (صلى الله عليه وآله)ليصلّي، فأقبل عليه جبرئيل، وقال: الصلاة محرَّمة عليكَ في وقتك حتّى تأتي إلى منزل خديجة فتواقعها، فإنّ الله عزّ وجلّ آلى على نفسه أن يخلق من صلبك في هذه الليلة ذرّيّةً طيّبة، فوثب رسول الله (صلى الله عليه وآله)إلى منزل خديجة.

قالت خديجة رضوان الله عليها: وكنت قد ألِفتُ الوَحدة، فكان إذا جنّني الليل غطّيت رأسي، وأسجفت ستري، وغلّقت بابي، وصلّيت وردي، وأطفأت مصباحي، وآويت إلى فراشي، فلمّا كان في تلك الليلة لم أكن بالنائمة ولا بالمنتبهة، إذ جاء النبيّ (صلى الله عليه وآله)فقرع الباب، فناديت: من هذا الّذي يقرع حلقةً لا يقرعها إلاّ محمد (صلى الله عليه وآله)؟ قالت خديجة: فنادى النبيّ (صلى الله عليه وآله)بعذوبة كلامه وحلاوة منطقه: افتحي يا خديجة فإنّي محمد، قالت خديجة: فقمت فرحةً مستبشرةً بالنبيّ (صلى الله عليه وآله)وفتحت الباب، ودخل النبيّ المنزل، وكان (صلى الله عليه وآله) إذا دخل المنزل دعا بالإناء فتطهّر للصلاة، ثمّ يقوم فيصلّي ركعتين يوجز فيهما، ثمّ يأوي إلى فراشه، فلمّا كان في تلك الليلة لم يدعُ بالإناء، ولم يتأهّب للصلاة، غير أ نّه أخذ بعضدي وأقعدني على فراشه، وداعبني ومازحني، وكان بيني وبينه ما يكون بين المرأة وبعلها، فلا والّذي سمك السماء وأنبع الماء ما تباعد عنّي النبيّ (صلى الله عليه وآله)حتّى حسست بثقل فاطمة في بطني([6]).

ويمكننا أنّ نتعرّف على المزيد من إنارة هذا الجانب إذا تابعنا النصوص المؤرخة للحدث المذكور.

وفي هذا المجال ذَكَر علي بن عيسى الإربلي قائلاً: قال ابن الخشّاب في تأريخ مواليد ووفاة أهل البيت(عليهم السلام)، نقله عن شيوخه، يرفعه عن أبي جعفر محمد بن علي(عليهما السلام) قال: «ولدت فاطمة بعدما أظهر الله نبوّة نبيّه وأنزل عليه الوحي بخمس سنين وقريش تبني البيت...» الحديث([7]).

وعن أبي بصير، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد(عليهما السلام) قال: «ولدت فاطمة في جمادى الآخرة يوم العشرين منه سنة خمس وأربعين من مولد النبيّ (صلى الله عليه وآله)...» الحديث([8]).

وقال المحبّ الطبري: ولدت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) سنة إحدى وأربعين من مولد النبيّ (صلى الله عليه وآله)([9]).

وفي البحار: ولدت فاطمة في العشرين من جمادى الآخرة بعد مبعث رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يوم الجمعة سنة اثنتين من المبعث، وقيل: سنة خمس من المبعث... الحديث([10]).

وقال ابن شهر آشوب: ولدت فاطمة بمكّة بعد النبوّة بخمس سنين، وبعد الإسراء بثلاث سنين في العشرين من جمادى الآخرة... الحديث([11]).

وورد في مفاتيح الدُرر قال: كان ميلاد البتول الطاهرة عشرين يوماً من جمادى الآخرة، خمس سنين بعد مبعث النبيّ (صلى الله عليه وآله) في جمعة بمكة لا بيثرب، وقيل: في ثاني عام المبعث تولّدت طاهرةً لم تطمث، وغير هذين القولين أقوال اُخر مذكورة لكنّها لم تعتبر([12]).

وأمّا بالنسبة إلى ما واكب هذا الموضوع في مختلف مراحله، فإنّ المحبّ الطبري ذكَرَ بأنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) قال: «أتاني جبرائيل بتفّاحة من الجنّة فأكلتها وواقعت خديجة فحملت بفاطمة، فقالت: إنّي حملت حملاً خفيفاً، فإذا خرجت حدّثني الّذي في بطني. فلمّا أرادت أن تضع بعثت إلى نساء قريش ليأتينها فيلين منها ما تلي النساء ممّن تلد، فلم يفعلن، وقلن: لا نأتيك وقد صرتِ زوجة محمّد (صلى الله عليه وآله)، فبينما هي كذلك إذ دخل عليها أربع نسوة عليهنّ من الجمال والنور مالا يوصف.

فقالت لها إحداهنّ: أنا اُمّك حوّاء، وقالت الاُخرى: أنا آسية بنت مزاحم، وقالت الثالثة: أنا كلثم اُخت موسى، وقالت الرابعة: أنا مريم بنت عِمران اُمّ عيسى، جئنا لنلي من أمرك ما تلي النساء، قالت: فولدت فاطمة، فوقعت حين وقعت على الأرض ساجدةً رافعةً إصبعَها»([13]).

وروى الشيخ الصدوق(قدس سره) بسنده عن المفضّل بن عمر، قال: قلت لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام): كيف كانت ولادة فاطمة (عليها السلام)؟ فقال: «نعم، إنّ خديجة (عليها السلام) لمّا تزوّج بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) هجرتها نسوان مكّة فلم يدخلن عليها، ولا يسلّمن عليها، ولا يتركن امرأةً تدخل عليها، فاستوحشت خديجة لذلك، وكان جزعها وغمّها حذراً عليه (صلى الله عليه وآله). فلمّا حملت بفاطمة (عليها السلام) كانت فاطمة تحدّثها من بطنها وتصبِّرها وكانت تكتم ذلك عن رسول الله (صلى الله عليه وآله).

