• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

في تقدّم الشيعة في علم النحو العربي

في تقدّم الشيعة في علم النحو العربي

  وفيه عدّة صحائف:

 

   1ـ في أوّل من وضعه للعرب.

   2ـ في أوّل من أسّسه وبوّبه.

   3ـ في تحقيق السبب الذي دعا أمير المؤمنين(عليه السلام)إلى اختراع اُصول علم النحو وتحديد حدوده، وتحقيق السبب الذي دعا أبا الأسود إلى ما رسمه من النحو.

   4ـ في أوّل من أخذ النحو من أبي الأسود.

   5ـ في أوّل من بسط النحو ومدّ أطنابه وسبّب علله وفتق
                   معانيه وأوضح الحجاج فيه في المصرَيْن: البصرة  والكوفة.

   6ـ في مشاهير أئمة علم النحو من الشيعة.

 

 

 

 

 

 

الصحيفة الأُولى

في أوّل من وضعه للعرب

 

فاعلم أنّ أوّل من إبتدعه وأنشأه، وأملى جوامعه واُصوله، هو أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)([1])، وقد حَكى على ذلك الإجماع جمال الدين علي بن يوسف القفطي في كتابه تاريخ النحاة([2]) والمرزباني في المقتبس([3]). وقال إبن جنّي في الخصائص في باب صدق النقلة ما لفظه: أوَ لا تعلم أنّ أمير المؤمنين(عليه السلام)هو البادي به، المنبّه عليه، والمنشيه، والمشير إليه([4]). وقال عبدالحميد بن أبي الحديد: قد علم ذلك الناس كافة([5]).

قلت: وقد أرسل ذلك الأئمة، إرسال المسلّمات، وقد أخرجتُ نصوصهم في الأصل الدالة على صحة دعوى الإجماع عليه([6]) وضعف ما قيل: إنّ أوّل من وضع النحو عبدالرحمن بن هرمز([7]) لأن عبدالرحمن أخذ عن أبي الأسود([8])، ويقال عن ميمون الأقرن الآخذ عن أبي الأسود([9]); لأن الروايات كلّها تسند إلى أبي الأسود، وأبو الأسود يسند إلى عليّ(عليه السلام)، وأخرجت في الأصل رواية أبي الأسود بذلك من عدّة طرق متواترة([10])، وسيأتي ذكر بعضها.

 

 

 

 

الصحيفة الثانية

في أوّل من أسّسه وبوّبه

 

فاعلم أنّ أوّل من أسّس ذلك، هو أبو الأسود الدوئلي([11])، ويقال: الدُئلي منسوب إلى الدؤل، فيقال: الدُئل بن بكر بن عبد مناف بن كنانة([12])، قال أبو عليّ الغيائي في كتاب القارع: قال الأصمعي وسيبويه والأخفش وإبن السكّيت وأبو حاتم والعدوي وغيرهم: هو بضم الدال وكسر الهمزة وإنّما فُتحت في النسب كما فتحت ميم نمر في النمري، ولام سلم في السلمي. قال الأصمعي: وكان عيسى بن عمرو يقولها في النسب بكسر الهمزة أيضاً بتبقيته على الأصل، وحكي أيضاً عن يونس وغيره، وقال: بتبقيته على الأصل شاذاً في القياس، قال أبو عليّ: وكان الكسائي، وأبو عبيدة، ومحمد بن حبيب، يقولون: أبو الأسود منسوب إلى الديل بكسر الدال وسكون الياء([13])، وإسمه ظالم بن ظالم([14])، وقال بالتصغير فيهما([15])، ويقال: عمرو بن عثمان بن عمرو([16])، ويقال: ظالم بن عمرو بن ظالم([17])، وقيل: إبن سفيان بن عمرو([18]) بن خليس بن نفاثة بن عدي بن الدئل بن بكر بن كنانة([19])، والأصح أنّ دُؤَلي بضم الدال وفتح الهمزة، نسبة إلى دُئل، بضم الدال وكسر الهمزة وفتحها في النسبة من تغييرات النسب([20]). وإسم أبي الأسود الدُوئلي في الأشهر عند الأكثر ظالم بن عمرو الدُوئلي، المنسوب إلى الدوئل، بن بكر بن عبد مناف بن كنانة([21]) من سادات التابعين ومن أصفياء أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)([22]).

قال أبو الطيب عبدالواحد بن عليّ اللغوي المتوفّي سنة 351 في كتابه مراتب النحويين: كان أوّل من رسم للناس النحو أبو الأسود الدؤلي، وكان أبو الأسود أخذ ذلك عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)([23]).

وقال ابن قتيبة في كتاب المعارف: أبو الأسود الدؤلي، هو ظالم بن عمرو بن جندل بن سفيان بن كنانة، واُمّه من بني عبدالدار بن قصي، وكان عاقلاً حازماً بخيلاً، وهو أوّل من وضع العربية وكان شاعراً مجيداً([24]). وقال في كتاب الشعر والشعراء: ويُعدُّ في الشعراء والتابعين والمحدثين والبخلاء والمفاليج والعرج والنحويين; لأنـّه أوّل من عمل كتاباً في النحو بعد عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، وولي البصرة لابن عباس، ومات بها وقد أسن([25]).

وقال الحافظ إبن حجر في الإصابة في ترجمة أبي الأسود: قال أبو عليّ القالي: حدثنا أبو إسحاق الزجاج، حدثنا أبو العباس المبرّد، قال: أوّل من وضع العربية ونقّط المصحف، أبو الأسود، وقد سُئل أبو الأسود عمّن نهج له الطريق؟ فقال: تلقّيته من عليّ بن أبي طالب (عليه السلام). قال: وروى عمرو بن شبة بإسناد له عن عاصم بن بهدلة، قال: أوّل من وضع النحو أبو الأسود([26]).

وحكي عن الجاحظ أنـّه قال: أبو الأسود معدود في التابعين والفقهاء والمحدّثين والشعراء والأشراف والفرسان والاُمراء والدهاة والنحاة والحاضرين الجواب والشيعة والبخلاء والصلع الأشراف، والبخر الأشراف([27])، وحكاه عن الجاحظ أبو الفرج في الأغاني([28])، والسيوطي في بُغية الوعاة([29]) أيضاً.

وقال الراغب في المحاضرات عند ذكره لأبي الأسود: وهو أوّل من نقّط المصحف وأسّس أساس النحو بإرشاد عليّ (عليه السلام)، وكان من أكمل الرجال رأياً وعقلاً وكان شيعيّاً، شاعراً، سريع الجواب، ثقة في الحديث([30])... إلى آخر كلامه.

وقال اليافعي في مرآة الجنان: ظالم بن عمرو، أبو الأسود البصري، كان من سادات التابعين وأعيانهم وصاحب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)، شهد معه حرب صفّين وكان من أكمل رجاله في الرأي والعقل، وهو أوّل من دوّن علم النحو بإرشاده([31]).

وقال الإمام البيهقي في كتابه المحاسن والمساوئ: قال يونس بن حبيب النحوي: أوّل من أسّس العربية وفتح بابها ونهج سبيلها أبو الأسود الدؤلي، وإسمه ظالم بن عمرو([32]). إنتهى.

وقال أبو البركات عبدالرحمن بن محمد الأنباري في أوّل كتابه نزهة الألبّاء: قال أبو عبيدة معمّر بن المثنى وغيره: أخذ أبو الأسود الدؤلي النحو عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام).

وقال أبو حاتم السجستاني: ولد أبو الأسود في الجاهلية وأخذ النحو عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام).

وروى أبو سلمة موسى بن إسماعيل عن أبيه، قال: كان أبو الأسود أوّل من وضع النحو بالبصرة...، ثمّ قال إبن الأنباري: إنّ أوّل من وضع علم العربية وأسّس قواعده وحدّد حدوده، أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)وأخذ عنه أبو الأسود الدؤلي([33]).

وقال إبن جنّي في الخصائص ـ في باب صدق النقلة ـ : أو لا تعلم أنّ أمير المؤمنين(عليه السلام) هو البادي به، والمنبه عليه، والمنشيه، والمشير إليه، ثمّ تحقق إبن عباس به، واكتفاء عليّ (رضي الله عنه) أبا الأسود إياه([34]).

وقال أبو هلال حسن بن عبدالله العسكري في كتاب الأوائل: أوّل من وضع النحو عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)([35])، أخرجه الزجاجي في أماليه عن المبرّد([36]).

وقال أبو عبيدة: أوّل من وضع العربية أبو الأسود، ثمّ ميمون الأقرن، ثمّ عنبسة الفيل، ثم عبدالله بن إسحاق([37]).

قلت: أي بعدُ أخذَ ذلك من عليّ(عليه السلام) ; لنص أبي عبيدة نفسه على ذلك كما تقدّم نقل ابن الأنباري عنه ذلك([38]).

قال إبن أبي الحديد في شرح النهج: ابتكره عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)، وأملى على أبي الأسود جوامعه واُصوله([39]).

وقال أبو الفضل بن أبي الغنائم في شرح المفصل: رُوي أنّ أبا الأسود أخذ النحو من عليّ (عليه السلام)، فأمره بوضعه في الكلام([40]).

وقال عبدالقادر البغدادي في خزانة الأدب عند ذكره لأبي الأسود: وهو واضع علم النحو بتعليم عليّ (رضي الله عنه)([41]).

ومثله الدميري في حياة الحيوان، في دئل قال: إنـّه أوّل من وضع النحو بتعليم عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)([42]).

وقال إبن النديم في الفهرست: قال أبو جعفر بن رستم الطبري: «إنّما سُمّي النحو نحواً ; لأنّ أبا الأسود الدُؤلي قال لعليّ(عليه السلام) وقد ألقى عليه شيئاً من اُصول النحو، قال أبو الأسود: واستاذنته أن أصنع نحو ما وضع فسمّي ذلك نحواً... ثم قال إبن النديم: ورأيت مايدلّ على أنّ النحو عن أبي الأسود ما هذه حكايته: وهي أربعة أوراق أحسبها من ورق الصيني ترجمتها هذه، فيها كلام في الفاعل، والمفعول من أبي الأسود(رضي الله عنه) عليه بخط يحيى بن يعمر، وتحت هذا الخط بخط عتيق: هذا خط النضر بن شميل([43]).

وحكى إبن خلكان وإبن الأنباري، عن أبي حرب، إبن أبي الأسود الدؤلي: إنّ أوّل باب رسم أبي باب التعجّب([44])، وقال إبن الأنباري: إنّه وضع المختصر المنسوب إليه بعد ما نقّط المصحف أيام زياد... وقال إبن الأنباري في النزهة: والصحيح أنّ أوّل من وضع النحو عليّ بن أبي طالب(عليه السلام); لأنّ الروايات كلّها تسند إلى أبي الأسود، وأبو الأسود يسند إلى عليّ(عليه السلام)، فإنّه روي عن أبي الأسود أنـّه سُئل، فقيل له: من أين لك هذا النحو؟ فقال: لفّقت حدوده من عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)([45]).

وقال الإمام الفخر الرازي في كتاب مناقب الشافعي: وقد قرأ الخليل ابن أحمد على عيسى بن عمر، عن أبي عمرو بن العلاء، وهو عن عبدالله ابن إسحاق الحضرمي، عن أبي عبدالله ميمون الأقرن، عن عنبسة الفيل، وهو عن أبي الأسود الدؤلي عن عليّ(عليه السلام)([46]).

وقال رشيد الدين بن شهرآشوب المازندراني في كتاب المناقب: إنّ الخليل ابن أحمد يروي عن عيسى بن عمرو الثقفي، عن عبدالله بن إسحاق الحضرمي، عن عَلَم النحو أبي عمرو بن العلاء، عن ميمون الأقرن، عن عنبسة الفيل، عن أبي الأسود عن عليّ(عليه السلام)([47]).

ومثله قال الأزهري في تهذيب اللغة([48]) وإبن مكرم في لسان العرب([49]) وإبن سيـّدة في المحكم([50]) وإبن خلكان في الوفيات([51]) وجماعات من أئمة العلم([52]).

قال ركن الدين عليّ بن أبي بكر الحديثي في كتاب الركني: إنّ أوّل من وضع النحو أبو الأسود الدؤلي اُستاذ الحسن والحسين أخذ النحو عن عليّ (عليه السلام)... قال: فأخذ النحو عنه خمسة، وهم: إبناه عطاء وأبو الحارث، وعنبسة وميمون ويحيى ابن النعمان، وأخذ منهم أبو إسحاق الحضرمي، وعيسى الثقفي، وأبو عمرو بن العلاء، وأخذ الخليل بن أحمد عن عيسى الثقفي وفاق فيه، وأخذ عنه سيبويه وبعده الأخفش، ثم صار أهل الأدب كوفياً وبصرياً([53])...

وقال الكفعمي من الإمامية في كتاب مختصر نزهة إبن الأنباري: إنّ أبا الأسود الدؤلي أوّل من وضع علم العربية، وأخذه أبو الأسود من عليّ(عليه السلام)([54]).

قلت: وفي هذا كفاية لمن أراد تحقيق الحقيقة.

تبصرة:

قال إبن فارس في كتابه الصاحبي، المترجم بفقه اللغة مالفظه:

فإن قال قائل: فقد تواترت الروايات بأنّ أبا الأسود أوّل من وضع العربية، وأنّ الخليل أوّل من تكلّم في العروض، قيل له: نحن لاننكر ذلك، بل نقول: إنّ هذين العِلمين قد كانا قديماً وأتت عليهما الأيام وقلاّ في أيدي الناس، ثمّ جدّدهما هذان الإمامان([55]). إنتهى.

قلت: هذا بظاهره يشبه كلام أهل السوداء; ضرورة عدم حاجة عرب الجاهلية; إلى علم النحو; لأنّهم فطروا على العربية، وجبلوا عليها، لايستطيعون خلافها، حتّى يحتاجون إلى علم مايقوّم لسانهم، والروايات التي اعترف بتواترها روت السبب في وضع أمير المؤمنين(عليه السلام) له، وسبب نحو أبي الأسود نحوه وحاصلها: فساد لسان أولاد العرب المتولدين من الأنباط والموالي في أيام النبوّة وبعدها، فخافوا السراية وفساد اللغة، فرسموا النحو لحفظ ما كان محفوظاً بالفطرة الأصلية.

وبالجملة: التاريخ والاعتبار يدلاّن على خلاف ما زعمه هذا الفاضل، وهو رأي تفرّد به مرّ فيه على وجهه لم يدر مايدخل عليه من ذلك، فنأخذ ما روى وننبذ ما رأى.

وأمّا وهمه في قدم العروض، فقد قدّمنا جوابه فلا نعيد([56]).

 

 

 

الصحيفة الثالثة

علم النحو، وتحديد حدوده، وتحقيق السبب الذي دعا أبا الأسود

إلى ما رسمه من النحو لأنّ الناس اختلفوا في المقامين،

وذكروا في المقام الأوّل وجوهاً:

 

أحدها: ماذكره إبن الأنباري في خطبة شرح كتاب سيبويه، قال: إنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) سمع يوماً قارئاً يقرأ: (أنّ اللّهَ بَرِيءٌ  مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُوله)([57])بجرّ لام الرسول، فغضب (صلى الله عليه وآله)وأشار إلى أمير المؤمنين عليّ(عليه السلام)]أن[ انح النحو واجعل له قاعدة وامنع من مثل هذا اللحن، فطلب أمير المؤمنين(عليه السلام) أبا الأسود الدؤلي وعلّمه العوامل والروابط وحصر كلام العرب وحصر الحركات الإعرابية والبنائية، وكان أبو الأسود كيّساً فطناً فألّف ذلك، وإذا أشكل عليه شيء راجع أمير المؤمنين (عليه السلام)ورتّب وركّب بعض التراكيب وأتى به إلى خدمة أمير المؤمنين (عليه السلام)فاستحسنه، وقال: نِعم ما نحوت، أي قصدت، فللتفأل بلفظ عليّ(عليه السلام)سمّي هذا العلم نحواً([58]). إنتهى.

