• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

حديث السفينة

حديث السفينة

وإن من دلائلنا المحكمة في التوسل بأهل البيت (ع) الحديث النبوي الشريف: " مثل أهل بيتي كسفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك " وهو حديث معتبر صحيح متفق ومجمع عليه، وكما يخطر الآن ببالي، أن أكثر من مائة من كبار علمائكم ومحدثيكم، أثبتوا هذا الحديث في كتبهم منهم:

مسلم بن الحجاج في صحيحه(34).

أحمد بن حنبل في مسنده: 3/14 و17 و26.

الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء: 4/306.

ابن عبد البر في الاستيعاب.

الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: 12/91.

محمد بن طلحة الشافعي في مطالب السؤول: 20.

ابن الأثير الجزري في: النهاية: مادة (زخ).

سبط ابن الجوزي في تذكرة خواص الأمة: 323.

ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة: 8.

السمهودي في تاريخ المدينة.

السيد مؤمن الشبلنجي في نور الأبصار: 105.

الامام الفخر الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب، في آية المودة.

السيوطي في الدر المنثور، في تفسير: (وإذا قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم)(35).

الثعلبي في تفسيره كشف البيان.

الطبراني في الأوسط.

الحاكم في المستدرك: 3/150 وج2/343.

سليمان الحنفي القندوزي في ينابيع المودة / الباب الرابع والسادس والخمسون.

الهمداني في مودة القربى / المودة الثانية والثانية عشرة.

ابن حجر في الصواعق المحرقة: 234.

الطبري في تفسيره وتاريخه.

الكنجي الشافعي في كفاية الطالب، باب 100 (36).

وذكر غير هؤلاء من أعاظم علمائكم بأسانيدهم وطرقهم أن النبي (ص) قال: مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك، أو: غرق ، أو: هوى، والعبارات شتى، ولعل النبي (ص) قاله كرارا وبعبارات شتى.

وقد أشار الإمام محمد بن إدريس الشافعي إلى صحة هذا الحديث الشريف في أبيات له نقلها العلامة العجيلي في (ذخيرة المآل):

·                                 ولمّا رأيت الناس قد ذهبت بهم ركبت على اسم الله في سفن النجا وأمسكت حبل الله وهو ولاؤهم إذا افترقت في الدين سبعون فرقة ولم يك ناج منهم غير فرقة أفي الفرقة الهلاك آل محمـــد فإن قلت في الناجين فالقول واحد إذا كان مولى القوم منهم فإنني رضيت عليا لي إماما ونسله وأنت من الباقين في أوسع الحل

·                                 مذاهبهم في أبحر الغي والجهل وهم أهل بيت المصطفى خاتم الرسل كما قد أمرنا بالتمسك بالحبل ونيفا على ما جاء في واضح النقل فقل لي بها يا ذا الرجاحة والعقل أم الفرقة اللاتي نجت منهم قل لي وإن قلت في الهلاك حفت عن العدل رضيت بهم لا زال في ظلهم ظلي وأنت من الباقين في أوسع الحل وأنت من الباقين في أوسع الحل

فلا يخفى على من أمعن ونظر في هذه الأبيات لعرف تصريح الشافعي وهو إمام أهل السنة والجماعة، بأن آل محمد (ص) ومن تمسك بهم هم الفرقة الناجية وغيرهم هالكون، وفي وادي الضلالة تائهون!!

فحسب أمر النبي الكريم (ص) وهو كما قال الله الحكيم: (وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى)(37).

الشيعة يتمسكون بآل محمد الأطهار وعترته الأبرار، ويتوسلون بهم إلى الله سبحانه، هذا من جانب.

ومن جانب آخر فقد خطر الآن ببالي، بأن الناس إذا كانوا لا يحتاجون إلى وسيلة للتقرب إلى ربهم عز وجل والاستعانة به، وإنه من توسل بأحد إلى الله تعالى فقد أشرك.

