• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

انكار السلف عليه

أنكر الناس على أبي هريرة واستفظعوا حديثه على عهده إذ أفرط في الاكثار وانفرد باسلوب خاص يوجب الشك فيه فلهذا وذاك كاشفه الناس وانكروا عليه من حيث كمية حديثه ومن حيث كيفيته.
يدلك على هذا قوله متألماً متظلماً: يقولون ان أبا هريرة يكثر الحديث والله الموعد ويقولون ما للمهاجرين والأنصار لا يحدثون مثل حديثه؟
فيصرح بأن كمية حديثه وكيفيته كانتا كلتاهما مدار الانكار وقد تهددهم بالله وبالدار الآخرة على ذلك إذ قال: والله الموعد متفجعاً متوجعاً منهم حتى زعم انه لولا تكليفه الشرعي ما حدثهم بشئ ابداً لسوء ظنهم به فقال في آخر الحديث: والله لولا آيتان في كتاب الله ما حدثتكم شيئاً ابداً،: (ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون) الحديث (1) وهو كما ترى صحيح صريح بما قلناه.
واصرح منه ما حدث به أبو رزين اذ قال (2): خرج الينا أبو هريرة فضرب بيده على جبهته فقال: الا انكم تحدثون اني أكذب على رسول الله لتهتدوا واضل الحديث.
ولما أتى العراق مع معاوية عام الجماعة ورأى كثرة مستقبليه من الناس جثا على ركبتيه في مسجد الكوفة وجعل يضرب صلعته مراراً يلفت الناس بذلك اليه وحين اجتمعوا عليه أهاب بهم: يا أهل العراق اتزعمون أني اكذب على الله وعلى رسوله فاحرق نفسي بالنار الى آخر ما استرسل فيه يومئذ من التحامل على الوصي تزلفاً الى اعدائه في كلام باطل (3).
وحسبك ان في مكذبيه عظماء الصحابة قال المعاصر البحاثة أحمد أمين المصري من كلام له (4) حول أبي هريرة: وقد أكثر بعض الصحابة من نقده على الاكثار من الحديث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وشكوا فيه كما يدل على ذلك ما روى مسلم في صحيحه. ثم اورد حديثين اخرجهما مسلم صريحين في نقده والشك فيه.
وقال الفاضل المعاصر مصطفى صادق الرافعي المصري من كلام له في هذا الموضوع: وكان اكثر الصحابة رواية أبو هريرة (قال): وقد صحب ثلاث سنين ولهذا كان عمر وعثمان وعلي وعائشة ينكرون عليه ويتهمونه وهو أول رواية اتهم في الاسلام وكانت عائشة اشدهم انكاراً عليه الى آخر كلامه (5).
وقال النظام (6): أكذب أبا هريرة كل من عمر وعثمان وعلي وعائشة أ هـ.
وحين حاول ابن قتيبة الدفاع عن أبي هريرة والرد على النظام لم يستطع إلا الاعتراف بما نقله النظام في هذا المقام، واليك رده بعين لفظه:
قال (7): وأما طعن النظام على أبي هريرة بتكذيب عمر وعثمان وعلي وعائشة له فان أبا هريرة صحب رسول الله صلى الله عليه وآله نحواً من ثلاث سنين وقد اكثر الرواية عنه فلما اتى من الرواية عنه ما لم يأت بمثله من صحبه من جلة الصحابة والسابقين الاولين اليه اتهموه وانكروا عليه (8) وقالوا كيف سمعت هذا وحدك؟ ومن سمعه معك؟ قال: وكانت عائشة اشدهم انكاراً عليه لتطاول الأيام بها وبه وكان عمر ايضا شديداً على من اكثر الرواية أو أتى بخبر في الحكم لا شاهد له عليه. الى آخر كلامه الذي اجراه الحق على لسانه فكان (بالرغم عنه) مصدقاً للنظام فيما نقله عن اولئك الاعلام ولا غرو فالحق ينطق منصفاً وعنيداً.
اما ما زعمه ابن قتيبة (9) (من امساك الصحابة عن أبي هريرة لما أخبرهم يمنزلته الخاصة من رسول الله، فجزاف لا يصغى اليه؛ فان عظماء الصحابة يعرفون منزلته بكنهها فلا حاجة بهم الى من يعرّفهم بها فلو كانت له في نفوسهم منزلة الصادقين ما كذبوه ولا اتهموه، وقد مر عليك حديثه(10)  اذ يخربين المنبر والحجرة مغشياً عليه (في العهد النبوي) فيجئ الجائي فيضع رجله على عنقه يرى انه مجنون، وهذا ما لا يجتمع مع احترامه فضلا عن سمو مقامه.