ولايخفى أنّ لفظة «النحو» فيما ذكره من القصّة إنّما صدرت أوّلاً من قول النبيّ(صلى الله عليه وآله) لا من كلام عليّ(عليه السلام) كما قال إبن الأنباري. والمعلوم عند أهل العلم في وجه تسمية علم النحو هو ما قاله، لا ما في هذه القصة الشبيهة بحكايات القصّاصين، وأهل العلم بالأخبار لايرون وقوع هذه القصّة في زمن النبيّ(صلى الله عليه وآله)، وإنّما تفرّد بها إبن الأنباري فيما أعلم; لأنّي لم أعثر على من قصّها قبله، نعم حكاها عنه بعض المتأخرين وذكرتهم في الأصل([59]).

ثانيها: ماذكره رشيد الدين عليّ بن شهرآشوب المازندراني في كتاب المناقب: أنّ السبب في وضع أمير المؤمنين (عليه السلام) ذلك، أنّ قريشاً كانوا يزوّجون بالأنباط، فوقع فيما بينهم أولاد، ففسد لسانهم حتّى أنّ بنتاً لخويلد الأسدي كانت متزوجة في الأنباط، فقالت: إنّ أبوي مات وترك عليّ مالاً كثيراً، فلمّا رأى عليّ(عليه السلام)فساد لسانها أسّس النحو([60]).

وفي كتاب الركني، لركن الدين عليّ بن أبي بكر الحديثي ما لفظه: وسببه أنّ إمرأة دخلت على معاوية في زمن عثمان وقالت: أبوي مات وترك مالا]ن [فاستقبح معاوية ذلك، فبلغ الخبر عليّاً (عليه السلام) فرسم لأبي الأسود رقعة فيها اُصول النحو([61])... الحديث، قلت: لا منافاة بين الروايتين.

ثالثها: أنّ أعرابياً سمع من سوقي يقرأ (أنّ اللّهَ بَرِيءٌ  مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُوله)([62]) ] بجرّ لام الرسول[ فشجّ رأسه، فخاصمه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال له في ذلك، فقال: إنّه كفر بالله في قراءته، فقال (عليه السلام): إنّه لم يتعمّد بذلك، فأسّس اُصول النحو في رقعة ودفعها لأبي الأسود... الحديث ذكره رشيد الدين([63]).

وقال شمس الدين محمد إبن السيـّد الشريف الجرجاني في كتابه الموسوم بالرشاد في شرح الإرشاد، للعلاّمة التفتازاني في وجه تسمية النحو بالنحو: إنّ أبا الأسود الدؤلي سمع قارئاً يقرأ (أنّ اللّهَ بَرِيءٌ  مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُوله)([64]) بالجر في المعطوف، والواجب فيه الرفع أو النصب، فحكي لأمير المؤمنين عليّ، فقال: ذلك لمخالطة العجم، ثمّ قال: أقسام الكلمة ثلاثة: إسم وفعل وحرف([65])... إلى آخر الصحيفة.

وقال الإمام ميثم البحراني في بداية الأمر: إنّ أبا الأسود سمع رجلاً يقرأ (أنّ اللّهَ بَرِيءٌ  مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُوله) ـ بالكسر ـ ] أي كسر لام الرسول[ فأنكر ذلك، وقال: نعوذ بالله من الخور بعد الكور ـ أي ـ من نقصان الإيمان بعد زيادته، وراجع عليّاً (عليه السلام) في ذلك، فقال: نحوت أن أضع للناس ميزاناً، يقوّمون به ألسنتهم، فقال له مولانا (عليه السلام) : الكلمات ثلاث إسم وفعل وحرف، فالإسم... إلى آخر الصحيفة، وقال (عليه السلام): إنح يا أبا الأسود نحوه وأرشده إلى كيفية ذلك الوضع وعلّمه إياه([66]).

قلت: وهذا أيضاً لامخالفة فيه، غير الاختلاف فيمن سمع (أنّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ).

رابعها: ماذكره إبراهيم بن عليّ الكفعمي الشامي، قال: وروي أنّ سبب وضع النحو من عليّ(عليه السلام) أنـّه سمع رجلاً يقرأ لايأكله إلاّ الخاطئين([67]).

خامسها: ماذكره رشيد الدين: أنّ السبب في ذلك أنّ أبا الأسود كان يمشي خلف جنازة، فقال له رجل: من المتوفي؟ فقال: الله، ]ثمّ[ أخبر عليّاً (عليه السلام)، فأسّس ذلك ودفعه إلى أبي الأسود في رقعة، وقال: ما أحسن هذا النحو، احش له بالمسائل فسمّي نحواً([68]).

سادسها: مارواه السيـّد المرتضى علم الهدى، عليّ بن الحسين الموسوي في كتاب الفصول المختارة من كتاب العيون والمحاسن، للشيخ أبي عبدالله المفيد محمد بن محمد بن النعمان، المعروف بإبن المعلّم قال: أخبرني الشيخ أبو عبدالله أدام الله عزّه، عن محمد بن سلام الجمحي، أنّ أبا الأسود الدؤلي دخل على أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فرمى إليه رقعة فيها: بسم الله الرحمن الرحيم، الكلام كلّه ثلاثة أشياء: إسم، وفعل، وحرف جاء لمعنى، فالإسم ما أنبأ عن المسمّى، والفعل ما أنبأ عن حركة المسمّى، والحرف ما أوجد معنى في غيره. فقال أبوالأسود: يا أمير المؤمنين، هذا كلام حسن، فما تأمرني أن أصنع به فإنني زدت بإيقافي عليه؟ فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): إنّي سمعت في بلدكم هذا لحناً كثيراً فاحشاً فأحببت أن أرسم كتاباً من نظر فيه ميّز بين كلام العرب وكلام هؤلاء، فابنِ عليه ذلك، فقال أبو الأسود: وفّقنا الله بك يا أمير المؤمنين للصواب([69]). إنتهى.

قال رشيد الدين: قال إبن سلام الجمحي بعد نقل الرقعة: وكتب (عليه السلام): (كتبه عليّ ابن أبو طالب). فعجزوا عن ذلك، فقالوا: أبو طالب إسمه كنيته، وقالوا: هذا تركيب مثل دراحنا وحضرموت. وقال الزمخشري في الفائق: ترك في حال الجر على لفظه في حال الرفع; لأنـّه أشهر بذلك، وعرف فجرى مجرى المثل الذي لايتغيّر([70]).

وقال أبو القاسم الزجاج في أماليه، عن أبي جعفر الطبري، عن أبي حاتم السجستاني، عن يعقوب بن إسحاق الحضرمي، عن سعيد بن مسلم الباهلي، عن أبيه، عن جده، عن أبي الأسود الدؤلي أنـّه قال: دخلت على عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)فرأيته مطرقاً مفكّراً، فقلت: فيم تفكّر يا أمير المؤمنين؟ قال: إنّي سمعت ببلدكم هذه لَحناً، فأردت أن أصنع كتاباً في اُصول العربية، فقلنا: إنْ فعلت هذا أحييتنا وبقت فينا هذه اللغة، ثمّ أتيته بعد ثلاث، فألقى إليّ صحيفة فيها: بسم الله الرحمن الرحيم، الكلام كلّه إسم، وفعل، وحرف، فالإسم ما أنبأ عن المسمّى، والفعل ما أنبأ عن حركة المسمّى، والحرف ما أنبأ عن معنى ليس بإسم ولا فعل، ثمّ قال لي: تتبعه وزد فيه ما وقع لك وأعلم يا أبا الأسود، أنّ الأشياء ثلاثة: ظاهر، ومضمر، وشيء ليس بظاهر ولامضمر. قال أبو الأسود: فجمعت منه أشياء وعرضتها عليه، فكان من ذلك حروف النصب فذكرت فيها: إنّ وأنّ وليت ولعلّ وكأنّ، ولم أذكر لكنّ، فقال لي: لِمَ تركتها؟ فقلت: لم أحسبها منها، فقال: بل هي منها، فزدتها فيها([71]). إنتهى ما في أمالي الزجاج.

قلت: وبعد حمل المجمل من هذه الوجوه على مُبيّنها، ومطلقها على مقيدها يكون الحاصل منها: أنّ سماع اللحن ممّن فسد لسانه بمخالطة العجم سبّب وضع أمير المؤمنين (عليه السلام) له، وأمر أبي الأسود باتباعه نحوه، وكلّ هذه الوجوه تَرُدّ مقالة إبن فارس أيضاً كما قدّمنا.

وأمّا روايات السبب الذي دعا أبا الأسود إلى ما رسمه من النحو فأيضاً لاتنافي بينها، فقد حكى أبو سعيد: أنـّه مرّ بأبي الأسود سعد، وكان رجلاً فارسيّاً من أهل «زند خان» كان قدم البصرة مع جماعة أهله، فدنوا من قدامة بن مظعون، وادّعوا أنّهم أسلموا على يديه، وأنـّهم بذلك من مواليه; فمرّ سعد هذا بأبي الأسود وهو يقود فرسه، فقال: مالك ياسعد لِمَ لاتركب؟ قال: إنّ فرسي ضالعاً! أراد ضالع، قال: فضحك به بعض من حضره، فقال أبو الأسود: هؤلاء الموالي قد رغبوا في الإسلام ودخلوا فيه فصاروا لنا إخوة، فلو عملنا لهم الكلام؟ فوضع باب الفاعل والمفعول([72]).

وإنّ إمرأة دخلت على معاوية في زمن عثمان، وقالت: أبوي مات وترك ]لي [مالاً. فاستقبح معاوية ذلك، فبلغ الخبر عليّاً(عليه السلام) فرسم لأبي الأسود، فوضع أبوالأسود أولاً باب الياء والإضافة. ثم سمع رجلاً يقرأ (أنّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُوله) ـ بالجر ـ فصنّف بابي العطف والنعت. ثمّ قالت إبنته يوماً: يا أبت، ما أحسن السماءُ؟ بالضم على لفظ الاستفهام، فقال لها: نجومها، قالت: إنّما أتعجّب من صنعتها، فقال لها: قولي: ما أحسن السماءَ وافتحي فاكِ. فصنّف بابي التعجّب والاستفهام([73]).

وأنت خبير أن لاتنافي في هذه الروايات، فإنّ كلاًّ سبب لتصنيف باب من أبواب النحو.

وأمّا ما ذكره إبن النديم في الفهرست، والشيخ أبو الحسن سلامة بن عيّاض بن أحمد الشامي النحوي في أوّل كتاب المصباح في النحو، واللفظ للأوّل: قد اختلف الناس في السبب الذي دعا أبا الأسود إلى ما رسمه من النحو، فقال أبو عبيدة: أخذ النحو عن عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)أبو الأسود، وكان لايخرج شيئاً أخذه عن عليّ (كرّم الله وجهه) إلى أحد، حتّى بعث إليه زياد أن اعمل شيئاً يكون للناس إماماً ويعرف به كتاب الله، فاستعفاه من ذلك حتّى سمع أبو الأسود قارئاً يقرأ (أنّ اللّهَ بَرِيءٌ  مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُوله)ـ بالكسر ـ فقال: ما ظننت أنّ أمرُ الناس آل إلى هذا فرجع إلى زياد، فقال: أفعل ما أمر به الأمير، فليبغني كاتباً لقناً يفعل ما أقول، فاُتي بكاتب من عبدالقيس فلم يرضه فاُتي بآخر ـ قال أبو العباس المبرّد: أحسبه منهم ـ فقال أبو الأسود: إذا رأيتني قد فتحت فمي بالحرف فانقط نقطة فوقه على أعلاه، وإن ضممت فمي فانقط نقطة بين يدي الحرف، وإن كسرت فاجعل النقطة من تحت الحرف، فهذا نقط أبي الأسود([74]). إنتهى.

قلت: هذا لاربط له في موضوع الكلام; فإنّ الكلام في سبب رسم علم النحو لارسم المصحف، والعجب من هذين الفاضلين حيث ذكراه في سبب رسم النحو، فتأمل.

 

 

 

خاتمة :

في معنى النحو والعربية لغة.

قوله (عليه السلام): اِنح نحوه أي اُسلك طريقه([75]). قال البيهقي: النحو الإستقامة، وكان النحو المذهب الذي يقوّم لغة العرب، وقال قوم: النحو الناحية. قال أبو عثمان المازني: النحو ناحية من الكلام، والنحو المثال كقولك: هذا على نحوه ـ أي مثاله ـ وقال الخليل: النحو القصد; وذلك لأنّ علياً (عليه السلام)قال حين سمع قول رجل يلحن في كلامه لأبي الأسود الدؤلي: ضع ميزاناً لكلام العرب فلقد كثرت الأنباط والمتعرّبة، فلما وضع أبو الأسود هذا الميزان، قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما أحسن النحو الذي أحدثت فيه ـ أي ـ الناحية والطريق. ثمّ قال(عليه السلام) للمتعرّبة: إنحوا نحوه ـ أي ـ اقصدوا قصده واسلكوا طريقه([76]).

قلت: النحو مايقصد له، تقول: نحا نحوه «أي» قصد نحوه، وإنّما أراد(عليه السلام)واقصد نحو الاعراب. والعربية إسم اللغة، يقال: هي اللغة العربية، يراد بها الجيدة الفصيحة البينة، وقيل للعربي: عربي; لأنّه عرّب الألفاظ «أي» بيّنها. وقال الأصمعي: قال رجل لبنيه: يابني أصلحوا ألسنتكم; فإنّ الرجل تنوبه النائبة، يجب أن يتجمّل فيها، فيستعير من أخيه وأبيه أثوابه ولايجد من يعيره لسانه([77]).

 

 

 

الصحيفة الرابعة

في أوّل من أخذ النحو من أبي الأسود

فاعلم أنّ أوّل من تعلّم منه، إبنه عطاء بن أبي الأسود([78])، ثمّ يحيى بن يعمر العدواني([79])، كما نصّ عليه أبو حاتم السجستاني، وأبو الطيب اللغوي في مراتب النحويين([80]) وكانا إمامين في النحو بعد أبي الأسود، وقال إبن قتيبة في كتاب المعارف: فوِلْد أبو الأسود الدؤلي: عطاء وأبا حرب، وكان عطاء ويحيى بن يعمر العدواني بعجا العربية بعد أبي الأسود. ولاعقب لعطاء، وأمّا أبو حرب إبن أبي الأسود فكان عاقلاً شاعراً([81]). إنتهى ما في المعارف.

وفي كون عطاء وأبي حرب إثنين تأمّل، بل في فهرست مصنّفي الشيعة لأبي العباس النجاشي ـ وهو علاّمة النسب ـ : أبو حرب عطاء بن أبي الأسود الدؤلي وكان اُستاذ الأصمعي وأبي عبيدة([82]).

وقال إبن حجر في التقريب: أبو حرب بن أبي الأسود الدؤلي البصري، ثقة، قيل: إسمه محجن، وقيل: عطاء من الثالثة. مات سنة ثمان ومائة([83]).

وقال ركن الدين عليّ بن أبي بكر في كتابه الركني في النحو: وأخذ النحو عن أبي الأسود خمسة، وهم: إبناه عطاء، وأبو الحارث([84]).

 

 

 

 

الصحيفة الخامسة

في أوّل من بسط النحو ومدّ أطنابه، وسبّب علله،

وفتق معانيه، وأوضح الحجاج فيه في المِصرَيْن:

البصرة والكوفة

 

أمّا في البصرة، فهو الحبر، العلاّمة، حجّة الأدب، ترجمان لسان العرب: أبو الصفا، الخليل بن أحمد([85]); فإنّه الذي نقّحه حتّى بلغ أقصى حدوده وانتهى إلى أبعد غاياته، وأوحى إلى سيبويه من دقائق نظره ونتائج فكره ولطائف حكمته ما جمعه سيبويه في كتابه الذي أعجز مَن تقدّم قبله كما امتنع على مَن تأخّر بعده.