فلماذا كان عمر بن الخطاب ـ وهو الفاروق عندكم ـ يتوسل ببعض الناس إلى الله سبحانه في حالات الشدة والاضطرار؟!

الحافظ: حاشا الفاروق عمر رضي الله عنه من هذا العمل، إنه غير ممكن!! وإني لأول مرة أسمع هذه الفرية على الخليفة! فلا بد أن تبينوا لنا مصدر هذا القول حتى نعرف صحته وسقمه.

قلت: كما ورد في كتبكم المعتبرة: أن الفاروق كان في الشدائد يتوسل إلى الله سبحانه بأهل بيت النبي وعترته الطاهرة، وقد تكرر منه هذا العمل في أيام خلافته عدة مرات، ولكني أشير إلى اثنين منها حسب اقتضاء المجلس:

1ـ نقل ابن حجر في كتابه الصواعق بعد الآية: 14، في المقصد الخامس، أواسط الصفحة: 106، قال:

وأخرج البخاري أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس وقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا محمد (ص) إذا قحطنا فتسقينا، وإنا كنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا، فيسقون.

قال ابن حجر: وفي تاريخ دمشق: إن الناس كرروا الاستسقاء عام الرمادة سنة سبع عشرة من الهجرة فلم يسقوا. فقال عمر: لأستسقينّ غدا بمن يسقيني الله به، فلما أصبح غدا للعباس فدق عليه الباب، فقال: من؟ قال: عمر قال: ما حاجتك؟ قال: أخرج حتى نستسقي الله بك. قال: اجلس.

فأرسل إلى بني هاشم أن تطهروا وألبسوا من صالح ثيابكم، فأتوه، فأخرج طيبا فطيبهم، ثم خرج وعلي عليه السلام أمامه بين يديه والحسن عن يمينه والحسين عن يساره وبنو هاشم خلف ظهره.

فقال: يا عمر! لا تخلط بنا غيرنا. ثم أتى المصلى فوقف، فحمد الله وأثنى عليه. وقال: اللهم إنك خلقتنا ولم تؤامرنا، وعملت ما نحن عاملون قبل أن تخلقنا، فلم يمنعك علمك فينا عن رزقنا، اللهم فكما تفضلت في أوله، تفضل علينا في آخره.

قال جابر: فما برحنا حتى سحت السماء علينا سحا، فما وصلنا إلى منازلنا إلا خوضا.

فقال العباس: أنا المسقى ابن المسقى ابن المسقى ابن المسقى ابن المسقى ابن المسقى. خمس مرات، أشار إلى أن أباه عبد المطلب استسقى خمس مرات فسُقي(38).

2ـ في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد(39) قال:

وروى عبد الله بن مسعود: إن عمر بن الخطاب خرج يستسقي بالعباس، فقال: اللهم إنا نتقرب إليك بعم نبيك وبقية آبائه وكبر رجاله، فإنك قلت وقولك الحق: (وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة.....)(40) فحفظتهما لصلاح أبيهما، فاحفظ اللهم نبيك في عمه، فقد دنونا به إليك مستشفعين ومستغفرين.

ثم أقبل على الناس فقال: (استغفروا ربكم إنه كان غفارا)(41) إلى آخره.

انتهى نقل ابن أبي الحديد.

فهذا عمل الخليفة، يتوسل ويتقرب بعم النبي (ص) إلى الله سبحانه ، وما اعترض عليه أحد من الصحابة، ولا يعترض اليوم أحد منكم على عمله، بل تحسبون أعماله حجة فتقتدون به، ولكنكم تعارضون الشيعة لتوسلهم بآل محمد (ص) وعترته، وتنسبون عملهم إلى الكفر والشرك والعياذ بالله!!

فإذا كان التوسل بآل محمد (ص) والاستشفاع بعترته الهادية عند الله عز وجل شرك، فحسب رواياتكم فإن الخليفة الفاروق يكون مشركا كافرا، وإذا تدفعون عنه الشرك والكفر، ولا تقبلون نسبته إليه، بل تصححون عمله وتدعون المسلمين إلى الاقتداء به، فعمل الشيعة وتوسلهم بآل محمد (ص) أيضا ليس بشرك، بل حسن صحيح.

