ولا فرق[1] بين الرجل والامرأة والصغير والكبير، بشرط أن يكون مسلماً[2]، ويجب أن يكون ذلك[3] بإذن وليّه[4] مع الإمكان، وإلاّ فالأحوط الاستئذان[5] من الحاكم الشرعيّ، والأحوط[6] مراعاة الاستقبال[7] بالكيفيّة المذكورة في جميع الحالات[8] إلى ما بعد الفراغ من الغسل وبعده، فالأولى وضعه بنحو[9] ما يوضع حين الصلاة عليه إلى حال الدفن بجعل رأسه[10] إلى المغرب[11] ورجله إلى المشرق[12].
**************************
[1] في عموم الحكم إشكال. تقي القمّي.
[2] بل مؤمناً. (محمد تقي الخونساري، الأراكي، الروحاني، السيستاني).
[3] مبنيّ على الاحتياط. حسين القمّي.
* الأقرب عدم وجوبه، نعم، لو منع الوليّ لغرض صحيح كفّ عنه. (مهدي الشيرازي).
* وجوبه غير معلوم. (الشاهرودي).
* عدم وجوبه لايخلو من قوّة، خصوصاً فيما يعلم رضا المحتَضَر نفسه. (الميلاني).
* الأقوى عدم الوجوب وإن كان أولى. (المرعشي).
* على الأحوط. (محمد الشيرازي، تقي القمّي).
* على الأحوط إلاّ إذا علم برضا المحتَضَر نفسه به ولم يكن قاصراً فإنّه لاحاجة إلى الاستئذان من الوليّ حينئذٍ. (السيستاني).
* الظاهر عدم الوجوب مطلقاً. (اللنكراني).
[4] فيه تأمّل، بل منع. صدر الدين الصدر.
* عدم وجوب الاستئذان منه لا يخلو من قوّة. (البروجردي).
* الأحوط الاستئذان من المحتَضَر مع الإمكان، ومع عدم الإمكان يستأذن من وليّه ومن الحاكم الشرعي معاً. (الحكيم).
* بل بإذن نفسه مع الإمكان؛ لأنّ الأولياء لا ولاية لهم في حال الحياة، ولكن بناءً على وجوبه لادليل على أن يكون ذلك بإذنه أو إذن وليّه بعد الموت أو إذن الحاكم. (البجنوردي).
* عدم لزوم الاستئذان لا يخلو من قوّة. (أحمد الخونساري).
* توجيه المحتَضَر إلى القبلة لايعدّ تجهيزاً للميت. (الفاني).
* الأقوى عدم الوجوب، نعم، هو الأولى والأحوط. (الخميني).
* وجوب الاستئذان فيه غير معلوم، لكنّ مراعاته ـ حتى الإمكان ـ لا تُترك. (محمدرضا الگلپايگاني).
* على الأحوط. (السبزواري، زين الدين، مفتي الشيعة).
* الأظهر عدم اعتبار إذنه. (الروحاني).
[5] ولكن يجوز تركه. الفيروزآبادي.
* لاحاجة إلى الاستئذان من الحاكم. (محمد تقي الخونساري، الأراكي).
* لايحتاج إلى الإذن من الحاكم في أمثال هذه الاُمور. (الكوه كَمَرَئي).
* الأقوى عدم الحاجة إلى الاستئذان. (المرعشي).
* لا بأس بتركه وترك ما بعده. (الخوئي).
* لايحتاج في هذه الاُمور إلى الاستئذان من الحاكم، نعم، هو أحوط. (مفتي الشيعة).
* استحباباً، وكذا فيما بعده. (السيستاني).
[6] استحباباً. (محمد تقي الخونساري، الكوه كَمَرَئي، الأراكي، عبدالهادي الشيرازي).
* حال وضعه على الأرض، لامطلقاً. (صدر الدين الصدر).
* الأولى. (الفاني).
* لايُترك. (المرعشي).
* بل الأولى. (محمد الشيرازي).
* بل الأظهر ذلك بعد الموت. (تقي القمّي).
[7] وإن كان الأقوى عدم الوجوب، نعم، لا يُترك ما لم ينقل عن محلّ الاحتضار. الخميني.
* الأقوى عدم الوجوب. نعم، يجب إبقاؤه كذلك إلى ما بعد الموت في أقلّ زمان. (الروحاني).
* لا ينبغي ترك هذا الاحتياط إلى ما بعد الفراغ من الغسل. (مفتي الشيعة).
[8] أي حالات كونه على الأرض، لامطلقاً. السيستاني.
[9] بل الأحوط. حسين القمّي.
[10] في البلاد التي قِبلتها طرف الجنوب تقريباً. صدر الدين الصدر.
* هذا إذا كانت قِبلة البلد طرف الجنوب. (الخوئي).
[11] أي إلى يمين القبلة ورجله إلى يسارها. الميلاني.
* فيما تكون قبلته في نقطة الجنوب، والضابط جعل رأسه إلى يمين المصلّي ورجليه إلى يساره، كما سيجيء. (السيستاني).
[12] إن كانت القبلة إلى الجنوب. الحكيم. * بل منحرفاً في آفاقنا بحيث تقع جنبه اليمنى إلى القبلة. (الخميني).* يعني إذا كانت القبلة للجنوب. (زين الدين).
* إن كانت القبلة إلى الجنوب كأمثال بلادنا. محمد الشيرازي.

أضف تعليق