ويظهر من بعض العبائر أنّ الخليل لم يصنّف فيه، لكن إبن خلكان وغيره عدّ له كتاب «العوامل»([86]) والسيوطي عدّ له «الجمل والشواهد»([87]).

وذكروا أنّ سيبويه يروي عن الخليل ألف ورقة من علم الخليل في النحو كما نصّ عليه السيوطي في ترجمة سيبويه في الطبقات([88]).

وأمّا في الكوفة، فهو الشيخ العلاّمة المتبحّر: أبو جعفر الرواسي، شيخ الكوفيين، محمد بن الحسن إبن أبي سارة الكوفي النحوي([89])، قال جلال الدين السيوطي في ترجمته في الطبقات: وهو أوّل من وضع من الكوفيين كتاباً في النحو، وهو اُستاذ الكسائي والفرّاء، بعث إليه الخليل يطلب كتابه، فبعثه إليه، فقرأه، فكلّ ما في كتاب سيبويه «وقال الكوفي: كذا» فإنّما عني الرواسي هذا وكتابه يقال له: «الفيصل»([90])، كما نصّ عليه في المزهر أيضاً([91]).

وهو من شيوخ الشيعة([92]) له في فهرست مصنّفي الإمامية ترجمة ومصنّفات([93])، كان من أصحاب أبي جعفر الباقر وأبي عبدالله الصادق(عليهما السلام)([94])، وهو من أهل بيت فضل وأدب، له في الأصل ترجمة مفصّلة([95]).

 

 

 

 

الصحيفة السادسة

في مشاهير أئمة علم النحو الشيعة

 

منهم: عطاء بن أبي الأسود، وقد تقدّم ذكره في الصحيفة الرابعة([96]).

ومنهم: يحيى بن يعمر العدواني الوسقي المضري البصري([97])، من عدنان بن قيس بن غيلان بن مضر، وكان عداده في بني ليث بن كنانة. كان أحد قرّاء البصرة([98]) وعنه أخذ عبدالله بن إسحاق القراءة([99]). قال إبن خلكان: وكان عالماً بالقرآن الكريم والنحو واللغات، وأخذ النحو عن أبي الأسود الدؤلي... وكان شيعياً من الشيعة الاُولى القائلين بتفضيل أهل البيت (عليهم السلام) من غير تنقيص لذي فضل من غيرهم([100]).

قلت: ذكره الحاكم في تاريخ نيسابور وأثنى عليه ثناءً عظيماً([101])، ذكرت بعضه في الأصل وذكرت ما في الروض الزاهر من مناظرته مع الحجّاج وإثباته أنّ الحسن والحسين (عليهما السلام) إبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) من آية (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ... إلى قوله: وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ)([102])، قال يحيى بن، قال يحيى بن يعمر للحجّاج: فمن كان أبا عيسى، وقد ألحقه الله بذرية إبراهيم، وما بين عيسى وإبراهيم أكثر ممّا بين الحسن والحسين(عليهما السلام)ومحمد (صلى الله عليه وآله)؟ فقال الحجّاج: ما أراك إلاّ قد خرجت وأتيت بها مبيّنة واضحة([103])... الحديث.

قال في بُغية الوعاة: توفي سنة تسع وعشرين ومائة([104])، وقال في التقريب: مات قبل المائة، وقيل: بعدها([105]).

ومنهم: محمد بن الحسن إبن أبي سارة، أبو جعفر مولى الأنصار، يعرف بالرواسي([106]) الكوفي، شيخ الكوفيين في العربية وأوّل من صنّف فيهم في النحو كما تقدّم في الصحيفة الخامسة([107])، مات بعد المائة([108])، ذكرت ترجمته ومصنّفاته في الأصل([109]).

ومنهم: الفرّاء النحوي المشهور، يحيى بن زياد الأقطع الكوفي([110])، قطعت يد أبيه زياد بن عبدالله في وقعة فخّ، كان مع الحسين بن عليّ بن الحسن المثلث إبن الحسن المثنى بن الحسن السبط (عليه السلام)([111]). قال في رياض العلماء: وما قال السيوطي من ميل الفرّاء إلى الاعتزال لعلّه مبني على الخلط بين اُصول الشيعة والمعتزلة، وإلاّ فهو شيعيّ إمامي، كما سبق آنفاً([112]). إنتهى.

حُكي عن أبي العباس ثعلب: أنـّه لولا الفرّاء لما كانت عربية; لأنـّه خلّصها وضبطها. قال: لولا الفرّاء لسقطت العربية; لأنـّها كانت تتنازع ويدّعيها كلّ من أراد، ويتكلّم الناس فيها على مقادير عقولهم وقرائحهم فتذهب([113]).

قلت: وذكرت له ترجمة تليق به في الأصل مع تعداد مصنّفاته([114]) ،وأنـّه توفّي سنة سبع ومائتين في طريق مكّة عن ثلاث وستين سنة([115]).

ومنهم: أبو عثمان، بكر بن محمد بن حبيب بن بقية المازني من بني مازن، من شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن عليّ بكر بن وائل، سيـّد أهل العلم بالنحو والعربية واللغة بالبصرة، وتقدّمه مشهور بذلك من علماء الإمامية، تقدّم ذكره في علم الصرف([116])، مات سنة 248 على الأصح([117]).

ومنهم: الإمام إبن حمدون الكاتب النديم النحوي، المشهور، وهو: أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود بن حمدون([118]). قال ياقوت: ذكره أبو جعفر العلوي في مصنّفي الإمامية، وقال: هو شيخ أهل اللغة، ووجههم، واُستاذ أبي العباس ثعلب قرأ عليه قبل إبن الأعرابي وتخرّج من يده([119]).

قلت: هو في فهرست مصنّفي الشيعة، للشيخ أبي جعفر الطوسي([120])، وفهرست أسماء المصنّفين من الإمامية، للنجاشي([121]) كما نقل ياقوت مع زيادات([122]) ذكرتها في الأصل([123]).

ومنهم: أبو العباس المبرّد، محمد بن يزيد بن عبدالأكبر بن عمير الثمالي الأزدي البصري، اللغوي، النحوي، المشهور([124])، كان إمام العربية في زمانه أخذ علوم العربية عن الإمام أبي عثمان المازني([125]) وتخرّج عليه، تقدّم النصّ على تشيّعه وتواريخه([126]).

ومنهم: ثعلبة بن ميمون، أبو إسحاق([127])، مولى بني أسد، ثمّ مولى بني سلمة، كان إمام العربية بالكوفة وكان حسن العمل، كثير العبادة والزهد، كما في فهرست أسماء المصنّفين للنجاشي وذكر له حكاية لمّا دخل الرشيد العباسي هارون بن محمد الكوفة، وأنـّه روى عن أبي عبدالله الصادق والكاظم (عليهما السلام)وصنّف في الحديث أيضاً ([128])، ذكرت كلّ ما ذكره في الأصل([129]).

ومنهم: أبو القاسم ]أبو عبدالله[ الجُرجي ]الجرمي[ الكوفي، النحوي، المشهور، سعيد بن محمد بن سعيد الجرجي ]الجرمي[([130]). قال السمعاني في الأنساب: كان أحد أئمّة علم النحو وكان من أهل الصدق، كان غالياً في التشيّع([131]).

ومنهم: يعقوب بن سفيان([132])، أحد أركان الأدب، فاضل في كلّ فنون الإسلام خصوصاً العلوم العربية. قال إبن الأثير في الكامل: كان من علماء الشيعة وفضلائها، توفي سنة 277([133]).

ومنهم: قتيبة النحوي الجعفي الكوفي([134]) من أئمة علم النحو واللغة، ووصَفه النجاشي في كتاب فهرست أسماء مصنّفي الشيعة بالأعشى المؤدب، وكنّاه بأبي محمد المقري، مولى الأزد([135]).

وذكره السيوطي في الطبقات، وحكى عن الزبيدي ذكره في أئمّة نحاة الكوفيين، وأنـّه قال: وقّع كاتب المهدي قرى عربية، فنوّن قرى، فأنكره شبيب بن شيبة، فسأل قتيبة هذا؟ فقال: إن اُريد قرى الحجاز فلا تنوّن; لأنـّها لاتنصرف، أو قرى السودان نوّنت; لأنـّها تنصرف([136]).

ومنهم: السيّاري أحمد بن محمد بن سيّار، أبو عبدالله الكاتب، النحوي، اللغوي، الشاعر، الأديب، البصري([137]). قال النجاشي: كان من كُتّاب ]آل [الطاهر في زمن أبي محمد العسكري (عليه السلام)، له كتب([138]) ذكرتها في الأصل([139]).

ومنهم: أبو بكر الصولي([140]) أخذ النحو عن المبرّد، تقدّم ذكره في الكُتّاب([141]).

ومنهم: أبو جعفر، محمد بن سلمة بن نبيل ]أرتَبيل[ اليشكري، النحوي، جليل([142])، من أصحابنا الكوفيين، عظيم القدر، فقيه قار، لغوي، نحوي. خرج إلى البادية ولقي العرب وأخذ عنهم، وأخذ عنه يعقوب إبن السكّيت ومحمد بن عبده النائب ]الناسب[([143]). قال النجاشي: وبيت اليشكري بالكوفة بيت فيهم فضل وتمييز، ومنهم قوم كُتّاب إلى وقتنا هذا. ثمّ عدّد مصنّفاته([144]) وقد ذكرتها في الأصل([145]).

ومنهم: أبو جعفر النحوي المعروف بـ «أبي عصيدة»، وإسمه أحمد بن عبيد بن ناصح بن بلنجر، مولى بني هاشم، الكوفي، الديلمي الأصل([146]). كان من أئمة العربية وأدّب المعتز إبن المتوكّل([147])، أخذ عن الأصمعي ومن في طبقته وحدّث عن الواقدي، وعنه القاسم الأنباري، وجماعة([148]). روى في مناقب أهل البيت (عليهم السلام)عن الواقدي وغيره([149])، وله مع المعتز يوم أراد قتل المتوكّل حكاية ذكرها نور الله المرعشي في طبقات الشيعة في ترجمة أبي عصيدة([150]).

ومنهم: شيخ الأدب أبو عليّ الفارسي، إسمه الحسن بن عليّ بن أحمد ابن عبدالغفار بن محمد بن سليمان بن أبان الفسوي([151])، إمام وقته في علم النحو([152])، حتى قيل: بدء النحو بفارس وختم بفارس، يعني: بدء بـ «سيبويه» وختم بـ «أبي عليّ الفارسي»([153]). قدم على سيف الدولة بحلب سنة 331 وأقام عنده مدّة، ثم ارتحل إلى عضد الدولة إبن بويه بفارس فأكرمه وتقدّم عنده، وهو من الشيعة الإمامية، كما في رياض العلماء([154]) وغيره([155]). وقد وَهَمَ مَنْ نسبه إلى الاعتزال([156])، وله في الأصل ترجمة مفصّلة مع تفصيل مصنّفاته([157])، كان تولّده سنة 288 وتوفي يوم الأحد 17 ربيع الثاني سنة 377 ([158]).

ومنهم: الأرجاني، فارس بن سليمان، أبو شجاع الأرجاني،
قال النجاشي: شيخ من أصحابنا كثير الأدب والحديث،
صحب يحيى بن زكرياء الترماشيري([159])([160]) ومحمد بن بحر
الرهبي([161]) وأخذ عنهما، له كتاب «مسند أبي نواس»، و«حجر» و«أشعب» و«بهلول» و«جعفران» ]جعيفران[([162]).

ومنهم: إبن الكوفي عليّ بن محمد بن عبيد بن الزبير الأسدي([163]) الإمامي، من مشاهير أصحاب ثعلب، إمام في العربية بالكوفة([164])، ذكره النجاشي في كتابه أسماء مصنّفي الشيعة وأثنى عليه([165]) وكذلك السيـّد بحر العلوم في الفوائد الرجالية([166])، وترجمه ياقوت والسيوطي في المعجم([167]) والطبقات([168]). ذكرت كلامه في الأصل([169]). صنّف «الفرائد والقلائد» في اللغة([170]) وكتاب «معاني الشعر»([171]) وكتاب «الهمز»([172])، وكان ولد سنة 254 وتوفي في ذي القعدة سنة 348([173]).

ومنهم: الأخفش الأوّل، المتوفي قبل الخمسين ومائتين، وإسمه أحمد بن عمران بن سلامة الإلهاني، يكنّى أبا عبدالله النحوي([174]). قال ياقوت بعد ترجمته: وله أشعار كثيرة في أهل البيت(عليهم السلام) منها:

إنّ بَني فَاطِمَةَ المَيمُونَه***الطيّبين الأكرمينَ الطّينه

رَبيعُنا فِي السنةِ الملعونه***كُلُّهمُ كالروضَةِ المَهتونَه([175])

وذكره السيـّد بحر العلوم الطباطبائي في كتاب الرجال وذكر أنـّه من شعراء أهل البيت(عليهم السلام)، خالص الودّ لآل البيت(عليهم السلام)، أصله من الشام وهاجر للعلم بالعراق، ثم رحل إلى مصر، ثمّ إلى طبرية، صحب إسحاق بن عبدوس وكان يؤدّب ولده بطبرية([176]).

ومنهم: مرْزَكّة بفتح الميم وسكون الراء وفتح الزاء وتشديد الكاف، إسمه زيد ابن الموصل([177])، أحد أئمة النحو من الشيعة، وذكره السيوطي في طبقات النحاة([178])، وقال الصفدي: كان نحوياً، شاعراً، أديباً رافضياً([179])، وذكره إبن النديم في شعراء الشيعة ومتكلّميهم([180]).

ومنهم: إبن أبي الأزهري النحوي، المشهور، من أعلام علماء الشيعة، له في كتب فهرست مصنّفي الشيعة ترجمة([181]) ومصنّفات. وذكره علماء التراجم والخطيب في تاريخ بغداد([182]) وغيره. مات سنة خمس وعشرين وثلاثمائة عن نيف وتسعين سنة([183]).

ومنهم: أبو عبدالله محمد بن عبدالله الكاتب، البصري، النحوي، الشاعر المعروف بـ «المفجع» المتقدّم ذكره([184]). قال ياقوت: كان من كبار النحاة، شاعراً مفلّقاً شيعياً([185]). وقال النجاشي: جليل من وجوه أهل اللغة والأدب والحديث([186]).

قلت: له ترجمة طويلة في الأصل وفيها فهرست مصنّفاته، وأنـّه مات سنة عشرين وثلاثمائة([187]).

ومنهم: إبن خالويه، إمام اللغة والعربية، وغيرهما من العلوم الأدبية، تقدّم ذكره([188]) وله في الأصل ترجمة مضبوطة مع فهرست مصنّفاته، وأنـّه مات بحلب سنة سبعين وثلاثمائة([189]).

ومنهم: الخالع النحوي، وإسمه حسين بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحسين الرافعي([190])، قال الصفدي: كان من كبار النحاة، أخذ عن الفارسي والسيرافي([191])، وذكره النجاشي في مصنّفي الشيعة وذكر له كتاب «صنعة الشعر»، ]و[كتاب «الدرجات»([192])، وكتاب «أمثال العامة»([193]). وله كتاب «تخيُّلات العرب»، كتاب «شرح شعر أبي تمّام»، كتاب «الأدوية والجبال والرمال»، وكان موجوداً في عشر الثمانين والثلاثمائة([194]).