وعلى هذا يجب أن تستغفروا ربكم من هذه الافتراءات والاتهامات التي تنسبونها لشيعة آل محمد (ص) وتكفرونهم وتقولون إنهم مشركون.

ويجب عليكم أن تنبهوا جميع أتباعكم وعوامكم الجاهلين على أنكم مخطئين في اعتقادكم بالنسبة للشيعة، فهم ليسوا بمشركين، بل هم مؤمنون وموحدون حقا.

أيها الحاضرون الكرام والعلماء الأعلام! إذا كان عمر الفاروق مع شأنه ومقامه الذي تعتقدون به له عند الله سبحانه، وأهل المدينة، مع وجود الصحابة الكرام فيهم، دعاؤهم لا يستجاب إلا أن يتوسلوا بآل محمد (ص) ويجعلوهم الواسطة والوسيلة بينهم وبين الله عز وجل حتى يجيب دعوتهم ويسقيهم من رحمته، فكيف بنا؟! وهل يجيب الله سبحانه دعوتنا من غير واسطة وبلا وسيلة؟!

فآل محمد (ص) وعترته في كل زمان هم وسائل التقرب إلى الله تعالى ، وبهم ـ أي بسببهم وبشفاعتهم ودعائهم ـ يرحم الله عباده.

فهم ليسوا مستقلين في قضاء الحوائج وكفاية المهام، وإنما الله سبحانه هو القاضي للحاجات والكافي للمهمات، وآل محمد (ص) عباد صالحون وأئمة مقربون ، لهم جاه عظيم عند ربهم، وهم شفعاء وجهاء عند الله عز وجل، منحهم مقام الشفاعة بفضله وكرمه، فقد قال سبحانه: (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه)(42).

هذا هو اعتقادنا في النبي وعترته الهادية وآله المنتجبين الطيبين الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، ولن تجدوا في كتبنا الاعتقادية والكتب الجامعة للزيارات والأدعية المأثورة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام أكثر مما ذكرت لكم.

الحافظ: إن ما بينتموه عن اعتقادكم بأهل البيت، رضي الله عنهم ، مخالف لما سمعناه من الآخرين وقرأناه بخصوصكم في كتب علمائنا المحققين.

قلت: دعوا أو اتركوا ما سمعتموه أو قرأتموه عنا، واعتمدوا على ما تشاهدوه منا وتقرأوه في كتبنا. فهل طالعتم وتدبرتم في كتب علمائنا الأعلام الجامعة للزيارات والأدعية المروية عن أئمتنا، أئمة أهل البيت والعترة الهادية عليهم السلام؟!

الحافظ: ما وصلت يدي حتى الآن إلى كتبكم.

قلت: إن العقل يقضي أن تقرأ كتبنا أولا، فإذا وجدت فيها إشكالا مما كنت تسمعه عنا، فحينئذ أشكل علينا، وأنا الآن معي كتابين، أحدهما: كتاب (زاد المعاد) تأليف العلامة المجلسي (قدس سره)، والآخر:(هدية الزائرين) تأليف الفاضل المعاصر، والمحدث المتبحر، الحاج الشيخ عباس القمي دامت بركاته، فأقدم لكم هذين الكتابين الجليلين لتقرأوها وتتدبروا في عباراتها، لتعرفوا حقيقة الأمر.

فأخذوا يتصفحون الكتابين وينظرون في الكلمات والجمل بدقة، وإذا بالسيد عبد الحي قد وصل إلى دعاء التوسل، فكأنه وصل إلى بغيته ومقصده، فأشار إلى الحاضرين بالسكوت فسكتوا، ثم بدأ بقراءة دعاء التوسل كلمة كلمة، والحاضرين منصتون يستمعون، وكان بعضهم يعرف العربية ويدرك معاني الكلمات والجمل، فكانوا يهزون رؤوسهم ويبدون أسفهم لابتعادهم عن مذهب أهل البيت عليهم السلام، فيقول بعضهم لبعض : كيف قلبوا الأمور ونحن غافلون، والتبس علينا الحق ونحن جاهلون؟!

