• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عصر الامام هادي(عليه السلام)

الإمام الهادي (عليه السلام) ووزير المنتصر
وروي أن الإمام (عليه السلام) كان يساير أحمد بن الخصيب في أثناء وزارته وقد قصُرَ أبو الحسن ـ أي الإمام الهادي (عليه السلام) ـ عنه فقال له ابن الخصيب : سر، جُعلت فداك ، فقال له أبو الحسن (عليه السلام) : «أنت المقدّم»، يقول الراوي فما لبثنا إلاّ أربعة ايام حتى وضع الدهق على ساق ابن الخصيب وقتل.[1]

وابن الخصيب هذا من المتجبرين وقد استوزره المنتصر وندم على ذلك لما اشتهر بالظلم . فمن ذلك انه ركب يوماً فتظلم إليه متظلم بقصة فأخرج رجله من الركاب فزج بها في صدر المتكلم فقتله فتحدّث الناس في ذلك فقال بعض الشعراء :
قل للخليفة ياابن عم محمد أشكله عن ركل الرجال فان ترد مالاًف عند وزيرك الأموال[2]
أشكل وزيرك انه ركال مالاًف عند وزيرك الأموال[2] مالاًف عند وزيرك الأموال[2]

الإمام الهادي (عليه السلام) والتحدّي العلمي
لم تنحصر تحديات السلطة بإجراءاتها القمعية ضد الإمام (عليه السلام) بل كانت تعمد بين الحين والآخر الى إحراج الإمام في قضايا علميّة حيث تدفع بوعاظها الى محاججة الإمام (عليه السلام) بطرح أسئلة في مجالس عامة .
على أن عجز فقهاء السلطة عن إيجاد حلول لمشاكل فقهية مستجدّة كان يدفع الخليفة لطرح الأسئلة على الإمام (عليه السلام) . فقد روي أن رجلاً نصرانياً قدم الى المتوكل وكان قد فجر بامرأة مسلمة ، فأراد أن يقيم الحد عليه ، فأسلم ، فقال يحيى ابن أكثم ـ وهو قاضي القضاة ـ قد هدم ايمانُه شِركَه وفِعلَه ، وقال بعضهم يضرب ثلاثة حدود ، الى غير هذه الأقوال... فلمّا رأى المتوكل هذا الاختلاف بين الفقهاء أمر بالكتابة إلى أبي الحسن العسكري ـ الإمام الهادي(عليه السلام) ـ لسؤاله عن هذا المشكل الذي اختلفوا فيه، فلما قرأ الإمام (عليه السلام) الكتاب كتب : «يضرب حتى يموت» . فأنكر يحيى بن أكثم وأنكر فقهاء العسكر ـ أي سامراء ـ ذلك ، فقالوا ياأمير المؤمنين : سله عن ذلك فإنه شيء لم ينطق به كتاب ولم يجيء به سنة .
فكتب المتوكل إلى الإمام قائلاً : إنّ الفقهاء قد أنكروا هذا وقالوا : لم يجيء به سنة ولم ينطق به كتاب ، فبيّن لنا لم أوجبتَ علينا الضرب حتى الموت ؟ !
فكتب (عليه السلام) : بسم الله الرحمن الرحيم ( فلمّا رأوا بأسنا قالوا آمنّا بالله وحده وكفرنا بما كنّا به مشركين* فلم يكُ ينفعهم إيمانهم لمّا رأوا بأسنا )[3] . فأمر به المتوكل فضرب حتى مات . [4]

