• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

فضائل الشيعة (القسم السابع)

بعث الشیعه یوم القیامه


-  المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1   ص 179 :
 
عن أبان بن تغلب قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إن الله يبعث شيعتنا يوم القيامة على ما فيهم من ذنوب أو غيره مبيضة وجوههم ، مستورة عوراتهم ، آمنة روعتهم ، قد سهلت لهم الموارد وذهبت عنهم الشدائد ، يركبون نوقا من ياقوت فلا يزالون يدورون خلال الجنة ، عليهم شرك من نور يتلالا ، توضع لهم الموائد فلا يزالون يطعمون والناس في الحساب ، وهو قول الله تبارك وتعالى في كتابه : " إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ، لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون "
............................................................

-  المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1   ص 179 :
 
عن أسباط بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : يخرج شيعتنا من قبورهم على نوق بيض لها أجنحة ، وشرك نعالهم نور يتلالا ، قد وضعت عنهم الشدائد وسهلت لهم الموارد ، مستورة عوراتهم ، مسكنة روعاتهم ، قد اعطوا الامن والايمان ، وانقطت عنهم الاحزان ، يخاف الناس ولا يخافون ، ويحزن الناس ولا يحزنون ، وهم في ظل عرش الرحمن ، توضع لهم مائدة يأكلون منها و الناس في الحساب
............................................................

-  المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1   ص 179 :

عن علي بن أبي علي اللهبي رفعه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أجلس يوم القيامة بين ابراهيم وعلي ، ابراهيم عن يمينى وعلي عن يسارى ، فينادى مناد : " نعم الاب أبوك ابراهيم ، ونعم الاخ أخوك علي
............................................................

-  المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1   ص 180 :
 
عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا كان يوم القيامة دعى برسول الله صلى الله عليه وآله فيكسى حلة وردية ، فقلت : جعلت فداك : وردية ؟ - قال : نعم ، أما سمعت قول الله عزوجل : " فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان " ثم يدعى علي فيقوم على يمين رسول الله ثم يدعى من شاء الله فيقومون على يمين علي ، ثم يدعى شيعتنا فيقومون على يمين من شاء الله ، ثم قال : يابا محمد أين ترى ينطلق بنا ؟ - قال : قلت : إلى الجنة والله ، قال : ما شاء الله
............................................................

-  الكافي - الشيخ الكليني ج 8   ص 159 :
 
عن عمرو بن شمر عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال : يا جابر إذا كان يوم القيامة جمع الله عز وجل الاولين والآخرين لفصل الخطاب دعي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ودعي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فيكسا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حلة خضراء تضيئ ما بين المشرق والمغرب ويكسا علي ( عليه السلام ) مثلها ويكسا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حلة وردية يضيئ لها مابين المشرق والمغرب ويكسا علي ( عليه السلام ) مثلها ثم يصعدان عندها ثم يدعى بنا فيدفع إلينا حساب الناس فنحن والله ندخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ، ثم يدعى بالنبيين ( عليهم السلام ) فيقامون صفين عند عرش الله عز وجل حتى نفرغ من حساب الناس ، فإذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار بعث رب العزة عليا ( عليه السلام ) فأنزلهم منازلهم من الجنة وزوجهم فعلي والله الذي يزوج أهل الجنة في الجنة وما ذاك إلى أحد غيره ، كرامة من الله عز ذكره وفضلا فضله الله به ومن به عليه وهو والله يدخل أهل النار النار وهو الذي يغلق على أهل الجنة إذا دخلوا فيها أبوابها لان أبواب الجنة إليه وأبواب النار إليه .
............................................................

