كشفت "شبكة الرافدين الإخبارية" البعثية عن سادس الخلفاء الراشدين.
وبعد إطلاق ألقاب مثل "شهيد الحج الأكبر" و"ضحية الأضحى" على المقبور صدام راح البعثيون يطلقون عليه لقبا جديدا وهو "سادس الخلفاء الراشدين".
وأشارت شبكة الرافدين الإخبارية الموالية للبعث الصدامي في خبر مرئي لها من "زيارة بعض الشعراء لضريح صدام" إلى هذا اللقب الجديد، واعتبرت قبر صدام "ضريح سادس الخلفاء الراشدين".
ودفن صدام فی قاعة العوجة للمناسبات الدینیة وهی عبارة عن حدیقة کان صدام بناها فی بدایة التسعینیات على أرض یقال بأنها مغتصبة وهی لیست بمقبرة.
وکشف موفق الربیعی في وقت سابق عن نیة دفن صدام حسین مع میشیل عفلق فی المنطقة الخضراء.
وقال الربیعی:اقترح البعض ان یدفن صدام حسین فی مکان معزول فی المنطقة الخضراء، واقترح آخرون أشیاء أخرى. وکان اقتراحی هو ان نرجع الى الشرع والدین. وشرعیا تسلم جثة القتیل الى ذویه وأهله، لکننا لم نجد أحدا من اهل صدام حسین او أقاربه، اتصلنا بمحافظ الانبار وقتها، وجاء مع شخص اخر، فی ساعة مبکرة من الصباح، واخذ الجثة.
وترددت قبل أکثر من سنة أنباء بشأن حصول انخساف فی بناء القبر من ناحیة الرأس وانزلاق جانب من معالمه وغوره فی باطن الأرض.
کما اکد مقربون من عائلة حسین کامل ابناء عمومة صدام قبل أکثر من سنة ان قبر صدام قد نبش بالفعل ، واستخرجت جثته ،ومثل بها وتم رمیها لکلاب اعدت لهذا الغرض بحسب مواقع الکترونیة.
وقال هؤلاء ان عددا من رجال الشرطة الذین کانوا یتواجدون فی المسجد الذی دفن فیه صدام بهدف تامین الحراسة، فوجئوا بوصول اکثر من خمسة عشر مسلحا للمکان وقاموا بتطویقهم وکانوا خمسة من رجال الشرطة وتم احتجازهم ، واخبروهم بانهم عازمون على نبش قبر صدام ، وبادروا بالفعل الى نبشه واستخراج جثته ، ثم قاموا باخذ الجثة معهم الى مکان اخر بعد ان امتلآ المکان برائحة نتنة کالتی تصدر من جثث الموتى فی حینها .
ولکن عشیرة صدام حسین نفت ما أشاعته بعض وسائل الإعلام عن أن قبره فی مسقط رأسه بالعوجة (10 کلم جنوب تکریت) قد تعرض للتخریب أو محاولة للقیام بعمل مسیء.
هذا و ممارسة "لعبة الألقاب" لم تقتصر على هؤلاء بل عينت بالأمس أيضا ما يسمى بدولة العراق الإسلامية وزير حرب لقبوه بـ"الناصر لدين الله"، إشارة إلى الخليفة العباسي الناصر لدين الله وهو أبو العباس "الناصر لدين الله" أحمد بن الحسن المستضئ (553 هـ/1158 - 1225) كان خليفة عباسياً، حكم في بغداد بين عامي 1180 و1225. حاول إعادة الخلافة إلى دورها المهيمن السابق. مدد سيادته إلى بلاد ما بين النهرين وبلاد فارس، والطريف أنه الخليفة " الناصر لدين الله " كان يميل للشيعة ويقول عنه المؤرخ ابن واصل:«وكان يتشيع ويميل إلى مذهب الإمامية بخلاف آبائه. وكان الناصر إذا أطعم أشبع، وإذا ضرب أوجع، وله مواطن يعطى فيها عطاء من لا يخاف الفقر».