• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

في تقدّم الشيعة في علم الفقه

في تقدّم الشيعة في علم الفقه

  وفيه عدّة صحائف:

       1ـ في أوّل من صنّف في علم الفقه ودوّن فيه ورتّبه على                         الأبواب.

      2ـ في مشاهير الفقهاء من الشيعة في الصدر الأوّل.

      3ـ في كثرة الفقهاء المصنّفين في الصدرالأوّل على مذهب                      الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام).

      4ـ في بعض الجوامع الكبار في الفقه لأصحاب الأئمّة من أهل                             البيت(عليهم السلام)من أتباع التابعين.

 

 

 

 

 

 

 

 

الصحيفة الاُولى

في أوّل من صنّف فيه ودوّنه ورتّبه على الأبواب

 

فاعلم أنّ أوّل من صنّف في علم الفقه ودوّنه، هو: عليّ بن أبي رافع مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)([1]) قال النجاشي في ذكر الطبقة الاُولى من المصنّفين من شيعة أميرالمؤمنين (عليه السلام): عليّ بن أبي رافع مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هو تابعي من خيار الشيعة، كانت له صحبة مع أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكان كاتباً له، وحفظ كثيراً، وجمع كتاباً في فنون الفقه، الوضوء والصلاة وسائر الأبواب.... تفقّه على أمير المؤمنين(عليه السلام)وجمعه في أيّامه، أوّله باب الوضوء، إذا توضأ أحدكم فليبدأ باليمين قبل الشمال من جسده، قال: وكانوا يعظمون هذا الكتاب([2]). فهو أوّل من صنّف فيه من الشيعة.

وذكر الجلال السيوطي أنّ أوّل من صنّف ـ يعني من أهل السنّة ـ في الفقه الإمام أبو حنيفة([3])، لأنّ تصنيف عليّ بن أبي رافع في ذلك، أيّام أمير المؤمنين(عليه السلام) قبل تولّد الإمام أبي حنيفة بزمان طويل([4])، بل صنّف في الفقه قبل أبي حنيفة جماعة من فقهاء الشيعة، كالقاسم بن محمد ابن
أبي بكر، التابعي([5])، وسعيد بن المسيب([6]) الفقيه القرشي المدني أحد الفقهاء الستّة([7]) المتوفى سنة أربع وتسعين([8])، وكانت ولادته أيّام خلافة عمر بن الخطاب([9])، والقاسم بن محمد بن أبي بكر مات سنة ست ومائة على الصحيح([10])، وكان جدّ مولانا الإمام الصادق(عليه السلام)لاُمّه اُمّ فروة بنت القاسم، وكان تزوج بنت الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين(عليهما السلام)([11]).

وذكر عبدالله الحميري في كتابه قرب الإسناد ما لفظه: ذكر عند الرضا(عليه السلام)القاسم بن محمد بن أبي بكر، وسعيد بن المسيب، فقال: كانا على هذا الأمر ـ يعني التشيّع ـ([12]).

وحكى الكليني في الكافي في باب مولد أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) عن يحيى ابن جرير، قال: قال أبو عبدالله الصادق (عليه السلام): «كان سعيد بن المسيب والقاسم بن محمد بن أبي بكر وأبو خالد الكابلي من ثقات عليّ بن الحسين (عليهما السلام)»([13]).

وفي حديث أنّهما: «من حواري عليّ بن الحسين (عليهما السلام)»([14]).

 

 

 

الصحيفة الثانية

في مشاهير الفقهاء من الشيعة في الصدر الأوّل

 

وقد سمّاهم الشيخ أبو عمرو الكشي في كتابه المعروف برجال الكشي المعاصر لأبي جعفر الكليني من علماء المائة الثالثة([15])، قال ما نصّه: تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر وأبي عبدالله (عليهما السلام) أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأوّلين من أصحاب أبي جعفر وأبي عبدالله(عليهما السلام)، وانقادوا لهم بالفقه، فقالوا: أفقه الأوّلين ستة: زرارة، ومعروف ابن خربوذ، وبريد، وأبو بصير الأسدي، والفضيل ابن يسار، ومحمد بن مسلم الطائفي، قالوا: وأفقه الستة زرارة، وقال بعضهم مكان أبي بصير الأسدي: أبو بصير المرادي، وهو ليث بن البختري([16]).

