• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

فضائل الشيعة (القسم السادس)

تطهیر الشیعه فی الدنیا

 

-  المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1   ص 172 :


عن يعقوب بن شعيب ، قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : رجل يعمل بكذا وكذا فلم ادع شيئا إلا قلته وهو يعرف هذا الامر ، فقال : هذا يرجى له والناصب لا يرجى له ، وان كان كما تقول لم يخرج من الدنيا حتى يسلط الله عليه شيئا يكفر الله عنه به ، إما فقرا وإما مرضا
............................................................

-  المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1   ص 172 :
 
عن أبي الصباح الكناني ، قال : كنت أنا زرارة عند أبي عبد الله عليه السلام فقال : لا تطعم النار أحدا وصف هذا الامر فقال زرارة : إن فيمن يصف هذا الامر من يعمل موجبات الكبائر ، فقال : أو ما تدرى ما كان أبي يقول في ذلك ، إنه كان يقول : إذا تاب الرجل منهم من تلك الذنوب شيئا ابتلاه الله ببلية في جسده ، أو خوف يدخله عليه حتى يخرجه من الدنيا وقد خرج من ذنوبه
............................................................

-  الكافي - الشيخ الكليني ج 2   ص 444 :

الحكم بن عتيبة قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن العبد إذا كثرت ذنوبه ولم يكن عنده من العمل ما يكفرها ابتلاه بالحزن ليكفرها .
............................................................

-  الكافي - الشيخ الكليني ج 8   ص 101 :

عن عبد الحميد الوابشي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قلت له : إن لنا جار ينتهك المحارم كلها حتى أنه ليترك الصلاة فضلا عن غيرها ؟ فقال سبحان الله وأعظم ذلك ألا أخبركم بمن هو شر منه ؟ قلت : بلى قال : الناصب لنا شر منه ، أما إنه ليس من عبد يذكر عنده أهل البيت فيرق لذكرنا إلا مسحت الملائكة ظهره وغفر له ذنوبه كلها ، إلا أن يجئ بذنب يخرجه من الايمان وإن الشفاعة لمقبولة وما تقبل في ناصب وإن المؤمن ليشفع لجاره وما له حسنة ، فيقول : يا رب جاري كان يكف عني الاذى فيشفع فيه فيقول الله تبارك وتعالى : " أنا ربك وأنا أحق من كافى عنك فيدخله الجنة وما له من حسنة وإن أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنسانا فعند ذلك يقول ؟ أهل النار : " فما لنا من شافعين ولا صديق حميم
............................................................

- كتاب التمحيص- محمد بن همام الاسكافي  ص 38 :

- عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : ما من شيعتنا أحد يقارف أمرا نهيناه عنه فيموت حتى يبتلى ببلية تمحص بها ذنوبه ، إما في مال أو ولد واما في نفسه حتى يلقى الله مخبتا وماله من ذنب ، وانه ليبقى عليه شئ من ذنوبه فيشدد عليه عند موته فيمحص ذنوبه .
............................................................

- كتاب التمحيص- محمد بن همام الاسكافي  ص 42 :

- عن جابر بن عبد الله : إن علي بن الحسين عليه السلام كان إذا رأى المريض قد برأ قال له : يهنيك الطهور من الذنوب
............................................................
- كتاب التمحيص- محمد بن همام الاسكافي  ص 43 :
 
- عن جابر بن عبد الله قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة إلا حط الله به من خطاياه
............................................................

- كتاب التمحيص- محمد بن همام الاسكافي  ص 44 :
 
- عن الحارث بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن العبد المؤمن ليهم في الدنيا حتى يخرج منها ولا ذنب له
............................................................

- الأمالي- الشيخ الصدوق  ص 589 :

عن أبان بن تغلب ، قال : قال أبو عبد الله الصادق جعفر بن محمد بن محمد ( عليه السلام ) : إن المؤمن ليهول عليه في منامه فتغفر له ذنوبه ، وإنه ليمتهن في بدنه فتغفر له ذنوبه
............................................................

- الأمالي- الشيخ الصدوق  ص 590 :

، عن محمد بن المنكدر ، قال : مرض عون بن عبد الله بن مسعود فأتيته أعوده ، فقال : أفلا أحدثك بحديث عن عبد الله بن مسعود ؟ قلت : بلى . قال : قال عبد الله : بينا نحن عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذ تبسم ، فقلت : ما لك يا رسول الله تبسمت ؟ قال : عجبت من المؤمن وجزعه من السقم ، ولو يعلم ما له في السقم من الثواب لاحب أن لا يزال سقيما حتى يلقى ربه عز وجل
............................................................

