• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

باب ما جعل الله تعالى بين المؤمنين من الإخاء والحقوق

قال أبو عبدالله عليه السلام: «المؤمنون إخوة، إذا ضرب رجل منهم عِرق سهرالآخرون ، لأنّ أرواحهم واحدة »(1) .
وعن أبي جعفر عليه السلام قال : «إنّ الأرواح جنود مجندة،تلتقي فتتشام كماتتشامّ الخيل ، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف، ولو أن مؤمناً دخل مسجداًفيه اُناس كثير ليس فيهم إلاّ مؤمن واحد، إلاّ مالت نفسه إلى ذلك المؤمن حتى يجلسإليه (2).
وإنّ المؤمن ليستريح إلى أخيه المؤمن ، كما يستريح الطير إلى شكله (3).
وإنّ المؤمنين في إيثارهم وتراحمهم وتعاطفهم ، كمثل الجسد إذا اشتكىتداعى سائره بالسهر (4).
ثم قال : لا ـ والله - لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون كذلك (5).
ولقد قال صلّى الله عليه وآله : ستّ خصال من كنّ فيه ، كان بين يدي اللهعزّ وجلّ ، وعن يمين الله .
فقيل له : ما هن؟
فقال : يحبّ المرء لأخيه المسلم ما يحبّ لأعزّ أهله، ويكره له ما يكره لأعزّأهله، ويناصحه بالولاية، ويفرح لفرحه، ويحزن لحزنه ، فإن كان عنده ما يفرّج عنه ،وإلاّ دعا له » (6) .
وقال أبو عبد الله عليه السلام : «والله ما عبد الله بشيء أفضل من أداء حقّالمؤمن، وإنّ المؤمن أفضل حقاً من الكعبة، وإنّ المؤمن أخو المؤمن فهو عينه ودليله ،لا يخونه ولا يخذله ، ومن حقه عليه لا يشبع ويجوع المؤمن ، ولا يروى ويعطش ، ولا يلبسويعرى أخوه ، ويحبٌ له ما يحبه لنفسه ، فإذا احتجت فاسأله، وإذا سألك أعطه ، وكنلهم ظهراً فإنّهم لك ظهر، وإذا غاب أخوك فاحفظه في غيبته، وإن شهد فزره ، وآجِلَّهوأكرمه فإنّه منك وأنت منه ، وإن أصابه خير فاحمد الله تعالى، وإن ابتلى فاعضدهوتحمّل عنه وأعنه (7) .
فإنّه يحقّ عليك نصيحته ومواساته ومنع عدوه منه (8).
وإنّ نفراً من المسلمين خرجوا في سفر لهم ، فأضلوا الطريق وأصابهم عطششديد، فتمكّنوا(9) ولزموا أصول الشجر، فجاءهم شيخ عليه ثياب بيض، فقال : قوموافلا بأس عليكم ، هذا الماء، فقاموا وشربوا وارتووا، ثم قالوا له : من أنت ، رحمك الله ؟فقال : أنا من الجن الذين بايعوا رسول الله صلّى الله عليه وآله ، سمعته يقول : «المؤمنأخو المؤمن ودليله (10) « فلم تكونوا تضيعوا بحضرتي (11).
وقال عليه السلام : «من مشى لأخيه المؤمن في حاجة فنصحه فيها، كتب الله له بكلّ خطوة حسنة، ومحا عنه سيئة، قضيت الحاجة أولم تقض (12).
ألا وإنّ الله انتجب قوماً من خلقه ، لقضاء حوائج الفقراء من شيعة عليّعليه السلام ليؤتيهم (13) بذلك الجنة(14).
ومن نفّس عن مؤمن كربة، نفّس الله عنه اثنتين وسبعين كربة من كربالدنيا، واثنتين وسبعين كربة من كرب الآخرة، ومن يسر على مؤمن ، يسر الله لهحوائج الدنيا والآخرة، ومن ستر على مؤمن عورة، ستر الله عليه سبعين عورة من عوراتهالتي يخافها في الدنيا والآخرة(15).