ثم قال: تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبدالله (عليه السلام)، أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم لما يقولون وأقرّوا لهم بالفقه، من دون اُولئك الستة، الذين عدّدناهم وسمّيناهم، وهم ستة نفر: جميل بن درّاج، وعبدالله ابن مسكان، وعبدالله بن بكير، وحماد بن عيسى، وحماد بن عثمان، وأبان بن عثمان. قالوا: وزعم أبو اسحاق الفقيه، وهو ثعلبة بن ميمون: إنّ أفقه هؤلاء جميل ابن درّاج، وهم حدّاث أصحاب أبي عبدالله(عليه السلام)([17]).

ثم قال: تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن (عليهما السلام)أجمع أصحابنا على تصحيح مايصحّ عن هؤلاء وتصديقهم والاقرار لهم بالفقه والعلم، وهم ستة نفر آخرون دون الستة النفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبدالله (عليه السلام): منهم: يونس بن عبدالرحمن، وصفوان بن يحيى بياع السابري، ومحمد بن أبي عمير، وعبدالله بن المغيرة، والحسن بن محبوب، وأحمد بن محمد بن أبي نصر. وقال بعضهم مكان الحسن بن محبوب: الحسن بن عليّ بن فضال، وفضالة بن أيوب، وقال بعضهم مكان فضالة: عثمان بن عيسى، وأفقه هؤلاء يونس بن عبدالرحمن، وصفوان بن يحيى([18]). انتهى كلام الكشي (رحمه الله).

 

 

 

 

 

الصحيفة الثالثة

في كثرة الفقهاء المصنّفين في الصدر الأوّل

على مذهب الإمام جعفر بن محمد الصادق(عليه السلام)

 

قال الشيخ أبو القاسم جعفر بن سعيد المعروف بـ «المحقق»([19]) في أوّل كتابه المسمّى بـ «المعتبر» عند ذكره للإمام أبي عبدالله (عليه السلام) ما نصّه: وبرز بتعليمه من الفقهاء الأفاضل جمّ غفير من أعيان الفقهاء كتب من أجوبة مسائله أربعمائة مصنّف([20]).

قلت: هذه مصنّفات الأعيان منهم، وإلاّ فقد نصّ الشيخ شمس الدين محمد بن مكي الشهيد رضوان الله تعالى عليه([21]) في أوّل الذكرى: أنّه كتب من أجوبة مسائل أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) أربعة آلاف رجل من أهل العراق والحجاز وخراسان والشام. وقد ذكرت كتبهم في كتب فهارس كتب الشيعة كفهرست الشيخ أبي العباس النجاشي وفهرس الشيخ أبي جعفر الطوسي وفهرس الشيخ أبي الفرج ابن النديم وكتاب العقيلي وكتاب ابن الغضائري([22]).

وقال الشيخ المفيد(رحمه الله) في الإرشاد عند ذكره للإمام الصادق (عليه السلام): ونقل الناس عنه من العلوم ماسارت به الركبان، وانتشر ذكره في البلاد، ولم ينقل العلماء عن أحد من أهل بيته ما نقل عنه، فإنّ أصحاب الحديث نقلوا أسماء الرواة عنه الثقات على اختلافهم في الآراء والمقالات وكانوا أربعة آلاف رجل([23]). انتهى.

قلت: وقد أحصاهم وأفردهم في التصنيف الشيخ أبو العباس أحمد بن عقدة الزيدي، أربعة آلاف رجل، كما نصّ عليه الشيخ أبو جعفر الطوسي في أوّل باب أصحاب الإمام الصادق(عليه السلام) من كتابه في الرجال([24])، فراجع.

 

 

 

الصحيفة الرابعة

في بعض الجوامع الكبار في الفقه لأصحاب الأئمة

من أهل البيت (عليهم السلام) من أتباع التابعين

 

مثل: «جامع الفقه» لثابت بن هرمز أبي المقدام([25]) عن الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين (عليهما السلام)([26]).

