(مسألة 12) :
لابدّ في التمييز أن يكون بعضها بصفة الاستحاضة وبعضها بصفة الحيض، فإذا كانت مختلفة في صفات الحيض فلا تمييز بالشدّة والضعف[1] أو غيرهما، كما إذا كان في أحدهما وصفان، وفي الآخر[2] وصف واحد، بل مثل هذا فاقد التمييز[3]، ولا يعتبر اجتماع[4] صفات الحيض، بل يكفي[5] واحدة منها.
**************************
[1] لا يترك الاحتياط . حسين القمّي.
* بل هو مرجّح لجعل أيام حيضها فيما يشبه الحيض، أو أشبه به ولو بالقوة وغيرها ممّا يمكن أن يكون مرجّحاً بالنسبة إلى غيره. (جمال الدين الگلپايگاني).
* إذا لم يوجب المظنّة، وإلاّ فلا يترك الاحتياط . (عبداللّه الشيرازي).
* نعم ، إذا حصل لها اطمئنان بكون الدم حيضاً تعمل على حكم الحيض . (مفتي الشيعة) .
* إلاّ مع حصول الاطمئنان بالحيضيّة . (السبزواري).
[2] والأحوط جعل ما فيه الصفتان حيضاً. عبدالهادي الشيرازي.
[3] فيه إشكال، فلا يُترك الاحتياط. أحمد الخونساري.
[4] قد مرّ أنّ المدار في التمييز في جميع هذه المقامات على الصفات الموجبة للاطمئنان على وجه يصدق أ نّه ممّا لا خفاء فيه عرفاً. آقا ضياء.
* الظاهر من بعض نصوص الباب الاعتبار . (تقي القمّي).
[5] مع حصول الاطمئنان، وإلاّ ففيه تأمّل . حسين القمّي.
* المسألة تحتاج إلى التأمّل. (الشاهرودي).
* إذا لم يعارضه بعض صفات الاستحاضة، وإلاّ فهي من فاقدة التمييز أيضاً على الظاهر، فإذا كان الدم أسود بارداً تكون فاقدة التمييز، بخلاف ما لو كان أسود غير بارد ولا حارّ فتكون واجدة. (الخميني).