- الأمالي- الشيخ الصدوق  ص 655 :
 
عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، قال : قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على منبره : يا علي ، إن الله عزوجل وهب لك حب المساكين والمستضعفين في الارض ، فرضيت بهم إخوانا ورضوا بك إماما ، فطوبى لمن أحبك وصدق عليك ، وويل لمن أبغضك وكذب عليك . يا علي ، أنت العلم لهذه الامة ، من أحبك فاز ، ومن أبغضك هلك . يا علي ، أنا مدينة العلم وأنت بابها ، وهل تؤتى المدينة إلا من بابها ! يا علي ، أهل مودتك كل أواب حفيظ وكل ذي طمر لو أقسم على الله لابر قسمه . يا علي ، إخوانك كل طاهر زاك مجتهد ، يحب فيك ، ويبغض فيك ، محتقر عند الخلق ، عظيم المنزلة عند الله عزوجل . يا علي ، محبوبك جيران الله في دار الفردوس ، لا يأسفون على ما خلفوا من الدنيا . يا علي ، أنا ولي لمن واليت ، وأنا عدو لمن عاديت . يا علي ، من أحبك فقد أحبني ، ومن أبغضك فقد أبغضني . يا علي ، إخوانك ذبل الشفاه ، تعرف الرهبانية في وجوههم . يا علي ، إخوانك يفرحون في ثلاثة مواطن : عند خروج أنفسهم وأنا شاهدهم وأنت ، وعند المسألة في قبورهم ، وعند العرض الاكبر ، وعند الصراط إذا سئل الخلق عن إيمانها فلم يجيبوا ( 1 ) . يا علي حربك حربي ، وسلمك سلمي ، وحربي حرب الله ، ومن سالمك فقد سالمني ، ومن سالمني فقد سالم الله عزوجل . يا علي ، بشر إخوانك ، فإن الله عزوجل قد رضي عنهم إذ رضيك لهم قائدا ورضو بك وليا . يا علي ، أنت أمير المؤمنين ، وقائد الغر المحجلين . يا علي ، شيعتك المنتجبون ، ولولا أنت وشيعتك ما قام لله عز وجل دين ، ولولا من في الارض منكم لما أنزلت السماء قطرها . يا علي ، لك كنز في الجنة ، وأنت ذو قرنيها ، وشيعتك تعرف بحزب الله عزوجل . يا علي ، أنت وشيعتك القائمون بالقسط ، وخيرة الله من خلقه . يا علي ، أنا أول من ينفض التراب عن رأسه ، وأنت معي ، ثم سائر الخلق . يا علي ، أنت وشيعتك على الحوض تسقون من أحببتم وتمنعون من كرهتم ، وأنتم الآمنون يوم الفزع الاكبر في ظل العرش ، يفزع الناس ولا تفزعون ، ويحزن الناس ولا تحزنون ، فيكم نزلت هذه الآية : ( إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ) وفيكم نزلت ( لا يحزنهم الفزع الاكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ). يا علي ، أنت وشيعتك تطلبون في الموقف ، وأنتم في الجنان تتنعمون . يا علي ، إن الملائكة والخزان يشتاقون إليكم ، وإن حملة العرش والملائكة المقربين ليخصونكم بالدعاء ، ويسألون الله لمحبيكم ، ويفرحون بمن قدم عليهم منكم كما يفرح الاهل بالغائب القادم بعد طول الغيبة . يا علي ، شيعتك الذين يخافون الله في السر ، وينصحونه في العلانية . يا علي ، شيعتك الذين يتنافسون في الدرجات لانهم