فلما انتهى السيد عبد الحي من قراءة الدعاء، قلت: أيها الأخوة ! بالله عليكم انصفوا!!!

في أي كلمة أو عبارة من هذا الدعاء شممتم رائحة الشرك أو الغلو ، أيها العلماء أجيبوني؟!

فإن لم يكن فيه شيء من الشرك والغلو، فلماذا تقذفون الشيعة المؤمنين بالشرك؟!

لماذا تزرعون بذر العداء والبغضاء بين المسلمين الذين جعل الله سبحانه بينهم المودة والإخاء؟!

لماذا (تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون)(43)؟!

لماذا تضلون أتباعكم الغافلين الجاهلين فتشحنون قلوبهم ضد الشيعة المؤمنين، فينظرون إليهم شزرا على أنهم مشركون؟!

وكم من جهالكم المتعصبين تأثروا بكلام علمائهم ـ أنتم وأمثالكم ـ فأباحوا دماء الشيعة وأموالهم، فقتلوهم ونهبوهم (وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)(44)، ويظنون أن الجنة وجبت لهم بذلك العمل الشنيع!!

ولا شك أن وزر هذه الجنايات والفجائع هي في ذمتكم أيضا، وأنتم العلماء مسؤولون عنها وتحاسبون عليها أكثر من الجاهلين!

هل سمعتم إلى الآن، أن شيعيا التقى بأحد أهل السنة فقتله قربة إلى الله؟!

لا، ولن يقدم شيعي حتى العامي منهم على مثلها أبدا، لأن علماءنا ومبلغينا دائما يعلنون في أتباعهم، إن أهل السنة والجماعة هم إخواننا في الدين فلا يجوز أذاهم. فكيف بقتلهم ونهب أموالهم؟!

نعم نبين لأتباعنا، الاختلافات المذهبية بيننا وبينكم، ولكن نقول لهم أيضا: بأنها رغم خلافنا مع العامة في بعض المسائل، فهم إخواننا في الدين ، فلا يجوز لنا أن نعاديهم ونبغضهم.

أما علماء السنة مع كل الاختلافات النظرية والاجتهادية الموجودة بين أئمة المذاهب الأربعة في الأصول والفروع، يحسبون أتباع الأئمة الأربعة أصحاب دين واحد، وهم أحرار في اختيار أي مذهب شاؤا من المذاهب الأربعة.

ولكن كثيرا من أولئك العلماء ـ ومع الأسف ـ يحسبون شيعة المرتضى وأتباع العترة الهادية عليهم السلام مشركين وكفارا.. بحيث يحل سفك دمائهم ونهب أموالهم، فليس لهم حرية العقيدة واختيار المذهب في البلاد السنية، حتى انهم يضطرون لأن يعيشوا بينكم في خوف وتقية مخافة أن يقتلوا بيد جهالكم الغافلين أو عتاتكم المعاندين!!

فكم من عالم ورع وفقيه متقي قتل شهيدا بفتوى بعض علمائكم، كما أن كثيرا من علمائكم يصرحون بلعن الشيعة في كتبهم.

ولكن لا يوجد شيعي واحد، حتى من العوام الجاهلين، يحل سفك دم سني أو يجوز لعنه لأنه سني.

الحافظ: انك تريد إثارة العواطف والاحساسات بهذا الكلام، فأي عالم من الشيعة قتل بفتوى علمائنا؟!

وأي عالم منّا يلعن الشيعة؟!