وكتاب «شرائع الإيمان» لأبي جعفر حمدان بن المعافي([27]) مولى الإمام الصادق(عليه السلام)([28]) مات سنة خمس وستين ومائتين، أخذه عن الإمام الكاظم والرضا(عليهما السلام)([29]).

و«جامع أبواب الفقه» لعليّ بن أبي حمزة([30])([31]) تلميذ الصادق (عليه السلام)([32]).

ولعبدالله بن المغيرة([33]) ثلاثون كتاباً في أبواب الفقه كما في فهرس النجاشي([34]) كان من أصحاب الإمام موسى بن جعفر(عليهما السلام)([35]).

وكتاب «الفقه والأحكام» لإبراهيم بن محمد الثقفي([36])([37]) المتوفي
سنة 283 ([38]).

وكتاب «المبوّب في الحلال والحرام»، لإبراهيم بن محمد بن أبي
يحيى المدني الأسلمي([39])([40]) المتوفي سنة 184([41]).

وكتاب «الجامع في أبواب الفقه»، للحسن بن عليّ أبي محمد
الحجال([42])([43]).

وكتاب «الجامع الكبير في الفقه» لعليّ بن محمد بن شيرة القاساني أبي الحسن([44])([45])، المصنف، المكثر([46]).

ولصفوان بن يحيى البجلي([47])  كتاب على ترتيب كتب
الفقه([48])، مات سنة عشر ومائتين([49]).

وكتاب «المشيخة» المبوّب على معنى الفقه، للحسن بن محبوب شيخ الشيعة أبي عليّ السَراد([50])([51]) المتوفي سنة 224([52]) وهو من أصحاب الإمام الرضا(عليه السلام)([53]) و«كتاب الرحمة» وهو كتاب كبير جامع لكل فنون الفقه، من طريق أهل البيت(عليهم السلام)([54]).

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

([1]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج1: ص61 رقم 1، وخلاصة الأقوال: ص189 رقم 579، ورجال إبن داود: ص134 رقم 1011، ونقد الرجال ج3: ص222 رقم 3483 ومنتهى المقال ج4: ص331 رقم 1934، وجامع الرواة ج1: ص551، وتنقيح المقال ج2: ص263، ووسائل الشيعة ج20: ص256 رقم 763، وطرائف المقال ج2: ص100 رقم 7607، ومعجم رجال الحديث ج12: ص254 رقم 7851، ومستدركات علم رجال الحديث ج5: ص281 رقم 9575، ومجمع الرجال ج4: ص159، وأعيان الشيعة ج8: ص151، وكتاب من له رواية في مسند أحمد بن حنبل لمحمد بن عليّ بن حمزة: ص209، وص300 رقم 614 و615، والإصابة لابن حجر ج5: ص53 رقم 6278.

([2]) لاحظ رجال النجاشي ج1: ص65 ـ 66.

([3]) الوسائل في مسامرة الأوائل: ص102 رقم 746.

([4]) لايخفى على الخبير أن أبا حنيفة توفي سنة 150 هـ ببغداد، وأنّ أبا رافع كان من أصحاب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)بالاتفاق، لاحظ رجال النجاشي ج1: ص65.

([5]) لاحظ ترجمته في رجال الطوسي: ص119 رقم 1210 وص143 رقم 1556، ونقد الرجال ج4: ص43 رقم 4192، ومنتهى المقال ج5: ص230 رقم 2319، ورجال ابن داود: ص153 رقم 1217، ومجمع الرجال ج5: ص49، وقاموس الرجال ج8: ص491 رقم 6016، وتنقيح المقال ج2: ص22 في قسم الميم، وجامع الرواة ج2: ص19، ووسائل الشيعة ج20: ص298 رقم 919، ومعجم رجال الحديث ج15: ص48 رقم 9558، وأعيان الشيعة ج8: ص446، وبهجة الآمال ج6: ص74، ومستدركات علم رجال الحديث ج6: ص253 رقم 11779، وسير أعلام النبلاء ج5: ص53 رقم 18، وتهذيب الكمال للمزي ج23: ص427 رقم 4819، وتذكرة الحفاظ ج1: ص96 رقم 2388، والطبقات الكبرى ج5: ص187، وشذرات الذهب ج1: ص62.

