أضرمت مجموعة من المتظاهرين البحرينيين، ليل أول من أمس، النار في الإطارات على الطريق الرابط بين المملكة العربية السعودية والبحرين، بعد انتهاء جسر الملك فهد في الجانب البحريني، قبل بوابة الرسوم في الطريق المؤدي إلى البحرين، ما أدى إلى تكدس مئات السيارات.
وفقا لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ ان مؤيدين للعملية، وصفوا في بيان بث على أحد المواقع الالكترونية تصرفهم، بأنه «أحد مظاهر الاحتجاج السلمي، لتلبية مطالبنا» التي لم يتم تحديدها . وأكدت مصادر في جهاز الأمن الداخلي البحريني، قيام مجموعة وصفتهم بـ«الخارجين عن القانون»، بإشعال النار في مجموعة من الإطارات في المنطقة الشمالية في جسر «الجنابية»، وتم التعامل مع الحادثة فور وقوعها مباشرةً.
وتوقعت المصادر وجود «مجموعة من المتعاطفين مع المعتقلين الذين اعتقلتهم السلطات البحرينية مؤخراً بتهمة الانتماء الى شبكة ارهابية تخطط للقيام بأعمال شغب وتخريب في عدد من المواقع العامة، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن الداخلي تقف لها بالمرصاد لإيقاف تجاوزاتهم ومحاولاتهم اليائسة في إخلال الأمن والنظام في مملكة البحرين. مؤكدةً استعدادها «للتعامل مع هذه الأحداث في حال وقوعها، في جميع الأوقات، والتعامل مع مرتكبيها بحسب ما تنص عليه القوانين والأنظمة البحرينية».
وأشارت المصادر إلى وجود «قائمة تضم مجموعة من أسماء المشتبه فيهم، تتم متابعة أنشطتهم، سواءً من خلال المواقع الالكترونية، أو من خلال الأنشطة الميدانية. وسيتم التعامل معهم وفقاً للأنظمة والقوانين المعمول بها في البلاد».
وقدرت وزارة الداخلية البحرينية عدد القادمين السعوديين خلال أول وثاني أيام عيد الفطر المبارك، بنحو 70 ألف قادم، منهم 58.924 من طريق جسر الملك فهد. وبلغ عدد القادمين من طريق مطار البحرين الدولي 10.446 قادماً. وسجلت نسبة زيادة في عدد القادمين عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وفاق عدد المركبات القادمة من طريق جسر الملك فهد خلال أول وثاني أيام عيد الفطر المبارك 21 ألف مركبة.