- كتاب الغيبة- محمد بن ابراهيم النعماني  ص 209 :
 
اصبغ بن نباتة ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : " كونوا كالنحل في الطير ، ليس شئ من الطير إلا وهو يستضعفها ، ولو علمت الطير ما في أجوافها من البركة لم تفعل بها ذلك  ، خالطوا الناس بألسنتكم وأبدانكم ، وزايلوهم بقلوبكم وأعمالكم ، فو الذي نفسي بيده ما ترون ما تحبون حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض ، وحتى يمسى بعضكم بعضا كذابين ، وحتى لا يبقى منكم - أو قال من شيعتي - إلا كالكحل في العين ، والملح في الطعاموسأضرب لكم مثلا ، وهو مثل رجل كان له طعام فنقاه وطيبه ، ثم أدخله بيتا وتركه فيه ما شاء الله ، ثم عاد إليه فإذا هو قد أصابه السوس ، فأخرجه ونقاه وطيبه ، ثم أعاده إلى البيت فتركه ما شاء الله ، ثم عاد إليه فإذا هو قد أصابته طائفة من السوس فأخرجه ونقاه وطيبه وأعاده ، ولم يزل كذلك حتى بقيت منه رزمة كرزمة الاندر لا يضره السوس شيئا ، وكذلك أنتم تميزون حتى لا يبقى منكم إلا عصابة لا تضرها الفتنة شيئا "
............................................................

- الأمالي- الشيخ الطوسي  ص 630 :

عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قال : حمى ليلة كفارة سنة .
............................................................

-  مناقب آل ابي طالب - ابن شهر آشوب ج 3   ص 210 :
 
زرارة بن أعين سمعت أبا عبد الله ( ع ) يحدث عن آبائه ان مريضا شديد الحمى عاده الحسين فلما دخل من باب الدار طارت الحمى عن الرجل فقال له : رضيت بما اوتيتم به حقا حقا والحمى تهرب عنكم ، فقال له الحسين : والله ما خلق الله شيئا إلا وقد أمره بالطاعة لنا ، قال : فإذا نسمع الصوت ولا نرى الشخص يقول : لبيك ، قال : أليس أمير المؤمنين أمرك أن لا تقربي إلا عدوا أو مذنبا لكي تكوني كفارة لذنوبه فما بال هذا ؟ وكان المريض عبد الله بن شداد بن الهادي الليثي .
............................................................

-  مناقب آل ابي طالب - ابن شهر آشوب ج 3   ص 365 :

علي بن ابي حمزة قال : كان لي صديق من كبار بني امية فقال لي : استأذن لي على ابى عبد الله ، فاستأذنت له فلما دخل سلم وجلس ثم قال : جعلت فداك انى كنت في ديوان هؤلاء القوم فأصبت من دنياهم مالا كثيرا وأغمضت في مطالبه ، فقال أبو عبد الله : لولا ان بنى امية وجدوا من يكتب لهم ويجبي لهم الفئ ويقاتل عنهم ويشهد جماعتهم لما سلبونا حقنا ولو تركهم الناس وما في ايديهم ما وجدوا شيئا إلا ما وقع في ايديهم ، فقال الفتى : جعلت فداك فهل لي من مخرج منه ؟ قال : إن قلت لك تفعل ؟ قال : أفعل ، قال : اخرج من جميع ما كسبت في دواوينهم فمن عرفت منهم رددت عليه ماله ومن لم تعرف تصدقت به وأنا أضمن لك على الله الجنة ، قال : فأطرق الفتى طويلا فقال : قد فعلت جعلت فداك . قال ابن ابى حمزة فرجع الفتى إلى الكوفة فما ترك شيئا على وجه الارض إلا خرج منه حتى ثيابه التي كانت على بدنه قال فقسمنا له قسمة واشترينا له ثيابا وبعثنا له ينفقة ، قال : فما أتى عليه أشهر قلائل حتى مرض فكنا نعوده ، قال : فدخلت عليه يوما وهو في السياق ففتح عينيه ، ثم قال : يا علي وفي والله صاحبك . قال : ثم مات فولينا أمره فخرجت حتى دخلت على أبي عبد الله  فلما نظر إلي قال : يا علي وفينا لصاحبك ، قال فقلت : صدقت جعلت فداك هكذا قال لي والله عند موته .
............................................................