يلقون الله عزوجل وما عليهم من ذنب . يا علي ، أعمال شيعتك ستعرض علي في كل جمعة ، فأفرح بصالح ما يبلغني من أعمالهم ، وأستغفر لسيئاتهم . يا علي ، ذكرك في التوراة وذكر شيعتك قبل أن يخلقوا بكل خير ، و كذلك في الانجيل ، فسل أهل الانجيل وأهل الكتاب عن إليا يخبروك ، مع علمك بالتوراة والانجيل وما أعطاك الله عزوجل من علم الكتاب ، وإن أهل الانجيل ليتعاظمون إليا وما يعرفونه ، وما يعرفون شيعته ، وإنما يعرفونهم بما يجدونهم في كتبهم . يا علي ، إن أصحابك ذكرهم في السماء أكبر وأعظم من ذكر أهل الارض لهم بالخير ، فليفرحوا بذلك ، وليزدادوا اجتهادا . يا علي ، إن أرواح شيعتك لتصعد إلى السماء في رقادهم ووفاتهم ، فتنظر الملائكة إليها كما ينظر الناس إلى الهلال شوقا إليهم ، ولما يرون من منزلتهم عند الله عزوجل . يا علي ، قل لاصحابك العارفين بك ، يتنزهون عن الاعمال التي يقارفها عدوهم ، فما من يوم ولا من ليلة إلا ورحمة من الله تبارك وتعالى تغشاهم ، فليجتنبوا الدنس . يا علي ، اشتد غضب الله عزوجل على من قلاهم وبرئ منك ومنهم ، واستبدل بك وبهم ، ومال إلى عدوك ، وتركك وشيعتك واختار الضلال ، ونصب الحرب لك ولشيعتك ، وأبغضنا أهل البيت وأبغض من والاك ونصرك واختارك وبذل مهجته وماله فينا . يا علي ، اقرأهم مني السلام من لم أر منهم ولم يرني ، وأعلمهم أنهم إخواني
الذين أشتاق إليهم ، فليلقوا علمي إلى من يبلغ القرون من بعدي ، وليتمسكوا بحبل الله وليعتصموا به ، وليجتهدوا في العمل ، فإنا لا نخرجهم من هدى إلى ضلالة ، وأخبرهم أن الله عزوجل عنهم راض ، وأنه يباهي بهم ملائكته وينظر إليهم في كل جمعة برحمته ، ويأمر الملائكة أن تستغفر لهم . يا علي ، لا ترغب عن نصرة قوم يبلغهم أو يسمعون أني احبك فأحبوك لحبي إياك ، ودانوا لله عزوجل بذلك ، وأعطوك صفو المودة في قلوبهم ، واختاروك على الآباء والاخوة والاولاد ، وسلكوا طريقك ، وقد حملوا على المكاره فينا فأبوا إلا نصرنا وبذل المهج فينا مع الاذى وسوء القول وما يقاسونه من مضاضة ذلك فكن بهم رحيما واقنع بهم ، فإن الله عزوجل اختارهم بعلمه لنا من بين الخلق ، وخلقهم من طينتنا ، واستودعهم سرنا وألزم قلوبهم معرفة حقنا ، وشرح صدورهم ، وجعلهم مستمسكين بحبلنا ، لا يؤثرون علينا من خالفنا مع ما يزول من الدنيا عنهم ، أيدهم الله وسلك بهم طريق الهدى فاعتصموا به ، فالناس في غمة الضلال متحيرون في الاهواء ، عموا عن الحجة وما جاء من عند الله عزوجل ، فهم يصبحون ويمسون في سخط الله ، وشيعتك على منهاج الحق والاستقامه ، لا يستأنسون إلى من خالفهم ، وليست الدنيا منهم وليسوا منها ، أولئك مصابيح الدجى ، أولئك مصابيح الدجى ، أولئك مصابيح الدجى
............................................................

