السابع والثلاثون : عن أبي عبد الله عليه السلام ، يرفعه إلى النبي صلى اللهعليه وآله قال : «ليس شيء على الشيطان أشدّ من القراءة في المصحف نظراً(1)،والمصحف في بيت يطرد الشيطان (2).
ومن قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ خمسين كتبمن الذاكرين ، ومن قرأ مائة كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي [آية](3) كتب منالخاشعين ، ومن قرأ ثلاثمائة كتب من الفائزين ، ومن قرأ خمسمائة كتب منالمجتهدين ، ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار، والقنطار خمسمائة(4) ألف مثقالذهباً، المثقال أربعة وعشرون قيراطاً، أصغرها مثل جبل اُحد»(5) .
وقال عليه السلام : «لكل شيء ربيع ، وربيع القرآن شهر رمضان »(6).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : «من قرأ مائة آية من القران - من أي القرانشاء- ثم قال : يا الله ، سبع مرات ، فلو دعا على صخرة لفلقها الله (7)»(8).
وقال عليه السلام : «اسم الله الأعظم (9) في (أم الكتاب)(10) .
ومن قرأ (البقرة) و(آل عمران) جاء يوم القيامة تظلانه على رأسهمثل الغمامتين » (11) .
عن علي بن الحسين قال : «قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرأأربع آيات من أول (البقرة) و(اية الكرسي) وآيتين بعدها، وثلاث ايات بعدها(12) ،لم ير في نفسه وماله سوءاً يكرهه، ولا يقربه شيطان، ولا ينسى القرآن (13) .
ومن قرأ (آية الكرسي)عند منامه ، لم يخف الفالج (14)، ووكل ألله بهخمسين ألف ملك يحفظونه حتى الصباح ، وإن فيها خمسين كلمة، في كل كلمةخمسون بركة، ولكل شيء ذروة وذروة القران (آية الكرسي).
ومن قرأ سورة (النساء) في كل جمعة، أمن ضغطة القبر (15).
ومن قرأ سورة(المائدهّ) في كل خميس ، لم يلبس إيمانه بظلم ، ولم يشركأبداً(16) .
ومن قرأ سورة (الأنعام) في كل ليلة كان من الآمنين يوم القيامة، ولم ير الناربعينه أبداً(17) ونزلت (الأنعام) على رسول الله صلى الله عليه وآله (18) يشيعها سبعونألف ملك، فعظّموها وبجّلوها فإن فيها اسم الله في سبعين موضعاً، ولو علم الناس ما فيها ما تركوها(19).
ومن قرأ سورة (الأعراف) في كل شهر، كان (من الآمنين)(20) الذينلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، ومن قرأها في كل جمعة، كان ممن لا يحاسب يومالقيامة(21)، فلا تدعوا قراءتها، فإنها تشهد يوم القيامة لكل من قرأها»(22).
وقال عليه السلام : «من قرأ (براءة) و(الأنفال) في كل شهر، لم يدخلهنفاق ، وكان من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام (23).
ومن قرأ سورة (يونس) في كل شهرين أوثلاثة، لم يخف عليه أن يكون منالجاهلين ، وكان يوم القيامة من المقرّبين»(24) .
وقال عليه السلام : «من قرأ سورة (هود) في كل جمعة، بعثه الله يوم القيامةفي زمرة النبيين ، ولم تعرف له خطيئة(25) » (26).
وقال عليه السلام : «من قرأ سورة (يوسف) في كل يوم ، أو في كل ليلة،بعثه الله عز وجل - يوم القيامة - وجماله كجمال يوسف ، ولا يصيبه فزع يوم القيامة،وكان من خيار عباد الله الصالحين » (27).
وقال عليه السلام : «من أكثر قراءة (الرعد) لم يصبه الله بصاعقة أبداً، و(28) أدخله الله الجنة بلا حساب ، وشفع في جميع من يعرف من أهل بيته وإخوانه »(29).
وقال عليه السلام : «من قرأ سورة (إبراهيم) و(الحجر) في ركعتين في كلجمعة، لم يصبه فقر أبداً، ولا جنون ، ولا بلوى»(30) .
وقال عليه السلام : «من قرأ سورة (النحل) في كل شهر، كفي العدم (31) فيالدنيا ، وسبعين نوعا من أنواع البلاء، أهونه الجنون والجذام والبرص ، وكان مسكنهفي جنة عدن ، وهي وسط الجنان »(32).
عن أبي جعفر عليه السلام قال : «من قرأ سورة (بني إسرائيل) في كل ليلةجمعة لم يمت حتى يدرك القائم عليه السلام ، ويكون معه (33)(34).
ومن قرأ سورة (الكهف) كل ليلة جمعة، لم يمت إلا شهيداً، وبعثه الله معالشهداء »(35) .
وقال عليه السلام : «من قرأ(36) سورة (مريم) لم يمت حتى يصيب مايعينه (37) في نفسه وماله وولده ، وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن مريم ،واُعطي فيها مثل ملك سليمان بن داود في الدنيا»(38).
وقال عليه السلام : «لا تدعوا قراءة سورة (طه) فإن الله تعالى يحبها ويحبمن قرأها، ومن أدمن قراءتها أعطاه الله يوم القيامة كتابه بيمينه ، ولم يحاسبه بما عمل ، (وأعطاه من الأجر حتى يرضى)(39)»(40).
وقال عليه السلام : «من قرأ سورة (الأنبياء) حباً لها، كان كمن رافقالنبيين أجمعين في جنات النعيم ، وكان مهيباً في أعين الناس (41).
ومن قرأ سورة (الحج) في كل ثلاثة أيام ، وفق للحج ، وإن مات في شهرهدخل الجنة.
ومن قرأ سورة (المؤمنين) في كل جمعة، ختم الله له بالسعادة، وكان منزلهفي الفردوس الأعلى مع النبيين والمرسلين »(42).
وقال عليه السلام : «حصنوا أموالكم وفروجكم ونساءكم بتلاوة سورة(النور) فإن من أدمن قراءتها في كل يوم أو في كل ليلة، لم يزن أحد من أهل بيته،فإذا مات شيعه (43) سبعون ألف ملك (من قبره إلى الجنة)(44)، كلهم يدعون لهويستغفرون حتى يدخل الجنة(45).(46)
ومن قرأ سورة (الفرقان) في كل ليلة، لم يعذبه الله تعالى أبداً، وكان منزلهالفردوس الأعلى »(47).