الإمام الهادي (عليه السلام) وفتنة خلق القرآن
وفي فترة حكم المأمون العباسي ، اُثيرت من قبل السلطان العباسي قضية خلق القرآن من أجل إبعاد الاُمة عن همومها وأهدافها بالاضافة إلى توسيع وتعميق شُقّة الخلاف بين أبناء الاُمة ، ليكون هذا الخلاف حاجزاً بينهم وبين السلطان المنحرف والبعيد في سلوكه ونشاطه عن الشريعة الإسلامية .
وهناك جهة ثالثة هي ان السلطة قد استغلت هذه القضية إذ جعلتها مصيدة لمعارضيها فكانت تتعرّف عليهم من خلالها ثم تقوم بتحجيم دورهم في أوساط الاُمّة .
وكتب الإمام الهادي (عليه السلام) إلى شيعته في بغداد لإبعادهم عن الخوض في مسألة خلق القرآن مع من يخوض فيها تجنّباً لهم من الآثار السلبيّة التي يمكن أن تلحق بهم وربما يكونون عرضة للوقوع تحت اجراءات قمعية ومطاردة من قبل السلطة ، وقد روي عنه (عليه السلام) الكتاب الآتي :
عن محمد بن عيسى بن عبيد بن اليقطين قال كتب علي بن محمد بن علي ابن موسى الرضا (عليه السلام) إلى بعض شيعته ببغداد : «بسم الله الرحمن الرحيم عصمنا الله وإياك من الفتنة فإن يفعل فاعظم بها نعمة وإلاّ يفعل فهي الهلكة نحن نرى إن الجدال في القرآن بدعة اشترك فيها السائل والمجيب فتعاطى السائل ما ليس له وتكلف المجيب ما ليس عليه وليس الخالق إلاّ الله ، وما سواه مخلوق والقرآن كلام الله لا تجعل له اسماً من عندك فتكون من الضالين جعلنا الله وإياك من الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون»[5].
وقد شغلت هذه المسألة الذهنيّة الإسلامية فترة حكم المأمون والمعتصم والواثق ، وكان جواب الإمام (عليه السلام) محدّداً وبليغاً ; إبعاداً للشيعة عن الوقوع في حبائل السلطان والخروج من هذه الفتنة بسلامة في الدين ، فكان الإمام الهادي (عليه السلام) يترصّد الأحداث والظواهر التي تكتنف الحياة الاسلامية عامة وما تتطلب من مواقف خاصّة فيما يتعلق بشيعته لتجنيبهم مزالق الانحراف من الخوض في كثير من المسائل التي لا طائل منها سوى الكشف عن هويّتهم ، وبالتالي التعرض لحبائل السلطة من القمع والاضطهاد والسجن .

الإمام الهادي(عليه السلام) مع أصحابه وشيعته
لقد حفلت حياة الإمام (عليه السلام) بالأحداث المريرة إذ كان الصراع على السلطة على أشدّه بين أبناء الأسرة الحاكمة من جهة ، وبين الاُمراء والقوّاد الأتراك وغيرهم من الطامحين في السلطة من جهة ثانية . فكان نتيجة هذا الصراع أن ينال الإمام الهادي (عليه السلام) وأبناء عمومته وشيعته في هذه الظروف الكثير من الأذى والاضطهاد باعتباره زعيم الجبهة المعارضة لكل هؤلاء المتصارعين على السلطة من حكّام وامراء ووزراء . فبالرغم من وجود هذا الصراع الشديد فان الحكام العباسيين كانوا يخافون الإمام (عليه السلام) ويرون أنّه سيد أهل البيت وإمام الاُمة وصاحب الكلمة المسموعة بين الناس .
وكان الإمام (عليه السلام) يمارس دور التربية والتوجيه وإعداد المؤمنين بمرجعيته الفكرية والروحية من أجل تحصينهم ضد الانحرافات العقائدية والفكرية ويمنعهم من الخوض في كثير من المسائل التي يكون الخوض فيها كاشفاً عن هويتهم وارتباطهم بالإمام (عليه السلام) مما كان يؤدي إلى أن يكونوا تحت طائل عقوبات واضطهادات السلطة فيما إذا علموا موالاتهم للإمام وأهل البيت(عليهم السلام) كما حصل ذلك لابن السكّيت وغيره ، حيث كانت تقوم السلطة بقتلهم أو زجّهم في السجون .
إنّ دارسي هذه الفترة ـ وهي العصر العباسي الثاني ـ وإن وصفوها بالضعف السياسي والاداري للسلطة لكن حكّام الدولة لم يتهاونوا في تشديد الرقابة على الإمام وأصحابه; محاولين بذلك تحديد دائرة نشاط الإمام (عليه السلام) وحدّها من التوسع في تأثيرها على قطاعات الاُمة المختلفة. لذا نرى أن الإمام(عليه السلام) كان يكرّس جلّ وقته وتعليماته بخصوص شيعته ومواليه مع تحيّن الفرصة في اتخاذ المواقف التي تعكس وجهة النظر الاسلامية في الوقائع والأحداث مع بيان ابتعاد الحكّام العباسيين عن تطبيق تعاليم الإسلام وهم في قمة انحرافهم وانغماسهم في اللهو والمجون .
وكانت مواقف الإمام الهادي (عليه السلام) تجاه الأحداث متناسبة مع تلك الظروف فكان يصدر توجيهاته وتعليماته بحذر ودقة وسرية تامة الى شيعته وأصحابه .
ولعلّ أهم وأوضح موقف وقفه الإمام (عليه السلام) في هذا الصدد بحسب ما لدينا من وثائق تاريخية هو موقفه تجاه محاولة المتوكل للنيل من الإمام (عليه السلام) عن طريق أخيه، حيث أغراه بعض جلسائه بدعوة موسى إليه لإشاعة أن ابن الرضا يجلس الى المتوكل وينادمه الشرب واللهو ، غير ان الإمام (عليه السلام) قد خرج فيمن خرج لاستقبال أخيه وحذّره عاقبة ما يقصده المتوكل ومن ثم أنبأه أنه لا يجتمع والمتوكل في مجلس ، وكان كما قال الإمام (عليه السلام) حتى قتل المتوكل . [6]

