• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

في إثبات عصمة الزهراء(عليها السلام) وأنّها من أهل بيت الوحي (عليهم السلام)

في إثبات عصمة الزهراء(عليها السلام) وأنّها من أهل

بيت الوحي (عليهم السلام)، وما نزل في شأنها من القرآن الكريم،

واصطفائها على نساء العالمين و...

 

في إثبات عصمتها(عليها السلام):

لقد عرفت فيما تقدم([1]) اتفاق المفسّرين وأرباب الحديث والتأريخ على أنّ الآية الكريمة (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)نزلت فيمن اشتمل عليهم الكساء، وهم: النبيّ الأعظم، ووصيّه المقدّم، وابنته الزهراء، وسبطاه سيّدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين.

ولم يخفَ المراد من الرجس المنفيِّ في الآية بعد أن كانت واردةً في مقام الامتنان واللطف بمَن اختصّت بهم، فإنّ الغرض بمقتضى أداة الحصر قُصر إرادة المولى سبحانه على تطهير من ضمّهم الكساء عن كلّ ما تستقذره الطباع، ويأمر به الشيطان، ويحقّ لأجله العذاب ويَشين السمعة، وتُقترف به الآثام، وتجمّد الفطرة، وتسقط به المروءة، وإليه يرجع ما ذكره ابن العربي في الفتوحات المكيّة في
الباب (29) من أنّ الرِجس فيها عبارة عن كلّ ما يشين الإنسان، وكذا ما حكاه النووي في شرح صحيح مسلم عن الأزهري من أ نّه كلّ مستقذر من عمل وغيره.

وعليه فالآية المباركة دالّة على مشاركة الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) لهم في هذا المعنى الجليل، أعني العصمة الثابتة للأنبياء والأوصياء; لأنّها كانت معهم تحت الكساء حين نزول الآية الكريمة ومن اُولئك الأفراد الّذين قال فيهم النبيّ(صلى الله عليه وآله): «اللهمّ إنّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرِجس وطهّرهم تطهيراً».

ولو أعرضنا عن البرهنة العلميّة فإنّا لا ننسى مهما نسينا شيئاً أنّها ـ  صلوات الله عليها  ـ مشتقّة من نور النبيّ(صلى الله عليه وآله) المنتجب من الشعاع الإلهي، فهي شَظيَّة من الحقيقة المحمّديّة المصوغة من عنصر القداسة المفرغة في بوتقة النزاهة، وأنّها من أغصان الشجرة النبويّة، وفرع من جَذم الرسالة، ولمعة من النور الأقدس المودَع في ذلك الأصل الكريم، فمن المستحيل والحالة هذه أن يتطرّق الإثم إلى أفعالها، أو أن تُوصَمَ بشيء من شِيَةِ العار.

فلا يهولنّك ما يقرع سمعك من الطَنين أخذاً من الميول والأهواء المُردِية بأنّ العصمة الثابتة لمن شاركها في الكساء لأجل تحمّلهم الحجّية من رسالة أو إمامة وقد تخلّت (الحوراء(عليها السلام)) عنها فلا تجب عصمتها، فإنّا لم نقل بتحقّق العصمة فيهم(عليهم السلام)لأجل تبليغ الأحكام حتّى يقال بعدم عصمة الصدّيقة(عليها السلام) لعدم توقّف التبليغ عليها، وإنّما تمسّكنا لعصمتهم بعد نصّ الكتاب العزيز باقتضاء الطبيعة المتكوّنة من النور الإلهيّ المستحيل فيمَن اشتقّ منه مفارقة إثم أو تلوّث بما لا  يلائم ذلك النور الأرفع، حتّى في مثل ترك الأولى.

وهذه القدسيّة كما أوجبت عدم تمثّل الشيطان بصورهم في المنام على ما أنبأت عنه الآثار الصحيحة أوجبت نزاهة الزهراء(عليها السلام) عمّا يعتري النساء عند العادة والولادة; تفضيلا لها ولمن ارتكض في بطنها من طاهرين مطهَّرين.