وقال ابو عبد الله عليه السلام : «من قرأ الطواسين الثلاث - ليلة الجمعة -كان من أولياء الله وجواره (48) وكنفه ، ولم يصبه في الدنيا بؤس أبداً، واُعطي فيالآخرة من الجنة حتى يرضى وفوق رضاه ، وزوَجه الله مائة حوراء(49) من الحور العين »(50) .
وقال عليه السلام : «من قرأ سورة (العنكبوت) و(الروم) في ليلة ثلاثوعشرين من شهر رمضان ، فهو والله من أهل الجنة، لا أستثني فيه أبداً، ولا أخاف أنيكتب الله عليّ في يميني إثماً، وإن لهاتين السورتين من الله مكانا(51).
ومن قرأ سورة (لقمان)في كل ليلة، وكل الله به في ليلته ملائكته يحفظونهمن إبليس وجنوده حتى يصبح ، فإن قرأها نهاراً حفظوه (52) حتى يمسي (53).
ومن قرأ سورة (السجدة) في كل ليلة(54)جمعة، أعطاه الله كتابه بيمينه ، ولميحاسبه بما كان منه ،وكان من رفقاء محمد وأهل بيته صلى الله عليه وآله (55).
ومن قرأ سورة(56) (الأحزاب) كان يوم القيامة في جوار محمد وأزواجه ،وإن سورة(الأحزاب) فيها فضائح الرجال والنساء من قريش وغيرهم (57).
ومن قرأ سورة(سبأ)وسورة(فاطر) في ليله ، لم يزل في ليلته في حفظ اللهوكلاءته ، فإن قرأهما في نهاره ، لم يصبه في نهاره مكروه ، واُعطي من خير الدنياوالآخرة ما لم يخطر على قلبه ولم يبلغه مناه »(58).
وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : «إن لكل شيء قلباًوقلب القران (ياسين) فمن قرأ (ياسين)(59) قبل أن ينام ، أو في نهاره قبل أن يمسي ،كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي ، ومن قرأها (60) قبل أن ينام ، وكل الله به ألف ملك يحفظونه من (61) كل شيطان رجيم ، ومن كل آفة، ومن ماتفي يومه أدخله الله الجنة، وحضر غسله ثلاثون ألف ملك ، كلهم يستغفرون له ،ويشيّعونه إلى قبره بالاستغفار له ، فإذا أدخل في لحده ، كانوا في جوف قبره يعبدون الله ،وثواب عبادتهم له ، وفتح (62) له في قبره مدّ بصره ، وأمن ضغطة القبر، ولم يزل له فيقبره نور ساطع إلى أعنان السماء، إلى أن يخرجه الله من قبره ، فإذا أخرجه لم تزلملائكة الله معه، يشيّعونه ويحدثونه ويضحكون في وجهه ويبشرونه بكل خير، حتى يجوز به الصراط والميزان ، ويوقفونه من الله موقفاً لا يكون عند الله خلق أقرب منه ،إلا ملائكة الله المقربون وأنبياؤه المرسلون ، وهو مع النبيين واقف بين يدي الله ،لا يحزن مع من يحزن ، ولا يهتمّ مع من يهتم ، ولا يجزع مع من يجزع .
ثم يقول له الرب تبارك وتعالى : اشفع -عبدي - اشفّعك في جميع منتشفع ، ولا تحاسب ، وسلني -عبدي - أعطك جميع ما تسأل ، فيسأل فيعطى،ويشفع فيشفّع ، ولا يحاسب فيمن يحاسب ، ولا يوقَف مع من يوقف ، ولا يذلّ مع منيذل، ولا يبكت (63) بخطيئة، ولا بشيء من سوء عمله، ويعطى كتاباً منشوراً، حتىيهبط من عند الله ، فيقول الناس بأجمعهم : سبحان الله، ما كان لهذا العبد من خطيئةواحدة. ويكون في رفقاء محمد صلى الله عليه وآله»(64).
وبالإسناد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : «من قرأ سورة (الصافات) فيكل جمعة لم يزل محفوظاً من كل آفة، مدفوعاً عنه كل بلية(65)، مرزوقاً(66) بأوسع مايكون من الرزق، ولم يصبه الله في ماله ولا ولده ولا بدنه ، بسوء من شيطان رجيم ،ولا جبار عنيد، فإنّ من مات في يومه أو في ليلته ، بعثه الله شهيداً مع الشهداء فيدرجتهم (67).
قال : ومن قرأ سورة (صاد) في ليلة الجمعة، أعطي من خير الدنيا والآخرة،ما لم يُعط أحد من الناس ، إلا نبي مرسل ، أو ملك مقرب ، وأدخله الله الجنة، وكلّمن أحب من أهل بيته ، حتى خادمه الذي يخدمه (68).
قال : ومن قرأ سورة (الزمر) (69) أعطاه الله تعالى شرف الدنيا والآخرة، وأعزّهبلا مال ولا عشيرة، حتى يهابه من يراه ، وحرم جسده على النار، وبنى له في الجنةألف مدينة، في كل مدينة ألف قصر، في كل قصر مائة حوراء، وله مع هذا عينانتجريان ، وعينان نضّاختان (70)، وحور مقصورات في الخيام (71)، ومن كل فاكهةزوجان (72) .
ومن قرأ (حاميم المؤمن) في كل ليلة، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وماتأخر، وألزمه كلمة التقوى، وجعل الآخرة خيراً له (73).
ومن قرأ (حاميم السجدة)كانت له نوراً- يوم القيامة- مد بصره ،سروراً، وعاش في هذه الدنيا محموداً مغبوطاً(74).
وقال : من أدمن قراءة (حم عسق) بعثه الله يوم القيامة، ووجهه كالثلج-أو كالشمس - حتى يقف بين يدي الله تعالى فيقول : عبدي ، أدمنت قراءة (حمعسق) ولم تدر ما ثوابها، (ولو دريت)(75) لما مللت قراءتها، ولكني سأجزيك(76)جزاءك ، أدخلوه الجنة، وله فيها قصر من ياقوتة حمراء، أبوابها وشرفها ودرجها منها، يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، وله فيها حور(77) أتراب من الحور العين ،وألف جارية، وألف غلام من الولدان المخلدين (78)
قال : ومن قرأ(79) (حاميم الزخرف) آمنه الله في قبره من هوامّ الأرض ، ومنضغطة القبر(80)
ومن قرأ (حم الدخان) (ليلة الجمعة)(81)، بعثه الله من الآمنين (82)، وأظلّهتحت عرشه ، وحاسبه حساباً يسيراً، وأعطاه كتابه بيمينه (83).