وإنَ قضاء حاجة المؤمن خير من حملان ألف فرس في سبيل الله ، وعتق ألفنسمة، وصيام شهر في المسجد الحرام واعتكافه»(16).
وروى ابن عباس قال : كنت مع الحسن بن علي عليهما السلام في المسجدالحرام - وهو معتكف به، وهو يطوف بالكعبة - فعرض له رجل من شيعته، فقال: ياابن رسول الله، إنّ علي ديناً لفلان، فإن رأيت أن تقضيه عني.
فقال : «وربّ هذه البنية(17)،ما أصبح عندي شيء ».
فقال : إن رأيت [أن](18) تستمهله عنّي ، فقد تهددني بالحبس .
قال ابن عباس : فقطع الطواف وسعى معه ، فقلت : يا ابن رسول الله ، أنسيتأنك معتكف ؟
فقال: «لا، ولكن سمعت أبي عليه السلام يقول : سمعت رسول الله صلّى اللهعليه وآله يقول : من قضى أخاه المؤمن حاجة، كان كمن عبد الله تسعة الاف سنةصائماً نهاره قائماً ليله ».
فاجتاز على دار أبي عبد الله الحسين عليه السلام فقال للرجل : «هلاَ أتيت أبا عبد الله في حاجتك ؟»
فقال : أتيته ، فقال : «إني معتكف » فقال : «أما إنّه لوسعى في حاجتك لكانتخيراً من اعتكاف ثلاثين سنة»(19).
عن إبراهيم التيمي قال : كنت أطوف بالبيت الحرام ، فاعتمد عليَّ أبو عبد اللهعليه السلام فقال : ألا أخبرك - يا إبراهيم - بمالك في طوافك هذا؟»
قال ، قلت : بلى، جعلت فداك .
فقال (20): «من جاء إلى هذا البيت عارفاً بحقّه ، وطاف به أسبوعاً، وصلّىركعتين في مقام إبراهيم ، كتب الله له عشرة الاف حسنة، ومحا عنه عشرة آلاف سيئة،ورفع له عشرة الاف درجة».
ثم قال عليه السلام : «ألا أخبرك بخير من ذلك ؟»
قال ، قلت : بلى، جعلت فداك .
فقال : «من قضى أخاه المؤمن حاجة، كان كمن طاف طوافاً وطوافاً وطوافاً- حتى عدّ عشرة - وقال : أيّما مؤمن سأله أخوه المؤمن حاجة، وهو يقدر على قضائهاولم يقضها له، سلّط الله عليه شجاعاً في قبره ينهش أصابعه »(21).
وقال عليه السلام : «إنّ مؤمناً كان في مملكة جبار يؤذيه ، فهرب منه ونزلبرجل من أهل الشرك فأضافه وألطفه وأجاره ، فلمّا حضره الموت أوحى الله تعالى إليه : وعزّتي وجلالي ،لوكان في جنتي مسكن [لمشرك](22) لأسكنتك فيها، ولكنّها محرّمة علىمن مات مشركاً، ولكن يا نار هادنيه ولا تؤذيه ، ويؤتى برزقه فيها من حيث يشاء اللهتعالى»(23).
وقال عليه السلام : «من سرّ مؤمنا فقد سرّنا، ومن سرّنا فقد سرّ رسول اللهصلى الله عليه وآله ، ومن سرّ رسول الله فقد سرّ الله تعالى، ومن سرّ الله أسكنه في ظلّعرشه يوم لا ظل إلاّ ظله (24).
وإنّ من أحب الأعمال إلى الله تعالى إدخال السرور على عبده المؤمن (25).