رعاية الإمام الهادي(عليه السلام) لشيعته وقضاء حوائجهم
كتب الإمام الهادي (عليه السلام) كتاباً حذّر فيه محمد بن الفرج الرُخجي جاء فيه :
«يامحمد! اجمع أمرك وخذ حذرك»، فلم يفهم ما أراده الإمام بكلامه هذا حيث قال محمد : فانا في جمع أمري لست أدري ما الذي أراد ـ أي الإمام ـ بما كتب حتى ورد رسول حملني من وطني مصفّداً بالحديد ، وضرب على كل ما أملك وكنت في السجن ثماني سنين .
ونجد أن رعاية الإمام (عليه السلام) لم تنقطع عن محمد هذا حتى كتب إليه وهو في السجن مبشّراً له بالخروج من السجن ثم أوصاه : يامحمد لا تنزل في ناحية الجانب الغربي .
وقال محمد : فقرأت الكتاب وقلت في نفسي : يكتب إلي أبو الحسن بهذا وأنا في السجن إنّ هذا لعجب ، فما لبثت إلاّ أيّاماً يسيرة حتى فرّج عني وحلّت قيودي وخلي سبيلي[7].
ومن ذلك أيضاً ما حدث بأحد أصحابه المتضررين من الحكم العباسي، حيث يقول قصدتُ الإمام يوماً فقلت : ان المتوكل قطع رزقي ، وما أتّهم في ذلك إلاّ علمه بملازمتي لك ، فينبغي أن تتفضّل عليّ بمساءلته . .
فقال الإمام (عليه السلام) له : تُكفى إن شاء الله .
قال : فلما كان الليل طرقني رسل المتوكل رسول يتلو رسولاً ، فجئت فوجدته في فراشه .
فقال : يا أبا موسى يشتغل شغلي عنك وتنسينا نفسك . أيّ شيء لك عندي به ؟ فقلت : الصلة الفلانيّة ، وذكرت أشياء ، فأمر لي بها وبضعفها ، فقلت للفتح : وافى علي بن محمد الى هاهنا ؟ وكتب رقعة ؟ قال : لا . قال فدخلت على الإمام فقال لي : ياأبا موسى هذا وجه الرضا . فقلت ببركتك ياسيدي ، ولكن قالوا : انك ما مضيت إليه ولا سألت ـ أي المتوكل ـ فأجابه الإمام (عليه السلام) مصححاً له رؤيته وتفكيره محاولاً أن يرتفع به الى الانشداد بالله الواحد القادر سبحانه ، بقوله:
إن الله تعالى علم منّا أنّا لا نلجأ في المهمات إلاّ إليه ، ولا نتوكل في الملمات إلاّ عليه وعوّدنا ـ إذا سألناه ـ الاجابة ، ونخاف أن نعدل فيعدل بنا[8].
فكان الإمام (عليه السلام) على اطلاع دائم على الوضع والظروف التي كان يعيشها أصحابه وشيعته وهو يعمل جادّاً من أجل تخفيف وطأة ذلك عنهم لما يعلمه من سوء ظروفهم الاقتصادية والسياسية ، وما تقوم به السلطة العباسية من التضييق وخلق ظروف يصعب عليهم التحرك أو العمل فيها فضلاً عن محاربتهم اقتصادياً وسياسياً وربّما كان يتوخى الإمام (عليه السلام) من ذلك أموراً مثل :
1 ـ تقوية صلتهم وتوجههم للارتباط بالله سبحانه وحده .
2 ـ قضاء حوائجهم الخاصة .
3 ـ إعادة الثقة بأنفسهم لمداومة نصرة الحق وخذلان الباطل .
4 ـ تقوية صلتهم به والأخذ عنه وعن الثقات الذين يشير الإمام إليهم للتعامل معهم .