فدخل رسول الله (صلى الله عليه وآله)يوماً فسمع خديجة (عليها السلام) تحدّث فاطمة (عليها السلام)، فقال لها: يا خديجة، لمن تحدّثين؟ قالت: الجنين الّذي في بطني يحدّثني ويؤنسني، قال: يا خديجة، هذا جبرائيل يخبرني([14]) أنّها اُنثى وأنّها النسلة الطاهرة الميمونة، وأنّ الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها، وسيجعل من نسلها أئمة، ويجعلهم خلفاءَ في أرضه بعد انقضاء وحيه.

فلم تزل خديجة على ذلك إلى أن حضرت ولادتها، فوجّهت إلى نساء قريش وبني هاشم أن تعالين لتلينَ منّي ما تلي النساء من النساء، فأرسلن إليها: أنتِ عصيتِنا ولم تقبلي قولنا وتزوّجت محمداً (صلى الله عليه وآله) يتيم أبي طالب فقيراً لا مال له، فلسنا نجيء ولا نَلي من أمرك شيئاً، فاغتمّت خديجة (عليها السلام) لذلك.

فبينا هي كذلك إذ دخل عليها أربع نسوة سُمر طوال كأنّهنّ من نساء بني هاشم، ففزعت منهنّ لمّا رأتهنّ، فقالت إحداهنّ: لا تحزني يا خديجة، فإنّا رسل ربّكِ إليكِ ونحن أخواتك: أنا سارة، وهذه آسية بنت مزاحم وهي رفيقتك في الجنّة، وهذه مريم بنت عمران، وهذه كلثم اُخت موسى بن عمران، بعثنا الله إليكِ لنليَ منكِ ما تلي النساء، فجلست واحدة عن يمينها، واُخرى عن يسارها، والثالثة بين يديها، والرابعة من خلفها، فوضعت فاطمة (عليها السلام) طاهرةً مطهّرة، فلمّا سقطت إلى الأرض أشرق منها النور حتّى دخل بيوتات مكّة، ولم يبقَ في شرق الأرض ولا غربها موضع إلاّ أشرق فيه ذلك النور.

ودخل عشر من الحور العين، كلّ واحدة منهنّ معها طَست وإبريق من الجنّة، وفي الإبريق ماء من الكوثر، فتناولتها المرأة الّتي كانت بين يديها فغسّلتها بماء الكوثر، وأخرجت خرقتين بيضاوين أشدّ بياضاً من اللبن، وأطيب ريحاً من المسك والعنبر، فلفّتها بواحدة وقنّعتها بالثانية، ثمّ استنطقتها فنطقت فاطمة (عليها السلام)بالشهادتين، وقالت: أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأنّ أبي رسول الله وسيّد الأنبياء، وأنّ بَعلي سيّد الأوصياء، ووُلدي سادة الأسباط، ثمّ سلّمت عليهنّ وسمّت كلّ واحدة منهنّ باسمها، وأقبلنَ يضحكنَ إليها.

وتباشرت الحور العين، وبشّر أهل السماء بعضهم بعضاً بولادة فاطمة(عليها السلام)، وحدث في السماء نور زاهر لم تَرَه الملائكة قبل ذلك، وقالت النسوة: خُذيها يا  خديجة طاهرةً مطهّرةً زكيّةً ميمونة، بورك فيها وفي نسلها، فتناولتها فَرِحةً مستبشرة، وألقمتها ثديها فدرّ عليها»([15]).

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] . السيدة فاطمة الزهراء: 177.

[2] . هو مسـيل وادي مكّة، وهو مسيل واسع فيه دقائق الحصى أوّله عند منقطع الشعب بين وادي منـى، وآخره متصل بالـمقبرة الـتي تسـمّى بالمعـلّى عنـد أهل مكّة. مجمع البحرين: 2/343 (مادة بطح).

[3] . وَمِقَهُ كَورِثَهُ، وَمْقاً ومِقَةً: أحَبَّهُ، وتَوَمَّقَ: تَوَدَّدَ. القاموس المحيط: 3/393 (مادة ومق).

[4] . قوله تعالى: (ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى) أي ما تركك. مجمع البحرين: 1/349 (مادة قلى).

[5] . أَجَفتُ البابَ: رَدَدتُهُ. الصحاح: 4/1339 ولسان العرب ومجمع البحرين (مادة جَوَفَ).

[6] . بحار الأنوار: 16/78/20، عن العدد (مخطوط).

[7] . كشف الغمّة: 1/427، بحار الأنوار: 43/7/8، ذخائر العقبى: 52.

[8] . دلائل الإمامة: 13.

[9] . ذخائر العقبى: 26، مقتل الحسين للخوارزمي: 1/89/1، تأريخ ابن عساكر: 1/298.

[10] . بحار الأنوار: 43/9/14، نصائح الشيخ: 2/78.

[11] . مناقب ابن شهرآشوب: 3/405، روضة الواعظين للفتّال: 143.

[12] . مفاتيح الدرر: 20.

[13] . ذخائر العقبى: 44.

[14] . في نسخة: «يبشّرني».

[15] . أمالي الصدوق: 690/947، دلائل الإمامة: 13، المحتضر: 25، مناقب ابن شهرآشوب: 3/388، معالم الزلفى: 1/256/6، نزهة الأبرار: 391، غاية المرام: 177، بحار الأنوار: 16/80 ـ 81 باب فضائل خديجة، الأنوار البهيّة: 19.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page