([6]) لاحظ ترجمته في رجال الطوسي: ص114 رقم 1131، واختيار معرفة الرجال ج1: ص332، وخلاصة الأقوال: ص156 رقم 453، ورجال ابن داود: ص103 رقم 295، ونقد الرجال ج2: ص377 رقم 2280، وروضات الجنات ج4: ص43 رقم 329، وجامع الرواة ج1: ص362، وتنقيح المقال ج2: ص30، ومجمع الرجال ج3: ص120، وأعيان الشيعة ج7: ص249، ومعجم رجال الحديث ج9: ص138 رقم 5190، وقاموس الرجال ج5: ص121 رقم 3256، ووسائل الشيعة ج20: ص207 رقم 535، وبهجة الآمال ج4: ص362، ومستدركات علم رجال الحديث ج4: ص80 رقم 6317. وسير أعلام النبلاء ج4: ص217 رقم 88، وتهذيب الكمال للمزي ج11: ص66 رقم 2358، والطبقات الكبرى ج5: ص119، والنجوم الزاهرة ج1: ص228، وشذرات الذهب ج1: ص102.

([7]) روى الكشي في رجاله عن الفضل بن شاذان أنه قال: ولم يكن في زمن الإمام عليّ بن الحسين (عليهما السلام) في أوّل أمره إلاّ خمسة أنفس: سعيد بن جبير، سعيد بن المسيب، محمد بن جبير بن مطعم، يحيى بن ام الطويل، أبو خالد الكابلي واسمه وردان ولقبه كنكر. سعيد بن المسيب ربّاه أمير المؤمنين (عليه السلام)... لاحظ اختيار معرفة الرجال ج1: ص332 ح184. ولاحظ تقريب التهذيب لابن حجر ج1: ص305 رقم 360.

([8]) لاحظ المنتظم لإبن الجوزي ج6: ص319 رقم 529، وشذرات الذهب ج1: ص102.

([9]) لاحظ وفيات الأعيان ج2: ص387.

([10]) تقريب التهذيب ج2: ص120 رقم 48.

([11]) لاحظ الإرشاد للمفيد ج2: ص137 ، وقرب الإسناد للحميري: ص358 ح279، وبحار الأنوار ج46: ص336، وأعيان الشيعة ج8: ص446.

([12]) قرب الإسناد: ص358 ح278.

([13]) الكافي ج1: ص472 ح1.

([14]) لاحظ بحار الأنوار ج46: ص336.

([15]) وهو الشيخ الجليل أبو عمرو محمد بن عمر بن عبدالعزيز الكشي، ذكر صاحب تنقيح المقال أنّه توفي سنة 349 هـ وأن وفاة الشيخ الكليني (رحمه الله)كانت سنة 329 في بغداد، كما ذكره الشيخ الطوسي في رجاله: ص439 رقم 6277.

([16]) اختيار معرفة الرجال ج2: ص507 رقم 431.

([17]) اختيار معرفة الرجال ج2: ص673 رقم 705.

([18]) اختيار معرفة الرجال ج2: ص831 رقم 1050 وفيه: قال بعضهم مكان إبن فضال: عثمان إبن عيسى.

([19]) وهو جعفر بن الحسن بن أبي زكريا يحيى بن الحسن بن سعيد الهذلي الحلّي المعروف بالمحقق الحلّي رضوان الله تعالى عليه، ولد سنة 602 هـ في الحلّة، نشأ في بيت العلم والأدب كما قال صاحب أعلام العرب بأنه أحد أفراد اُسرة إشتهرت بالمنزلة العلمية والزعامة الدينية، أعلام العرب ج2: ص97، ثم يقول عنه: ونشأ مولعاً بنظم الشعر وتعاطي الأدب والانشاء فكان مجلياً في ذلك، ولكنه ترك ذلك وعكف على الاشتغال في علوم الدين، أعلام العرب ج2: ص98.

                وكان يمتاز المحقق بمجموعة من المؤهلات النادرة التي هيّأت له الارتقاء إلى الدرجات السامية والقيم الحقّة منها الفقاهة، فقد قال المحقق آغا بزرك كما في هامش اللؤلؤة ما نصّه:... هو أوّل من نبغ منه التحقيق في الفقه، وعنه اُخذ وعليه تخرج إبن اخته العلاّمة الحلّي وأمثاله من أرباب التحقيق والتنقيح، لاحظ لؤلؤة البحرين: ص228.