قلت: لا أريد أن أبين هذا الموضوع بالتفصيل لأنه يحتاج إلى وقت طويل فيستغرق منا ساعات عديدة ومجالس مديدة، ولكن أنقل لكم قليلا من كثير مما سجله التاريخ، ليتضح لكم الأمر وتعرفوا ما جهلتموه!

فلو تصفحتم كتب بعض علمائكم الكبار الذين اشتهروا بالتعصب ضد الشيعة الأخيار لوجدتم تصريحاتهم بلعن الشيعة المؤمنين بالإصرار والتكرار!

منهم: الإمام الفخر الرازي في تفسيره المشهور، فكأنه كان مترصدا ليجد مجالا حتى يصب جام غضبه ولعنه على شيعة آل محمد (ص)، فنجده عند آية الولاية(45) وآية إكمال الدين(46) وغيرهما يكرر هذه الكلمات.. وأما الروافض لعنهم الله.. هؤلاء الروافض لعنهم الله.. أما قول الروافض لعنهم الله.. إلى آخره.

________________
34- لم أر هذا الحديث فيه. " المترجم " ‏
35- سورة البقرة، الآية 58.‏
36- وإن كان في ما ذكره السيد المؤلف) قدس سره) كفاية في الوصول الى الغاية، ‏ولكن زيادة المصادر تزيد في اعتبار الحديث والرواية.‏
لذلك أذكر للقارئ الكريم بعض مصادر العامة التي وصلت إليها في الحديث من باب ‏الدراية غير ما ذكره المؤلف:‏


1 ) فرائد السمطين: 2/242.‏
2 ) مشكاة المصابيح: 523.‏
3 ) المعجم الصغير: 1/ 139.‏
4 ) ثمار القلوب: 29.‏
5 ) الإنباء على قبائل الرواة:67.‏
6 ) مناقب ابن المغازلي: 132.‏
7 ) ذخائر العقبى:20.‏
8 ) نظم درر السمطين: 235.‏
9 ) الفواتح للميبدي: 113.‏
10 ) اساس الاقتباس / في الكلمة الرابعة.‏
11 ) الخصائص الكبرى: 2/ 266.‏
12 ) تاريخ الخلفاء: 26 و573.‏
13 ) كنز العمال: 13 / 8و85.‏
14 ) المرقاة في شرح المشكاة: 5/ 610.‏
15 ) اللمعات في شرح المشكاة: 2/700.‏
16 ) المشرع الروي: 12.‏
17 ) جمع الفوائد: 2/ 236.‏
18 ) وسيلة المتعبدين في متابعة سيد المرسلين:2/234.‏
19 ) غرائب القرآن ـ لنظام الدين النيسابوري ـ 25/28 عند آية المودة.‏
20 ) معجم الزوائد ومنبع الفوائد: 9/ 168.‏
21 ) نزهة المجالس ومنتخب النفائس: 2/ 222.‏
22 ) الرسالة العلية في الأحاديث النبوية 33/ 371.‏
23 ) الجامع الصغير، شرح المناوي: 2/ 519 و 5/ 517.‏
24 ) إحياء الميت بفضل أهل البيت، النسخة الصغرى، حديث: 20 و21 و22.‏
25 ) كنوز الحقائق هامش الجامع الصغير:2ص89.‏
26 ) السراج المنير في شرح الجامع الصغير:2ص18و3وص299.‏
27 ) الصراط السوي في مناقب آل النبي / باب أهل البيت أمان للأمة وأنهم سفينة ‏نوح.‏
28 ) نزل الأبرار بما صح في مناقب أهل البيت الأطهار:6.‏
29 ) قرة العينين ـ لولي الله الدهلوي ـ: 120.‏
30 ) حاشية الجامع الصغير، لمحمد بن سالم الحنفي.‏
31 ) إسعاف الراغبين ـ المطبوع بهامش نور الأبصار ـ: 123.‏
32 ) وسيلة النجاة في مناقب السادات / في بابه.‏
33 ) الحق المبين في فضائل أهل بيت سيد المرسلين / في بابه.‏
34 ) مشارق الأنوار في فوز أهل الاعتبار: 86.‏
35 ) الفتح المبين / في فصل ذكر فضائل اهل البيت.‏
36 ) الفتح الكبير في ضم الزيادة الى الحامع الصغير: 1/ 414.‏
37 ) السيف اليماني المسلول في عنق من يطعن في أصحاب الرسول: 9.‏
38 ) المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية: 4/ 75.‏
39 ) شفاء الغليل: 220 و253.‏
40 ) أرجح المطالب: 329.‏
41 ) روح المعاني ـ للآلوسي ـ 25/ 30.‏
42 ) راموز الاحاديث: 391.‏
43 ) رشفة الصادي: 79.‏
44 ) مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الاخبار / مادة ( زخ).‏
45 ) تاج العروس في اللغة / مادة (زخ).‏
46 ) لسان العرب مادة (زخ).‏
ذكر هؤلاء الثلاثة ـ من أصحاب كتب اللغة العربية ـ عبارة ابن الاثير الجزري في كتابه ‏‏(النهاية في غريب الحديث) قال في مادة (زخ) وفيه: مثل أهل بيتي مثل سفينة ‏نوح، من تخلف عنها زُخّ به في النار. أي دُفع ورُمي. وفي ما ذكرناه من المصادر ‏كفاية لمن أراد الحق والهداية. (المترجم)‏