-  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 6   ص 160 :

محمد بن مسلم قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : والله لا يصف عبد هذا الامر فتطعمه النار ، قلت : إن فيهم من يفعل ويفعل ! فقال : إنه إذا كان ذلك ابتلى الله تبارك وتعالى أحدهم في جسده فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا ضيق الله عليه في رزقه ، فإن ذلك كفارة لذنوبه وإلا شدد الله عليه عند موته حتى يأتي الله ولا ذنب له ، ثم يدخله الجنة
............................................................

-  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 14   ص 244 :

عن سدير قال : قلت لابي جعفر عليه السلام : هل يبتلي الله المؤمن ؟ فقال : وهل يبتلي إلا المؤمن ؟ حتى إن صاحب يس قال : " ياليت قومي يعلمون " كان مكنعا ، قلت : وما المكنع ؟ قال : كان به جذام .
............................................................

-  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 27   ص 137 :

روي شيخ الطائفة رحمه الله باسناده عن زيد بن يونس الشحام قال : قلت لابي الحسن موسى عليه السلام : الرجل من مواليكم عاص  يشرب الخمر ويرتكب الموبق من الذنب نتبرأ منه ؟ فقال : تبرأوا من فعله ولا تتبرأوا من خيره وأبغضوا عمله فقلت يسع لنا أن نقول : فاسق فاجر ؟ فقال : لا ، الفاسق الفاجر الكافر الجاحد لنا ولاوليائنا ، أبى الله أن يكون ولينا فاسقا فاجرا وإن عمل ما عمل ، ولكنكم قولوا : فاسق العمل فاجر العمل مؤمن النفس خبيث الفعل طيب الروح والبدن . لا والله لا يخرج ولينا من الدنيا إلا والله ورسوله ونحن عنه راضون ، يحشره الله على ما فيه من الذنوب مبيضا وجهه ، مستورة عورته ، آمنة روعته ، لا خوف عليه ولا حزن . وذلك أنه لا يخرج من الدنيا حتى يصفى من الذنوب إما بمصيبة في مال أو نفس أو ولد أو مرض ، وأدنى ما يصنع بولينا أن يريه الله رؤيا مهولة فيصبح حزينا لما رآه فيكون ذلك كفارة له ، أو خوفا  يرد عليه من أهل دولة الباطل أو يشدد عليه عند الموت فيلقى الله عزوجل طاهرا من الذنوب آمنة روعته بمحمد وأمير المؤمنين صلى الله عليهما ( 1 ) ، ثم يكون أمامه أحد الامرين : رحمة الله الواسعة التي هي أوسع من أهل الارض جميعا ، أو شفاعة محمد وأمير المؤمنين عليهما السلام ، فعندها تصيبه رحمة الله الواسعة التي كان أحق بها وأهلها ، وله إحسانها وفضلها
............................................................

-  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 47   ص 381 :

عن فرات بن أحنف قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه رجل من هؤلاء الملاعين فقال : والله لاسوءنه في شيعته فقال : يا أبا عبد الله أقبل إلي فلم يقبل إليه فأعاد ، فلم يقبل إليه ، ثم أعاد الثالثة فقال : ها أنا ذا مقبل فقل ولن تقول خيرا فقال : إن شيعتك يشربون النبيذ فقال : وما بأس بالنبيذ أخبرني أبي عن جابر بن عبد الله أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله كانوا يشربون النبيذ فقال : لست أعنيك النبيذ أعنيك المسكر . فقال : شيعتنا أزكى وأطهر من أن يجري للشيطان في أمعائهم رسيس ، وإن فعل ذلك المخذول منهم ، فيجد ربا رؤفا ، ونبيا بالاستغفار له عطوفا ، ووليا له عند الحوض ولوفا ، وتكون وأصحابك ببرهوت ( 1 ) عطوفا ، قال : فأفحم الرجل وسكت ، ثم قال : لست أعنيك المسكر إنما أعنيك الخمر فقال أبو عبد الله عليه السلام سلبك الله لسانك ، ما لك تؤذينا في شيعتنا منذ اليوم ، أخبرني أبي ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب عليه السلام ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، عن جبرئيل * ( هامش ) * ( 1 ) برهوت : بضم الهاء وسكون الواو وتاء فوقها نقطتان : واد في حضرموت فيه بئر يتصاعد منها لهيب الاسفلت مع صوت الغليان وروائح كريهة ، جاء أن فيه أرواح الكفار ( * ) / صفحة 382 / عن الله تعالى أنه قال : يا محمد إنني حظرت الفردوس على جميع النبيين حتى تدخلها أنت وعلي وشيعتكما ، إلا من اقترف منهم كبيرة ، فاني أبلوه في ماله أو بخوف من سلطانه ، حتى تلقاه الملائكة بالروح والريحان ، وأنا عليه غير غضبان فهل عند أصحابك هؤلاء شئ من هذا ؟ ! .
............................................................

