حكم أطفال المسلمين وأطفال غيرهم

وأطفال المسلمين بحكمهم[1]. وأطفال الكفّار بحكمهم. وولد الزنا[2] من المسلم بحكمه[3] ومن الكافر بحكمه. والمجنون إن وصف الإسلام بعد بلوغه مسلم، وإن وصف الكفر كافر. وإن اتّصل جنونه بصغره فحكمه حكم الطفل في لحوقه بأبيه أو اُمّه. والطفل الأسير[4] تابع[5] لآسره إن لم يكن معه أبوه أو اُمّه، بل أو جدّه أو جَدّته.
**************************
[1] إن لم يكونوا مميّزين، وإلاّ فحكمهم حكم البالغين. الروحاني.
* إذا كان الطفل مميّزاً واختار الكفر أو الإسلام كان محكوماً به أصالةً، كما تقدّم في المطهّرات، ومنه يظهر الحال في بعض ما ذكره بعده. (السيستاني).
[2] يعني في حال صغره، وأمّا بعد بلوغه فحكمه حكم المجنون غير المتصل جنونه بصغره، في كون المناط في كلٍّ منهما إسلام نفسه أو كفره. الإصطهباناتي.
* في حال صغره و إلاّ فهو مستقلٌّ في نفسه. (عبداللّه‏ الشيرازي).
* في حال صغره على الأحوط. (المرعشي).
* إذ دليل نفي الولد يختصّ بباب الإرث، و ليس له إطلاق يشمل هذه الأحكام، فإطلاق «إسلامه إسلام ولده»(أ) يشمله. (الآملي).
[3] في جريان التبعيّة تأمّل، وإن كان الأقوى ثبوته؛ لأنّ دليل نفي الولد مختصّ بباب الإرث، وليس له إطلاق يشمل هذه الأحكام، فإطلاق «إسلامه إسلام ولده» يشمله. آقاضياء.
* على الأحوط، فيغسّل ولا تُرَتب آثار الطهارة عليه. (آل ياسين).
* على الأحوط. (زين الدين).
[4] فيه إشكال وكذا في لقيط دار الكفر. السيستاني.
(ب) الوسائل: باب43 من أبواب الجهاد، ح1، وفيه: «إسلامه إسلام لنفسه وولده الصغار وهم أحرار...». الحديث.
[5] في تبعيّة الأسير نظر، وقيام السيرة ممنوع. آقاضياء.
* فيه إشكال، أحوطه ذلك، وأقواه العدم. وكذا في لقيط دارالكفر إن كان فيها مسلم احتُمِل تولّده منه. (الإصفهاني).
* على إشكال، لا يُترك معه مراعاة الاحتياط. (آل ياسين).
* على الأحوط. (محمد تقي الخونساري، الأراكي، مفتي الشيعة، اللنكراني).
* لايخلو من تأمّل وإشكال. (الكوه كَمَرَئي).
* على الأحوط فيه وفي لقيط دار الكفر الآتي. (الإصطهباناتي).
* فيه إشكال. (الحكيم).
* على الأحوط، وكذا في لقيط دار الكفر الآتي. (عبداللّه‏ الشيرازي).
* فيه تأمّل، فلا يُترك الاحتياط. (الشريعتمداري).
* عدم التبعيّة لا يخلو من قوّة، وإن كان الأحوط هاهنا التبعيّة.(الخميني).
* في التبعيّة إشكال، ودعوى السيرة ممنوعة. (الآملي).
* فيه إشكال، لكن لا يُترك الاحتياط. (محمدرضا الگلپايگاني).
* يعني إذا كان الآسر مسلماً فيغسّل الطفل الأسير إذا مات على الأحوط. (زين الدين).
* على الأحوط فيه وفيما بعده. (تقي القمّي).

أضف تعليق