قال : ومن قرأ سورة (الجاثية) كان ثوابها أن لا يرى النار أبداً ، ولا يسمعبزفير جهنم ولا شهيقها، وهو مع محمد صلى الله عليه وآله (84).
قال : ومن قرأ كل جمعة سورة (الأحقاف) لم يصبه الله عز وجل بروعة فيالدنيا، وآمنه من فزع يوم القيامة(85).
وقال : إن (الحواميم) ريحان القران ، فإذا قرأتموها فاحمدوا الله واشكروه علىحفظها وتلاوتها، إن العبد يقرأ (الحواميم) فيخرج من فيه أطيب من المسك الأذفروالعنبر، وإن الله تعالى يرحم تاليها، ويرحم جيرانه ، وأصدقاءه ومعارفه وكل حميم أوقريب له ، ويستغفر له العرش والكرسي وملائكة الله المقربون (86)قال : ومن قرأ سورة (محمد) عليه السلام لم يرتب ، ولم يدخله شك في دينه أبداً، ولم يبتله الله بفقرٍ أبداً، ولا بخوف من سلطان أبداً، ولا يزال (87) محفوظاً(88) حتى يموت،ووكل (89) الله به في قبره ألف ملك يصلّون عليه ، ويكون ثواب صلاتهم له ، ويشيعونهحتى يوقفوه موقف الآمنين (90) .
ومن قرأ سورة (الفتح) نادى مناد يوم القيامة حتى يسمع الخلائق : أنت منعبادي المخلصين، ألحقوه بالصالحين من عبادي ، فأسكنوه جنات النعيم ، واسقوه الرحيقالمختوم بمزاج الكافور(91) .
قال : ومن قرأ سورة (الحجرات) في كل يوم -أوفي كل ليلة- كان منزوار محمد صلى الله عليه وآله (92).
ومن قرأ(93) سورة (قاف) وسع الله عليه في رزقه ، وأعطاه الله كتابه بيمينه (94).
ومن قرأ سورة (الذاريات) في يومه - أو في ليلته - أصلح الله تعالى لهمعيشته ، وأتاه برزق واسع ، ونوّر له في قبره بسراج يزهر إلى يوم القيامة»(95).
وقال عليه السلام : «من قرأ سورة (الطور) جمع الله له خير الدنيا والآخرة» (96).
وقال عليه السلام : «من قرأ سورة (النجم) في كل يوم - أو في كل ليلة -عاش محموداً بين الناس ، وكان مغفوراً له إن شاء الله تعالى» (97)
وقال عليه السلام : «من قرأ سورة (أقتربت الساعة) أخرجه الله من قبره على ناقة من نوق الجنة»(98).
وقال عليه السلام : «لا تدع (99) قراءة سورة (الرحمان) والقيام بها، فإنها لا تقرّفي قلوب المنافقين ، ويأتي بها [ربها](100) يوم القيامة في صورة آدمي في أحسن صورةوأطيب ريح ، حتى تقف من الله عز وجل موقفاً لا يكون أحد أقرب إلى الله منها، فيقوللها: من الذي كان يقوم بك في الدنيا(101) ؟ فتقول : يا رب ، فلان وفلان ، فتبيضوجوههم ، ويقال لهم : اشفعوا فيمن أحببتم (102) ، وادخلوا الجنة فاسكنوا حيثشئتم (103).
وإن قرأها ليلاً أونهاراً مات شهيداً»(104).
وبهذا الاسناد عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «من قرأ كلليلة جمعة (الواقعة) أحبه الله ، وحببه إلى الناس أجمعين ، ولم ير في الدنيا بؤساً ولا فقراً ولاآفة، وكان من رفقاء أمير المؤمنين عليه السلام ، وإنها نزلت فيه خاصة(105).
ومن اشتاق إلى الجنة وصفتها فليقرأها(106).
ومن قرأها قبل أن ينام ، لقي الله تعالى ووجهه كالقمر ليلة البدر(107)قال: ومن قرأ سورة (الحديد والمجادلة) في فريضة، لم يعذبه الله عز وجل أبداً،ولم ير في نفسه وأهله سوءاً أبداً ولا خصاصة» (108).
وعن اُبي بن كعب ، عن النبي صلى الله عليه واله قال : «من قرأ سورة(الحشر) لم يبق جنة ولا نار. ولا عرش ولا كرسي ، ولا حجب السماوات السبع ، والأرضين السبع ، والهواء والطير والشجر والجبال، والشمس والقمر، والملائكة، إلا صلواعليه واستغفروا له ، وإن مات في يومه ، أو في ليلته ، مات شهيداً»(109).
وقال علي بن الحسين عليه السلام : «من قرأ سورة (الممتحنة) في فرائضهونوافله ،امتحن الله قلبه للإيمان ، ونور بصره ، ولا يصيبه فقر ولا جنون ، في نفسه ولا فيولده»(110).
وعن أبي جعفر عليه السلام : «من قرأ سورة (الصف)(111) في فرائضه ونوافله ،جعله الله في صف ملائكته وأنبيائه المرسلين »(112).
وقال عليه السلام : «من الواجب على كل مؤمن ، إذا كان من شيعتنا، أنيقرأ في ليلة الجمعة بـ(الجمعة) و(سبح) وفي الظهر والعصر (الجمعة) و(المنافقون)فإذا فعل ذلك فكأنما يعمل عمل رسول الله ، وكان ثوابه على الله الجنة»(113).
وقال عليه السلام : «من قرأ(التغابن) في فريضته كانت شفيعته يوم القيامة،وشاهد عدل عند من يجيز شهادتها ، ثم لا يفارقها(114) حتى تدخله الجنة»(115).
وقال عليه السلام : «من قرأ بالمسبحات كلها قبل أن ينام ، لم يمت حتى يدركالقائم عليه السلام ، فإن مات كان من جوار النبي صلى الله عليه وآله))(116).
