« المؤمن يداري ولا يماري».
وقال عليه السلام : «من اعتدل يوماه فهو مغبون، ومن كان في غده شراً من يومه فهو مفتون، ومن لم يتفقد النقصان في نفسه دام نقصه، ومن دام نقصه فالموت خير له، ومن أذنب من غير عمد كان للعفو أهلا».
وقال عليه السلام : «اطلبوا التعلم ولو بخوض اللجج وشق المهج».
وقال عليه السلام : لجاهل سخي، خير من ناسك بخيل ».
وسئل عليه السلام عن التواضع، فقال : «هو أن ترضى من المجلس بدون شرفك، وأن تسلم على من لقيت، وأن تترك المراء وإن كنت محقاً».
وقال عليه السلام: «إذا رق (1) العرض استصعب جمعه ».
وقال صلى الله عليه : «المؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه من حق، وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل، والذي إذا قدر لم يأخذ أكثر من ممّا له (2) »
وقال عليه السلام : «كتاب الله عز وجل [على](3) أربعة أشياء على العبارة، والإشارة، واللطائف، والحقائق، فالعبارة للعوام، والإشارة للخواص، واللطائف للأولياء، والحقائق للأنبياء عليهم السلام ».
وقال عليه السلام : «من سأل فوق قدره استحق الحرمان ».
وقال عليه السلام : «من أكرمك فاكرمه، ومن استخفك فاكرم نفسك عنه ».
وقال عليه السلام : «من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع، والمعارضة قبل أن يفهم، والحكم بما لا يعلم ».
وقال عليه السلام : «سرك من دمك، فلا تجريه في غير أوداجك ».
وقال عليه السلام : «صدرك أوسع لسرك ».
وقال عليه السلام : «أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة، وأنقص الناس عقلاً من ظلم من دونه ولم يصفح عمّن اعتذر إليه، والقادر على الشيء سلطان ».
وقال عليه السلام : «المستبد برأيه موقوف على مداحض الزلل ».
وقال عليه السلام: «لا تشر على المستبد برأيه ».
وقال عليه السلام : «إن القلب يحيا ويموت، فإذا حيي فأدبه بالتطوع، وإذا مات فاقصره على الفرائض ».
وقال عليه السلام : «لا تحدث من تخاف أن يكذّبك، ولا تسأل من تخاف أن يمنعك، ولا تثق في من تخاف أن يغدر بك، ومن لم يؤاخ إلاّ من لا عيب فيه قلّ صديقه، ومن لم يرض من صديقه إلاّ بإيثاره له على نفسه دام سخطه، ومن عاتب على كل ذنب كثر تعتبه »(4).
وقال عليه السلام : «من عذب لسانه زكا عقله، ومن حسنت نيته زيد في رزقه، ومن حسن برّه بأهله زيد في عمره ».
وقال عليه السلام : «إن الزهاد في الدنيا نور الجلال عليهم، وأثر الخدمة بين أعينهم، وكيف لا يكونون كذلك؟ وإن الرجل لينقطع إلى بعض ملوك الدنيا، فيرى عليه أثره، فكيف بمن ينقطع إلى الله تعالى، لا يرى اثره عليه!؟»
وقال عليه السلام : «صلة الرحم تهوّن الحساب يوم القيامة، قال الله تعالى: (والذين يصلون ما أمر الله به أن يُوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب)(5)»(6).
____________
1 - في البحار: دق.
2 - في الأصل والبحار: ماله، وما أثبتناه من كشف الغمة 2 : 208.
3 - أثبتناه من البحار.
4 ـ في البحار: تبعته.
5 - الرعد 13 : 21.
6 - البحار 78: 277 | 113 عن أعلام الدين وكتاب الأربعين في قضاء حقوق المؤمنين، من قوله عليه السلام : «المؤمن يداري ولا يماري ».
ومن كلام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
- الزيارات: 1906