وممّا يؤكد العصمة فيها: المتواتَر من قول الرسول(صلى الله عليه وآله): «فاطمة بضعة منّي يغضبني مَن أغضبها، ويسرّني من سرّها، وأنّ الله يغضب لغضبها ويرضى لرضاها»([2]).

فإنّ هذا كاشف عن إناطة رضاها بما فيه مرضاة الربّ جلّ شأنه وغضبه لغضبها، حتى أنّها لو غضبت أو رضيت على أمر مباح من أن يكون له جهة شرعيّة تدخله في الراجحات، ولم تكن حالة الرضا والغضب فيها منبعثةً عن جهة نفسانية، وهذا معنى العصمة الثابتة لها سلام الله عليها([3]).

والشيخ المفيد(قدس سره) قال: قد ثبتت عصمة فاطمة(عليها السلام) بإجماع الاُمّة على ذلك فتياً مطلقةً، وإجماعهم على أ نّه لو شهد عليها شهود بما يوجب إقامة الحدّ من الفعل المنافي للعصمة لكان الشهود مبطِلين في شهادتهم، ووجب على الاُمّة تكذيبهم وعلى السلطان عقوبتهم، فإنّ الله تعالى قد دلّ على ذلك بقوله: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).

ولا خلاف بين نَقَلة الآثار أنّ فاطمة(عليها السلام) كانت من أهل هذه الآية، وقد بيّنا فيما سلف([4]) أنّ ذهاب الرجس عن أهل البيت الّذين عُنُوا بالخِطاب يوجب عصمتهم، ولإجماع الاُمّة أيضاً على قول النبيّ(صلى الله عليه وآله): «من آذاها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله عزّ وجلّ»، فلولا أنّ فاطمة(عليها السلام) كانت معصومةً من الخطأ، مبرّأةً من الزلل لجاز منها وقوع ما يجب إذهابه بالأدب والعقوبة، ولو وجب ذلك لوجب أذاها، ولو جاز وجوب أذاها لجاز أذى رسول الله(صلى الله عليه وآله) والأذى لله عزّ وجلّ، فلمّا بطل ذلك دلّ على أنّها(عليها السلام)كانت معصومةً حسبما ذكرناه.

وإذا ثبتت عصمة فاطمة(عليها السلام)وجب القطع بقولها واستغنت عن الشهود في دعواها; لأنّ المدّعي إنّما افتقر للشهود له، لارتفاع العصمة عنه وجواز ادّعائه الباطل، فيستظهر بالشهود على قوله لئلاّ يطمع كثير من الناس في أموال غيرهم وجحد الحقوق الواجبة عليهم.

وإذا كانت العصمة مُغنِيةً عن الشهادة وجب القطع على قول فاطمة(عليها السلام) وعلى ظلم مانعها فدكاً ومطالِبها بالبيّنة عليها. ويكشف عن صحّة ما ذكرناه أنّ الشاهدَين إنّما يقبل قولهما على الظاهر مع جواز أن يكونا مبطلَين كاذبَين فيما شهدا به.

وليس يصحّ الاستظهار على قول مَن قد اُمِن منه الكذب بقول من لا يؤمن عليه ذلك، كما لا يصحّ الاستظهار بقول الفاسق الفاجر... ـ إلى أن قال: ـ وإذا وجب قبول قول فاطمة(عليها السلام) بدلائل صدقها واستغنت عن الشهود لها ثبت أنّ مَنْ منع حقّها وأوجب الشهود على صحّة قولها قد جارَ في حكمه، وظلم في فعله، وآذى الله تعالى ورسوله(صلى الله عليه وآله) بإيذائه لفاطمة(عليها السلام)، وقد قال الله جلّ جلاله: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً)([5]).