-  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 50   ص 299 :

محمد بن الحسن بن ميمون  قال : كتبت إليه أشكو الفقر ثم قلت في نفسي : أليس قد قال أبو عبد الله : الفقر معنا خير من الغنى مع غيرنا ، والقتل معنا خير من الحياة مع عدونا ، فرجع الجواب : إن الله عزوجل يخص أولياءنا إذا تكاثفت ذنوبهم بالفقر ، وقد يعفو عن كثير منهم ، كما حدثتك نفسك : الفقر معنا خير من الغنى مع عدونا ، ونحن كهف لمن التجأ إلينا . ونور لمن استبصر بنا وعصمة لمن اعتصم بنا ، من أحبنا كان معنا في السنام الاعلى ، ومن انحرف عنا فإلى النار .
............................................................

-  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 65   ص 146 :

زكريا ابن آدم قال : دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام فقال : يا زكريا ابن آدم شيعة علي رفع عنهم القلم ، قلت : جعلت فداك فما العلة في ذلك ؟ قال : لانهم اخروا في دولة الباطل يخافون على أنفسهم ، ويحذرون على إمامهم يا زكريا ابن آدم ما أحد من شيعة علي أصبح صبيحة أتى بسيئة أو ارتكب ذنبا إلا أمسى وقد ناله غم حط عنه سيئته ، فكيف يجري عليه القلم .
............................................................

-  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 65   ص 200 :

عن عمر [ صاحب ] السابري قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : إني لارى من أصحابنا من يرتكب الذنوب الموبقة ، فقال : يا عمر لا تشنع على أولياء الله ، إن ولينا ليرتكب ذنوبا يستحق بها من الله العذاب ، فيبتليه الله في بدنه بالسقم حتى تمحص عنه الذنوب فان عافاه في بدنه ابتلاه في ماله فان عافاه في ماله ابتلاه في ولده ، فان عافاه من بوائق الدهر شدد عليه خروج نفسه ، حتى يلقى الله حين يلقاه وهو عنه راض ، قد أوجب له الجنة .
............................................................

-  تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 2   ص 345 :

وقوله ( فيومئذ لا يسئل عن ذنبه ) قال امام علی بن الحسین: منكم يعني من الشيعة ( انس ولا جان ) قال : معناه انه من تولى أمير المؤمنين وتبرأ من أعدائه عليهم لعائن الله وأحل حلاله وحرم حرامه ثم دخل في الذنوب ولم يتب في الدنيا عذب لها في البرزخ ويخرج يوم القيامة وليس له ذنب يسئل عنه يوم القيامة ،
............................................................

- بشارة المصطفى- محمد بن علي الطبري  ص 72 :
 
، عن حذيفة بن منصور ، قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) إذ دخل عليه رجل فقال ( له ) ان لي أخا لا يؤتي من محبتكم واجلالكم وتعظيمكم غير أنه يشرب الخمر فقال الصادق ( عليه السلام ) : " أما ) انه لعظيم ان يكون محبنا بهذه الحالة ولكن ألا انبئكم بشر من هذا ؟ الناصب لنا شر منه وان ادنى المؤمنين وليس فيهم دني ليشفع في مائتي انسان ولو ان أهل السماوات السبع والأرضين السبع والبحار السبع تشفعوا في ناصبي ما شفعوا فيه ، ألا إن هذا لا يخرج من الدنيا حتى يتوب أو يبتليه الله ببلاء في جسده فيكون تحبيطا لخطاياه حتى يلقى الله عز وجل ولا ذنب عليه ان شيعتنا على خير ، ان شيعتنا عى السبيل الأقوم . ثم قال : ان أبي كان ( كثيرا ما ) يقول : احبب حبيب آل محمد وان كان مرقفا زبالا وابغض بغيض آل محمد وان كان صواما قواما "
..........................................................................