ومن أدخل على مؤمن سروراً، خلق الله منه خلقاً فيقول له : أبشر- يا وليالله - بكرامة من الله ورضوان ، ثم لا يزال معه حتى يدخل قبره، فيقول مثل [ذلك](26)،ثم لا يزال معه عند كل هول يبشره ، فيقول له : من أنت ، يرحمك الله ؟ فيقول : أنا السرورالذي أدخلت على فلان»(27).
وقال عليه السلام: «إنّ لله جنة ادّخرها لثلاثة : إمام عادل ، ورجل يُحَكِّمُأخاه المسلم في ماله ، ورجل مشى لأخيه المسلم في حاجة قضيت أو لم تقض (28).
وثبت الله قدميه على الصراط يوم تزل فيه الأقدام (29).
وكتب له اثنتين وسبعين رحمة، عجّل له واحدة يصلح بها أمر دنياه ، وادّخرله واحدة وسبعين لأهوال الآخرة(30).
ومن أكرم مؤمناً فإنما يكرم الله تعالى(31).
ودعاء المؤمن للمؤمن ، يدفع عنه البلاء، ويدرِّ عليه الرزق (32).
وأوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام : إنّ العبد من عبادي يأتيني بالحسنةفأبيحه جنتي ، فقال داود: يا رب ، وما تلك الحسنة؟ قال : يدخل على عبدي المؤمنسروراً ولو بتمرة، فقال داود: يا ربّ ، حقاً على من عرفك أن لا يقطع رجاءهمنك »(33).
وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : «أيّما مؤمن عاد مريضاً خاض في الرحمةخوضاً، فإذا قعد عنده استنقع بها ، فإن عاده غدوة صلّى عليه سبعون ألف ملك إلى أنيمسي، وإن عاده عشية صلّى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح »(34).
وقال عليه السلام : «إنّ العبد المسلم إذا خرج من بيته ، يريد زيارة أخيهالتماس وجه الله ورغبة فيما عنده ، وكل الله تعالى به سبعين ألف ملك ينادونه منخلفه (35): ألا طبت وطابت لك الجنة» (36).
وقال رسول الله: «هبط إلى الأرض ملك ، فأقبل يمشي حتى دفع إلى بابرجل ، وعليها رجل واقف ، فقال له الملك : ما جاء بك إلى هذه الدار؟ فقال : أخ ليزرته في الله ، فقال له الملك : أبشر، فإني رسول الله إليك ، وهو يقرئك السلام ويقول :وجبت الجنة لك عندي ، وإنّ الله يقول : أيما مسلم زار أخاه ، فإيّاى يزور وثوابهعلي »(37).
وقال عليه السلام : «من أشبع أربعة من المؤمنين ، كان كمن عتق رقبة منولد إسماعيل (38).
ومن أدخل مؤمنين بيته فأشبعهما، كان ذلك أفضل من عتق رقبة، وأطعمهالله من ثمار الجنة(39).
ومن أطعم مؤمناً من جوع أوسقاه من ظمأ، أطعمه الله من ثمار الجنة وسقاهمن الرحيق المختوم ومن كسا مؤمناً من عري ، كساه الله من الثياب الخضر، ولم يزل فىضمان الله مادام عليه (40).
وإنّ من أحب الخصال إلى الله تعالى، إطعام مسلم من جوع ، أوفك رقبة منرق ، أوقضاء عن مؤمن ديناً(41).
وأقرب ما يكون العبد من الكفر أن يحفظ على أخيه عثراته وزّلاته ليعيّرهويعنفه بها يوماً ما(42).
ومن عيّر مؤمناً بشيء لم يمت حتى يركبه (43).
ومن قال لأخيه المؤمن : أف لك ، انقطع ما بينهما، فإذا قال له : أنت عدوّي،فقد كفر أحدهما، فإذا اتّهمه انماث الإيمان في قلبه كما يُماث الملح في الماء(44).
ومن لم يعرف لأخيه مثل ما يعرف له فليس بأخيه (45).