وقال عليه السلام : «من قرأ سورة (الطلاق) و(التحريم) في فريضة، أعاذه اللهمن أن يكون في القيامة ممن يخاف أويحزن ، وعوفي من النار، وأدخله الله الجنة، بتلاوتهإياهما، ومحافظته عليهما، لأنهما للنبي صلى الله عليه وآله »(117).
وقال عليه السلام : «من قرأ (تبارك الذي بيده الملك) في المكتوبة قبل أن ينام ، لم يزل في أمان [الله](118) حتى يصبح ، وفي أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنة إنشاء الله» (119).
وقال عليه السلام : «من قرأ سورة (نون والقلم) في فريضة - أو نافلة - آمنهالله عز وجل [من](120) أن يصحبه فقر، وأعاذه إذا مات من ضمة القبر إن شاء الله »(121).
وقال عليه السلام : «أكثروا من قراءة (الحاقة) فإن قراءتها في الفرائضوالنوافل من الإيمان بالله ورسوله ، لأنها إنما نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام ومعاوية،ولم يسلب قارؤها دينه حتى يلقى الله عز وجل »(122).
وقال عليه السلام : «اكثروا من قراءة (سأل سائل) فإن من أكثر قراءتها، لميسأله الله عز وجل يوم القيامة عن ذنب عمله ، وأسكنه الجنة مع محمد صلى الله عليهوآله و(123)أهل بيته إن شاء الله»(124).
وقال عليه السلام : «من كان يؤمن بالله ويقرأ كتابه ، لا يدع أن يقرأ سورة(إنا أرسلنا نوحاً إلى قومه) فأيُّ عبد قرأها محتسباً صابراً - في فريضة أونافلة - أسكنهالله عز وجل مساكن الأبرار، وأعطاه ثلاث جنان مع جنته كرامة من الله ، وزوجه مائتيحوراء، وأربعة آلاف بنت (125)، إن شاء الله»(126).
وقال عليه السلام : «من أكثر قراءة سورة (الجن) لم يصبه شيء من أعينالجن ، ولا نفثهم ولا سحرهم ولا من كيدهم ، وكان مع محمد عليه الصلاة والسلام ،فيقول : يا رب ، لا أريد به بدلاً، ولا أريد أن أبغي عنه حولاً»(127).
وقال عليه السلام : «من قرأ سورة (المزّمّل) في العشاء الآخرة، أوفي آخر الليل ، كان له الليل والنهار شاهدين مع سورة المزّمّل ، وأحياه الله حياة طيبةو[أماته](128) ميتة طيبة» (129) .
وقال عليه السلام : «من قرأ في الفريضة سورة (المدثر كان حقاً على اللهعز وجل ، أن يجعله مع محمد صلى الله عليه وآله في درجته ، ولا يدركه في حياة الدنياشقاء أبداً،إن شاء الله تعالى»(130).
وقال عليه السلام : «من أدمن قراءة (لا اُقسم) وكان يعمل بها، بعثه اللهعز وجل مع رسول الله صلى الله عليه وآله من قبره في أحسن صورة، ويبشره ويضحكفي وجهه حتى يجوز على الصراط »(131).
وقال عليه السلام: «من قرأ (هل أتى على الإنسان حين من الدهر) في كلغداة خميس ، زوّجه الله من الحور العين (132)، وكان مع محمد صلى الله عليه وآله »(133).
وقال عليه السلام : «ومن قرأ (والنازعات) لم يمت إلا ريِّاناً، ولم يبعثه الله إلاريّاناً، ولم يدخله الجنة إلا ريّاناً.
قال : ومن قرأ (والمرسلات) عرّف الله تعالى بينه وبين محمد - يوم القيامة-صلّى الله عليه وآله .
ومن قرأ (عم يتساءلون) لم تخرج سنته -إذا أدمنها في كل يوم - حتى يزوربيت الله الحرام »(134).
وقال عليه السلام : «ومن قرأ (عبس) و(إذا الشمس كورت) كان (فيأمن)(135) من الخيانة، وفي ظل الله وكرامته وجنانه »(136).
وقال عليه السلام : «من قرأ (إذا السماء انفطرت) و(إذا السماء انشقت)وجعلهما نصب عينيه (137)، لم يحجبه الله عن حاجة، ولم يحجزه عن الله حاجز، ولم يزل اللهينظر إليه حتى يفرغ من الحساب»(138).
وقال عليه السلام : «من كان قراءته في الفريضة (ويل للمطففين) أعطاه اللهعز وجل الأمن يوم القيامة من النار، ولا يمرّ على جسر جهنم ، ولا يحاسب»(139).
وقال عليه السلام : «من قرأ سورة (البروج) حشره الله مع النبيينوالمرسلين» (140) .
وقال عليه السلام : «من قرأ في فرائضة بـ(السماء والطارق) كانت له عندالله يوم القيامة جاهاً عظيماً ومنزلة رفيعة، وكان من رفقاء النبيين وأصحابهم فيالجنة»(141).
وقال عليه السلام : «من أدمن قراءة سورة (الغاشية)(142) غشاه الله برحمته فيالدنيا والآخرة، وآمنه من عذاب النار»(143).
وقال عليه السلام : «اقرؤا سورة (الفجر) في فرائضكم ، فإنها سورة الحسينعليه السلام ، من قرأها كان معه في درجته من الجنة»(144).
وقال عليه السلام : «من كان قراءته في فريضة(لا أقسم بهذا البلد) كان في الدنيا معروفاً من الصالحين ، وفي الآخرة معروفاً إن له من الله مكاناً، وكان يوم القيامةمن رفقاء النبيين والشهداء والصالحين »(145).
وقال عليه السلام: «من أكثر قراءة (الشمس وضحاها) (والليل إذا يغشى)(والضحى) و(ألم نشرح) في يومه -أوفي ليلته - لم يبق شيء بحضرته إلا شهد له يومالقيامة، حتى شعره وبشره ، ولحمه ودمه ، وعروقه وعصبه ، وعظامه وجميع ما أقلتالأرض منه .
ويقول الرب تبارك وتعالى: قبلت شهادتكم لعبدي وأجزتها له ، انطلقوا بهإلى جنّاتي حتى يتخير منها حيث شاء وأحب ، فاعطوه إياها من غير منّ ، ولكن رحمة منيوفضلاً عليه ، فهنيئاً هنيئاً لعبدي »(146).
وقال عليه السلام : «من قرأ (والتين) في فرائضه ونوافله ، اُعطي من الجنةحيث (147) يرضى، إن شاء الله »(148).
