جاء في تقرير الجمعية[1]:
«في 22 مايو 1926 وصلت الباخرة (أكبري) إلى جدة، وكان أول الأخبار السيئة التي علمنا بها هي عن التدمير الحزين لقباب جنة البقيع والأماكن الأخرى. وقد كنا مترددين في تصديقها لأن الملك إبن سعود كان قد أكد لنا كتابة في مفاوضاتنا السابقة بأن القباب وغيرها في المدينة سوف تبقى على حالها. ولكن مع دخولنا جدة كان أول أمر سألنا عنه عندما إلتقينا بمسؤول حكومي إسمه الشيخ عبد العزيز عقيقي هو هذا الأمر .. وقد أكد لنا تلك الأخبرا وأخبرنا أن النجديين يقهمون تفسير البدعة والكفر، ولا يهمهم في هذا آراء جميع مسلمي العالم أحبوا ذلك أم لم يحبوه. وبالرغم من التأكيد الخطي للملك السعودي إبن سعود، فان جميع قباب المدينة المنورة قد أزيلت عن آخرها».
________________
[1].sixth world seminar [the future of the haramain],…p.7.
تقرير جمعية الخلافة عن المؤتمر
- الزيارات: 2490