وهي اُمور[1]:
**************************
[1] ينبغي الاجتناب عن جميع ما ذكره من الاُمور لا بعنوان الورود، فإنّ بعضها ليس فيه نصّ معتبر، كما أنّ بعض ما حكم بارتفاع الكراهة به كذلك. الميلاني.
* لا يخفى عليك أنّ ما قيل بكراهته أكثر ممّا سرده الماتن قدسسره هنا، منها: الدخول في المواضع المحترمة التي لا يحرم الدخول أو المكث فيها، كمشاهد أولاد الأئمّة عليهمالسلامودور القرآن والحديث، والأمكنة المنسوبة إلى أحد المعصومين ونحوها، ومنها: تغسيل الميّت قبل الاغتسال. ومنها: الحضور عند المحتضر، ومنها: الدخول مع الميّت في قبره، ومنها: صلاة الجنازة ، ومنها: سجود الشكر والتلاوة وغيرها ممّا يوجد في المبسوطات الفقهيّة وزُبُر الآداب والسنن. ولكنّ الحَرِيَّ ـ كما مرّ منّا مراراً ـ أن يقال : إنّ أكثرها ممّا يشكل الحكم بكراهتها: إمّا لضعف سندها، وإمّا لظهورها في الإرشاد، وعدم قيام قاعدة التسامح لإثبات الندب والكراهة، فالإتيان بالرجاء في أمثالها نِعمَ المَهيَع الأهنى. (المرعشي).
الأوّل :
الأكل والشرب، وترتفع[2] كراهتهما[3] بالوضوء ، أو غسل اليدين والمضمضة[4] والاستنشاق[5]،أو غسل اليدين فقط[6].
**************************
[2] ارتفاعها في غير الوضوء محلّ تأمّل، نعم، توجب الاُمور المذكورة تخفيفها. الخميني.
[3] الظاهر خفّة الكراهة بالمذكورات، لا ارتفاعها، وأفضلها الوضوء المشتمل على المضمضة، وكذا في النوم. مهدي الشيرازي.
* غاية الأمر أنّ للكراهة مراتبَ ترتفع اُولاها بغسل اليدين، والثانية به وبالمضمضة، والثالثة بهما وبغسل الوجه، والأخيرة بالوضوء المشتمل على المضمضة. (اللنكراني).
[4] يعتبر في رفع الكراهة بغسل اليدين ضمّ المضمضة أو الاستنشاق، والأفضل ضمّ غسل الوجه أيضاً. الفيروزآبادي.
* أو غسل الوجه . (المرعشي).
[5] كما في الرضويأ، وفي بعض النصوص: «غسل يده وتمضمض وغسل وجهه»(أ)وفي بعضها: «حتّى يغسل يده ويتمضمض»(ج)، وفي بعضها: «ليغسل يده فالوضوء أفضل »(د)، والجمع بينها يقتضي أنّ الوضوء أتمّها في رفع الكراهة وأنّ غسل اليدين وحده أدناها، ثمّ ماكان منها أشمل يكون أثره في رفع الكراهة أشدّ .(زين الدين).
* بل ترتفعكراهتهمابغسل اليد والوجه، بل بغسل اليدين فقط كمافي المتن. (مفتي الشيعة).
[6] بل بغسل اليدين والتمضمض وغسل الوجه، وتزول مرتبة من الكراهة بغسل اليدين فقط. السيستاني.