وقال عليه السلام : «من قرأ في يومه أوليلته (الم نشرح لك صدرك)(والضحى) و(اقرأ باسم ربك)(149) مات شهيداً، وبعثه الله شهيداً، وأحياه شهيداً،وكان ممن (150)ضرب بسيفه في سبيل الله مع رسول الله صلى الله عليه وآله »(151).
وقال عليه السلام : «من قرأ (إنا انزلناه في ليلة القدر) يجهر بها صوته ، كانكالشاهر سيفه في سبيل الله عز وجل ، ومن قرأها سراً، كان كالمتشحط بدمه في سبيلالله عز وجل ، ومن قرأها عشر مرات ، محا الله عنه ألف ذنب من ذنوبه»(152).
وقال عليه السلام : «من قرأ (إنا انزلناه في ليلة القدر) في فريضة من فرائضالله عز وجل ، نادى مناد: يا عبد الله، قد غفر لك ما مضى، فاستأنف العمل»(153).
وقال عليه السلام : «من قرأ سورة (لم يكن) كان بريئاً من الشرك ، وأدخلفي دين محمد صلى الله عليه وآله ، وبعثه الله عز وجل مؤمناً، وحاسبه حساباً يسيراً»(154).
وقال عليه السلام : «لا تملّوا من قراءة سورة (إذا زلزلت) فإن من كانتقراءته في نوافله ، لم يصبه الله عز وجل بزلزلة أبداً، ولم يمت بها، ولا بصاعقة، ولا بآفة منالافات ، فإذا مات أمر به إلى الجنة، فيقول الله عز وجل : عبدي ، أبحتك جنتي ، فاسكنمنها حيث شئت وهويت ، لا ممنوع ولا مدفوع عنها»(155).
وقال عليه السلام: «من قرأ سورة (العاديات) وأدمن قرأتها، بعثه الله تعالىمع أمير المؤمنين عليه السلام - يوم القيامة - خاصة، وكان من رفقائه »(156).
وقال عليه السلام : «من قرأ (القارعة) واكثر من قراءتها،آمنه الله عز وجل فيفتنة الدجال (157)، ومن فيح جهنم »(158).
وقال عليه السلام : «ومن قرأ سورة (ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر) فيفريضة، كتب الله له ثواب مائة شهيد، ومن قرأها في نافلة كتب الله له ثواب خمسينشهيداً، وصلّى معه في فريضته أربعون صفاً من الملائكة»(159).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : «من قرأ (ألهاكم التكاثر) عند نومه ، وقيفتنة القبر»(160).
وقال صلى الله عليه وآله : «من قرأ (والعصر) في نوافله ، بعثه الله يوم القيامةمشرقاً وجهه ، ضاحكاً سنه، قريرا عينه ، حتى يدخل الجنة»(161).
وقال عليه السلام : «من قرأ سورة(الهمزة) في فرائضه ، بعّد الله عنه الفقر،وجلب إليه الرزق، ويدفع عنه ميتة السوء»(162).
وقال عليه السلام : «من قرأ سورة (الفيل) شهد له يوم القيامة كل سهلوجبل ومدر، بأنه كان من المصلّين ، وينادي له يوم القيامة مناد: صدقتم على عبدي ،قبلت شهادتكم له ، أدخلوه الجنة، ولا تحاسبوه ، فإنه ممن اُحبّه واُحب عمله »(163).
وقال عليه السلام : «من قرأ (لإيلاف قريش) فاكثر من قراءتها، بعثه الله يومالقيامة على مركب [من مراكب](164) الجنة، حتى يقعد على موائد النور»(165).
ومن قرأ في فريضة سورة (الفيل) فليقرأ(166) معها (لإيلاف قريش) فإنهما جميعاًسورة واحدة(167) .
وقال عليه السلام : «من قرأ سورة (أرأيت الذي يكذّب بالدين) في فرائضهونوافله ، كان ممن قبل الله عز وجل صلاته وصيامه ، ولم يحاسبه بما كان منه »(168).
وقال عليه السلام : «من كان قراءته »إنا اعطيناك الكوثر في فرائضهونوافله ، سقاه الله من الكوثر يوم القيامة، وكان منزله (169) عند رسول الله في أصلطوبى»(170).
وعن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «من قرأ (قل يا أيها الكافرون) و(قلهو الله أحد) في فريضة من الفرائض ، غفر الله له ولوالديه وما ولدا، وإن كان شقياًمحي من ديوان الأشقياء، واُثبت في ديوان السعداء، وأحياه الله سعيداً، وأماتهشهيداً ، وبعثه شهيداً»(171) .
وقال عليه السلام : «من قرأ (إذا جاء نصر الله) في نافلة أوفريضة، نصره اللهعلى جميع أعدائه ، وجاء يوم القيامة ومعه كتاب (172) فيه أمان من جسر جهنم ومن النار[و](173) زفيرها، ولا يمرّ على شيء يوم القيامة إلا بشّره ، وأخبره بكل خير، حتىيدخل الجنة، ويفتح له في الدنيا من أسباب الخير ما لم يتمنّ ولا يخطر بباله »(174).
وقال عليه السلام : «إذا قرأتم (تبت يدا أبي لهب) فادعوا عليه ، فإنه كان منالمكذبين للنبي صلى الله عليه ، وبما جاء به من عندالله عز وجل » (175)
وعن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «من مضى له يوم واحد، (ولم يصلّفيه)(176) بـ(قل هوالله أحد) قيل له : يا عبد الله ، لست من المصلين »(177).
وقال عليه السلام : «من مرت له جمعة، ولم يقرأ فيها بـ(قل هوالله أحد) ثممات ، مات على دين أبي لهب »(178).
وقال عليه السلام : «من أصابه مرض أوشدة، ولم يقرأ في مرضه أوشدّته (قلهو الله أحد) ثم مات في مرضه أوفي شدته ، فهو من أهل النار»(179).
وقال : «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة(قل هو الله أحد) فإنّه من قرأها جمع الله له خير الدنيا والآخرة، وغفر له ولوالديه وماولدا))(180).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : «قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من قرأ(قل هوالله أحد) مائة مرة(181)، غفرالله له ذنوب خمسين سنة(182).