                وكان ممّا خلّد المحقق بالإضافة إلى مواقفه ومؤلفاته ومناظراته هو أنه خرّج على يده نخبة من الفطاحل الذين جمعوا في دنياهم بين الورع والعلم، كما وحّدوا في مجتمعهم بين الزعامة والقيادة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين. توفي(رحمه الله) في شهر ربيع الأول سنة ستّة وسبعين وستمائة كما ذكره تلميذ العلاّمة إبن داود الحلّي(رحمه الله)في رجاله، لاحظ ترجمته في رجال إبن داود: ص83 رقم 300، ولؤلؤة البحرين: ص252 رقم 88، وروضات الجنات ج2: ص182 رقم 170، وجامع الرواة ج1: ص151، وتنقيح المقال ج1: ص214، ورجال المجلسي: ص175 رقم 353، ومعجم رجال الحديث ج5: ص29 رقم 2152.

([20]) لاحظ المعتبر ج1: ص26 (ط مدرسة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)) ذكره المحقق في الفصل الثاني من مقدمة الكتاب.

([21]) لاحظ ترجمته في أمل الآمل ج1: ص181 رقم 188، ولؤلؤة البحرين: ص143 رقم 60، ورياض العلماء ج5: ص184، وأعيان الشيعة ج10: ص59، والكنى والألقاب ج2: ص377، ونقد الرجال ج4: ص329 رقم 5093، وجامع الرواة ج2: ص191، وروضات الجنات ج7: ص3 رقم 592، وتنقيح المقال ج3: ص191، ومعجم رجال الحديث ج18: ص212 رقم 11742، ومجالس المؤمنين ج1: ص579، والأعلام للزركلي ج3: ص179، ومعجم المؤلفين ج12: ص47.

([22]) لاحظ ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة ج1: ص59. ذكره في مقدمة كتابه الذكرى في الوجه التاسع من الإشارة السابعة.

([23]) لاحظ الإرشاد للمفيد (رحمه الله) ج2: ص179 ، مع اختلاف يسير في اللفظ.

([24]) ذكر الشيخ الطوسي(رحمه الله) في مقدمة كتابه الموسوم برجال الطوسي:... أنّه ولم أجد لأصحابنا كتاباً جامعاً في هذا المعنى إلاّ مختصرات قد ذكر كلّ إنسان منهم طرفاً إلاّ ما ذكره إبن عقدة من رجال الصادق(عليه السلام) فإنّه بلغ الغاية في ذلك ولم يذكر رجال باقي الأئمة(عليهم السلام)... لاحظ مقدمة كتاب رجال الطوسي.

([25]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج1: ص292 رقم 296، واختيار معرفة الرجال ج2: ص499، ورجال الطوسي: ص110 رقم 1082 وص129 رقم 1306 وص173 رقم 2046، ورجال ابن داود: ص60 رقم 283، والتحرير الطاووسي: ص98 رقم 98، ونقد الرجال ج1: ص316 رقم 854، ومنتهى المقال ج2: ص191 رقم 502، وجامع الرواة ج1: ص139، وتنقيح المقال ج1: ص194،  وطرائف المقال ج2: ص55 رقم 7077، ومعجم رجال الحديث ج4: ص305 رقم 1978، ومجمع الرجال ج1: ص298، وبهجة الآمال ج2: ص469، وأصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) ج1: ص269 رقم 555. والتاريخ الكبير للبخاري ج2: ص171 رقم 2094، والجرح والتعديل للرازي ج2: ص459 رقم 1854، وتهذيب التهذيب ج2: ص15 رقم 25، وتقريب التهذيب ج1: ص148 رقم 834، وبحر الدم في من مدحه أحمد أو ذمه ليوسف بن المبرد: ص32 رقم 135، والطبقات لإبن سعد ج6: ص328.

([26]) لاحظ رجال النجاشي ج1: ص292، والذريعة ج24: ص150 رقم 759.