ومنهم: المرزباني، محمد بن عمران الكاتب البغدادي المتقدّم ذكره([195])، إمام علوم الأدب، أخذ عن إبن دريد وابن الأنباري، وعنه أبو عبدالله الصيمري وأبوالقاسم التنوخي وأبو محمد الجوهري وغيرهم([196])، وقد أخرجتُ تمام فهرست مصنّفاته في الأصل([197]).

ومنهم: أبو الفتح محمد بن جعفر بن محمد الهمذاني، المراغي، النحوي([198]). قال ياقوت: كان حافظاً نحويّاً بليغاً([199]). وقال التوحيدي: كان قُدوةً في النحو والأدب مع حداثة سنّه ولم أر مثله([200]). وقال النجاشي ـ في كتاب مصنفي الشيعة عند ذكره ـ : كان وجهاً في النحو واللّغة ببغداد، حسن الحفظ، صحيح الرواية فيما نعلمه، وكان يتعاطى الكلام([201]). وكانت وفاته سنة 371([202]). ذكرت مصنّفاته في الأصل([203]).

ومنهم: الحسين بن محمد بن عليّ الأزدي، أبو عبدالله النحوي، الكوفي([204]). قال النجاشي: ثقة من أصحابنا، كان الغالب عليه علم السير والأدب والشعر. وله كتاب «الوفود على النبيّ (صلى الله عليه وآله)»، كتاب «أخبار إبن أبي عقب وشعره»([205]). مات في آخر المائة الثالثة([206]).

ومنهم: أحمد بن إسماعيل بن عبدالله، أبو عليّ البجلي،
اللغوي، المعروف بـ «سمكة القمي»([207])، اُستاذ إبن العميد،
من أئمة علم الأدب والنحو، تأدّب على أحمد بن أبي عبدالله البرقي
وغيره([208]). قال النجاشي: وله عدّة كتب لم يصنّف مثلها وذكرها([209])،
وذكرتها في الأصل([210]).

ومنهم: أبو الحسن السمساطي ]الشميشاطي[([211])، كان واحد عصره في كلّ فنون الأدب والعربية، مصنّفاً في الكلّ، عدّدت مصنّفاته في الأصل([212]). قال النجاشي: كان شيخنا في الجزيرة وفاضل أهل زمانه وأديبهم، ثمّ ذكر مصنّفاته([213]). قلت: له رسائل إلى سيف الدولة([214])، فهو من طبقة الكليني([215]).

ومنهم: الشيخ إبن عبدون المعروف في عصره بـ «إبن الحاشر»، وإسمه أحمد ابن عبد الواحد بن أحمد البزّاز، يُكنّى أبا عبدالله([216])، كان إمام أهل الأدّب والفقه والحديث، كثير السماع والرواية. قال النجاشي: شيخنا المعروف بإبن عبدون..... كان قوياً في الأدب، قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب، وكان قد لقي أبا الحسن عليّ بن محمد القريشي المعروف بإبن الزبير، كان علواً في الوقت، له كُتب منها: «أخبار السيـّد بن محمد»، كتاب «التاريخ»، كتاب «تفسير خُطبة فاطمة (عليها السلام)» معرّبة، كتاب «الجمعة»، كتاب «الحديثين المختلفين»([217]).

قلت: وله كتاب «آداب الخلفاء»([218]). مات سنة 323، سمع منه الشيخ أبو جعفر الطوسي وأجازه جميع ما رواه([219]).

ومنهم: إبن النجار النحوي الكوفي، محمد بن جعفر بن محمد بن هارون بن فوقة، أبو الحسين التميمي([220]) صاحب «المختصر في النحو»([221]) وكتاب «الملح والنوادر»([222]).

قال ياقوت: وُلد بالكوفة سنة ثلاث وثلاثمائة، وقيل: سنة إحدى عشرة وثلاثمائة، وقدم بغداد وحدّث عن إبن دَريد، ونفطويه، وكان ثقةً من مجوّدي القرآن([223]).

قلت: وهو أحد شيوخ النجاشي، صاحب الفهرست في مصنّفي الشيعة ذكره وأثنى عليه وذكر مصنّفاته، وعدّ منها «تاريخ الكوفة»([224])([225]).

ثم لا يخفى أنّ إبن النجار يطلق على من ذكرنا، وعلى محبّ الدين محمد بن محمود بن الحسن بن النجار([226]) صاحب «التحصيل والتذييل على تاريخ الخطيب» من علماء السنّة والجماعة، وهذا من الإمامية. توفّي سنة عشرين وأربعمائة، وقيل: سنة ستين وأربعمائة([227]).

ومنهم: أبو الفرج القناني النحوي الكوفي الورّاق([228])، ذكره النجاشي في فهرست أسماء المصنّفين الشيعة وذكر كتبه، وهو أحد مشايخه([229]). ذكرته في الأصل في علماء المائة الرابعة([230]).

ومنهم: أبو الفرج محمد بن أبي عمران موسى بن عليّ بن عبدويه القزويني الكاتب، النحوي، الكوفي([231])، ذكره النجاشي أيضاً، وهو من معاصريه ولم يتفق له السماع منه، وهو من علماء المائة الرابعة([232]).

ومنهم: أبو الحسن الربعي، النحوي، عليّ بن عيسى بن الفرج بن صالح الربعي([233])، قال ابن كثير الشامي في تاريخه: قرأ في ابتداء أمره على السيرافي علوم العربيّة، ثمّ على أبي عليّ الفارسي، ولازمه ملازمة تامة عشرين سنة، حتى برع في العلم وحاز قصب السبق..... قال: وكان يتمشّى على شاطئ دجلة ذات يوم والشريفان المرتضى والرضي في زورق في دجلة ومعهما عثمان إبن جنّي، أبو الفتح، فقال عليّ بن عيسى لهما: من أعجب الأعاجيب أنّ عثمان معكما وعلي بعيد عنكما يسير في شاطئ دجلة!([234])... الحديث. مات سنة عشرين وأربعمائة([235]).

ومنهم: أبو إسحاق الرفاعي، إبراهيم بن سعيد بن الطيب الرفاعي([236])، النحوي. قال أبو غالب محمد بن محمد بن سهل بن بشران النحوي: ما رأيت قطّ أعلم من أبي إسحاق الرفاعي، كان ضريراً، أخذ عن السيرافي وقرأ عليه شرحه على الكتاب وسمع منه كتب اللّغة والدواوين، وخرج من بغداد إلى واسط([237]). وكان قبل قدومه إلى بغداد قدم واسط وتلقّى القرآن فيها من عبدالغفار الحصني، فجلس بالجامع صدراً يقرأ الناس، قاله ياقوت، ثمّ قال: ثمّ نزل الزيدية وهناك تكون الرافضة والعلوية، فنسب إلى مذهبهم، ومقت وجفاه الناس، ومات سنة إحدى عشرة وأربعمائة([238]).

ومنهم: عبدالسلام بن الحسين، أبو أحمد البصري، النحوي([239]) ذكره النجاشي ووصفه بشيخ الأدب بالبصرة، وهو أحد مشايخه بالكوفة([240]).

ومنهم: الشريف يحيى بن محمد بن طباطبا العلوي([241]) النحوي يكنّى أبا المعز([242]) وأبا محمد، أخذ عن الربعي والشماس وعنه إبن الشجري([243]). قال ياقوت: وكان يفتخر به إبن الشجري([244])،. وقال إبن النديم في الفهرست: يحيى العلوي، أبو محمد النيسابوري المتكلّم، له كتب، لقيت جماعة ممّن لقوة وقرأوا عليه([245]). وذكره السيوطي في طبقات النحاة وحكى أنـّه كان شيعياً([246]).

قلت: ذكره شيخ الشيعة العلاّمة إبن المطهّر في الخلاصة، قال: كان فقيهاً عالماً متكلّماً، يسكن نيسابور([247])، وكذلك قال النجاشي([248]) والشيخ إبن داود([249])وغيرهم([250])، وقد أخرجت عبائرهم في الأصل([251]).

ومنهم: ثابت بن أسلم بن عبدالوهاب، أبو الحسن الحلبي، النحوي([252]). قال السيوطي في الطبقات: قال الذهبي: كان من كبار النحاة، شيعيّاً، صنّف كتاباً في تعليل قراءة عاصم وتولّى خزانة الكتب بحلب لسيف الدولة، فقالت الإسماعيلية: هذا يفسد الدعوة; لأنـّه صنّف كتاباً في كَشف عَوارهم وابتداء دَعوَتِهم، فحُمِل إلى مصر، فصُلب في حدود سنة ستين وأربعمائة([253]).

ومنهم: أبوالقاسم التنوخي، عليّ بن المحسن بن عليّ بن محمد بن أبي الجهم([254]). قال في نسمة السحر في ذكر من تشيّع وشعر: كان فاضلاً شاعراً، أديباً كأبيه وجدّه، وأخذ اللغة عن أبي العلاء المعرّي، وروى شعراً كثيراً وولي القضاء بعدّة بلاد ثم عدّها([255]).

قلت: وقد أخذ عن السيـّد المرتضى(رحمه الله)([256]). قال محمد بن شاكر في فوات الوفيات: وكان شيعياً معتزلياً([257]). وهذا وهم منه; إنـّما كان شيعياً إمامياً. تولّد يوم الثلاثاء منتصف شعبان سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، وتوفي في شهور سنة447([258])، ونصّ على تشيّعه وتشيّع أبيه المحسن وجدّه القاضي التنوخي، القاضي المرعشي في طبقات الشيعة([259]).

ومنهم: عليّ بن أحمد الفنجكردي([260]) ـ بفتح الفاء وسكون النون ثمّ
الجيم ثمّ الكاف ثمّ الراء الساكنة ثمّ الدال المهملة ثمّ الياء النسبية ـ
وهي نسبة إلى فنج كرد، قرية من قرى نيسابور([261])، الأديب، له
«تاج الأشعار»([262]) و«سلوة الشيعة» وهي أشعار أمير المؤمنين(عليه السلام). ألّف الميداني كتاب «السامي في الأسامي» في اللغة بالفارسية بإسمه، ووصفه فيه ومدحه بالفضل والعلم والأدب([263]).

قال القاضي المرعشي في طبقات الشيعة: كان أديباً، فاضلاً، لبيباً، مؤمناً، كاملاً، وله في أهل البيت(عليهم السلام) الأشعار الرائقة وذكر قطعة منها([264]).

وقال السيوطي: قال في السياق: الأديب البارع، صاحب النظم والنثر الجاريين في سلك السلاسة ، قرأ اللغة على يعقوب بن أحمد الأديب وأحكمها..... قال في الوشاح عند ذكره: هو الملقّب بشيخ الأفاضل، اُعجوبة زمانه، وآية أقرانه، مات سنة 512 عن ثمانين سنة([265]). وعن السياق: أنـّه مات في 13 شهر رمضان سنة 503([266]).

وقد أخرجت في الأصل جملة من أشعاره([267]). كان معاصراً للزمخشري وله معه حكايات([268]).

ومنهم: ملك النحاة، وهو الحسن بن صافي بن نزار بن أبي الحسن([269])، ويظهر من كشف الظنون أنـّه يكنّى أبا نزار، قال في باب حرف العين: عمدة ]العمدة[ في النحو لأبي نزار ملك الرافضة والنحاة، حسن بن صافي (بردون التركي) المتوفي سنة 798([270]) ووَهم في تاريخ الوفاة كما وَهم السيوطي في تاريخ تولّده ووفاته، حيث قال: مات بدمشق يوم الثلاثاء تاسع شوال سنة ثمان وستين وخمسمائة، ومولده سنة تسع وثمانين وأربعمائة([271]); فإنـّه (رضي الله عنه)توفي سنة 463 كما في الحلل السندسية، وصححه إبن خلكان([272]). وكان ملك النحاة قرأ النحو على الفصيحي، الإمامي، حتى برع فيه، وصنّف فيه «الحاوي» و«العمدة» و«المقصد في التصريف» وكتاب «العروض» وكتاب «التذكرة السنجرية» و«المقامات» و«المسائل العشر المعميات» و«ديوان الشعر». كان تولّده ببغداد وسافر إلى
ـ إيران ـ : خراسان وكرمان وغزنة، وفي آخر الأمر قدم الشام وسكنها ومات بها([273])، نقلت في الأصل أبياتاً من شعره([274]).

ومنهم: عليّ بن محمد بن عليّ بن أبي زيد الفصيحي([275]); لتكراره على كتاب الفصيح([276])([277])، كان من أهل إستراباد من بلاد جرجان([278])، قرأ على عبدالقادر الجرجاني وقرأ عليه ملك النحاة، وكان إماماً في كلّ علوم العربية ودرّس النحو بالمدرسة النظامية ببغداد بعد الخطيب التبريزي، ثمّ علموا تشيّعه، فقيل له ذلك، فقال: لا أجحد أنا متشيّع من القرن إلى القدم، فاُخرج ورتّب مكانه أبو منصور الجواليقي، مات ببغداد يوم الأربعاء ثالث عشر ذي الحجة الحرام سنة 516 ست عشر وخمسمائة([279]).

ومنهم: إبن الشجري([280]) اُستاذ إبن الأنباري([281])، كان أوحد أهل زمانه وفرد أوانه في علم العربية ومعرفة اللغة وأشعار العرب وأيّامها وأحوالها، متضلعاً في الأدب، كامل الفضل، قاله السيوطي([282]) ونحوه إبن خلكان([283]) وياقوت([284])وإبن الأنباري([285]).

وذكره من أصحابنا الشيخ منتجب الدين في كتابه «فهرس أسماء علماء الشيعة» المتأخرين عن الشيخ الطوسي([286])، وذكره السيـّد عليّ بن صدر الدين المدني في «الدرجات الرفيعة» في طبقات الشيعة([287]).

وقد وَهَم السيوطي في سرد نسبه الشريف، كما وَهم ياقوت في تفسير الشجري([288]); فإنـّه: هبة الله بن عليّ بن محمد بن حمزة بن أحمد بن عبيدالله بن محمد بن عبدالرحمن الشجري ـ قرية من أعمال المدينة ـ إبن القاسم بن الحسن ابن زيد بن الحسن السبط إبن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)([289]). توفي سنة سبع وثلاثين وخمسمائة([290])، وذكرت مصنّفاته في الأصل([291]).

ومنهم: يحيى بن أبي طي، أحمد بن ظافر الطائي، الكلبي، الحلبي، أبو الفضل النحوي([292]). قال ياقوت: أحد من يتأدّب ويتفقّه على مذهب الإمامية، وصاحب التصانيف في أقسام العلوم، وكان في حدود الستمائة([293]).

قلت: قال في كشف الظنون: أخبار الشعراء السبعة لإبن أبي طي يحيى بن حميدة الحلبي، المتوفي سنة 335 خمس وثلاثين وثلاثمائة، رتّب على الحروف([294]). إنتهى. وأظنه وَهم. والصحيح: أنّ تولّده في شوال سنة خمس وسبعين وخمسمائة([295]).

ومنهم: أحمد بن عليّ بن معقل، أبو العباس المقري، الأديب الأزدي، المهلّبي الحمصي([296]) أحد أفراد الدهر في الأدب والعربيّة، قال السيوطي: قال الذهبي: ولد سنة سبع وستين وخمسمائة، ورحل إلى العراق وأخذ الرفض عن جماعة بالحلّة، والنحو ببغداد عن أبي البقاء العكبري والوجيه الواسطي، وبدمشق من أبي اليُمن الكندي، وبرع في العربية والعروض وصنّف فيهما، وقال الشعر الرائق. ونظم الإيضاح والتكملة للفارسي فأجاد، واتصل بالملك الأمجد فحظيَ عنده، وعاش به رافضة تلك الناحية. وكان وافر العقل، غالياً في التشيُّع، ديّناً متزهّداً. مات في الخامس والعشرين من ربيع الأول سنة 644 أربع وأربعين وستمائة([297]).