 

في اصطفائها(عليها السلام) على نساء العالمين من طرق العامة:

سبق أن ذكرنا جملةً من سمات الزهراء(عليها السلام)، ومنها: أفضليتها على نساء العالمين، وقد تظافرت النصوص على اصطفائها وأفضليتها، وبالنسبة إلى اصطفائها، ورد عن أنس قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «اصطفى الله على نساء العالمين أربعة: آسية بنت مزاحم، ومريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمّد(صلى الله عليه وآله)»([6]).

وروت عائشة عن النبيّ(صلى الله عليه وآله) أنـّه قال: «يا فاطمة، أبشري فإنّ الله تعالى اصطفاكِ على نساء العالمين وعلى نساء الإسلام وهو خير دين»([7]).

 

في إثبات فضل فاطمة(عليها السلام) على عائشة من طرق العامّة:

لا نحتاج إلى التدليل على فضيلة فاطمة(عليها السلام) على نساء العالمين، بعد أن لاحظنا النصوص السابقة واللاحقة أيضاً، وحصرها عدداً من النساء لأربعة، وأفضلية فاطمة(عليها السلام) منهم، ولكن من الممكن أن تثار بعض التصورات العصبية أو السلالية التي يصدر الجاهليون عنها، على نحو ما ورد نقلا عن موفّق بن أحمد الخوارزمي بسنده عن عبيدالله القواريري يقول: اختلف أصحابنا ـ يعني يحيى بن سعيد وعبدالرحمن بن مهدي ـ في عائشة وفاطمة أيّهما أفضل، فأرسلوني إلى عبدالله بن وداد الخريبي فسألته؟ فقال: أمّا فاطمة فإنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله)قال: «إنّما فاطمة بَضعة منّي»، ولم أكن اُفضِّل على بَضعة من رسول الله أحداً([8]).

عن أبي مسلم الخولاني قال: دخل النبيّ(صلى الله عليه وآله) على فاطمة الزهراء وعائشة وهما يفتخران وقد احمرّت وجوههما، فسألهما عن خبرهما؟ فأخبرتاه، فقال النبيّ(صلى الله عليه وآله): «يا عائشة، أما علمتِ أنّ الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين وعليّاً والحسن والحسين وجعفر وفاطمة وخديجة على العالمين؟!»([9]).

وروى ابن بابويه بسنده عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: «دخل رسول الله(صلى الله عليه وآله)منزله، فإذا عائشة مقبلة على فاطمة تصايحها وهي تقول: واللهِ يا بنت خديجة ما ترينَ إلاّ أنّ لاُمِّكِ علينا فضلاً، وأيّ فضل كان لها علينا؟! ما هي إلاّ كبعضنا! فسمع(صلى الله عليه وآله)مقالتها لفاطمة، فلمّا رأت فاطمة رسول الله(صلى الله عليه وآله)بكت، فقال لها: «ما يبكيكِ يا بنت محمد؟ قالت: ذكرت اُمّي فتنقّصَتها فبكيتُ، فغضب رسول الله(صلى الله عليه وآله)! ثمّ قال: مَه يا حميراء، فإنّ الله تبارك وتعالى بارك في الوَلود الودود، وإنّ خديجة ـ رحمها  الله  ـ ولدت منّي طاهراً وهو عبد الله وهو المطهّر، وولدت منّي القاسم وفاطمة...» الحديث([10]).

 

في أنّها(عليها السلام) أفضل نساء العالمين وسيّدتهنّ في الجنّة:

وما دامت فاطمة(عليها السلام) مصطفاة، فإنّ أفضليتها على سائر المصطفين من النسوة يظلّ موضع حديث النصوص الشرعية، وفي هذا الميدان قال العلاّمة المجلسي(قدس سره): وفيما أوصى به النبيّ(صلى الله عليه وآله) إلى عليٍّ(عليه السلام): «يا عليّ، إنّ الله عزّ  وجلّ أشرف على الدُنيا فاختارني منها على رجال العالمين، ثمّ اطّلعَ ثانيةً فاختارك على رجال العالمين بعدي، ثمّ اطّلعَ ثالثةً فاختار الأئمّة من ولدكَ على رجال العالمين بعدك، ثمّ اطّلَعَ رابعةً فاختار فاطمة على نساء العالمين»([11]).

