طباعة

أذكار مستحبة عند السفر

وكان أمير المؤمنين عليه السلام يقول عند سفره : «اللهم إني أعوذ بك منوعثاء السفر(7)، وكآبة المنقلب ، وسوء المنظر في النفس والأهل والمال والولد.
اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الحضر، ولا يجمعهما غيرك ، لأنالمستصحب لا يكون مستخلفاً، والمستخلف لا يكون مستصحبا».
ويستحب أن يدعو عند توجهه فيقول : اللهم بك يصول الصائل ، وبك يطولالطائل ، ولا حول لكل ذي حول إلاّ بك ، ولا قوة يمتادوها(8)ذو قوة إلاّ منك ، أسألك بصفوتك من خلقك محمد نبيك وعترته صلوات الله عليهم ، أن تكفيني شر هذا اليوموضرّه، وارزقني خيره ويمنه، واقض لي في متصرفاتي بحسن العاقبة، وبلوغ المحبة، والظفربالاُمنية، وكفاية الطاغية، والمعونة على كل ذي أذية، حتى أكون في جنَّة وعصمة منكل بلاء ونقمة، وأبدلني في المخاوف أمناً، ومن العوائق يسراً، حتى لا يصدّني صاد عنالمراد، ولا يحل بي طارق من أذى العباد، إنك على كل شيء قدير، والاُمور إليك تصير،يا من ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
ويقرأ الآيات التي ذكرناها .
_______________
7 ـ وعثاء السفر: مشقته . «الصحاح - وعث - 1 : 296».
8 - كذا في الأصل ، والظاهر أن الصواب : يمتارها، من الامتيار، وهو أخذ الإنسان حاجته وطلبها .
اُنظر«الصحاح - مير- 2 : 821».