37- سورة النجم، الآية 3و4‏
38- أرى من المناسب أن أنقل للقارئ الكريم بقية ما نقله السيد المؤلف (رحمه ‏الله) من كتاب الصواعق المحرقة، ص 106، لأني وجدت في عباراته ما يخص البحث ‏في توضيح الموضوع فلا يبقى ريب وشك فيه، فقد جاءت فيها كلمات: الوسيلة ، ‏التقرب، الشفاعة، التوجه.. وإليك نصه:‏
وأخرج الحاكم: أن عمر لما استسقى بالعباس خطب فقال: يا أيها الناس! إن رسول ‏الله (صلى الله عليه وآله) كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده، يعظمه ويفخمه ويبر ‏قسمه، فاقتدوا أيها الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله) في عمه العباس ‏فاتخذوه وسيلة إلى الله عز وجل فيما نزل بكم.‏
وأخرج بن عبد البر من وجوه، عن عمر، أنه استسقى به. قال: اللهم إنا نتقرّب ‏إليك بعم نبيك ونستشفع به، فاحفظ فيه نبيك كما حفظت الغلامين بصلاح أبيهما، ‏وأتيناك مستغفرين ومستشفعين...الخبر.‏
وفي رواية لابن قتيبة: اللهم إنا نتقرب إليك بعم نبيك وبقية آبائه وكبرة رجاله، فإنك ‏تقول وقولك الحق: (وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز ‏لهما وكان أبوهما صالحا) فحفظتهما لصلاح أبيهما، فاحفظ اللهم نبيك في عمه، فقد ‏دنونا به إليك مستشفعين.‏
وأخرج ابن سعد: إن كعبا قال لعمر: إن بني إسرائيل كانوا إذا أصابتهم سنة ‏استسقوا بعصبة نبيهم، فقال عمر: هذا العباس انطلقوا بنا إليه، فأتاه ، فقال: يا أبا ‏فضل! ما ترى للناس فيه؟ وأخذ بيده وأجلسه معه على المنبر وقال: اللهم إنا قد ‏توجهنا إليك بعم نبيك، ثم دعا العباس. (المترجم).‏
39- شرح نهج البلاغة: 7/ 274 ط. دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.‏
40- سورة الكهف، الآية 82.‏
41- سورة نوح، الآية 10.‏
42- سورة البقرة، الآية 255.‏
43- سورة آل عمران، الآية 71.‏
44- سورة الكهف، الآية 104.‏
45- (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) سورة المائدة، الآية 55.‏
46- (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي) سورة المائدة ، الآية 3.‏


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page