- الأمالي- الشيخ الطوسي  ص 722 :

سليمان الديلمي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : خرجت مع أبي حتى انتهينا إلى القبر والمنبر ، فإذا أناس من أصحابه ، فوقف عليهم فسلم ، وقال : والله إني لاحبكم ، وأحب ريحكم وأرواحكم ، فأعينونا على ذلك بورع واجتهاد ، فإنكم لن تنالوا ولايتنا إلا بالورع والاجتهاد ، من ائتم بامام فليعمل بعمله . ثم قال : أنتم شرطة الله ، وأنتم شيعة الله ، وأنتم السابقون الاولون ، والسابقون الآخرون ، أنتم السابقون في الدنيا إلى ولايتنا ، والسابقون في الآخرة إلى الجنة ، ضمنا لكم الجنة بضمان الله ( عزوجل ) وضمان رسوله ، أنتم الطيبون ، ونساؤكم الطيبات ، كل مؤمن صديق ، وكل مؤمنة حوراء ، كم من مرة قد قال علي ( عليه السلام ) لقنبر : بشر وابشر واستبشر ، فوالله لقد مات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وإنه لساخط على جميع أمته إلا الشيعة ، إن لكل شئ عروة ، وإن عروة الدين الشيعة ، ألا وإن لكل شئ إماما ، وإن إمام الارض أرض تسكنها الشيعة ، ألا وإن لكل شئ شهوة ، وإن شهوة الدنيا لسكني الشيعة فيها ، والله لولا ما في الارض منكم ما استكمل أهل خلافكم طيبات مالهم ، وما لهم في الآخرة من نصيب ، وكل مخالف - وإن تعبد - منسوب إلى هذه الآية : ( وجوه يومئذ خاشعة * عاملة ناصبة * تصلى نارا حامية * تسقى من عين آنية "  . والله ما دعا مخالف دعوة خير إلا كانت إجابة دعوته لكم ، ولا دعا منكم أحد دعوة خير إلا كانت له من الله مائة ، ولا سأله إلا كانت له من الله مائة ، ولا عمل أحد منكم حسنة إلا لم تحص تضاعيفها ، والله إن صائمكم ليرتع في رياض الجنة ، والله إن حاجكم ومعتمركم لمن خاصة الله ، وإنكم جميعا لاهل دعوة الله وأهل إجابته ، لا  خوف عليكم ولا أنتم تحزنون ، كلكم في الجنة ، فتنافسوا في الدرجات ، فوالله ما أحد أقرب إلى عرش الله من شيعتنا ، ما أحسن صنيع الله إليهم ! والله لقد قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يخرج شيعتنا من قبورهم قريرة أعينهم ، قد أعطوا الامان ، يخاف الناس ولا يخافون ، ويحزن الناس ولا يحزنون . والله ما سعى أحد منكم إلى الصلاة إلا وقد اكتنفته الملائكة من خلفه ، يدعون الله له بالفوز حتى يفرغ ، ألا وإن لكل شئ جوهرا ، وجوهر ولد آدم محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وأنتم يا سليمان . وزاد فيه عيثم بن أسلم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : لولا ما في الارض منكم ما زخرفت الجنة ، ولا خلقت حوراء ، ولا رحم طفل ، ولا أذيقت بهيمة ، والله إن الله أشد حبا لكم منا .
............................................................

-  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 7   ص 179 :

عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا كان يوم القيامة يؤتى بأقوام على منابر من نور ، تتلالؤ وجوههم كالقمر ليلة البدر ، يغبطهم الاولون والآخرون ، ثم سكت ثم أعاد الكلام ثلاثا ، فقال عمر بن الخطاب : بأبي أنت وامي هم الشهداء ؟ قال : هم الشهداء وليس هم الشهداء * ( هامش ) * ( 1 ) أي تسرون وتبهجون . ( * ) / صفحة 180 / الذين تظنون ، قال : هم الانبياء ؟ قال : هم الاوصياء ؟ قال : هم الاوصياء وليس هم الاوصياء الذين تظنون ، قال : فمن أهل السماء أو من أهل الارض ؟ قال : هم من أهل الارض ، قال : فأخبرني من هم ، قال : فأومأ بيده إلى علي عليه السلام فقال : هذا وشيعته .
............................................................

-  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 7   ص 180 :


1 ) عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يأتي يوم القيامة قوم عليهم ثياب من نور ، على وجوههم نور ، يعرفون بآثار السجود ، يتخطون صفا بعد صف حتى يصيروا بين يدي رب العالمين ، يغبطهم النبيون والملائكة والشهداء والصالحون ، فقال له عمر بن الخطاب : من هؤلاء يارسول الله الذين يغبطهم النبيون والملائكة والشهداء والصالحون ؟ قال : اولئك شيعتنا وعلي إمامهم .
............................................................