ومنهم: أحمد بن محمد أبو العباس الأشبيلي الأزدي المعروف بـ «إبن الحاج»([298])، من أئمة النحو واللغة، تخرّج على الشّلَوِبين وأمثاله....، حتّى صار محقّقاً بالعربيّة وحافظاً للّغات، إماماً في العروض. قال في البدر السافر: برع في لسان العرب، حتى لم يبق فيه من يفوقه أو يُدانيه. وقال مجد الدين في البُلغة: كان يقول: إذا متّ يفعل إبن عصفور في كتاب سيبويه ماشاء. وله على كتاب سيبويه إملاء([299]).

وصنّف في الإمامة كتاباً حسناً أثبت فيه إمامة الإثني عشر، كما في معالم العلماء([300])، وصنّف في علم القرآن، وله «مختصر خصائص إبن جنّي»([301]) ومصنّف في «حكم السماع»، و«مختصر المستصفى» للغزالي في اُصول الفقه([302])، وله حواشي في «مشكلاته» وعلى «سرّ الصناعة» وعلى «الإيضاح»([303])، وله كتاب «النقود على الصحاح» و«الايرادات على المغرب»([304])، مات سنة 647. وقال إبن عبد الملك: مات سنة 651([305]). والأول أصح.

ومنهم: نجم الأئمة الرضي الأسترآبادي([306]). قال السيوطي: الرضي، الإمام، المشهور صاحب «شرح الكافية» لإبن الحاجب، الذي لم يؤلّف عليها، بل ولا في غالب كتب النحو مثله جمعاً وتحقيقاً وحسن تعليل. وقد أكَبّ الناس عليه وتداولوه واعتمده شيوخ العصر..... ولقبه نجم الأئمة، ولم أقف على إسمه ولا على شيء من ترجمته([307])، إنتهى ما في طبقات السيوطي.

وقال الفاضل البغدادي في مقدمة خزانة الأدب في شرح شواهد شرح الرضي: وقد رأيت في آخر نسخة قديمة من هذه الشروح ما نصّه: هو المولى الإمام العالم العلاّمة ملك العلماء، صدر الفضلاء، مفتي الطوائف، الفقيه المعظّم، نجم الملة والدين، محمد بن الحسن الأسترآبادي، وقد أملى هذا الشرح بالحضرة الشريفة الغروية في ربيع الآخر من سنة ثمان وثمانين وستمائة([308]).

قلت: وقد رأيت خط الفاضل الإصفهاني الشهير بالفاضل الهندي على ظهر شرح الرضي على الشافية في الصرف، ما نصّه: شرح الشافية للشيخ الرضي المرضي نجم الملّة والحق والحقيقة والدين الأسترآبادي، الذي درر كلامه أسنى من نجوم السماء، وتعاطيها أسهل من تعاطي لآلىء الماء، إذا فاه بشيء اهتزت له الطباع، إذا حدّث بحديث قرط الأسماع بالاستماع، هو الذي بين الأئمة ملك مطاع للمؤالف والمخالف في جميع الأراضي والبقاع.

قلت: وقد أرّخ هو في آخر شرحه على الكافية قبل أحكام هاء السكت، قال: هذا آخر شرح المقدّمة، والحمد لله على إنعامه وإفضاله بتوفيق إكماله، وصلواته على محمد وآله الكرام، وقد تمّ تمامه وختم اختتامه في الحضرة المقدّسة الغروية على مشرّفها أفضل تحية رب العزّة وسلامه في شوال سنة ست وثمانين وستمائة.

ومنهم: السيـّد ركن الدين صاحب المتوسط([309])، شرح مقدّمة إبن الحاجب بثلاث شروح، إشتهر منها المتوسط. قال السيوطي: قال ابن رافع في ذيل تاريخ بغداد: قدم مَراغة واشتغل على مولانا نصير الدين الطوسي، وكان يتوقّد ذكاءً وفطنةً، فقدمّه النصير وصار رئيس الأصحاب بمراغة، وكان يُجيد دَرس الحِكمة. وكتب الحواشي على التجريد وغيره وكتب لولد النصير شرحاً على قواعد العقائد للنصير، ولمّا توجّه النصير إلى بغداد سنة 672 لازمه، فلمّا مات النصير في هذه السنة صعد إلى الموصل واستوطنها. ودرّس بالمدرسة النورية وفُوِّض إليه النظر في أوقافها. وشرح مقدّمة إبن الحاجب بثلاث شروح أشهرها المتوسط. وتكلّم في اُصول الفقه، وأخذ على السيف الآمدي ثمّ فُوِّض إليه درس الشافعيّة بالسلطانية([310]).

وقال الصفدي: كان شديد التواضع يقوم لكلّ أحد، حتّى السقّاء، شديد الحلم وافر الجلالة عند التتار، شرح مختصر إبن الحاجب الأصلي والشافية في التصريف، وعاش بضعاً وسبعين سنة([311]).

وقال صاحب رياض العلماء: السيـّد بن شرف شاه، وهو السيـّد ركن الدين الاسترآبادي أعني ; أبا محمد الحسن بن محمد بن شرف شاه الحسيني، له كتاب «منهج الشيعة في فضائل وصيّ خاتم الشريعة» ألـّفه بإسم السلطان اُويس بهادر خان، وعندنا من مؤلّفاته «شرحه على قواعد العقائد» لخواجه نصير الدين استاذه([312]). انتهى.

وقال صاحب الروضات: كان من أعلام الشيعة، نصّ على تشيّعه جماعة من العلماء. وذكر مصنّفاته وعدّ منها منهج الشيعة([313])، ومات سنة 718، وقيل: في 14 صفر سنة 715 ([314]).

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

([1]) قال العلاّمة السيـّد عبدالحسين شرف الدين في كتابه مؤلّفو الشيعة في صدر الإسلام:... فالاجماع قائم على أنـّه ليس لهم ]للمسلمين[ في العصر الأوّل تأليف أصلاً، وأمّا علي(عليه السلام)وخاصته فإنهم تصدّوا لذلك في القرن الأوّل.... إلى أن قال: قال الإمام عبدالرحمن الأنباري الشافعي في أول طبقاته: إعلم أيّدك الله بالتوفيق وأرشدك إلى سواء الطريق، أنّ أوّل من وضع علم العربية وأسّس قواعده وحدّد حدوده عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.... وأخذ عنه أبو الأسود... وروى السيوطي في كتاب الاشتباه ونظائره وكتابه تاريخ الخلفاء نحو ما سمعت من كلام الأنباري....

                وفي أوّل شرح نهج البلاغة للعلاّمة المعتزلي الحنفي قال: ومن العلوم علم النحو والعربية، وقد علم الناس كافة أنـّه هو الذي ابتدعه وأنشأه وأملى على أبي الأسود جوامعه واُصوله، من جملتها: الكلام كلّه ثلاثة أشياء اسم وفعل وحرف، ومن جملتها تقسيم الكلمة إلى المعرفة والنكرة، وتقسيم وجوه الإعراب إلى الرفع والنصب والجرّ والجزم، قال: وهذا يكاد يلحق بالمعجزات; لأنّ القوّة البشرية لا تفي بهذا الحصر ولاتنهض بهذا الاستنباط...، لاحظ مؤلفو الشيعة في صدر الإسلام: ص13 ـ 27.

([2]) أنباه الرواة في إثبات النحاة ج1: ص4.

([3]) المقتبس: ص4.

([4]) الخصائص ج3: ص309، باب صدق النقلة وثقة الرواة والحملة.

([5]) شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد ج1: ص20.

([6]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص40 ـ 42.

([7]) وهو أبو داود عبدالرحمن بن هرمز المدني الأعرج، مولى موسى بن محمد بن ربيعة بن الحارث بن عبدالمطلب، لاحظ سير أعلام النبلاء ج5: ص69.

([8]) نزهة الألباء في طبقات الاُدباء لابن الأنباري: ص21 ـ 22.

([9]) نفس المصدر المتقدّم.

([10]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص40 ـ 43.

([11]) تقدّم ذكر بعض مصادر ترجمه في الفصل الثالث عشر في الهامش، فلاحظ.

([12]) لاحظ الأنساب ج2: ص508.

([13]) انظر مقدّمة فتح الباري : ص39 ـ 40.

([14]) لاحظ رجال الطوسي: ص70 رقم 636.

([15]) انظر تقريب التهذيب ج2: ص356، وتهذيب الكمال ج33: ص37، نقلاً عن الواقدي.

([16]) الإصابة ج3: ص304.

([17]) لاحظ تاريخ مدينة دمشق ج25: ص181.

([18]) تقريب التهذيب ج2: ص356.

([19]) لاحظ وفيات الأعيان ج2: ص535.

([20]) انظر الأنساب ج2: ص535.

([21]) وفيات الأعيان ج2: ص535.

([22]) اختيار معرفة الرجال ج2: ص476 ح384.

([23]) مراتب النحويين: ص11.

([24]) المعارف : ص247.

([25]) الشعر والشعراء: ص457.

([26]) الاصابة ج3: ص304.

([27]) البيان والتبيين ج1: ص324، والإصابة ج3: ص304.

([28]) الأغاني ج12: ص349.

([29]) بُغية الوعاة ج2: ص22.

([30]) محاضرات الاُدباء ج1: ص608.

([31]) مرآة الجنان ج1: ص144، في وفيات سنة 69.

([32]) المحاسن والمساوئ: ص422.

([33]) نزهة الألباء في طبقات الاُدباء: ص2 ـ 3.

([34]) الخصائص لإبن الجنّي ج3: ص309.

([35]) الأوائل: ص253.

([36]) الأمالي في المشكلات القرآنية: ص30.

([37]) انظر الفهرست لإبن النديم: ص65 في الفن الأول من المقالة الثانية، وتهذيب الكمال ج14: ص306، نقلاً عن أبي عبيدة، معمّر بن المثنى.

([38]) نزهة الألباء في طبقات الاُدباء: ص3.

([39]) شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد ج1: ص20.

([40]) شرح المفصّل: ص15.

([41]) خزانة الأدب ج1: ص281.

([42]) حياة الحيوان الكبرى ج1: ص486.

([43]) الفهرست لإبن النديم: ص62 ـ 64 في الفن الأول من المقالة الثانية. وفيه: هذا خط علاّن النحوي، وتحته: هذا خط النضر بن شميل، فلاحظ.

([44]) وفيات الأعيان ج2: ص537، ونزهة الألباء: ص3.

([45]) نزهة الألباء في طبقات الاُدباء: ص4 ـ 5.

([46]) مناقب الشافعي: ص240 .

([47]) مناقب آل أبي طالب ج1: ص324 ـ 325 .

([48]) لسان العرب ج15: ص360 نقلاً عن كتاب تهذيب اللغة.

([49]) لسان العرب ج15: ص360 .

([50]) تاج العروس ج10: ص360 .

([51]) وفيات الأعيان ج2: ص535 رقم 313.

([52]) لاحظ رياض العلماء ج3: ص24 ـ 54، وروضات الجنات ج4: ص162 ـ 186.

([53]) رياض العلماء ج3: ص27 نقلاً عن كتاب الركني في تقوية كلام النحوي .

([54]) رياض العلماء ج3: ص29، نقلاً عن كتاب مختصر نزهة الألباء في طبقات الاُدباء.

([55]) الصاحبي في فقه اللغة، وسنن العرب: ص38.

([56]) راجع الصحيفة الاُولى من الفصل الثاني عشر.

([57]) التوبة: 3.

([58]) انظر رياض العلماء ج3: ص43، ذكره نقلاً عن الشيخ الحسن بن علي الطبرسي في كتابه تحفة الأبرار، بالفارسية: أنـّه قال ابن الأنباري في خطبة شرح كتاب سيبويه...

([59]) تأسيس الشيعة لعلوم الاسلام: ص40 ـ 61.

([60]) مناقب آل أبي طالب ج1: ص325 .

([61]) رياض العلماء ج3: ص27، نقلاً عن كتاب الركني في تقوية الكلام النحوي.

([62]) التوبة: 3.

([63]) مناقب آل أبي طالب ج1: ص325 .

([64]) التوبة: 3.

([65]) لاحظ رياض العلماء ج3: ص48، نقلاً عن السيـّد الأمير شمس الدين محمد بن الأمير سيـّد شريف الجرجاني، المشهور في كتابه الموسوم بالرشاد في شرح الارشاد في النحو، للعلاّمة التفتازاني.

([66]) شرح مائة كلمة للشيخ كمال الدين ميثم بن عليّ البحراني: ص219.

([67]) الفصول المهمّة في اُصول الأئمة ج1: ص682 ح1074، نقلاً عن الكفعمي. والصحيح فى الآية الكريمة: (لا يَأْكُلُهُ إِلاَّ الْخاطِؤُنَ) الحاقة: 37.

([68]) مناقب آل أبي طالب ج1: ص325، وفي بحار الأنوار ج40: ص162.

([69]) الفصول المختارة: ص91، وفيه: فإنني ما أردت بإيقافي عليه... بدل قوله: «زدت بإيقافي عليه...».

([70]) مناقب آل أبي طالب ج1: ص325 .

([71]) لاحظ رياض العلماء ج3: ص53 ـ 54، نقلاً عن كتاب الأمالي للزجاج.

([72]) الفهرست لإبن النديم: ص63 في الفن الأول من المقالة الثانية، وتاريخ مدينة دمشق ج25: ص189.

([73]) رياض العلماء ج3: ص37.

([74]) الفهرست لإبن النديم: ص63 في الفن الأول من المقالة الثانية، ورياض العلماء ج3: ص31، نقلاً عن كتاب المصباح في النحو للشيخ أبي الحسن سلامة بن عياض بن أحمد الشامي النحوي.

([75]) أي أرشده إلى كيفية ذلك الوضع وعلّمه إياه. لاحظ كتاب شرح مائة كلمة للشيخ كمال الدين ميثم بن عليّ البحراني: ص219.

([76]) لاحظ رياض العلماء ج3: ص41، ذكره نقلاً عن كتاب روضة العارفين للسيـّد هاشم البحراني.

([77]) انظر الفصول المختارة: ص91.

([78]) لاحظ ترجمته في أعيان الشيعة ج8: ص145، وأنباه الرواة ج1: ص56، والمعارف: ص247، والطبقات ج7: ص226، والتاريخ الكبير ج9: ص22 رقم 181، والجرح والتعديل ج9: ص358 رقم 1626، والثقات ج5: ص576، وتهذيب الكمال ج33: ص231 رقم 7305، ومن له الرواية في كتب أهل السنة للذهبي ج2: ص418 رقم 6574، تهذيب التهذيب ج12: ص61 رقم 8373.

([79]) لاحظ ترجمته في أعيان الشيعة ج10: ص304، وقاموس الرجال ج11: ص88 رقم 8409، والطبقات ج7: ص368، والتاريخ الكبير ج8: ص311 رقم 3140، ومعجم الاُدباء ج20: ص42 رقم 23، وتهذيب الكمال ج32: ص53 رقم 2952، ولسان الميزان ج9: ص304 رقم 14898، وتقريب التهذيب ج2: ص361 رقم 209، وسير أعلام النبلاء ج4: ص441 رقم 170، وطبقات النحويين : ص27، وتذكرة الحفّاظ ج1: ص71، ووفيات الأعيان ج6: ص173 رقم 797، والنجوم الزاهرة ج1: ص217، وشذرات الذهب ج1: ص175، والجرح والتعديل ج9: ص196 رقم 817، وتهذيب التهذيب ج11: ص265 رقم 489، وطبقات الحفاظ : ص30.

([80]) مراتب النحويين: ص11.

([81]) المعارف : ص247.

([82]) لم أعثر عليه.

([83]) تقريب التهذيب ج2: ص410 رقم 22.

