طباعة

من كلام الإمام أبي الحسن علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام

«من رضي عن نفسه ، كثر الساخطون عليه ».
وقال عليه السلام : «المقادير تريك مالم يخطر ببالك » .
وقال عليه السلام : «من أقبل مع أمر، ولّى مع انقضائه» .
وقال عليه السلام : «راكب الحرون (1) أسير نفسه ، والجاهل أسير لسانه» .
وقال عليه السلام : «الناس في الدنيا بالأموال ، وفي الآخرة بالأعمال» .
وقال عليه السلام : «المراء يفسد الصداقة القديمة، ويحلل العقدة الوثيقة، وأقلما فيه أن تكون فيه المغالبة، والمغالبة اُسّ أسباب القطيعة».
وقال عليه السلام : «العتاب مفتاح المقال ، والعتاب خير من الحقد» .
وقال عليه السلام : «المصيبة للصابر واحدة، وللجازع اثنتان» .
وقال يحيى بن عبدالحميد: سمعت أبا الحسن عليه السلام ، يقول لرجل ذمإليه ولداً له فقال : «العقوق ثكل من لم يثكل ».
وقال عليه السلام : «الهزل فكاهة السفهاء، وصناعة الجهّال» .
وقال عليه السلام في بعض مواعظه : «السهر ألذ للمنام ، والجوع يزيد في طيبالطعام » يريد به الحث على قيام الليل وصيام النهار.
وقال عليه السلام : «اذكر مصرعك بين يدي أهلك ، ولا طبيب يمنعك ، ولاحبيب ينفعك ».
وقال عليه السلام : «اذكر حسرات التفريط تأخذ بقديم الحزم» .
وقال عليه السلام : «الغضب على من لا تملك عجز، وعلى من تملك لؤم» .
وقال عليه السلام : «الحكمة لا تنجع في الطباع الفاسدة».
وقال عليه السلام : «خير من الخير فاعله ، وأجمل من الجميل قائله ، وأرجح منالعلم حامله ، وشرمن السوء جالبه ، وأهول من الهول راكبه » .
وقال عليه السلام : «إياك والحسد، فإنه يبين فيك ، ولا يعمل في عدوك ».
وقال عليه السلام : «إذا كان زمانٌ، العدل فيه أغلب من الجور، فحرام أنتظن بأحد سوءاً حتى يعلم ذلك منه ، وإذا كان زمانٌ الجور أغلب فيه من العدل، فليسلأحد أن يظن بأحد خيراً مالم يعلم ذلك منه ».
وقال للمتوكل جواب كلام دار بينهما: «لا تطلب الصفاء ممن كدرت عليه ،ولا الوفاء ممن غدرت به ، ولا النصح ممن صرفت سوء ظنك إليه ، فإنما قلب غيرك[لك](2) كقلبك له» .
وقال له وقد سأله عن العباس (3): ما تقول بنو أبيك فيه ؟ فقال : «ما يقولون فيرجل فرض الله طاعته على الخلق ، وفرض طاعة العباس عليه ».
وقال : «القوا النعم بحسن مجاورتها ، والتمسوا الزيادة فيها بالشكر عليها ، واعلمواأنّ النفس أقبل شي لما أعطيت ، وأمنع شيء لما مُنعت»(4).
____________
1 - حرن الحيوان : إذا وقف ولم يطع سائقه ولا قائده في المشي ، اُنظر«الصحاح - حرن - 5:2097».
2 - أثبتناه من البحار 78: 380 .
3 ـ يعني العباس بن عبد المطلب
4 ـ البحار 78: 369 | 4 عن أعلام الدين، من قوله عليه السلام: « من رضى عن نفسه...».