وعن ابن عباس قال: خطّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) أربعة خطوط، فقال: «أفضل نساء أهل الجنّة: خديجة، وفاطمة، ومريم، وآسية»([12]).

ابن حجر قال: أخرج الشيخان عنها: أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) قال لها: «يا فاطمة، ألا ترضينَ أن تكوني سيّدة نساء المؤمنين»([13]).

وعن ابن عبّاس (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة»([14]).

وعن المفضّل بن عمر قال: قلت لأبي عبدالله(عليه السلام): أخبرني عن قول رسول الله(صلى الله عليه وآله)في فاطمة «إنـّها سيّدة نساء العالمين» أهي سيّدة نساء عالمها؟ فقال: «ذاك لمريم كانت سيّدة نساء عالمها، وفاطمة سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين»([15]).

عن الضحّاك، عن ابن عبّاس، عن النبيّ(صلى الله عليه وآله) قال: «أربع نسوة سادات عالَمِهنّ: مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمّد(صلى الله عليه وآله)،وأفضلهنّ عالَماً فاطمة»([16]).

وعن زياد العطّار قال: قلت لأبي عبدالله(عليه السلام): قول رسول الله(صلى الله عليه وآله) «فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة» أسيّدة نساء عالمها؟ قال: «ذاك مريم، وفاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة من الأوّلين والآخرين»([17]).

وعن حذيفة بن اليمان قال: سألتني اُمّي: منذ متى عهدك بالنبيّ(صلى الله عليه وآله)؟ فقلت: مالي عهد بـه منذ كذا وكذا، فنالت منّي وسبّتني، فقلت لها: دعيني فإنّي آتي رسول الله(صلى الله عليه وآله)واُصلِّي معه المغرب، ثمّ لا  أدعه حتّى يستغفر لي ولكِ، قال: فأتيت النبيّ(صلى الله عليه وآله)فصلّيت معه المغرب، فصلّى العشاء ثمّ انفتل(صلى الله عليه وآله) وتبعته، فعرض له عارض فناجاه ثمّ ذهب، فتبعته فسمع مشيتي خلفه، فقال: «مَن هذا؟»، فقلت: حذيفة. قال: «ما لك؟»، فحدّثته بحديث اُمّي، فقال: «غفر الله لك ولاُمّك»، ثمّ قال: «أما رأيت العارض الّذي عرض لي؟»، فقلت: بلى يارسول الله، قال: «هو مَلَك من الملائكة لم يهبط إلى الأرض قطّ قبل هذه الليلة، استأذن ربّه أن يسلِّم عليّ ويبشّرني أنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة، وأنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة»([18]).

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «إنّ مَلَكاً من السماء لم يكن زارني، فاستأذن ربّي في زيارتي، فبشّرني وأخبرني أنّ فاطمة سيّدة نساء اُمّتي»([19]).

وعن جابر بن سمرة في حديث قال: فالتفت النبيّ(صلى الله عليه وآله) فقال: «إنّها سيّدة النساء يوم القيامة»([20]).

عن ابن عبّاس قال: خطّ لنا النبيّ(صلى الله عليه وآله) في الأرض أربعة خطوط وقال: «أتدرون ما هذه؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، فقال: «أفضل نساء أهل الجنّة: خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون»([21]).

وعن أبي سعيد الخدري مرفوعاً قال: «سيدة نساء أهل الجنة فاطمة(عليها السلام)، إلاّ ما كان من مريم»([22]).

وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة، وفاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة، إلاّ ما كان من مريم بنت عمران»([23]).