وبالجملة: فان انكار الاجلاء (من الصحابة والتابعين) عليه واتهامهم اياه مما لا ريب فيه ما تورع منهم عن ذلك احد حتى مضوا لسبيلهم وانما تورع الجمهور ممن جاء بعدهم اذ قرورا القول بعدالة الصحابة اجمعين اكتعين ابصعين، ومنعوا من النظر في شؤونهم، وجعلوا ذلك من الاصول المتتبعة وجوباً، فاعتقلوا العقول بهذا، وسملوا العيون؛ وجعلوا على القلوب اكنة وعلى الاسماع وقراً فاذاهم: (صمّ بكم عمي فهم لا يرجعون).
حاشا ائمة أهل البيت عليهم السلام فانهم انزلوا الصحابة حيث انزل الصحابة انفسهم (11) فرأيهم في أبي هريرة لم يعد رأي علي وعمر وعثمان وعائشة وتبعهم في هذا شيعتهم كافة القدماء منهم والمتأخرون من عهد أمير المؤمنين الى يومنا هذا.
ولعل جل المعتزلة على هذا الرأي. قال الامام ابو جعفر الاسكافي (12) ما هذا نصه: وأبو هريرة مدخول (13)  عند شيوخنا غير مرضي الرواية؛ (قال) ضربه عمر بالدرة، وقال: قد اكثرت من الرواية ولحربك أن تكون كاذباً على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (قال) وروى سفيان الثوري عن منصور عن ابراهيم التيمي قال: كانوا لا يأخذون عن أبي هريرة إلا ما كان من ذكر جنة أو نار (قال) وروى أبو اسامة عن الأعمش قال: كان ابراهيم صحيح الحديث فكنت إذا سمعت الحديث اتيته فعرضته عليه فأتيته يوماً بأحاديث ابي صالح عن أبي هريرة فقال: دعني من أبي هريرة أنهم كانوا يتركون كثيراً من حديثه (قال): وقد روي عن علي انه قال: ان اكذب الناس أو قال اكذب الأحياء على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لأبو هريرة الدوسي (قال): وروى أبو يوسف أنه قال قلت لأبي حنيفة يجئ الخبر عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يخالف قياساً فما نصنع به؟ قال: اذا جاءت به الرواة الثقات عملنا به وتركنا الرأي، فقلت: ما تقول في أبي بكر وعمر؟ فقال: ناهيك بهما، قلت: وعلي وعثمان، قال: كذلك فلما رآني اعد الصحابة قال: والصحابةكلهم عدول ما عدا رجالا ثم عدّ منهم أبا هريرة وانس بن مالك.
(قلت): وقد علمنا ان الامام ابا حنيفة واصحابه كانوا يتركون حديث أبي هريرة اذا عارض قياسهم كما فعلوا في حديثه عن المصراة (وهي البقرة او الشاة أوالناقة يجمع اللبن في ضرعها ويحبس اياماً لا تحلب فيها لايهام المشتري انها غزيرة اللبن) إذ روى ان رسول الله صلى اله عليه واله وسلم قال: لا تصروا الابل والغنم من ابتاعها بعد ذلك فهو يخبر النظرين من بعد أن يحلبها. فان رضيها امسكها وان سخطها ردها وصاعاً من تمرفلم يأبهوا بحديثه هذا وقالوا: أبو هريرة غير فقيه وحديثه هذا مخالف للأقيسة بأسرها فان حلب اللبن من التعدي، وضمان التعدي يكون بالمثل او القيمة، والصاع من النمر ليس واحداً منهما، إلى آخر كلامهم (14).
وعلمنا أيضاً ان من رأي أبي حنيفة وأصحابه كافة بطلان الصلاة بالكلام مطلقاً ولو عن نسيان او جهل او ظن المصلي بأنه خرج من الصلاة، والفقه الحنفي صريح بهذا الرأي وعليه سفيان الثوري في اصح الروايتين عنه وهذا مما يدل على ان لا قيمة عندهم لحديث ابي هريرة؛ اذ حدث بأن النبي صلى الله عليه واله وسلم سها فسلم في الرباعية عن ركعتين ثم قام من مصلاه ودخل حجرته ثم رجع فقيل له: اقصرت الصلاة ام نسيت؟ فقال: لم تقصر ولم أنس، فقالوا: بلى صليت بنا ركعتين. وبعد حوار كان بينه وبينهم أيقن بما يقولون فبنى على الركعتين وأتم الصلاة ثم سجد للسهو(15) وبهذا اخذ مالك والشافعي واحمد والاوزاعي وغيرهم فأفتوا بأن كلام الناسي للصلاة والذي يظن انه ليس فيها لا يبطلها. لكن ابا حنيفة حيث لم يأبه بحديث أبي هريرة افتى بالبطلان (16).
