طباعة

ارتفاع ضحايا تفجيرات لاهور لـ371 قتيلاً وجريحًا

أعلنت السلطات الباكستانية اليوم الخميس ارتفاع حصيلة ضحايا التفجيرات التي استهدفت مدينة لاهور مساء الأربعاء إلى 31 قتيلاً على الأقل، وأكثر من 340 جريحًا.


وفقا لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابناـ أعرب خالد رانجا، المسئول بحكومة الإقليم، عن توقعاته بارتفاع حصيلة القتلى نتيجة ثلاثة انفجارات وقعت في محيط لا يزيد قطره عن 600 متر، استهدفت تجمعات في لاهور، مشيرًا إلى أن سبعة جرحى في حالة حرجة.
كما أكّد المتحدث باسم شرطة لاهور، ناياب حيدر، أنّ جميع التفجيرات نجمت عن هجمات "انتحارية"، مشيرًا إلى أن الشرطة حاولت توقيف المهاجم الأول، الذي قام بتفجير نفسه وسط الحشد، بعدما أمسك به عدد من أفراد الشرطة.
وبعد ثلاث أو أربع دقائق، وقع الانفجار الثاني، تبعه الانفجار الثالث بعد حوالي 25 دقيقة، بحسب المتحدث الأمني، الذي أكّد أن الشرطة عثرت على أشلاء لأشخاص يُعتقد أنهم منفذو تلك التفجيرات.
ولفت إلى أنّ السلطات اتخذت إجراءات أمنية إضافية لتأمين المدينة، مشيرًا إلى أن الانفجارات وقعت قرب موعد الإفطار في شهر رمضان، وهذا يمكن أن يكون سهل مهمة المهاجمين.
جاءت تلك الهجمات بعد فترة من توقف الهجمات في البلاد خلال الفيضانات المدمرة، وبعد يوم من سلسلة غارات جوية نفذها الجيش الباكستاني على مواقع يُعتقد أنها تابعة لجماعات مسلحة في منطقة "القبائل"، غربي البلاد، أسفرت عن سقوط 60 قتيلاً على الأقل.
وفيما أكّد مسئولون في الجيش الباكستاني أنّ تلك الغارات استهدفت مواقع مسلحين في المنطقة القريبة من الحدود مع أفغانستان، فقد ذكر مسئولون وسياسيون محليون أن عددًا كبيرًا من المدنيين لقوا حتفهم نتيجة القصف الجوي.
واستهدفت الغارات ثلاث قرى على الأقل بمنطقة "وادي طيره"، في إقليم "خيبر"، أحد الأقاليم السبعة التي تكون منطقة "القبائل" الحدودية بين باكستان وأفغانستان، والتي ينشط بها مسلحو تنظيم القاعدة وعناصر الجماعات المسلحة الأخرى.