ومن أدخل على أخيه المؤمن سروراً، فقد أدخله على رسول الله وعلينا،وكذلك من أدخل عليه أذى أو غماً(46).
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يجلس في مجلس (47)يسبّ فيه امام أويغتاب فيه مؤمن (48).
وليس بمؤمن من لم يأمن جاره بوائقه وأخوه بوادره (49) .
ولو كشف الغطاء عن الناس فنظر[وا](50)وصل ما بين الله وبين المؤمن، لخضعت له رقابهم، وانقادت له طاعتهم، ولو نظروا إلى ما يُرَدّ من الأعمال منالسماء، لقالوا: ما يقبل من أحد عمل »(51).
وقال : «لا تبدي الشماتة بأخيك فيرحمه [الله عزّ وجلّ ](52)ويبتليك»(53) .
____________
1 ـ المؤمن : 38 | 84 ‏ . وفيه : على رجل .
2 - المؤمن : 39 | 89، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
3 - المؤمن : 39 | 91، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
4 - المؤمن : 39 | 92، باختلاف يسير، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
5 - المؤمن : 39 | 90 ، والظاهر أن المصنف قد اختصر الحديث المذكور.
6 - المؤمن : 41 | 94، وفيه : عن عيسى بن أبي منصور قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام أناوعبد الله بن أبي يعفور وعبد الله بن طلحة، فقال عليه السلام ابتداء: يا ابن أبي يعفور، قال رسول الله صلى اللهعليه وآله وسلم: ست خصال من كن فيه كان بين يدي الله عزَ وجل، وعن يمين الله عزّ وجل .
قال ابن أبي يعفور: وماهي ؟ جعلت فداك ، قال: يحبَ المرء المسلم لأخيه ما يحبَ لأعزّ أهله، ويكرهالمرء المسلم لأخيه ما يكره لأعزّ أهله، ويناصحه الولاية، فبكى ابن ابي يعفور وقال: كيف يناصحه الولاية؟ قال : يا ابن ابي بعفور يهم لهمّه، وفرح لفرحه إن هو فرح، وحزن لحزنه ان هو حزن ، فإن كان عنده مايفرج عنه فرج عنه، وإلاّ دعا الله له .
قال : ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : ثلاث لكم وثلاث لنا: أن تعرفوا فضلنا، وأن تطأوا أعقابنا،وتنظروا عاقبتنا فمن كان هكذا كان بين يدي الله ، فأما الذين عن يمين الله فلو أنّهم يراهم من دونهم لم يهنئهمالعيش ممّا يرون من فضلهم.
فقال ابن أبي يعفور: ما لهم فما يرونهم وهم عن يمين الله! قال: يا ابن أبي يعفور إنّهم محجوبون بنور الله،أما بلغك حديث، أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم كان يقول :إن المؤمنين عن يمين الله وبين يدي الله،وجوههم أبيض من الثلج وأضوء من الشمس الضاحية، فيسأل السائل: من هؤلاء؟ فيقال : هؤلاء الذين تحابّوافي جلال الله .
7 ـ المؤمن : 42 | 95 ، باختلاف يسير.
8 - المؤمن : 42 | 96 ، باختلاف يسير.
9 - في المصدر: فتيمموا.
10 ـ في المصدر: عينه ودليله .
11 - المؤمن: 43 | 100 .
12 ـ المؤمن : 46 | 107 .
13 - في المصدر: ليثيبهم .
14 - المؤمن : 46 | 108 .
15 - المؤمن : 46 | 109 ، باختلاف في اللفظ .
16 - المؤمن : 47 | 111 ، باختلاف في اللفظ.
17 - في عدة الداعي : البيت .
18 - ما بين المعقوفين أثبتناه من عدة الداعي .