([84]) رياض العلماء ج3: ص27، ذكره نقلاً عن الشيخ ركن الدين عليّ بن أبي بكر الحديثي في كتاب الركني في تقوية كلام النحوي.

([85]) تقدّم ذكر بعض مصادر ترجمته في الصحيفة الاُولى من الفصل العاشر في الهامش فراجع.

([86]) وفيات الأعيان ج2: ص246.

([87]) بُغية الوعاة ج1: ص560.

([88]) بُغية الوعاة ج2: ص229.

([89]) تقدّم ذكر بعض مصادر ترجمته في الصحيفة الثانية من الفصل الاول في الهامش فراجع.

([90]) بُغية الوعاة ج1: ص82.

([91]) المزهر في علوم اللغة وأنواعها ج2: ص400.

([92]) لاحظ أعيان الشيعة ج9: ص140.

([93]) تقدّم ذكر بعض مصادر ترجمته في الصحيفة الثانية من الفصل الأول في الهامش فراجع.

([94]) لاحظ رجال الطوسي: ص279 رقم 4038.

([95]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص67.

([96]) راجع الصحيفة الرابعة من هذا الفصل.

([97]) تقدّم ذكر بعض مصادر ترجمته في الصحيفة الرابعة من الفصل الخامس عشر في الهامش فراجع.

([98]) لاحظ معرفة القرّاء الكبار ج1: ص67 رقم 24.

([99]) المزهر في علوم اللغة وأنواعها ج2: ص398.

([100]) وفيات الأعيان ج6: ص173.

([101]) انظر بُغية الوعاة ج2: ص345، نقلاً عن الحاكم النيسابوري.

([102]) الأنعام: 84 ـ 85.

([103]) انظر تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص66، والأمالي للشيخ الصدوق : ص730 ح1001، ومناقب أمير المؤمنين 7 ج2: ص224، وبحار الأنوار ج93: ص242، ومواقف الشيعة ج1: ص69.

([104]) بُغية الوعاة ج2: ص345.

([105]) تقريب التهذيب ج2: ص361 رقم 209.

([106]) تقدّم ذكر بعض مصادر ترجمته في الصحيفة الثانية من الفصل الأول في الهامش.

([107]) لاحظ رجال النجاشي ج2: ص201. وما تقدّم في الصحيفة الخامسة من هذا الفصل فراجع.

([108]) لاحظ أعيان الشيعة ج9: ص140، والوافي بالوفيات ج2: ص334 رقم 783.

([109]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص67.

([110]) لاحظ ترجمته في أعيان الشيعة ج10: ص290، وروضات الجنات ج8: ص209 رقم 751، والكنى والألقاب ج3: ص18، ورياض العلماء ج5: ص347، والفوائد الرجالية ج4: ص53، والفهرست لإبن النديم: ص105 في الفن الأول من المقالة الثانية، وتاريخ بغداد ج14: ص154 رقم 7467، ووفيات الأعيان ج6: ص176 رقم 798، ومراتب النحويين ص86، ومعجم الاُدباء ج20: ص9 رقم 2، وبُغية الوعاة ج2: ص333 رقم 2115،وسير أعلام النبلاء ج10: ص118 رقم 12، ونزهة الألباء: ص98، وتذكرة الحفّاظ ج1: ص372، ومرآة الجنان ج2: ص38، والثقات ج9: ص255، وتهذيب التهذيب ج11: ص186 رقم 354، وهدية العارفين ج2: ص514.

([111]) لاحظ تاريخ الطبري ج6: ص410، في حوادث سنة 169.

([112]) رياض العلماء ج5: ص351.

([113]) انظر تاريخ بغداد ج14: ص154، ووفيات الأعيان ج6: ص176.

([114]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص69 ـ 71.

([115]) وفيات الأعيان ج6: ص181، والمنتظم ج10: ص117 رقم 1156. وتأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص71.

([116]) تقدّم ذكر بعض مصادر ترجمته في الصحيفة الثانية من الفصل الرابع عشر في الهامش فلاحظ.

([117]) لاحظ رجال النجاشي ج1: ص273، ووفيات الأعيان ج1: ص286.

([118]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج1: ص237 رقم 228، والفهرست للطوسي: ص72 رقم 83، ورجال الطوسي: ص397 رقم 5820، وخلاصة الأقوال: ص65 رقم 80، ومعالم العلماء: ص15 رقم 74، وإيضاح الإشتباه: ص107 رقم 75، ورجال ابن داود: ص35 رقم 53، ومنتهى المقال ج1: ص226 رقم 105، ونقد الرجال ج1: ص101 رقم 187، وقاموس الرجال ج1: ص370 رقم 267، وتكملة الرجال ج1: ص113، وحاوي الأقوال ج3: ص268 رقم 1234، وتنقيح المقال ج5: ص212 رقم 284 وروضات الجنات ج1: ص195 رقم 51، وجامع الرواة ج1: ص40، وطرائف المقال ج1: ص222 رقم 1345، ومعجم رجال الحديث ج2: ص20 رقم 390، وتهذيب المقال ج3: ص467 رقم 228، والكنى والألقاب ج1: ص116، وإثبات الرواة ج1: ص25 رقم 4، وبُغية الوعاة ج1: ص291 رقم 531، ولسان الميزان ج1: ص199 رقم 422، ومعجم الاُدباء ج2: ص204 رقم 125، والأعلام للزركلي ج1: ص81، وهدية العارفين ج1: ص48، ومعجم المؤلفين ج1: ص134.

([119]) معجم الاُدباء ج2: ص204.

([120]) الفهرست للطوسي: ص72 رقم 83.

([121]) رجال النجاشي ج1: ص237 رقم 228.

([122]) معجم الاُدباء ج2: ص204 رقم 125.

([123]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص72.

([124]) تقدّم ذكر بعض مصادر ترجمته في الصحيفة الثانية من الفصل العاشر في الهامش فراجع.

([125]) بُغية الوعاة ج1: ص269.

([126]) لاحظ رياض العلماء ج7: ص248، وروضات الجنات ج7: ص283، وأعيان الشيعة ج10: ص98، وراجع الصحيفة الثانية من الفصل العاشر.

([127]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج1: ص294 رقم 300، واختيار معرفة الرجال ج2: ص711، ورجال الطوسي: ص174 رقم 2058، وص327 رقم 4899، وخلاصة الأقوال: ص86 رقم 181، ورجال ابن داود: ص60 رقم 286، والتحرير الطاووسي: ص96 رقم 68، ونقد الرجال ج1: ص319 رقم 867، وأعيان الشيعة ج4: ص25، وقاموس الرجال ج2: ص489 رقم 1307، وتنقيح المقال ج1: ص196، ومجمع الرجال ج1: ص300، ومنهج المقال ج3: ص132 رقم 942، ومعجم رجال الحديث ج4: ص316 رقم 2001، وبهجة الآمال ج2: ص472، وجامع الرواة ج1: ص140، وهداية المحدثين: ص28، ومعجم الثقات: ص24، والفائق ج1: ص271 رقم 558، ولسان الميزان ج2: ص146 رقم 1867.

([128]) انظر رجال النجاشي ج1: ص294 ـ 295.

([129]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص74 ـ 75.

([130]) لاحظ ترجمته في أعيان الشيعة ج7: ص247، وقاموس الرجال ج5: ص117 رقم 3250، ومجالس المؤمنين ج1: ص568، وسير أعلام النبلاء ج10: ص637 رقم 222، والتاريخ الكبير ج3: ص514 رقم 1713، وتاريخ بغداد ج9: ص87 رقم 4666،  وتهذيب التهذيب ج4: ص68 رقم 134، والكاشف ج1: ص295 رقم 1970، وميزان الاعتدال ج2: ص157 رقم 3264، وشذرات الذهب ج2: ص68، والوافي بالوفيات ج15: ص255 رقم 360.

([131]) الأنساب للسمعاني ج2: ص48.

([132]) وهو يعقوب بن سفيان بن حوان السري، لاحظ ترجمته في أعيان الشيعة ج10: ص316.

([133]) الكامل في التاريخ ج6: ص360، في حوادث سنة 277.

([134]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص185 رقم 867، ورجال الطوسي: ص273 رقم 3929، وخلاصة الأقوال: ص232 رقم 789، ورجال ابن داود: ص154 رقم 1225، ونقد الرجال ج4: ص51 رقم 4211، وقاموس الرجال ج8: ص513 رقم 6048، ومنتهى المقال ج5: ص237 رقم 2231، ومعجم رجال الحديث ج15: ص76 رقم 9617.

([135])  ؟

([136]) بُغية الوعاة ج2: ص265 رقم 1945.

([137]) تقدّم ذكر بعض مصادر ترجمته في الصحيفة الرابعة من الفصل العاشر في الهامش فراجع.

([138]) رجال النجاشي ج1: ص211 رقم 190.

([139]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص76 ـ 77.

([140]) وهو أبو بكر، محمد بن يحيى بن عبدالله بن العباس بن محمد بن صول تكين، الكاتب المعروف بالصولي، كان أحد الاُدباء الفضلاء المشاهير، كان ينادم الخلفاء، وعاش إلى سنة 330، وتوفي بالبصرة مستتراً; لأنـّه روى خبراً في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)فطلبه الخاصة والعامة لقتله. لاحظ ترجمته في أعيان الشيعة ج10: ص97، ومعالم العلماء: ص152، ذكره في شعراء أهل البيت (عليهم السلام) المتقين منهم، والكنى والألقاب ج2: ص430، وروضات الجنات ج7: ص315 رقم 651، وقاموس الرجال ج9: ص652 رقم 7392، والفهرست لإبن النديم: ص242 في الفن الثالث من المقالة الثالثة، وص250، وتاريخ بغداد ج3: ص427 رقم 1566، نزهة الأولياء: ص204، وأنباه الرواة ج3: ص233 رقم 732، ووفيات الأعيان ج4: ص345 رقم 648، وتاريخ الإسلام للذهبي في وفيات سنة 335: ص130 رقم 185، وسير أعلام النبلاء ج15: ص301 رقم 142، والكامل في التاريخ ج8: ص468 في حواديث سنة 335، والبداية والنهاية ج11: ص246 في حوادث سنة 335، والوافي بالوفيات ج5: ص190 رقم 2243، ولسان الميزان ج6: ص624 رقم 8256، والنجوم الزاهرة ج3: ص286، وشذرات الذهب ج2: ص339، وهدية العارفين ج2: ص38، والأعلام للزركلي ج7: ص136، ومعجم المؤلفين ج12: ص105.

([141]) تقدّم ذكره في الصحيفة الرابعة من الفصل العاشر، في تقدّم الشيعة في علم الكتابة في دولة الإسلام فراجع.

([142]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص217 رقم 896، وخلاصة الأقوال:  ص257 رقم 879، ورجال ابن داود: ص173 رقم 1391، ونقد الرجال ج4: ص217 رقم 4733، ومنتهى المقال ج6: ص58 رقم 2651، وقاموس الرجال ج9: ص292 رقم 6777، وتنقيح المقال ج3: ص121، وجامع الرواة ج2: ص119، والفوائد الرجالية ج2: ص65، وطرائف المقال ج1: ص580 رقم 5605، ومعجم رجال الحديث ج17: ص129 رقم 10885.

([143]) رجال النجاشي ج2: ص217.

([144]) رجال النجاشي ج2: ص218.

([145]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص77.

([146]) لاحظ ترجمته في روضات الجنات ج1: ص200 رقم 54، والكنى والألقاب ج1: ص123، والفهرست لإبن النديم: ص115 في الفن الثاني من المقالة الثانية، وطبقات النحويين : ص204، ونزهة الألباء: ص207، ومعجم الاُدباء ج3: ص228 رقم 35، وبُغية الوعاة ج1: ص333 رقم 632، وأنباه الرواة ج1: ص84، وتاريخ بغداد ج4: ص258 رقم 1999، وسير أعلام النبلاء ج13: ص193 رقم 110، ولسان الميزان ج8: ص199 رقم 11847، وتهذيب الكمال ج1: ص402 رقم 79، وتقريب التهذيب ج1: ص21 رقم 89، والوافي بالوفيات ج7: ص167 رقم 3101، وتهذيب التهذيب ج1: ص52 رقم 103، وميزان الاعتدال ج1: ص118 رقم 462، وهدية العارفين ج1: ص51، ومعجم المؤلفين ج1: ص308.

([147]) معجم الاُدباء ج3: ص228، وبُغية الوعاة ج1: ص333.

([148]) بُغية الوعاة ج1: ص333.

([149]) لاحظ مدينة المعاجز ج2: ص262 ح542، وبحار الأنوار ج29: ص217، ومستدرك الوسائل ج12: ص286 ح16.

([150]) لم أعثر على ترجمة الرجل في مجالس المؤمنين، انظر الكنى والألقاب ج1: ص123.

([151]) انظر ترجمته في أعيان الشيعة ج5: ص160، ورياض العلماء ج1: ص211، وخاتمة المستدرك ج3: ص283 رقم 764، والكنى والألقاب ج3: ص6، وروضات الجنات ج2: ص76 رقم 248، وطبقات النحويين: ص130، ومعجم الاُدباء ج7: ص232 رقم 59، وأنباه الرواة ج1: ص273، وبُغية الوعاة ج1: ص496 رقم 1030، وتاريخ بغداد ج7: ص275 رقم 3763، وسير أعلام النبلاء ج16: ص379 رقم 271، ووفيات الأعيان ج2: ص80 رقم 163، ولسان الميزان ج2: ص363 رقم 2425، والمنتظم ج14: ص324 رقم 2823، والكامل في التاريخ ج9: ص51 في حوادث سنة 377، والبداية والنهاية ج11: ص349، والوافي بالوفيات ج1: ص376 رقم 544، وشذرات الذهب ج3: ص88، والنجوم الزاهرة ج4: ص151، وتذكرة الحفّاظ ج3: ص972، ونزهة الألباء: ص315.

([152]) وفيات الأعيان ج2: ص80.

([153]) انظر رياض العلماء ج1: ص211.

([154]) رياض العلماء ج1: ص211 ـ 212.

([155]) لاحظ معجم الاُدباء ج7: ص232، وبُغية الوعاة ج1: ص496، وأنباه الرواة ج1: ص273.

([156]) وفيات الأعيان ج2: ص82.

([157]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص79.

([158]) وفيات الأعيان ج2: ص82.

([159]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص174 رقم 847، وخلاصة الأقوال: ص230 رقم 776، وإيضاح الإشتباه: ص253 رقم 519، ورجال ابن داود: ص150 رقم 1186، ونقد الرجال ج4: ص4087، وقاموس الرجال ج8: ص366 رقم 5862، ومنتهى المقال ج5: ص185 رقم 2270، وأعيان الشيعة ج8: ص386، وتنقيح المقال ج2: ص2 في القسم الثاني من المجلد الثاني، ووسائل الشيعة ج20: ص290 رقم 901، وجامع الرواة ج2: ص1، وطرائف المقال ج1: ص153 رقم 747، ومعجم رجال الحديث ج14: ص264 رقم 9312.

([160]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص414 رقم 1194.

([161]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص303 رقم 1045.

([162]) لاحظ رجال النجاشي ج2: ص174.

([163]) لاحظ ترجمته في أعيان الشيعة ج8: ص331، ومعجم رجال الحديث ج13: ص188 رقم 8513، ورجال الطوسي: ص430 رقم 6179، ونقد الرجال ج3: ص295 رقم 3680، وجامع الرواة ج1: ص588، ومنتهى المقال ج5: ص55 رقم 2090، وهدية العارفين ج1: ص680، والفهرست لإبن النديم: ص126 في الفن الثالث من المقالة الثانية.

([164]) بُغية الوعاة ج2: ص195.

([165]) رجال النجاشي ج1: ص229 ذكره في ترجمة أحمد بن عبدالواحد بن أحمد البزاز المعروف بإبن عبدون.