-  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 7   ص 180 :
 
عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي : يا علي لقد مثلت لي امتي في الطين حتى رأيت صغيرهم وكبيرهم أرواحا قبل أن تخلق أجسادهم ، وإني مررت بك وبشيعتك فاستغفرت لكم ، فقال علي : يا نبي الله زدني فيهم ، قال : نعم يا علي تخرج أنت وشيعتك من قبوركم ووجوهكم كالقمر ليلة البدر ، وقد فرجت عنكم الشدائد ، وذهب عنكم الاحزان ، تستظلون تحت العرش ، يخاف الناس ولا تخافون ، ويحزن الناس ولا تحزنون ، وتوضع لكم مائدة والناس في المحاسبة .
............................................................

-  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 7   ص 180 :

عمار ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي : يا علي لقد مثلت لي امتي في الطين حتى رأيت صغيرهم وكبيرهم أرواحا قبل أن تخلق أجسادهم ، وإني مررت بك وبشيعتك فاستغفرت لكم ، فقال علي : يا نبي الله زدني فيهم ، قال : نعم يا علي تخرج أنت وشيعتك من قبوركم ووجوهكم كالقمر ليلة البدر ، وقد فرجت عنكم الشدائد ، وذهب عنكم الاحزان ، تستظلون تحت العرش ، يخاف الناس ولا تخافون ، ويحزن الناس ولا تحزنون ، وتوضع لكم مائدة والناس في المحاسبة .
............................................................

-  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 7   ص 185 :
 
عن عبد الله بن شريك العامري ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وآله في نفر من أصحابه فيهم علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : يخرج قوم من قبورهم وجوههم أشد بياضا من القمر ، عليهم ثياب أشد بياضا من اللبن ، عليهم نعال من نور شركها من ذهب ، فيؤتون بنجائب من نور ، عليها رحائل من نور ، أزمتها سلاسل ذهب ، ( 1 ) وركبها من زبرجد ، فيركبون عليها حتى يصيروا أمام العرش ، والناس يهتمون ويغتمون ويحزنون ، وهم يأكلون ويشربون ، فقال علي عليه السلام : من هم يا رسول الله ؟ فقال : اولئك شيعتك وأنت إمامهم .
............................................................
-  بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 8   ص 138 :
عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي : يا علي إنه لما اسري بي رأيت في الجنة نهرا أبيض من اللبن ، وأحلى من العسل ، و أشد استقامة من السهم ، فيه أباريق عدد النجوم ، على شاطئه قباب الياقوت الاحمر و الدر الابيض ، فضرب جبرئيل بجناحيه إلى جانبه فإذا هو مسكة ذفرة ، ثم قال : والذي نفس محمد بيده إن في الجنة لشجرا يتصفق بالتسبيح بصوت لم يسمع الاولون والآخرون بمثله ، يثمر ثمرا كالرمان ، يلقي الثمرة إلى الرجل فيشقها عن سبعين حلة ، والمؤمنون على كراسي من نور وهم الغر المحجلون ، أنت إمامهم يوم القيامة ، على الرجل منهم نعلان شراكهما من نور يضئ أمامهم حيث شاؤوا من الجنة ، فبيناهو ( هم خ ل ) كذلك إذا أشرفت عليه امرأة من فوقه تقول : سبحان الله يا عبد الله أما لنامنك دولة ؟ فيقول : من أنت ؟ فتقول : أنا من اللواتي قال الله تعالى : " فلاتعلم نفس ما اخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون " ثم قال : والذي نفس محمد بيده إنه ليجيئه كل يوم سبعون ألف ملك يسمونه باسمه واسم أبيه .
..............................................................................تم


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page