([27]) وهو حمدان بن المعافي، أبو جعفر الصبيحي من قصر صبيح مولى جعفر بن محمد(عليهما السلام).. لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج1: ص331 رقم 354، وخلاصة الأقوال: ص133 رقم 355، ورجال ابن داود: ص85 رقم 526، وطرائف المقال ج1: ص302 رقم 2138، ومعجم رجال الحديث ج7: ص264 رقم 4013، وجامع الرواة ج1: ص278، وتنقيح  المقال ج1: ص369، ووسائل الشيعة ج20: ص182 رقم 414، ونقد الرجال ج2: ص160 رقم 1688، ومنتهى المقال ج3: ص124 رقم 1003.

([28]) لاحظ رجال النجاشي ج1: ص331، والذريعة ج13: ص51 رقم 163.

([29]) رجال النجاشي ج1: ص331، حكاه النجاشي عن شيخه أحمد بن عليّ بن نوح.

([30]) وهو أبو الحسن عليّ بن أبي حمزة البطائني واسم أبي حمزة: سالم، كوفي، مولى الأنصار... لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص69 رقم 654، واختيار معرفة الرجال ج2: ص763 وص705 وص742، ورجال الطوسي: ص245 رقم 245 رقم 3402 وص339 رقم 5049، والفهرست للطوسي: ص161 رقم 418، وخلاصة الأقوال: ص362 رقم 1426 وص421 رقم 1717، ونقد الرجال ج3: ص220 رقم 3480، ومنتهى المقال ج4: ص327 رقم 1932، وقاموس الرجال ج7: ص268 رقم 4984، وجامع الرواة ج1: ص547، وتنقيح المقال ج2: ص260، ووسائل الشيعة ج20: ص255 رقم 761، ومعجم رجال الحديث ج12: ص234 رقم 7846، ومعالم العلماء: ص67 رقم 458، ورجال ابن داود: ص134 رقم 1009، والتحرير الطاووسي: ص353 رقم 245، والفوائد الرجالية ج1: ص261، وطرائف المقال ج1: ص528 رقم 4908.

([31]) رجال النجاشي ج2: ص69، والذريعة ج5: ص27 رقم 118.

([32]) رجال النجاشي ج2: ص69.

([33]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص11 رقم 559، واختيار معرفة الرجال ج2: ص857، ورجال الطوسي: ص341 رقم 5071، وخلاصة الأقوال: ص199 رقم 619، ورجال ابن داود: ص124 رقم 909، ومعالم العلماء: ص77 رقم 522، ومنتهى المقال ج4: ص242 رقم 1804، ونقد الرجال ج3: ص145 رقم 3215، وقاموس الرجال ج6: ص623 رقم 4542، وجامع الرواة ج1: ص511، وتنقيح المقال ج2: ص218، ووسائل الشيعة ج20: ص244 رقم 708، ومعجم رجال الحديث ج11: ص260 رقم 7186.

([34]) لاحظ رجال النجاشي ج2: ص69.

([35]) لاحظ رجال النجاشي ج2: ص62، ورجال الطوسي: ص341 رقم 5071.

([36]) وهو ابراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود الثقفي رضي الله عنه، أصله كوفي، وسعد بن مسعود أخو أبي عبيد بن مسعود عم المختار، ولاّه الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) المدائن، وهو الذي لجأ إليه الإمام الحسن (عليه السلام) يوم ساباط.

                لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج1: ص90 رقم 18، والفهرست للطوسي: ص36 رقم 7، ورجال الطوسي: ص414 رقم5992، وخلاصة الأقوال: ص49 رقم 10، والتحرير الطاووسي: ص17 رقم 123، ومعالم العلماء: ص3 رقم 1، ومنتهى المقال ج1: ص194 رقم 69، ونقد الرجال ج1: ص81 رقم 123، ومنهج المقال ج1: ص349 رقم 141، وجامع الرواة ح1: ص31، وقاموس الرجال ج1: ص272 رقم 181، ووسائل الشيعة ج20: ص122 رقم 36، ومعجم رجال الحديث ج1: ص254 رقم 263، وتنقيح المقال ج1: ص31. ولسان الميزان ج1: ص150 رقم 303، والوافي بالوفيات ج6: ص120 رقم 2554، وهدية العارفين ج1: ص3، ومعجم المؤلفين ج1: ص95.