وان النبي صلى الله عليه وآله صلّى على سعد بن معاذ، فقال : لقد وافى منالملائكة سبعون (183)ألف ملك - فيهم جبرئيل - يصلّون عليه ، فقلت : يا جبرئيل ، بما استحقّ صلاتكم عليه ؟ فقال : بقراءة (قل هو الله أحد) قائماً وقاعداً وراكباً وماشياًوذاهباً وجائياً»(184) .
وقال عليه السلام : «من أوى إلى فراشه فقرأ (قل هو الله أحد) عشر مرات (185)،حصن (186) في داره ودويرات حوله »(187).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : «من قرأ (قل هو الله أحد) اثنتي عشرة(188) مرةفي دبر الفجر، لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب ، [وإن رغم أنف](189) الشيطان (190).
ومن قدم (قل هو الله أحد) بينه وبين جبار، منعه الله تعالى منه ، بقراءتها بينيديه، ومن خلفه ، وعن يمينه ، وعن شماله ، فإذا فعل ذلك ، رزقه الله خيره ، ومنعهشره»(191).
وقال : «إذا خفت أمراً فاقرأ مائة آية من القران من حيث شئت ، ثم قل :اللهم اكشف عني البلاء، ثلاث مرات »(192).
وقال أبو عبد الله عليه السلام لرجل : «أتحب البقاء في الدنيا؟ قال : نعم،قال : ولم؟ قال : لقراءة (قل هو الله أحد) فسكت عنه ، ثم قال بعد ساعة: من مات منأوليائنا وشيعتنا، ولم يحسن القران، علّم في قبره ليرفع الله به درجته ، فإن درجاتالجنة على قدر ايات القرآن ، فيقال لقارئ القران : اقرأ [وارقَ](193) »(194)
وعن أبي جعفر عليه السلام قال : «من أوتر بالمعوّذتين و(قل هو الله أحد) قيل له : يا عبد الله ، أبشر، فقد قُبل (195) وترك »(196) .
____________
1 - ثواب الأعمال : 129 | 2.
2 - ثواب الأعمال : 129 | 1، باب ثواب من كان في بيته مصحف ، وفيه : عن جعفر بن محمد عنأبيه عليهما السلام .
3 - أثبتناه من المصدر.
4 - في الأصل : خمسة، وما أثبتناه من المصدر.
5 - ثواب الأعمال : 129 | 1، باب ثواب من قرأ عشر آيات . . . ، وفيه : عن أبي جعفر عليه السلام،عن رسول الله (ص).
6 - ثواب الأعمال : 129 | 1، باب ثواب ربيع القرآن ، وفيه : عن أبي جعفر عليه السلام.
7 - في المصدر: لقلعها إن شاء الله .
8 - ثواب الأعمال : 130 | 1، باب ثواب من قرأ مائة آية . . .
9 ـ في المصدر زيادة: مقطع .
10 - ثواب الأعمال : 130 | 1، باب ثواب من قرأ سورة الفاتحة، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
11 - ثواب الأعمال : 130 | 1، باب ثواب من قرأ سورة البقرة وآل عمران ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه السلام .
12 - في المصدر: من آخرها .
13 - ثواب الأعمال : 130 | 1، ثواب من قرأ أربع آيات . . .
14 - ثواب الأعمال : 131 | 1، باب ثواب من قرأ آية الكرسي . . . ، وفيه : عن الإمام الرضاعليه السلام .
15 - ثواب ألأعمال : 131 | 1، باب ثواب من قرأ سورة النساء . . . وفيه : عن أمير المؤمنين عليه السلام .
16 - ثواب الأعمال: 131 | 1، باب ثواب من قرأ سورة المائده ، وفيه : عن أبي جعفر عليه السلام .
17 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 131 | 1، باب ثواب من قرأ سورة الأنعام ، بسنده عن ابنعباس .
18 - في المصدر زيادة : جملة واحدة .
19 - ثواب الأعمال : 132، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
20 - في المصدر: يوم القيامة من .
21 - في المصدر زيادة : أما إنَ فيها محكماً.
22 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 132 | 1، باب ثواب من قرأ سورة الأعراف . . . ، بسنده عن أبيعبد الله عليه السلام .
23 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 132 | 1، باب ثواب من قرأ سورة الأنفال . . . ، بسنده عن أبيعبد الله عليه السلام .
24 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 132 | 1، باب ثواب من قرأ سورة يونس، بسنده عن أبي عبد اللهعليه السلام .
25 - في المصدر زيادة: عملها يوم القيامة.
26 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 132 | 1، ثواب من قرأ سورة هود، بسنده عن أبي جعفر محمدابن علي عليهما السلام .
27 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 133 | 1، باب ثواب قراءة سورة يوسف ، بسنده عن أبي عبد اللهعليه السلام .
28 - في المصدر زيادة : لو كان ناصباً، وإذا كان مؤمناً.
29 ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 133 | 1، باب ثواب من قرأ سورة الرعد، بسنده عن أبي عبد اللهعليه السلام .
30 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 133 | 1، باب ثواب من قرأ سورة ابراهيم والحجر، بسنده عن أبيعبد الله عليه السلام .
31 - في المصدر: المغرم .
32 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 133 | 1، ثواب من قرأ سورة النحل ، بسنده عن أبي جعفرعليه السلام .
33 - في المصدر: من أصحابه .
34 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 133 | 1، ثواب من قرأ سورة بني إسرائيل، بسنده عن أبي عبد اللهعليه السلام .
35 - ثواب الأعمال : 134 | 2، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
36 - في إلمصدر: أدمن قراءة .
37 - في المصدر: ما يغني .
38 - ثواب الأعمال : 134 | 1، ثواب قراءة سورة مريم ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
39 - في المصدر: واُعطي في الآخرة من الأجر حتى يرضى .
40 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال 134 | 1، ثواب قراءة سورة طه ، بسنده عن أبي عبد اللهعليه السلام .
41 - ثواب الأعمال : 135 | 1، ثواب قراءة سورة الأنبياء، وفي : عن أبي عبد الله عليه السلام .
42 - ثواب الأعمال : 135 | 1، ثواب قراءة سورة المؤمنين ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
43 - في المصدر زيادة : إلى قبره .
44 - ليس في المصدر.
45 - في المصدر: في قبره .
46 - ثواب الأعمال :135 | 1، ثواب قراءة سورة النور، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام.
47 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 135 | 1، ثواب من قرأ سورة الفرقان ، بسنده عن اسحاق بنعمار عن أبي الحسن عليه السلام .