الإمام الهادي (عليه السلام) والغلاة
ظهر في عصر الإمام (عليه السلام) أشخاص وبرزت مجموعات تدعو الى آراء وتوجهات خاصة بهم تحاول خداع السذّج من الناس لصرفهم عن قيادة الإمام (عليه السلام) وتشكيكهم في معتقداتهم لغرض تفتيت الحركة الشيعية وتحجيم دورها .
ولا يبعد أن تكون السلطة من وراء بعضها بواسطة أيادي كان يهمّها أن تضعف حركة الإمام (عليه السلام) وتضيق دائرة تأثيره فيما تبتدعه من أفكار هدّامة منافية للاسلام.
ومن هؤلاء الغلاة والمنحرفين علي بن حسكة والقاسم اليقطيني . ولما سئل الإمام (عليه السلام) من قبل أصحابه عن معتقدات (علي بن حسكة) قال الإمام(عليه السلام) عنها : «ليس هذا ديننا فاعتزله»[9].
وعن محمد بن عيسى ـ أحد أصحاب الإمام (عليه السلام) ـ قال : كتب إلي أبو الحسن العسكري ابتداءاً منه : لعن الله القاسم اليقطيني ولعن الله علي بن حسكة القمي ، انّ شيطاناً يتراءى للقاسم فيوحي إليه زخرف القول غروراً[10].
إلى غيرها من المواقف الكثيرة للإمام (عليه السلام) بهذا الخصوص لبيان وجه الحق وإثباتاً للعقيدة الحقة وتجنيباً لأصحابه وشيعته من الانحراف والزيغ .

الإمام الهادي (عليه السلام) والثورات في عصره
إن الظروف الاقتصادية والاجتماعية السيئة وظروف القهر والاستبداد السياسي التي عانت منها الأمة إبّان عصر الدولة العباسية الثاني حفّزت كثيراً من معارضي الدولة على الخروج المسلّح عليها فحدثت عدّة انتفاضات وثورات في أمصار الدولة كما كانت هناك حركات انفصالية قامت نتيجة لها دول وامارات في أمصار مختلفة .
ولا ندعي شرعية جل هذه الحركات مع صعوبة معرفة موقف الإمام(عليه السلام) منها للحيطة والسرية التي كانت سمة تعامل الإمام وشيعته مع الأحداث إذ كانت وصاياه وتعليماته الى خاصته وشيعته تتّسم بأعلى درجات السرية ، وكانت تلك الثورات والانتفاضات على نوعين :
1 ـ الحركات والثورات التي تدعو إلى الرضا من آل محمد (صلى الله عليه وآله) .
2 ـ حركات معارضة لأسباب ودوافع متعددة منها الظلم والتعسّف السلطوي لحكام بني العباس وجور الولاة والاُمراء وقوّاد الجند الأتراك ; لما امتازت به هذه الحقبة الزمنية من بروز دور واسع للأتراك في إدارة السلطة .
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
[1] اُصول الكافي: 1/501 ح6 وعنه في الارشاد: 2/306 واعلام الورى: 2/116 وعن الارشاد في كشف الغمة: 3/170 .
[2] مروج الذهب : 4 / 48 ، والكامل في التاريخ : 5 / 311 .
[3] غافر (40): 84 ـ 85 .
[4] مناقب آل أبي طالب: 4 / 437 .
[5] أمالي الشيخ الصدوق : 489 .
[6] اُصول الكافي: 1/502 ح 8 وفي ط: 2/9 وعنه في الارشاد: 2/307 وفي اعلام الورى: 2/121 ـ 122 وعن الارشاد في كشف الغمة: 3/171 .
[7] اُصول الكافي: 1/500 ح 5 وعنه في الارشاد: 2/306 واعلام الورى: 2/115 وعن الارشاد في كشف الغمة: 170 .
[8] أمالي الطوسي: 285 ح 555 وعنه في مناقب آل أبي طالب: 4/422 .
[9] رجال الكشي : 516 ح 994 و 995 .
[10] رجال الكشي: 518 ح 996 .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
رمضان
الأدعية
المحاضرات
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

30 رمضان

وفاة الخليفة العباسي الناصر لدين الله

المزید...

23 رمضان

نزول القرآن الكريم

المزید...

21 رمضان

1-  شهيد المحراب(عليه السلام). 2- بيعة الامام الحسن(عليه السلام). ...

المزید...

20 رمضان

فتح مكّة

المزید...

19 رمضان

جرح أميرالمؤمنين (عليه السلام)

المزید...

17 رمضان

1 -  الاسراء و المعراج . 2 - غزوة بدر الكبرى. 3 - وفاة عائشة. 4 - بناء مسجد جمكران بأمر الامام المهد...

المزید...

15 رمضان

1 - ولادة الامام الثاني الامام الحسن المجتبى (ع) 2 - بعث مسلم بن عقيل الى الكوفة . 3 - شهادة ذوالنفس الزكية ...

المزید...

14 رمضان

شهادة المختار ابن ابي عبيدة الثقفي

المزید...

13 رمضان

هلاك الحجّاج بن يوسف الثقفي

المزید...

12 رمضان

المؤاخاة بين المهاجرين و الانصار

المزید...

10 رمضان

1- وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. 2- رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام . ...

المزید...

6 رمضان

ولاية العهد للامام الرضا (ع)

المزید...

4 رمضان

موت زياد بن ابيه والي البصرة

المزید...

1 رمضان

موت مروان بن الحكم

المزید...
012345678910111213
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page