([37]) رجال النجاشي ج1: ص93 وفيه كتاب جامع الفقه والأحكام، والذريعة ج5: ص64 رقم 254.

([38]) رجال النجاشي ج1: ص93.

([39]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج1: ص85 رقم 11، والفهرست للطوسي: ص43 رقم 1، ورجال الطوسي: ص156 رقم 1730، وخلاصة الأقوال: ص48 رقم 6، ومنتهى المقال ج1: ص189 رقم 65، ونقد الرجال ج1: ص79 رقم 118، ومنهج المقال ج1: ص344 رقم 136، وجامع الرواة ج1: ص30، وقاموس الرجال ج1: ص264 رقم 176، ومعالم العلماء: ص4 رقم 4، وتنقيح المقال ج1: ص30، ووسائل الشيعة ج20: ص121 رقم 33، ورجال المجلسي: ص144 رقم 38، ومعجم رجال الحديث ج1: ص250 رقم 250. وتذكرة الحفاظ ج1: ص246، ولسان الميزان ج8: ص193 رقم 11805، وتهذيب الكمال للمزي ج2: ص191 رقم 237، وتقريب التهذيب ج1: ص42 رقم 270.

([40]) رجال النجاشي ج1: ص86، والذريعة ج7: ص61 رقم 322.

([41]) لاحظ تذكرة الحفاظ ج1: ص247.

([42]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج1: ص155 رقم 103، ورجال الطوسي: ص425 رقم 6115، والفهرست للطوسي: ص274 رقم 856، وخلاصة الأقوال: ص105 رقم 249، ونقد الرجال ج2: ص39 رقم 1312، ومنتهى المقال ج2: ص412 رقم 758، وجامع الرواة ج1: ص209، وقاموس الرجال ج3: ص294 رقم 1950، وتنقيح المقال ج1: ص291، ورجال ابن داود: ص75 رقم 437، وطرائف المقال ج1: ص165 رقم 848، ومعجم رجال الحديث ج6: ص15 رقم 2933، ووسائل الشيعة ج20: ص167 رقم 311، وتهذيب المقال ج4: ص512 رقم 16.

([43]) رجال النجاشي ج1: ص155، والذريعة ج5: ص27 رقم 117.

([44]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص79 رقم 667، ورجال الطوسي: ص388 رقم 5711 وفيه عليّ بن شيرة ثقة، وخلاصة الأقوال: ص363 رقم 1421، ورجال ابن داود: ص262 رقم 354، ونقد الرجال ج3: ص296 رقم 3684، ومنتهى المقال ج5: ص58 رقم 2094، وقاموس الرجال ج7: ص559 رقم 5300، وجامع الرواة ج1: ص599، ووسائل الشيعة ج20: ص269 رقم 823، ومعجم رجال الحديث ج13: ص158 رقم 8445.

([45]) لاحظ رجال النجاشي ج2: ص79 وفيه: كتاب الجامع في الفقه كبير، والذريعة ج5:ص68 رقم 627.

([46]) لاحظ رجال النجاشي ج2: ص79.

([47]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج1: ص429 رقم 522، واختيار معرفة الرجال ج2: ص792، ورجال الطوسي: ص338 رقم 5038 وص359 رقم 5311 وص376 رقم 5559، والفهرست للطوسي: ص145 رقم 356، وخلاصة الأقوال: ص170 رقم 500، ورجال ابن داود: ص111 رقم 782، والتحرير الطاووسي: ص302 رقم 207، ونقد الرجال ج2: ص422 رقم 2627، ومنتهى المقال ج4: ص30 رقم 1482، ومعالم العلماء: ص59 رقم 402، وجامع الرواة ج1: ص413، وتنقيح المقال ج2: ص100، وقاموس الرجال ج5: ص505 رقم 3685، ووسائل الشيعة ج20: ص218 رقم 594، ومعجم رجال الحديث ج10: ص134 رقم 5932، وطرائف المقال ج1: ص313 رقم 2252. الفهرست لإبن النديم: ص370 في الفن الخامس من المقالة السادسة، وهدية العارفين ج1: ص427، والأعلام للزركلي ج3: ص206، ومعجم المؤلفين ج5: ص20.