48 - في المصدر: وفي جوار الله .
49 - في ألمصدر: زوجة.
50 ـ ثواب ألأعمال : 136 | 1، ثواب من قرأ سور الطواسين الثلاثة.
51 - ثواب الأعمال : 136 | 1، ثواب من قرأ سورة العنكبوت والروم .
52 - في المصدر: لم يزالوا يحفظونه من إبليس وجنوده.
53 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال 136 | 1، ثواب من قرأ سورة لقمان ، بسنده عن أبي جعفرعليه السلام .
54 - ليس في المصدر.
55 - ثواب الأعمال : 136 | 1، ثواب من قرأ سورة السجدة.
56 - في المصدر: من كان كثير القراءة لسورة .
57 - ثواب الأعمال : 137 | 1، ثواب من قرأ سورة الأحزاب .
58 - ثواب الأعمال : 137 | 1، ثواب قراءة سورة حمد سبأ وحمد فاطر.
59 - في المصدر: فمن قرأها.
60 - في المصدر زيادة : في ليله .
61 - في المصدر: من شر.
62 - في المصدر: وفسح.
63 - التبكيت : التقريع والتعنيف . «الصحاح - بكت - 1: 244».
64 - ثواب الأعمال : 138 | 1.
65 - في المصدر زيادة: في الحياة الدنيا .
66 - في المصدر زيادة: في الدنيا .
67 ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال: 139 | 1، ثواب من قرأ سورة الصافات، عن أبيه، عن أحمد بنأدريس، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام.
68 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 139 | 1، ثواب قراءة سورة «ص»، بسنده عن أبي جعفرعليه السلام .
69 - في المصدر زيادة : استخفها من لسانه .
70 - في المصدر زيادة: وعنان مدهامّتان .
71 - في المصدر زيادة : وذواتا أفنان .
72 - ثواب الأعمال : 139 | 1، ثواب قراءة سورهّ الزمر.
73 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 140 | 1، ثواب قراءة سورة حم المؤمن ، بسنده عن أبي جعفرعليه السلام .
74 - ثواب الأعمال : 140 | 1، ثواب قراءة حم السجدة .
75 - في المصدر: أما لو دريت ماهي وما ثوابها .
76 - في المصدر: سأخبرك .
77 ـ في المصدر: جوار.
78 - ثواب الأعمال : 140 | 1، ثواب من قرأ سورة حم عسق .
79 - في المصدر: من أدمن قراءة .
80 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 141 | 1، ثواب قراءة سورة الزخرف ، بسنده عن أبي جعفرعليه السلام .
81 - في المصدر: في فرائضه ونوافله .
82 - في المصدر زيادة: يوم القيامة .
83 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 141 | 1، ثواب من قرأ سورة الدخان ، بسنده عن أبي جعفرعليه السلام .
84 - ثواب الأعمال : 141 | 1، ثواب قراءة سورة الجاثية.
85 - ثواب الأعمال : 141 | 1، ثواب قراءة سورة الأحقاف .
86 - ثواب الأعمال : 141 | 1، ثواب قراءة الحواميم .
87 ـ في المصدر: ولم يزل .
88 - في المصدر زيادة : من الشك والكفر أبداً.
89 ـ في المصدر: فإذا مات وكّل .
90 - ثواب الأعمال : 142 | 1، ثواب قراءة سورة محمد صلّى الله عليه وآله.
91 - ثواب الأعمال : 142 | 1، ثواب قراءة سورة الفتح .
92 - ثواب الأعمال : 142 | 1، ثواب قراءة سورة الحجرات .
93 - في المصدر: من أدمن في فرائضه ونوافله .
94 - رواه الصدوق في ثواب ألأعمال : 142 | 1، ثواب قراءة سورة «ق» بسنده عن أبي جعفرعليه السلام .
95 - ثواب الأعمال : 143 | 1، ثواب قراءة سورة الذاريات .
96 - ثواب الأعمال: 143 | 1، ثواب قراءة سورة والطور، وفيه: عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهماالسلام.
97 ـ ثواب الأعمال: 143 | 1، ثواب قراءة سورة النجم.
98 - ثواب الأعمال : 143 | 1، ثواب قراءة سورة اقتربت .
99 - في المصدر: لا تدعوا.
100 - أثبتناه من المصدر.
101 - في المصدر زيادة : ويدمن قراءتك .
102 - في المصدر زيادة : « فيشفعون حتى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له فيقول لهم)).
103 - ثواب الأعمال : 143 | 1، ثواب قراءة سورة الرحمن .
104 - ثواب الأعمال : 144 | 2.
105 - ثواب الأعمال : 144 | 1.
106 - ثواب الأعمال : 144 | 2، ثواب قراءة سورة الواقعة.
107 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 144 | 1، بسنده عن أبي جعفر عليه السلام .
108 - ثواب الأعمال : 145 | 1، ثواب من قرأ سورة الحديد والمجادلة .
109 ـ ثواب الأعمال: 145 | 1، ثواب قراءة سورة الحشر.
110 ـ ثواب الأعمال: 145 | 1، ثواب من قرأ سورة الممتحنة.
111 - في المصدر زيادة : وأدمن قراءتها.
112 - ثواب الأعمال: 145 | 1، ثواب من قرأ سورة الصف .
113 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 146 | 1، ثواب قراءة سورة الجمعة. . . ، بسنده عن أبي عبد اللهعليه السلام .
114 - في المصدر: لا تفارقه .
115 - ثواب الأعمال : 146 | 1، ثواب قراءة سورة التغابن ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
116 - ثواب الأعمال : 146 | 2.
117 - ثواب الأعمال : 146 | 1، ثواب قراءة سورة الطلاق والتحريم ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
118 ـ أثبتناه من المصدر.
119 ـ ثواب الأعمال: 146 | 1، ثواب قراءة تبارك، وفيه عن أبي عبد الله عليه السلام.
120 - أثبتناه من المصدر.
121 ـ ثواب الأعمال: 147 | 1، ثواب قراءة سورة ن والقلم، وفيه: عن أبي عبد الله عليه السلام.
122 ـ ثواب الأعمال: 147 | 1، ثواب قراءة سورة الحاقة.
123 ـ في الأصل زيادة على.
124 ـ ثواب الأعمال 147 | 1، ثواب من قرأ سورة سأل سائل، وفيه: عن أبي عبد الله عليه السلام.