19 ـ ورد نحوه باختصار في المؤمن: 53، ورواه ابن فهد الحلي في عدة الداعي : 179 ، وعلّق الشيخالمجلسي «قدَه » في بحار الانوار 74: 335، ببيان مفصل على الحديث ، منه قوله :
فإن قيل : كيف لم يختر الحسين عليه السلام إعانته مع كونها أفضل؟ قلت : يمكن أن يجاب عن ذلكبوجوه :
الأول : أنه يمكن أن يكون له عليه السلام عذر آخر لم يظهره للسائل ، ولذا لم يذهب معه ، فأفاد الحسنعليه السلام ذلك لئلاّ يتوهم السائل أن الاعتكاف في نفسه عذر في ترك هذا، فالمعنى لو أعانك مع عدم عذر آخركان خيراً .
الثاني : أنه لا استبعاد في نقص علم إمام قبل إمامته عن إمام آخر في حال إمامته ، أواختبار الامام ما هوأقل ثواباً لا سيما قبل الإمامة .
الثالث : ما قيل إنه لم يفعل ذلك لايثار أخيه على نفسه صلوات الله عليهما في إدراك ذلك الفضل .
20 - في الأصل زيادة: له .
21 - ورد نحوه في المؤمن :55 | 141، ورواه ابن فهد في عدة الداعي : 178 .
22 - ما بين المعقوفين أثبتناه من كتاب المؤمن .
23 - المؤمن : 50 | 123 ، باختلاف يسير، وفيه : عن أبي جعفر عليه السلام .
24 - نحوه في المؤمن : 48 | 114 .
25 - المؤمن : 51 | 127 ، باختلاف يسير.
26 - أثبتناه من المؤمن .
27 - المؤمن : 51 | 126 .
28 - المؤمن : 53 | 134، وفيه : عن أبي الحسن عليه السلام .
29 - المؤمن : 54 | 136، وفيه : وعن أبي جعفر عليه السلام قال : من مشى في حاجة لأخيه المسلم حتىيتمَها أثبت الله قدمه يوم تزلَ الأقدام .
30 - المؤمن : 54 | 137 ، ، فيه : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلَم : من أعان أخاه اللهفان اللهبانمن غم أوكربة كتب الله عز وجلّ له إثنين وسبعين رحمة.. .
31 - المؤمن : 54 | 138 ، وفيه : عن رسول الله صلى الله عليه وآله .
32 ـ المؤمن: 55 .
33 - المؤمن: 56 | 143 .
34 - ألمؤمن: 58 | 146 .
35 - في المصدر زيادة : إلى أن يرجع إلى منزله .
36 - المؤمن: 58 | 148 ، وفيه: عن أبي جعفر عليه السلام .
37 - المؤمن: 59 | 150 ، باختلاف في اللفظ .
38 - المؤمن: 63 | 159 ، باختلاف في اللفظ ، وفيه : عن أبي جعفر عليه السلام .
39 - المؤمن: 63 | 160 ، باختلاف في اللفظ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
40 ـ المؤمن : 63 | 161، باختلاف في اللفظ ، وفيه : عن علي بن الحسين عليه السلام .
41 - المؤمن : 65 | 167 ، باختلاف في اللفظ ، وفيه : عن أبي جعفر عليه السلام .
42 - المؤمن : 66 | 171 ، باختلاف في اللفظ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
43 - المؤمن : 66 | 173 .
44 - المؤمن : 67 | 175 ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
45 - المؤمن : 67 | 176.
46 ـ المؤمن : 68 | 183 ، باختلاف في اللفظ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
47 - في الأصل : مجالس، وما أثبتناه من المصدر.
48 - المؤمن : 70 | 192 .
49 ـ المؤمن : 71 | 195 ، باختلاف يسير.
50 ـ أثبتناه من المصدر.
51 ـ المؤمن : 72 | 198 ، باختلاف يسير وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
52 - أثبتناه من المصدر.
53 - المؤمن : 72 | 200، باختلاف يسير، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page