وعن الحارث، عن عليٍّ(عليه السلام) قال: «إنّ فاطمة شكت إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فقال: «ألا ترضينَ إنّي زوّجتك أقدم اُمّتي سَلماً، وأحلمهم حلماً، وأكثرهم عِلماً؟ أما ترضينَ أن تكوني سيّدة نساء أهل الجنّة، إلاّ ما جعله الله لمريم بنت عمران، وأنّ ابنيك سيّدا شباب أهل الجنّة؟»([24]).

 

الزهراء(عليها السلام) حوراء إنسيّة:

أخيراً، نختم حديثنا عن أفضلية الزهراء (عليها السلام) بهذا الخبر الذي يجعل الزهراء(عليها السلام)متفردةً في السمة الآتية:

ابن بابويه بسنده عن الرضا(عليه السلام) قال: «قال النبيّ(صلى الله عليه وآله): لمّا عُرج بي إلى السماء أخذ بيدي جِبرئيل فأدخلني الجنّة، فناولني من رطبها فأكلته فتحوّل ذلك نطفةً في صُلبي، فلمّا هبطتُ إلى الأرض واقعتُ خديجة فحملت بفاطمة، ففاطمة حوراء إنسيّة، فكلّما اشتقتُ إلى الجنّة شَمَمتُ رائحة ابنتي فاطمة»([25]).

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] . تقدّم الكلام فيه مفصّلاً في الفصل الأوّل من الباب الأوّل في تفسير ودلالة آية التطهير على عصمة أهل البيت(عليهم السلام)، فراجع.

[2] . الغدير للشيخ عبدالحسين الأميني: 7/235.

[3] . وفاة الصديقة الزهراء(عليها السلام): 53 ـ 55.

[4] . راجع الفصول المختارة من العيون والمحاسن للشيخ المفيد: 1/28 - 29.

[5] . الفصول المختارة من العيون والمحاسن: 1/53، والآية: 57 من سورة الأحزاب.

[6] . أخرجه ابن مردويه كما في الدرّ المنثور: 2/42.

[7] . مناقب آل أبي طالب: 3/409.

[8] . مقتل الحسين للخوارزمي: 1/112/49، وفيه في نسخة (داود).

[9] . تفسير فرات الكوفي: 23.

[10] . الخصال للصدوق: 441/117.

[11] . الخصال: 235/25، بحار الأنوار: 43/26/24.

[12] . الخصال: 234/23، ينابيع المودّة: 2/58/36.

[13] . الصواعق المحرقة: 190، الحديث السادس.

[14] . صحيح البخاري: 2/301 باب مناقب قرابة رسول الله، ينابيع المودة: 2/59/44.

[15] . معاني الأخبار: 107/1.

[16] . تفسير الدرّ المنثور للسيوطي: 2/42.

[17] . الإصابة: 8/108، ذخائر العقبى: 43، أمالي الصدوق: 187/196.

[18] . نور الأبصار للشبلنجي: 95، صحيح الترمذي: 5/660/3781، تيسير الوصول: 3/283، أمالي الطوسي: 84/127، مقتل الحسين: 1/125/66، وروي مختصراً في عيون المعجزات: 51، الصواعق المحرقة: 191 قطعة منه، مصابيح السنّة: 2/281، الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 1/662.

[19] . إسعاف الراغبين: 169، خصائص النبيّ(صلى الله عليه وآله): 24.

[20] . أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء: 2/42.

[21] . ينابيع المودّة: 2/58/36 و133/378، الإصابة: 8/108، ذخائر العقبى: 42، الخصال: 234/22 باب الأربعة.

[22] . الإصابة: 8/8، ذخائر العقبى: 43، الصواعق المحرقة: 191.

[23] . أخرجه النسائي في الخصائص: 176/129.

[24] . أمالي الطوسي: 633/1305.

[25] . أمالي الصدوق: 731/1002.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page