سورة النبأ
(وفيها آية واحدة)
ـ (يَوْمَ يَقُومُ الرّوحُ وَالْمَلاَئِكَةُ صَفّاً لاّ يَتَكَلّمُونَ إِلّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرّحْمنُ وَقَالَ صَوَاباً) (الآية 38) .
ـ (يَوْمَ يَقُومُ الرّوحُ وَالْمَلاَئِكَةُ صَفّاً لاّ يَتَكَلّمُونَ إِلّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرّحْمنُ وَقَالَ صَوَاباً) (النبأ : 38) .
روى الحافظ الحاكم الحسكاني الحنفي (1) ، عن تفسير فرات بن إبراهيم (بإسناده) ، عن أبي الجارود قال : قال أبو جعفر ـ في قوله تعالى ـ (يَوْمَ يَقُومُ الرّوحُ وَالْمَلاَئِكَةُ صَفّاً لاّ يَتَكَلّمُونَ إِلّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرّحْمنُ) قال : (إذا كان يوم القيامة خطف قول (لا إله إلاّ الله) عن قلوب العباد في الموقف إلاّ من أقرّ بولاية علي ، وهو قوله : (إِلّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرّحْمنُ) من أهل ولاية عليّ ، فهم الّذين يؤذن لهم بقول : لا إله إلاّ الله) .
أقول : (يؤذن) يعني : يؤذن بالإذن التكويني ، فإنّه المناسب للخطف من القلوب ، فأصحاب ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) لا يخطف من قلوبهم كلمة (لا إله إلاّ الله) فيذكرونها ويتمّ لهم بها النعيم .
ـــــــــــــــــ
(1) شواهد التنزيل : ج 2 ، ص 421 .
سورة النبأ
- الزيارات: 2378