([48]) لاحظ رجال النجاشي ج1: ص439.

([49]) رجال النجاشي ج1: ص440.

([50]) لاحظ ترجمته في اختيار معرفة الرجال ج2: ص851، والفهرست للطوسي: ص96 رقم 162، ورجال الطوسي: ص334 رقم 4978، وخلاصة الأقوال: ص97 رقم 222، ومعالم العلماء: ص33 رقم 182، ورجال ابن داود: ص77 رقم 454، والتحرير الطاووسي: ص131 رقم 97، ونقد الرجال ج2: ص56 رقم 1353، ومنتهى المقال ج2: ص447 رقم 791، وقاموس الرجال ج3: ص237 رقم 2013، وجامع الرواة ج1: ص221، وتنقيح المقال ج1: ص304، ووسائل الشيعة ج20: ص169 رقم 329، ومعجم رجال الحديث ج6: ص96 رقم 3079، وطرائف المقال ج1: ص296 رقم 2066، والفهرست لإبن النديم: ص368 في الفن الخامس من المقالة السادسة، وهدية العارفين ج1: ص266، والأعلام للزركلي ج2: ص212.

([51]) لاحظ الفهرست للطوسي: ص96، والذريعة ج21: ص69 رقم 3994.

([52]) لاحظ إختيار معرفة الرجال ج2: ص851 رقم 1094.

([53]) لاحظ رجال الطوسي: ص354 رقم 5251.

([54]) وهو لسعد بن عبدالله الأشعري القمي قال النجاشي في ترجمته: شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها، كان سمع من حديث العامة شيئاً كثيراً وسافر في طلب الحديث، لقي من وجوههم الحسن بن عرفة ومحمد بن عبدالملك الدقيقي وأبا حاتم الرازي وعباس الترقعي.

                ولقي مولانا أبا محمد(عليه السلام)... وصنّف سعد كتباً كثيرة منها كتاب الرحمة، لاحظ رجال النجاشي ج1: ص401 رقم 465. وقال الشيخ الطوسي(رحمه الله):.... يكنى أبا القاسم، جليل القدر، واسع الأخبار، كثير التصانيف، ثقة. فمن كتبه كتاب الرحمة، وهو يشتمل على كتب جماعة، منها كتاب الطهارة وكتاب الصلاة وكتاب الزكاة وكتاب الصوم وكتاب الحج وكتاب جوامع الحج وكتاب الضياء في الإمامة وكتاب مقالات الإمامة... لاحظ الفهرست للطوسي: ص135 رقم 316.

وتوفي(رحمه الله) سنة احدى وثلاث مائة وقيل: سنة تسع وتسعين ومائتين، ولاحظ تأسيس الشيعة لعلوم الإسلامية: ص301.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
رمضان
الأدعية
المحاضرات
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

30 رمضان

وفاة الخليفة العباسي الناصر لدين الله

المزید...

23 رمضان

نزول القرآن الكريم

المزید...

21 رمضان

1-  شهيد المحراب(عليه السلام). 2- بيعة الامام الحسن(عليه السلام). ...

المزید...

20 رمضان

فتح مكّة

المزید...

19 رمضان

جرح أميرالمؤمنين (عليه السلام)

المزید...

17 رمضان

1 -  الاسراء و المعراج . 2 - غزوة بدر الكبرى. 3 - وفاة عائشة. 4 - بناء مسجد جمكران بأمر الامام المهد...

المزید...

15 رمضان

1 - ولادة الامام الثاني الامام الحسن المجتبى (ع) 2 - بعث مسلم بن عقيل الى الكوفة . 3 - شهادة ذوالنفس الزكية ...

المزید...

14 رمضان

شهادة المختار ابن ابي عبيدة الثقفي

المزید...

13 رمضان

هلاك الحجّاج بن يوسف الثقفي

المزید...

12 رمضان

المؤاخاة بين المهاجرين و الانصار

المزید...

10 رمضان

1- وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. 2- رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام . ...

المزید...

6 رمضان

ولاية العهد للامام الرضا (ع)

المزید...

4 رمضان

موت زياد بن ابيه والي البصرة

المزید...

1 رمضان

موت مروان بن الحكم

المزید...
012345678910111213
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page