([166]) الفوائد الرجالية ج2: ص12.

([167]) معجم الاُدباء ج14: ص153 رقم 33.

([168]) بُغية الوعاة ج2: ص195 رقم 1772.

([169]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص82.

([170]) الفهرست لإبن النديم: ص126 في الفن الثالث من المقالة الثانية، والذريعة ج16: ص144 رقم 342.

([171]) الفهرست لإبن النديم: ص126، والذريعة ج21: ص305 رقم 4629.

([172]) الذريعة ج25: ص241 رقم 489، وإيضاح المكنون ج2: ص351، وهدية العارفين ج1: ص680.

([173]) بُغية الوعاة ج2: ص195، ومعجم الاُدباء ج14: ص153 ـ 154.

([174]) لاحظ ترجمته في أعيان الشيعة ج3: ص54، وروضات الجنات ج1: ص196 رقم 52، وتاريخ بغداد ج4: ص332 رقم 2152، ومعجم الاُدباء ج4: ص77 رقم 12، وبُغية الوعاة ج1: ص351 رقم 676، والوافي بالوفيات ج7: ص270 رقم 3240.

([175]) معجم الاُدباء ج4: ص78.

([176]) لم أعثر على ترجمة الرجل في الفوائد الرجالية. وذكر العلاّمة السيـّد محسن الأمين في الأعيان عمّن حكى عن السيـّد بحر العلوم... ثم قال: إنـّه لم أجد له ترجمة في رجال بحر العلوم ولعلّه ذكره بالاستطراد وزاغ عنه بصري... لاحظ أعيان الشيعة ج3: ص54.

([177]) وهو زيد بن سهل الموصلي النحوي المعروف بـ «مزرَكّة»، توفي بالموصل سنة 450 هـ ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء. لاحظ ترجمته في أعيان الشيعة ج7: ص100، ومعالم العلماء: ص51 رقم 342، وبُغية الوعاة ج1: ص574 رقم 1199، والوافي بالوفيات ج15: ص58 رقم 66.

([178]) بُغية الوعاة ج1: ص574 رقم 1199.

([179]) الوافي بالوفيات ج15: ص58 رقم 66.

([180]) لم أعثر عليه في الفهرست لإبن النديم.

([181]) وهو محمد بن مزيد بن محمود بن أبي الأزهر المتوشحي النحوي الذي روى حديث المنزلة، وهو قول النبيّ (صلى الله عليه وآله) لعليّ (عليه السلام): «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنـّه لا نبيّ بعدي». لاحظ ترجمته في رجال الطوسي: ص446 رقم 6344، ونقد الرجال ج4: ص220 رقم 5066، وقاموس الرجال ج9: ص567 رقم 7268، وتنقيح المقال ج3: ص182، ومجمع الرجال ج6: ص40، والكنى والألقاب ج1: ص191، وطرائف المقال ج1: ص192 رقم 1070، ومعجم رجال الحديث ج18: ص224 رقم 11784، وتاريخ بغداد ج3: ص288 رقم 1367، وميزان الاعتدال ج4: ص35 رقم 8163، ولسان الميزان ج6: ص522 رقم 8083، وتاريخ الإسلام للذهبي في وفيات سنة 325: ص181 رقم 257، وسير أعلام النبلاء ج15: ص41 رقم 23، والكشف الحثيث : ص248 رقم 833، وتنزيه الشريعة ج1: ص113 رقم 212، وبُغية الوعاة ج1: ص243 رقم 443.

([182]) تاريخ بغداد ج3: ص288 رقم 1367.

([183]) ميزان الاعتدال ج4: ص35، وتاريخ الاسلام للذهبي في وفيات سنة 325 هـ ، ص181 رقم 257.

([184]) تقدّم ذكره في الصحيفة الرابعة من الفصل العاشر فلاحظ.

([185]) معجم الاُدباء ج17: ص190.

([186]) رجال النجاشي ج2: ص285.

([187]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص84 ـ 85.

([188]) تقدّم ذكره في الصحيفة الثانية من الفصل العاشر فراجع.

([189]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص86 ـ 87.

([190]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج1: ص192 رقم 166، وإيضاح الإشتباه: ص162 رقم 224، ونقد الرجال ج2: ص113 رقم 1516، وجامع الرواة ج1: ص252، وقاموس الرجال ج3: ص520 رقم 2244، وأعيان الشيعة ج6: ص144، وتهذيب المقال ج2: ص290 رقم 166، ومعجم رجال الحديث ج7: ص81 رقم 3617، وروضات الجنات ج3: ص155 رقم 264، وتنقيح المقال ج1: ص341، وميزان الاعتدال ج1: ص547 رقم 2048، ولسان الميزان ج2: ص574 رقم 2820، وتاريخ بغداد ج8: ص105 رقم 4222، والمنتظم ج8: ص210 رقم 3168، والبداية والنهاية ج12: ص37، وتاريخ الإسلام للذهبي في حوادث سنة 422: ص80 رقم 59، والوافي بالوفيات ج13: ص48 رقم 52، وبُغية الوعاة ج1: ص538 رقم 1121، ومعجم الاُدباء ج10: ص155 رقم 13، والأعلام للزركلي ج2: ص254، ومعجم المؤلفين ج4: ص46، وأنباه الرواة ج1: ص320.

([191]) الوافي بالوفيات ج13: ص48 رقم 52.

([192]) في النسخ الموجودة المطبوعة «كتاب المدارات»، وفي بعضها «كتاب الدارات»، وفي مجمع الرجال ج2: ص195: «كتاب الزيارات».

([193]) رجال النجاشي ج1: ص192.

([194]) لاحظ بُغية الوعاة ج1: ص538.

([195]) تقدّم ذكره في الصحيفة الاُولى من الفصل الحادي عشر.

([196]) لاحظ أعيان الشيعة ج10: ص33، وروضات الجنات ج7: ص338 رقم 658، ومعجم الاُدباء ج18: ص268 رقم 84، ومرآة الجنان ج2: ص418 في وفيات سنة 384.

([197]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص94 ـ 95.

([198]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص318 رقم 1054، وخلاصة الأقوال: ص268 رقم 964، رجال ابن داود: ص 167 رقم 1334، ونقد الرجال ج4: ص161 رقم 4549، ومنتهى المقال ج5: ص395 رقم 2535، وقاموس الرجال ج9: ص169 رقم 6535، ومجمع الرجال ج5: ص176، وأعيان الشيعة ج9: ص201، وتنقيح المقال ج2: ص94 في القسم الثاني من المجلد الثاني، وجامع الرواة ج2: ص86، والفوائد الرجالية ج2: ص57، وطرائف المقال ج2: ص199 رقم 438، ومعجم رجال الحديث ج16: ص171 رقم 10406، والفهرست لإبن النديم: ص136 في الفن الثاني من المقالة الثالثة، وتاريخ بغداد ج2: ص152 رقم 575، وبُغية الوعاة ج1: ص70 رقم 118، ومعجم الاُدباء ج18: ص101 رقم 24، وهدية العارفين ج2: ص50.

([199]) لاحظ معجم الاُدباء ج18: ص102.

([200]) بُغية الوعاة ج1: ص70، نقلا عن أبي حيان التوحيدي في الامتاع والمؤانسة.

([201]) رجال النجاشي ج2: ص318 ـ 319.

([202]) معجم الاُدباء ج18: ص101، وبُغية الوعاة ج1: ص70.

([203]) تأسيس الشيعة: ص95 ـ 96.

([204]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج1: ص184 رقم 152، وخلاصة الأقوال: ص119 رقم 296، ورجال ابن داود: ص81 رقم 494، ونقد الرجال ج2: ص114 رقم 1520، وطرائف المقال ج1: ص436 رقم 3667، ومعجم رجال الحديث ج7: ص84 رقم 3626، وتهذيب المقال ج2: ص244 رقم 152، وقاموس الرجال ج3: ص522 رقم 2248، وأعيان الشيعة ج6: ص158، وتنقيح المقال ج1: ص342.

([205]) رجال النجاشي ج1: ص185.

([206]) لاحظ أعيان الشيعة ج6: ص158.

([207]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج1: ص246 رقم 240، ورجال الطوسي ص417 رقم 6022، والفهرست للطوسي: ص77 رقم 93، ومعالم العلماء: ص18 رقم 84، وخلاصة الأقوال: ص66 رقم 86، ورجال ابن داود: ص26 رقم 61، ونقد الرجال ج1: ص106 رقم 188، ومنتهى المقال ج1: ص235 رقم 118، وهداية المحدثين: ص14، وقاموس الرجال ج1: ص399 رقم 295، وجامع الرواة ج1: ص42، وتنقيح المقال ج5: ص316 رقم 304 ، ومعجم رجال الحديث ج2: ص56 رقم 442، وتهذيب المقال ج3: ص511 رقم 240، وهدية العارفين ج1: ص60.

([208]) رجال النجاشي ج1: ص246.

([209]) رجال النجاشي ج1: ص247.

([210]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص97.

([211]) وهو أبو الحسن، عليّ بن محمد العدوي السمساطي أو الشميشاطي، لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص93 رقم 687، وخلاصة الأقوال: ص187 رقم 560، ورجال ابن داود: ص141 رقم 1081، ونقد الرجال ج3: ص297 رقم 3688، ومنتهى المقال ج5: ص62 رقم 21100، وقاموس الرجال ج7: ص564 رقم 5309،

                وتنقيح المقال ج2: ص306، والفوائد الرجالية ج2: ص83، وطرائف المقال ج1: ص144 رقم 680، ومعجم رجال الحديث ج13: ص164 رقم 8455، ورياض العلماء ج4: ص212، والفهرست لإبن النديم: ص248 في الثالث من المقالة الثالثة، وتاريخ بغداد ج4: ص93 رقم 903.

([212]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص98.

([213]) رجال النجاشي ج2: ص93.

([214]) انظر رجال النجاشي ج2: ص95.

([215]) لاحظ رجال النجاشي ج2: ص94.

([216]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج1: ص228 رقم 209، ورجال الطوسي: ص413 رقم 5988، وخلاصة الأقوال: ص71 رقم 112، وإيضاح الاشتباه: ص102 رقم 67، ورجال ابن داود: ص39 رقم 87، ونقد الرجال ج1: ص133 رقم 259، ومنتهى المقال ج1: ص280 رقم 175، والرواشح السماوية: ص107 في الراشحة الثالثة والثلاثين، وقاموس الرجال ج1: ص504 رقم 425، ورياض العلماء ج1: ص45، وتنقيح المقال ج6: ص289 رقم 410 ، ومنهج المقال ج2: ص98 رقم 282، وحاوي الأقوال ج1: ص137، وجامع الرواة ج1: ص53، وتكملة الرجال ج1: ص137، والفوائد الرجالية ج2: ص12، ومعجم رجال الحديث ج2: ص152 رقم 655.

([217]) رجال النجاشي ج1: ص228 ـ 229.

([218]) الذريعة ج1: ص17 رقم 81، وفيه: آداب الحكماء.

([219]) رجال الطوسي: ص413 رقم 5988. وفيه: أنّه توفي سنة 423.

([220]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص319 رقم 1055، وخلاصة الأقوال: ص269 رقم 965، ورجال ابن داود: ص168 رقم 1339، ومنتهى المقال ج5: ص396 رقم 2537، وأعيان الشيعة ج9: ص200، والكنى والألقاب ج1: ص437، وقاموس الرجال ج9: ص171 رقم 1537، ومعجم رجال الحديث ج16: ص171 رقم 10409، وتاريخ بغداد ج2: ص157 رقم 580، وبُغية الوعاة ج1: ص69 رقم 117، والثقات ج2: ص330، ومعجم الاُدباء ج18: ص103 رقم 25، والوافي بالوفيات ج2: ص305 رقم 747، والأعلام للزركلي ج6: ص71، وهدية العارفين ج2: ص58.

([221]) الذريعة ج20: ص175 رقم 2465.

([222]) الذريعة ج22: ص197 رقم 6680.

([223]) معجم الاُدباء ج18: ص103.

([224]) رجال النجاشي 2: ص319.

([225]) الذريعة ج3: ص284 رقم 1042، وخاتمة مستدرك الوسائل ج3: ص145، نقلاً عن كتاب فرحة الغري لإبن طاووس.

([226]) لاحظ ترجمته في سير أعلام النبلاء ج23: ص131 رقم 98.

([227]) بُغية الوعاة ج1: ص70.

([228]) وهو أبو الفرج، محمد بن عليّ بن يعقوب بن إسحاق بن أبي قرّة، المعروف بأبي الفرج القناني الكاتب، لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص326 رقم 1067، وخلاصة الأقوال: ص270 رقم 275، وإيضاح الإشتباه: ص16 رقم 682، ورجال ابن داود: ص180 رقم 1464، ونقد الرجال ج4: ص283 رقم 4945، والفوائد الرجالية ج2: ص51، ومنتهى المقال ج6: ص138 رقم 2791، وقاموس الرجال ج9: ص475 رقم 7096، وتنقيح المقال ج3: ص163، وأعيان الشيعة ج9: ص432.

([229]) لاحظ رجال النجاشي ج2: ص326.

([230]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص101.

([231]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص324 رقم 1063، وخلاصة الأقوال: ص269 رقم 971، وإيضاح الاشتباه: ص293 رقم 679، ورجال ابن داود: ص160 رقم 1237، ونقد الرجال ج4: ص105 رقم 4404، وجامع الرواة ج2: ص50، وأمل الآمل ج2: ص234 رقم 679، والفوائد الرجالية ج2: ص51 والكنى والألقاب ج1: ص140، ومنتهى المقال ج5: ص302 رقم 2422، وقاموس الرجال ج9: ص38 رقم 6324، ورياض العلماء ج5: ص16، وطرائف المقال ج1: ص138 رقم 635، ومعجم رجال الحديث ج15: ص250 رقم 10039، وج18: ص297 رقم 11887، وتهذيب المقال ج3: ص383 رقم 8، ومعجم المؤلفين ج12: ص65.

([232]) رجال النجاشي ج2: ص324.

([233]) لاحظ ترجمته في روضات الجنات ج5: ص241 رقم 498، والفوائد الرجالية ج3: ص159، والكنى والألقاب ج2: ص271، وتاريخ بغداد ج12: ص17 رقم 6379، ومعجم الاُدباء ج14: ص78 رقم 21، وبُغية الوعاة ج2: ص181 رقم 1743، وأنباه الرواة ج2: ص297، ونزهة الألبّاء: ص233، والكامل في التاريخ ج9: ص392، والبداية والنهاية ج12: ص34 في حوادث سنة 420، وسير أعلام النبلاء ج17: ص392 رقم 255، ووفيات الأعيان ج3: ص336 رقم 452، والمنتظم ج15: ص203 رقم 3165، والنجوم الزاهرة ج4: ص271، وشذرات الذهب ج3: ص216، وهدية العارفين ج1: ص686، والأعلام للزركلي ج4: ص318.

([234]) البداية والنهاية ج12: ص34 في حوادث سنة 420.

([235]) المنتظم ج15: ص203 رقم 3165، وشذرات الذهب ج3: ص216.

([236]) لاحظ ترجمته في أعيان الشيعة ج2: ص140، والكنى والألقاب ج2: ص277.

لسان الميزان ج1: ص91 رقم 160، وبغية الوعاة ج1: ص413 رقم 827، ومعجم الأدباء ج1: ص154 رقم 11، والوافي بالوفيات ج5: ص354 رقم 2432.

([237]) بُغية الوعاة ج1: ص413.

([238]) معجم الاُدباء ج: ص155 ـ 156.