ولنختم الفصل بنوادر كانت بين أبي هريرة وبعض الصحابة تلمسك منزلته في نفوسهم.
(فنمها): ما ذكره أبو هريرة إذ قال: لما بلغ عمر حديثي استدعاني فقال لي: أكنت معنا يوم كنا في بيت فلان؟ فقلت: نعم وان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال يومئذ: من كذب على متعمداً فليتبوأ مقعده من النار الحديث (17).
وهذا من الأدلة على انه لم يكن ممن يحدث بحضرة عمر ولا ممن كان عمر يراهم او يسمعهم يحدثون، وإنما بلغه حديثه من افواه الناس فاتهمه به لغرابته فاستدعاه لينذره بالنار اذا كذب.
(ومنها): انه زجره مرة فقال له (18): لنتركن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أو لأ لحقنك بأرض دوس او بأرض القردة.
(ومنها): انه غضب عليه باكثارة على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فضربه بالدرة ردعا له وهو يوبخه بقوله (19): اكثرت يا ابا هريرة وأحر بك ان تكون كاذباً على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
(ومنها): انه عزله عن البحرين بعد ان ضربه فأدمى ظهره وانتزع منه عشرة آلاف لبيت المال ووبخه بكلام فظيع كما فصلناه آنفاً (20).
(ومنها): انه ضربه على عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم ضربة خرّ بها لاسته (21).
(ومنها): ان علياً لما بلغه حديث أبي هريرة قال (22): ألا ان اكذب الناس أو قال: اكذب الأحياء على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أبو هريرة الدوسي.
(ومنها): أنه بلغ علياً إن أبا هريرة يبتدئ بميامينه فقال (23): لأخالفن أبا هريرة.
(ومنها): ان أبا هريرة كان يقول: حدثني خليلي؛ ورأيت خليلي وقال لي خليلي رسول الله، فبلغ علياً ذلك فقال له: متى كان النبي خليلك يا ابا هريرة؟ ينكر عليه قوله هذا، إذ كان سئ الرأي فيه (24) وعلي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا الحوض على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (25)، وعلي مع الحق والحق مع علي يدور معه كيف دار (26).
(ومنها): ان عائشة دعت أبا هريرة إذ بلغها حديثه فقالت له: ما هده الأحاديث التي تبلغنا انك تحدث بها عن النبي صلى الله عليه واله وسلم هل سمعت إلا ما سمعنا؟ ورأيت إلا ما رأينا؟ قال: يا أماه انه كان يشغلك عن رسول الله المرآة والمكحلة الحديث (27).
(ومنها): انه روي ان الكلب والمرأة والحمار تقطع الصلاة، فكذبته عائشة وقالت: رأيت رسول الله يصلي وسط السرير وأنا على السرير معترضة بينه وبين القبلة.
(ومنها): انه روي حديثاً في النهي عن المشي بالخف الواحد فبلغ عائشة ذلك فمشت بخف واحد وقالت لأخالفن أبا هريرة.
(ومنها): انه روي من اصبح جنباً قلا صيام له، فردت عليه عائشة وحفصة وكذبتا حديثه فاعترف أبو هريرة لهما ورجع عن قوله معتذراً بأنه لم يكن سمع ذلك من رسول الله وإنما سمعه من الفضل بن العباس وكان الفضل (حين اعتذر بهذا) ميتاً (28).
(ومنها): ان رجلين دخلا على عائشة فقالا: ان ابا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنه قال: إنما الطيرة في المرأة والدابة فطارت عائشة شغفاً ثم قالت: كذب والذي أنزل القرآن على أبي القاسم من حدث بهذا عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم؟ الحديث (29).
(ومنها): انه جلس مرة الى جنب حجرة عائشة يحدث عن النبي صلى الله عليه واله وسلم وهي مشغولة في سبحتها فقالت بعد فراغها: ألا يعجبك أبو هريرة يجلس الى جنب حجرتي يحدث عن النبي يسمعني ذلك؟ وكنت اسبح فقام قبل ان أقضى سبحتي ولو ادركته لرددت عليه الحديث (30).
