وقال عليه السلام وعلى آله : «قال الله تعالى: ليأذن بحربي من أذلّ عبديالمؤمن ، وليأمن غضبي من أكرمه (1).
وما من أحد خذله ، إلا خذله الله في الدنيا والآخرة»(2).
وقال عليه السلام : «إن الله عز وجل خلق المؤمن من نور عظمته وجلالكبريائه ، فمن طعن عليه أوردّ قوله فقد رد على الله في عرشه ، وليس هو من الله فيشيء ، إنما هو شرك شيطان (3).
وأيما مؤمن كان بينه وبين مؤمن حجاب ، ضرب الله بينه وبين الجنة سبعينألف سور، مسيرة ألف عام ما بين السور إلى السور»(4).
وقال عليه السلام : «ربح المؤمن على المؤمن ربا(5).
ومن كان الرهن عنده أوثق من أخيه المسلم فأنا منه بريء »(6).
وقال عليه السلام : «من كان له دار فاحتاج مؤمن إلى سكناها فمنعه إياها، قالالله عز وجل : ملائكتي، عبدي بخل على عبدي بسكنى الدنيا، لا وعزتي لا يسكن جناتيأبداً » (7) .
____________
1 - عقاب الأعمال: 284 | 1، عقاب من أذل مؤمناً، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
2 - عقاب الأعمال: 284 | 1، عقاب من خذل مؤمناً، وفيه: عن أبي عبد الله عليه السلام .
3 - عقاب الأعمال: 284 | 1، عقاب من طعن . . . ، وفيه: عن أبي عبد الله عليه السلام.
4 - عقاب الأعمال: 285 | 1، عقاب من حجب المؤمن، وفيه: عن أبي عبد الله عليه السلام.
5 - عقاب الأعمال: 285 | 1، عقاب من ربح على المؤمن، فيه: عن أبي عبد الله عليه السلام .
6 - عقاب الأعمال:285 | 1، عقاب من كان الرهن. . .، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
7 ـ عقاب الأعمال: 287 | 1، عقاب من منع مؤمناً . . .، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
عقاب الإساءة إلى المؤمنين
- الزيارات: 2790