([239]) لاحظ ترجمته في أعيان الشيعة ج8: ص12، وقاموس الرجال ج6: ص157 رقم 4094، وتنقيح المقال ج4: ص122 رقم 1616، وخاتمة المستدرك ج3: ص157، وج3: ص424 رقم 1138، وطرائف المقال ج1: ص132 رقم 590، ومعجم رجال الحديث ج11: ص17 رقم 6510. وبُغية الوعاة ج2: ص95 رقم 1525، والوافي بالوفيات ج18: ص419 رقم 431، وتاريخ بغداد ج11: ص58 رقم 5839، ونزهة الألبّاء: ص338، والكامل في التاريخ ج9: ص252 في حوادث سنة 329.

([240]) لاحظ رجال النجاشي ج1: ص224، وقد ذكره في ترجمة أحمد بن عبدالله بن أحمد بن جلين الدوري، وج2: ص16 في ترجمة عبدالله بن أحمد بن حرب بن مهزم.

([241]) لاحظ ترجمته في أعيان الشيعة ج10: ص303، وقاموس الرجال ج11: ص79 رقم 8391، وبُغية الوعاة ج2: ص342 رقم 2139، والمنتظم ج16: ص254 رقم 3554، ونزهة الألبّاء: ص269، ولسان الميزان ج7: ص436 رقم 9290، ومعجم الاُدباء ج20: ص32 رقم 14، وتاريخ الإسلام للذهبي في وفيات سنة 478: ص256 رقم 268، وهدية العارفين ج2: ص519، والأعلام للزركلي ج8: ص164، ومعجم المؤلفين ج13: ص226.

([242]) لاحظ بُغية الوعاة ج2: ص342 وفيه: أبو المعمّر.....وهكذا في معجم الاُدباء ج20: ص32.

([243]) بُغية الوعاة ج2: ص342.

([244]) معجم الاُدباء ج20: ص32.

([245]) لم أعثر على ذكر الرجل في الفهرست لإبن النديم، ولعل هنا وقع خلط; لأنّ الشيخ الطوسي ذكر في فهرسته ما هو نصّ عبارته: يحيى العلوي يكنّى أبا محمد من بني زيارة من أهل نيشابور، جليل القدر عظيم الرئاسة متكلّم حاذق زاهد ورع.....لقيت جماعة ممّن لقوه وقرأوا عليه. لاحظ الفهرست للطوسي: ص264 رقم 806، فمن المحتمل القوي أنّ الأمر التبس له عند ذكر كتاب الفهرست، فلاحظ.

([246]) لاحظ بُغية الوعاة ج2: ص342.

([247]) خلاصة الأقوال: ص293 رقم 1082.

([248]) لاحظ رجال النجاشي ج2: ص413 رقم 1192، وج2: ص414 رقم 1195.

([249]) رجال ابن داود: ص204 رقم 1716.

([250]) لاحظ منتهى المقال ج7: ص46 رقم 3249، ونقد الرجال ج5: ص61 رقم 5747،وتنقيح المقال ج3: ص312.

([251]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص103.

([252]) لاحظ ترجمته في أعيان الشيعة ج4: ص7، وروضات الجنات ج2: ص168 رقم 163، والفهرست لمنتجب الدين: ص45 رقم 66، وجامع الرواة ج1: ص134، وتكملة أمل الآمل: ص115 رقم 58، وبُغية الوعاة ج1: ص480 رقم 986، وسير أعلام النبلاء ج18: ص176 رقم 92، ولسان الميزان ج2: ص132 رقم 1824، والوافي بالوفيات ج10: ص470 رقم 4980، وهدية العارفين ج1: ص248، وتاريخ الإسلام للذهبي في حوادث سنة 460: ص499 رقم 285، ومعجم المؤلفين ج3: ص99.

([253]) بُغية الوعاة ج1: ص480، وسير أعلام النبلاء ج18: 176.

([254]) لاحظ ترجمته في أعيان الشيعة ج8: ص300، وروضات الجنات ج5: ص216 رقم 489، وتنقيح المقال ج2: ص302، ورياض العلماء ج4: ص184، وقاموس الرجال ج7: ص535 رقم 5261، والكنى والألقاب ج2: 123، وميزان الاعتدال ج3: ص152 رقم 5920، وتاريخ الإسلام للذهبي في وفيات سنة 447: ص265 رقم 431، وسير أعلام النبلاء ج17: ص649 رقم 440، ولسان الميزان ج5: ص80 رقم 5944، وتاريخ بغداد ج12: ص115 رقم 6558، والمنتظم ج9: ص73، وج15: 353 رقم 3327، والكامل في التاريخ ج9: ص615، والبداية والنهاية ج12: ص85 في حوادث سنة 447، ووفيات الأعيان ج4: ص162 في ترجمته والده أبو عليّ التنوخي، النجوم الزاهرة ج5: ص58، وفوات الوفيات ج3: ص60، وشذرات الذهب ج3: ص276، والأعلام للزركلي ج4: ص323.

([255]) نسمة السحر ج2: ص394 رقم 110.

([256]) مجالس المؤمنين ج1: ص542.

([257]) فوات الوفيات ج3: ص60.

([258]) لاحظ وفيات الاعيان ج4: ص162.

([259]) مجالس المؤمنين ج1: ص542.

([260]) لاحظ ترجمته في رياض العلماء ج3: ص352، وأعيان الشيعة ج8: ص156، والغدير ج4: ص319، ومعالم العلماء: 71 رقم 481، وأمل الآمل ج2: ص175 رقم 526، ومعجم رجال الحديث ج12: ص281 رقم 7929، ومعجم الاُدباء ج12: ص270 رقم 27، ومعجم المؤلفين ج7: ص27.

([261]) لاحظ الأنساب ج4: ص402 باب الفاء والنون الفنجكردي.

([262]) ومن أشعاره قوله:

يوم الغدير سوى العيدين لي عيد***يوم يسر به السادات والصيد

نال الإمامة فيه المرتضى وله ***فيها من الله تشريف وتمجيد

يقول أحمد خير المرسلين ضحىً ***في مجمع حضرته البيض والسود

فالحمد لله حمداً لا انقضاء له***له الصنايع والألطاف والجود

وأيضاً له:

لاتنكرنّ غدير خمٍّ إنّه ***كالشمس في إشراقها بل أظهر

ما كان معروفاً بإسناد إلى ***خير البرايا أحمد لا ينكر

فيه إمامة حيدر وكماله ***وجلاله حتى القيامة يذكر

أولى الأنام بأن يوالي المرتضى ***من يأخذ الأحكام منه ويأثر

لاحظ مجالس المؤمنين ج1: ص562 ـ 563، والغدير ج4: ص319.

([263]) رياض العلماء ج3: ص352.

([264]) لاحظ مجالس المؤمنين ج1: ص562.

([265]) بُغية الوعاة ج2: ص148 رقم 1670.

([266]) لاحظ معجم الاُدباء ج12: ص271.

([267]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص110.

([268]) لاحظ رياض العلماء ج3: ص352 ـ 353.

([269]) لاحظ ترجمته في أعيان الشيعة ج5: ص115، والكنى والألقاب ج3: ص208، وروضات الجنات ج3: ص85 رقم 251، وتاريخ مدينة دمشق ج13: ص71 رقم 11322، وتذكرة الحفّاظ ج4: ص1323، ووفيات الأعيان ج2: ص92 رقم 168، ومعجم الاُدباء ج8: ص122 رقم  ، وأنباه الرواة ج1: ص305، وبُغية الوعاة ج1: ص504 رقم 1044.

([270]) لاحظ كشف الظنون ج2: ص1170 وفيه: أنـّه توفي سنة 568 وهو الصحيح.

([271]) بُغية الوعاة ج1: ص504.

([272]) لاحظ وفيات الأعيان ج2: ص93. وللعلاّمة السيـّد محسن الأمين تحقيق بالنسبة إلى ما ذكره المصنف بشأن تاريخ وفاة ملك النجاة. راجع أعيان الشيعة ج5: ص115.

([273]) وفيات الأعيان ج2: ص93.

([274]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص111 ـ 112.

([275]) لاحظ ترجمته في أعيان الشيعة ج8: ص313، ورياض العلماء ج4: ص224، وروضات الجنات ج5: ص246 رقم 502، والكنى والألقاب ج3: ص31، وبُغية الوعاة ج2: ص197 رقم 1778، ومعجم الاُدباء ج15: ص66 رقم 14، وذيل تاريخ بغداد ج4: ص6 رقم 805، وأنباه الرواة ج2: ص299، والبداية والنهاية ج12: ص132، والنجوم الزاهرة ج5: ص124.

([276]) كتاب الفصيح في اللغة.  ولقد اختلف في مؤلفه فقيل: لإبن السكيت، وقيل: للحسن بن داود الرقي، وقيل: لأبي العباس أحمد بن يحيى المعروف بـ «ثعلب» الكوفي. لاحظ كشف الظنون 2: ص1272.

([277]) بُغية الوعاة ج2: ص197.

([278]) معجم الاُدباء ج15: ص66.

([279]) بُغية الوعاة ج2: ص197، ومعجم الاُدباء ج15: ص67.

([280]) وهو أبو السعادات، هبة الله بن عليّ بن محمد بن عليّ بن عبدالله بن حمزة الحسني البغدادي، كان من أكابر علماء الإمامية ومن أئمة علم النحو واللغة وأشعار العرب، وكان نقيب الطالبين ببغداد، وأقواله منقولة في كتب العلوم العربية والأدبية كمغني اللبيب وغيره. قال تلميذه أبو البركات عبدالرحمن بن محمد الأنباري ما هذا لفظه: كان فريد عصره ووحيد دهره في علم النحو وكان تام المعرفة باللغة، أخذ عن أبي المعمّر يحيى بن طباطبا العلوي، وكان فصيحاً حلو الكلام حسن البيان والافهام، وكان نقيب الطالبيين بالكرخ نيابة عن الطاهر... توفي سنة 542 في خلافة المقتضي ودفن في داره بكرخ بغداد. نزهة الألبّاء: ص404 ـ 406، ولاحظ ترجمته في أعيان الشيعة ج10: ص262، وروضات الجنات ج8: ص191 رقم 740، وأمل الآمل ج2: ص343 رقم 1059، وبحار الأنوار ج105: ص292، والدرجات الرفيعة: ص516، والفوائد الرضوية: ص707، والكنى والألقاب ج1: ص326، ورياض العلماء ج5: ص318، وجامع الرواة ج2: ص311، وتنقيح المقال ج3: ص291، وبُغية الوعاة ج2: ص324 رقم 2092، ومعجم الاُدباء ج19: ص282 رقم 108، وأنباه الرواة ج3: ص356، ووفيات الأعيان ج6: ص45 رقم 774، وسير أعلام النبلاء ج20: ص194 رقم 126، والبداية والنهاية ج12: ص223، والنجوم الزاهرة ج5: ص281، وشذرات الذهب ج4: ص132.

([281]) بُغية الوعاة ج2: ص86، عن ابن الأنباري.

([282]) بُغية الوعاة ج2: ص324.

([283]) وفيات الاعيان ج6: ص45.

([284]) معجم الاُدباء ج19: ص282.

([285]) نزهة الألبّاء: ص404.

([286]) الفهرست لمنتجب الدين: ص130 رقم 529.

([287]) الدرجات الرفيعة: ص516.

([288]) بُغية الوعاة ج2: ص334، ومعجم الاُدباء ج19: ص282.

([289]) انظر رياض العلماء: ج5: ص322 ـ 323.

([290]) لم أعثر في كتب التراجم والرجال من يذكر أنّ وفات الرجل سنة 537 هـ ، وإنّما ذكروا أنـّه توفي سنة 542، لاحظ وفيات الأعيان ج19: ص 50، وبُغية الوعاة ج2: ص324 والدرجات الرفيعة: ص518.

([291]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص123 ـ 124.

([292]) لاحظ ترجمته في رياض العلماء ج5: ص328، وأعيان الشيعة ج10: ص286،

ولسان الميزان ج7: ص409 رقم 9241، وتاريخ الإسلام للذهبي في وفيات سنة 630: ص395 رقم 634، والإصابة ج3: ص670 رقم 9368، وكشف الظنون ج1: ص27، وص292، وص340، وص360، وص693، والأعلام للزركلي ج8: ص144، ومعجم المؤلفين ج13: ص195.

([293]) انظر رياض العلماء ج5: ص328، نقلاً عن ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان.

([294]) انظر كشف الظنون ج1: ص27. وفيه: أنّ وفاته سنة 630 هـ .

([295]) لاحظ رياض العلماء ج5: ص330.

([296]) لاحظ ترجمته في أعيان الشيعة ج3: ص51، وبُغية الوعاة ج1: ص348 رقم 666، وتاريخ الإسلام للذهبي في وفيات سنة 644 هـ: ص340 رقم 299، وسير أعلام النبلاء ج23: ص222 رقم 142، والوافي بالوفيات ج7: ص239 رقم 3195، وشذرات الذهب ج5: ص229، والبُلغة في تاريخ أئمة اللغة للفيروز آبادي: ص27 رقم 48، ومعجم المؤلفين ج2: ص24.

([297]) بُغية الوعاة ج1: ص348، وتاريخ الإسلام في حوادث سنة 644هـ : ص240 رقم 299.

([298]) لاحظ ترجمته في أعيان الشيعة ج3: ص75، والكنى والألقاب ج1: ص255، وبُغية الوعاة ج1: ص359 رقم 698.

([299]) لاحظ بُغية الوعاة ج1: ص359 ـ 360.

([300]) لم أعثر عليه في معالم العلماء ولا في غيره من المعاجيم والفهارس من دليل المصنّفين، نعم ذكره العلاّمة آغا بزرك في الذريعة نقلاً عن المؤلف(رحمه الله)في كتابه الشيعة وفنون الإسلام. لاحظ الذريعة ج15: ص327 رقم 2106.

([301]) لاحظ بُغية الوعاة ج1: ص359، والذريعة ج20: ص195 رقم 2543.

([302]) انظر بُغية الوعاة ج1: ص359، والذريعة ج20: ص209 رقم 2611.

([303]) بُغية الوعاة ج1: ص359.

([304]) بُغية الوعاة ج1: ص359، والذريعة ج24: ص294 رقم 1531.

([305]) بُغية الوعاة ج1: ص360.

([306]) وهو نجم الأئمة، محمد بن الحسن الأسترآبادي المعروف بالشارح ـ الرضي ـ لاحظ ترجمته في روضات الجنات ج3: ص346 رقم 304، ورياض العلماء ج5: ص53، وأعيان الشيعة ج9: ص151، ومستدرك سفينة البحار ج4: ص161، وأمل الآمل ج2: ص255 رقم 754، والذريعة ج14: ص30 رقم 1597.

([307]) بُغية الوعاة ج1: ص567.

([308]) خزانة الأدب ج1: ص12 .

([309]) وهو ركن الدين، أبو محمد الحسن بن محمد بن شرف شاه العلوي الاسترآبادي الجرجاني ثم الموصلي، لاحظ ترجمته في رياض العلماء ج1: ص320، وروضات الجنات ج3: ص96 رقم 257، وأعيان الشيعة ج5: ص255، وبُغية الوعاة ج1: ص521 رقم 1079، والوافي بالوفيات ج12: ص54 رقم 41، وشذرات الذهب ج6: ص35، والدرر الكامنة ج2: ص16 رقم 1510، ومرآة الجنان ج4: ص255، والنجوم الزاهرة ج9: ص231، وهدية العارفين ج1: ص283.

([310]) لاحظ بُغية الوعاة ج1: ص521 ـ 522، نقلاً عن كتاب ذيل تاريخ بغداد.

([311]) الوافي بالوفيات ج12: ص54.

([312]) رياض العلماء ج1: ص320.

([313]) روضات الجنات ج3: ص169.

([314]) بُغية الوعاة ج1: ص522، وروضات الجنات ج3: ص96، ورياض العلماء ج1: ص320.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page