(ومنها): انه روى عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال: متى استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يده قبل أن يضعها في الاناء فان احدكم لا يدري اين باتت يده؟ فانكرت عائشة عليه (31) فلم تأخذ به وقالت: كيف نصنع بالمهراس (32).
(ومنها): ان أبا هريرة روى عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أن من حمل جنازة فليتوضأ، فلم يأخذ ابن عباس بخبره وردّه صريحاً قال: لا يلزمنا الوضوء في حمل عيدان يابسة (33).
(ومنها): ان ابن عمر كان يروي ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أمر بقتل الكلاب إلا كلب صيد أو كلب غنم أو ماشية فقيل لابن عمر: ان أبا هريرة يقول: أو كلب زرع، فلم يأبه بذلك ابن عمر وقال في رده: ان لأبي هريرة زرعاً يتهمه بزيادة كلب الزرع في حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم احتفاظاً بكلبه واحتياطاً على زرعه والحديث في صحيح مسلم (34).
ومثله ما في صحيح مسلم ايضاً (35) عن أبي هريرة مرفوعاً: من اتخذ كلباً إلا كلب ماشية أوصيد أو زرع انتقص من اجره كل يوم قيراط، فذكر لأبن عمر قول أبي هريرة هذا فقال: يرحم الله أبا هريرة كان صاحب زرع ـ يتهمه بزيادة كلب الزرع ايثاراً لمصلحته ـ وقد اتهمه بهذا ايضا سالم بن عبد الله ان عمر في حديث أخرجه مسلم ايضاً (36).
(ومنها): ان ابن عمر لم يصدق أبا هريرة في حديثه في القنفذ وبقى شاكا فيه.
(ومنها): ان ابن عمر سمعه يحدث بأن من اتبع جنازة فله قيراط من الاجر فقال اكثر علينا أبو هريرة ولم يصدقه حتى بعث الى عائشة يسألها عن ذلك فروته له فصدق جينئذ والحديث في هذا ثابت (37).
وكذلك فعل عامر بن شريح بن هاني إذ سمع أبا هريرة يحدث بأن من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، فلم يصدق أبا هريرة بذلك حتى سأل عائشة فروته له وأفهمته المراد منه، والحديث في ذلك ثابت ايضاً (38).
ولو أردنا استقصاء الموارد التي ردّ فيها السلف حديث أبي هريرة وانكروا فيها عليه لطال بنا الكلام، وهذا القدر كاف لما أردناه والحمد لله.
وناهيك تكذيب كل من عمر وعثمان وعلي وعائشة له، وقد تقرر بالاجماع تقديم الجرح على التعديل في مقام التعارض على انه لا تعارض هنا قطعاً فان العاطفة بمجردها لا تعارض تكذيب من كذبه من الأئمة.
أما اصالة في الصحابة فلا دليل عليها والصحابة لا يعرفونها ولو فرض صحتها فانما يعمل على مقتضاها في مجهول الحال لا فيمن يكذبه عمر وعثمان وعلي وعائشة ولا فيمن قامت على جرحه ادلة الوجدان فاذا نحن من جرحه على يقين جازم.

سبوح لها منها عليها شواهد
ونحن الإمامية لنا في الصحابة رأي هو أوسط الآراء عقدنا لبيانه في أجوبة موسى جار الله فصلا مخصوصا (39) وعقدنا لتأييده فصلا آخر (40) فليراجعها من اراد التحقيق من أولي الألباب والحمد لله على الهداية للصواب.
__________________
(1) اخرجه البخاري في اول المزارعة وآخر البيوع من صحيحه واخرجه مسلم في الصحيح ايضاً وسنذكره في الفصل الآتي فنتوسع فيما نعلقه عليه مما يقتضيه المقام ان شاء الله تعالى فراجع.
(2) فيما اخرجه مسلم في كتاب اللباس: 2/217 من صحيحه فراجع منه باب اذا انتعل احدكم فليبدأ باليمين.
(3) نقله عنه الامام ابو جعفر الاسكافي من طريق الأعمش كما في: ص359 من المجلد الاول من شرح النهج الحميدي طبع مصر.
(4) في الفصل الثاني من الباب السادس: ص262 والتي تبعدها من كتابه (فجر الاسلام).
(5) فراجعه في مبحث الرواية بعد الاسلام: 1/282 من كتابه (آداب العرب).
