(مسألة 33) :
لا يجوز[1] سقي المسكرات للأطفال، بل يجب ردعهم، وكذا سائر الأعيان النجسة[2] إذا كانت مضرّة لهم[3]، بل مطلقاً [4]، وأمّا المتنجّسات فإن كان التنجّس من جهة كون أيديهم نجسة فالظاهر عدم البأس به، وإن كان من جهة تنجّس سابق فالأقوى[5] جواز التسبّب لأكلهم[6]، وإن كان الأحوط[7] تركه، وأمّا ردعهم عن الأكل أو الشرب مع عدم التسبّب فلا يجب من غير إشكال.
********************************
[1] الحكم فيه و في ما بعده مبنيّ على الاحتياط. تقي القمّي.
[2] على الأحوط، لكنّ وجوب ردعهم غير معلوم. حسين القمّي.
* الظاهر أنّ حكمها حكم المتنجّسات. (حسن القمّي).
[3] في إطلاق الحكم إشكال. تقي القمّي.
* في وجوب الردع على غير الوليّ في غير المسكرات إشكال، نعم لا يجوز التسبيب إلى أكلهم وشربهم. (الروحاني).
* وكان الإضرار بالغاً حدّ الخطر على أنفسهم أو ما في حكمه، وإلاّ فوجوب الردع عنه غير معلوم، بل الظاهر عدم وجوبه على غير من له حقّ الولاية والحضانة. (السيستاني).
[4] على الأحوط. (عبدالهادي الشيرازي، الحكيم، الفاني، محمّد رضا الگلپايگاني، السبزواري، مفتي الشيعة).
* لا يجوز على الأحوط. (الشاهرودي).
* على الأحوط؛ لعدم دليلٍ ظاهرٍ في وجوب الردع عن سائر النجاسات. (البجنوردي).
* في إطلاقه إشكال. (عبداللّه الشيرازي).
* على الأحوط، وإن كان وجوب ردعهم في غير الضرر المعتدّ به غير معلوم. (الخميني).
* الظاهر أنّ حكمها حكم المتنجّسات. (الخوئي).
* فيه إشكال، والاحتياط حسن على كلّ حال، وفي المتنجّسات يقيّد الحكم المذكور بعدم الضرر لهم كما تقدّم. (محمّد الشيرازي).
* الأظهر عدم الوجوب. (الروحاني).
* إذا كان مثل المسكر ممّا ثبت مبغوضيّة نفس العمل، وإلاّ فحكمه حكم المتنجّسات. (السيستاني).
[5] في كونه أقوى إشكال، بل منع، فالاحتياط لا يُترك. الشاهرودي.
[6] بمقدارٍ جرت السيرة به. حسين القمّي.
* لا يُترك الاحتياط باجتناب ذلك. (زين الدين).
* مع عدم المنافاة لحقّ الحضانة والولاية، كما هو الحال في غير المتنجّس. (السيستاني).
[7] هذا الاحتياط لا يُترك، بل الأحوط أيضاً ترك سابقه. الجواهري.
* لا يُترك هذا الاحتياط لو كانت أيديهم نظيفة. (الإصفهاني).
* هذا الاحتياط لا يُترك، كما مرّ سابقاً. (محمّد تقي الخونساري، الأراكي).
* هذا الاحتياط لا يُترك، خصوصاً إذا كانت أيديهم طاهرة. (الاصطهباناتي).
* لا ينبغي ترك هذا الاحتياط. (الفاني).
* لا يُترك هذا الاحتياط إذا كانت أيديهم طاهرة. (الآملي).