. - تفسير الإمام العسكري (ع)- المنسوب الى الإمام العسكري (ع)  ص 22 :

- وقال الصادق عليه السلام : ولربما ترك في افتتاح أمر بعض شيعتنا " بسم الله الرحمن الرحيم " فيمتحنه الله بمكروه ، لينبهه على شكر الله تعالى والثناء عليه ، ويمحو عنه وصمة تقصيره عند تركه قول " بسم الله [ الرحمن الرحيم ] . لقد دخل عبد الله بن يحيى على أمير المؤمنين عليه السلام وبين يديه كرسي فأمره بالجلوس ، فجلس عليه ، فمال به حتى سقط على رأسه ، فأوضح عن عظم رأسه وسال الدم  فأمر أمير المؤمينن عليه السلام بماء ، فغسل عنه ذلك الدم . ثم قال : أدن مني فدنا منه ، فوضع يده على موضحته - وقد كان يجد من ألمها ما لا صبر [ له ] معه - ومسح يده عليها ، وتفل فيها [ فما هو إلا أن فعل ذلك ] حتى اندمل وصار كأنه لم يصبه شئ قط . ثم قال أمير المؤمينن عليه السلام : يا عبد الله ، الحمد لله الذي جعل تمحيص ذنوب شيعتنا في الدنيا بمحنهم لتسلم [ لهم ] طاعاتهم ويستحقوا عليها ثوابها . فقال عبد الله بن يحيى : يا أمير المؤمنين ! [ و ] إنا لا نجازى بذنوبنا إلا في الدنيا ؟ قال : نعم أما سمعت قول رسول الله صلى الله عليه وآله : الدنيا سجن المؤمن ، وجنة الكافر ؟ يطهر شيعتنا من ذنوبهم في الدنيا بما يبتليهم [ به ] من المحن ، وبما يغفره لهم ، فان الله إن الله تعالى يقول : ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) حتى إذا وردوا القيامة ، تو فرت عليهم طاعاتهم وعباداتهم . وان أعداء محمد وأعداءنا يجازيهم على طاعة تكون منهم في الدنيا - وإن كان لا وزن لها لانه لا إخلاص معها - حتى إذا وافوا القيامة ، حملت عليهم ذنوبهم وبغضهم لمحمد صلى الله عليه وآله وخيار أصحابه ، فقذفوا لذلك في النار . ولقد سمعت محمدا صلى الله عليه وآله يقول : إنه كان فيما مضى قبلكم رجلان أحدهما مطيع [ لله مؤمن ] والآخر كافر به مجاهر بعداوة أوليائه وموالاة أعدائه ، ولكل واحد منهما ملك عظيم في قطر من الارض ، فمرض الكافر فاشتهى سمكة في غير أوانها ، لان ذلك الصنف من السمك كان في ذلك الوقت في اللجج حيث لا يقد رعليه ، فآيسته الاطباء من نفسه وقالوا [ له ] : استخلف على ملكك من يقوم به ، فلست بأخلد من أصحاب  القبور ، فان شفاءك في هذه السمكة التي اشتهيتها ، ولا سبيل إليها . فبعث الله ملكا وأمره أن يزعج [ البحر ب‍ ] تلك السمكة إلى حيث يسهل أخذها فاخذت له [ تلك السمكة ] فأكلها ، فبرء من مرضه ، وبقي في ملكه سنين بعدها . ثم ان ذلك المؤمن مرض في وقت كان جنس ذلك السمك بعينه لا يفارق الشطوط التي يسهل أخذه منها ، مثل علة الكافر ، واشتهى تلك السمكة ، ووصفها له الاطباء . فقالوا : طب نفسا ، فهذا أوانها تؤخذ لك فتأكل منها ، وتبرأ . فبعث الله ذلك الملك وأمره أن يزعج جنس تلك السمكة [ كله ] من الشطوط إلى اللجج لئلا يقدر عليه فيؤخذحتى مات المؤمن من شهوته ، لعدم دوائه . فعجب من ذلك ملائكة السماء وأهل ذلك البلد [ في الارض ] حتى كادوا يفتنون لان الله تعالى سهل على الكافر ما لا سبيل إليه ، وعسر على المؤمن ما كان السبيل إليه سهلا . فأوحى الله عزوجل إلى ملائكة السماء وإلى نبي ذلك الزمان في الارض : إني أنا الله الكريم المتفضل القادر ، لا يضرني ما أعطي ، ولا ينفعني ما أمنع ، ولا أظلم أحدا مثقال ذرة ، فأما الكافر فانما سهلت له أخذ السمكة في غير أوانها ، ليكون جزاء على حسنة كان عملها ، إذ كان حقا علي أن لا أبطل لاحد حسنة حتى يرد القيامة ولا حسنة في صحيفته ، ويدخل النار بكفره . ومنعت العابد تلك السمكة بعينها ، لخطيئة كانت منه أردت تمحيصها عنه بمنع تلك الشهوة ، إعدام ذلك الدواء ، ليأتين ولا ذنب عليه ، فيدخل الجنة .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page