125 ـ في المصدر ثيب.
126 ـ ثواب الأعمال: 147 | 1، ثواب من قرأ سورة نوح، وفيه: عن أبي عبد الله عليه السلام.
127 ـ ثواب الأعمال: 148 | 1، ثواب من قرأ سورة الجن، وفيه: عن أبي عبد الله عليه السلام.
128 - أثبتناه من المصدر.
129 - ثواب الأعمال : 148 | 1، ثواب قراءة سورة المزمل . . . ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
130 - ثواب الأعمال : 148 | 1، ثواب قراءة سورة المدثر.
131 - ثواب الأعمال : 148 | 1، ثواب قراءة سورة القيامة .
132 ـ في المصدر زيادة: ثمانمائة عذراء، وأربعة آلاف ثيب، وحوراء من الحور العين.
133 - ثواب الأعمال : 148 | 1، ثواب قراءة سورة الإنسان .
134 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 149 | 1، ثواب قراءة سورة المرسلات وعم يتساءلونوالنازعات ، بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام .
135 - في المصدر: تحت جناح الله.
136 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 149 | 1، ثواب قراءة سورة عبس . . . ، بسنده عن أبي عبد اللهعليه السلام .
137 ـ في المصدر زيادة: في صلاة الفريضة والنافلة .
138 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 149 | 1، ثواب قراءة إذا السماء انفطرت ....، بسنده عن أبيعبد الله عليه السلام .
139 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 149 | 1، ثواب قراءة سورة المطففين ، بسنده عن أبي عبد اللهعليه السلام.
140 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 150 | 1، ثواب قراءة سورة البروج ، بسنده عن أبي عبد اللهعليه السلام .
141 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 150 | 1، ثواب من قرأ سورة والطارق ، بسنده عن أبي عبد اللهعليه السلام .
142 - في المصدر زيادة : في فريضة أونافله .
143 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 150 | 1، ثواب قراءة سورة الغاشية، بسنده عن أبي عبد اللهعليه السلام.
144 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 150 | 1، ثواب قراءة سورة الفجر، بسنده عن أبي عبد اللهعليه السلام .
145 ـ ثواب الأعمال : 151 | 1، ثواب قراءة سورة البلد، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
146 - ثواب الأعمال : 151 | 1، ثواب قراءة سورة والشمس . . .، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام.
147 - في بعض نسخ المصدر: حتى .
148 - ثواب الأعمال : 151 | 1، ثواب قراءة سورة والتين ، وفيه: عن أبي عبد الله عليه السلام .
149 - في المصدر: من قرأ في يومه أوليلته (اقرأ بأسم ربك).
150 - في المصدر: كمن .
151 - ثواب الأعمال : 151 | 1، ثواب قراءة اقرأ بأسم ربك ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
152 - ثواب الأعمال : 152 | 1، ثواب من قرأ سورة إنا انزلناه .
153 - ثواب الأعمال : 152 | 2، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
154 ـ ثواب الأعمال : 152 | 1، ثواب قراءة سورة لم يكن.
155 - ثواب الأعمال : 152 | 1، ثواب قراءة سورة إذا زلزلت ، وفي : عن أبي عبد الله عليه السلام .
156 - ثواب الأعمال : 152 | 1، ثواب قراءة سورة العاديات ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
157 - في المصدر زيادة : أن يؤمن به .
158 - ثواب الأعمال : 153 | 1، ثواب قراءة سورة الغاشية.
159 - ثواب الأعمال : 153 | 1، ثواب قراءة الهيكم، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
160 - ثواب الأعمال : 153 | 2.
161 - ثواب الأعمال : 153 | 1، ثواب قراءة سورة والعصر، وفي : عن أبي عبد الله عليه السلام .
162 - ثواب الأعمال : 154 | 1، ثواب قراءة سورة الهمزة، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
163 ـ ثواب الأعمال : 154 | 1، ثواب قراءة سورة الفيل . . . ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
164 - أثبتناه من المصدر.
165 - ثواب الأعمال : 154 | 1، وفي : عن أبي عبد الله عليه السلام .
166 - في الأصل : فيقرأ، وما أثبتناه من المصدر.
167 - قاله الصدوق في ثواب الأعمال : 154ذيل ح 2، وفيه زيادة: ولا يجوز التفرد بواحدة منهما فيركعة فريضة .
168 - ثواب الأعمال : 154 | 1، ثواب قراءة سورة أرأيت ، وفيه : عن أبي جعفر عليه السلام .
169 - في المصدر: مُحَدّثُه ، أي مجلسه .
170 - ثواب الأعمال :155 | 1، ثواب قراءة سورة الكوثر، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
171 - ثواب الأعمال : 155 | 1، ثواب قراءة قل يا أيها الكافرون . . .
172 - في المصدر زيادة : ينطق قد أخرجه الله من جوف قبره .
173 ـ أثبتناه من المصدر.
174 - ثواب الأعمال : 155 | 1، ثواب قراءة سورة النصر.
175 - ثواب الأعمال: 155 | 1، ثواب قراءة سورة تبٌت.
176 - في ألمصدر : فصلَى فيه خمس صلوات ولم يقرأ فيها.
177 - ثواب الأعمال : 155 | 1، ثواب قراءة قل هو الله أحد.
178 - ثواب الأعمال : 156 | 2.
179 - ثواب الأعمال : 156 | 3.
180 - ثواب الأعمال : 156 | 4.
181 - في المصدر زيادة : حين يأخذ مضجعه .
182 - ثواب الأعمال : 156 | 5.
183 - في المصدر: تسعون .
184 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 156 | 6، بسنده عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام.
185 - في المصدر: إحدى عشرة مرة .
186 ـ في المصدر حفظه الله.
187 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 156 | 7، بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام .
188 - في المصدر: إحدى عشرة.
189 - أثبتناه من المصدر، لعدم وضوح العبارة في مصورة المخطوطة.
190 - ثواب الأعمال : 157 | 8.
191 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 157 | 9، بسنده عن ابراهيم بن مهزم ،عن رجل سمع أبا الحسنعليه السلام.
192 - ثواب الأعمال : 157 | ذيل ح 9 .
193 - أثبتناه من المصدر.
194 - ثواب الأعمال : 157 | 10 .
195 - في المصدر زيادة: الله .
196 - ثواب الأعمال : 1/157 .

أضف تعليق