(6) فيما نقله عنه ابن قتيبة في: ص27 من كتابه (تأويل مختلف الحديث) حيث ذكر أقاويل النظام في الصحابة.
(7) في: ص48 من كتابه ـ تأويل مختلف الحديث ـ.
(8) اراد ابن قتيبة ان يرد على النظام فأيد قوله ولم يقتصر على ذكر عمر وعثمان وعلي وعائشة في مكذبي ابي هريرة حتى اضاف اليهم بقية السابقين الأولين، فان الواو في اتهموه وانكروا عليه واجع اليهم جميعاً كما ترى.
(9) في: ص50 من كتابه ـ تأويل مختلف الحديث ـ.
(10) في اوائل هذا الاملاء.
(11) قال الفاضل المعاصر احمد امين في: ص259 من (فجر الاسلام) ويظهر ان الصحابة انفسهم في زمنهم كان يضع بعضهم بعضا موضع النقد وينزلون بعضاً منزلة اسمى من بعض، فقد كان منهم اذا روى له حديث طلب من المحدث برهاناً، بل روى ما هو اكثر من ذلك، فقد روى ان ابا هريرة روى حديثاً فلم يأخذ ابن عباس بخبره ورد عليه وحدث بحديث فلم تأخذ به عائشة وردت عليه، وروت فاطمة بنت قيس حديثاً يتعلق بزوجها فرده عمر قائلا: لا نترك كتاب ربنا وسنة نبينا بقول امرأة لاندرى اصدقت ام كذبت حفظت ام نسيت وردته عائشة ايضا فقالت لفاطمة الا تتقين الله ـ قال ـ: ومثل هذا كثير.
(12) كما في: ص360 من المجلد الاول من شرح النهج الحميدي.
(13) أي كان في عقله دخل.
(14) راجعه في مظانه من فقه الحنفية، وقد نقله عنهم الفاضل احمد امين في آخر: ص263 والتي بعدها من كتابه فجر الاسلام.
(15) وقد مر حديثه هذا في الفصل: 11 فراجعه وامعن فيما علقناه عليه.
(16) وقد نقل النووي في شرح صحيح مسلم بطلان الصلاة في هذا الفرض عن أبي حنيفة واصحابه وعن الثوري في اصح الروايتين عنه ونقل عدم البطلان عمن سواهم عملا بحديث أبي هريرة هذا فراجع شرح الحديث في آخر: ص234 والتي بعدها من الجزء الرابع من شرح النووي المطبوع في هامش شرحي البخاري.
(17) اخرجه مسدد في مسنده من طريق خالد بن يحيى عن ابيه عن أبي هريرة ونقله ابن حجر في ترجمة أبي هريرة من الاصابة.
(18) فيما اخرجه ابن عساكر وهو الحديث: 4885 في: 5/239 من كنز العمال وتراه صريحاً في امره بترك الحديث بالمرة.
(19) فيما رواه الامام الاسكافي وقد مر عليك قريبا.
(20) فراجع احواله على عهد الخليفتين.
(21) فيما اخرجه مسلم في: 1/34 من صحيحه.
(22) فيما رواه ابو جعفر الاسكافي وقد مر عليك قريبا.
(23) العمدة في هذه الرواية على ابن قتيبة في: ص27 من تأويل مختلف الحديث.
(24) قاله ابن قتيبة في: ص52 من تأويل مختلف الحديث.
(25) اخرجه الحاكم في المستدرك والطبري في الاوسط عن أم سلمة مرفوعا وهو الحديث: 2529 في: 6/153 من كنز العمال.
(26) عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: الحق مع ذا الخق مع ذا يشير الى علي، اخرجه ابو يعلى في مسنده وسعيد بن منصور في سننه، وهو الحديث: 2637 في: 6/157 من الكنز.
(27) اخرجه وصححه الحاكم في: 3/509 من صحيحه المستدرك وصححه الذهبي اذ اورده في تلخيص المستدرك، وعائشة لم تقبل عذره بدليل انها ما امسكت عنه حتى ماتت.
(28) تجد حديث الكلب والمرأة والحمار وحديث المشي في الخف الواحد وحديث من اصبح جنبا في: ص27 والتي بعدها من تأويل مختلف الحديث والصواب ان اللتين ردنا حديثه فيمن اصبح جنبا انما هما عائشة وأم سلمة كما نقلناه في الحديث: 27 عن صحيح البخاري.
(29) أورده ابن قتيبة في: ص126 والتي بعدها من تأويل مختلف الحديث.
(30) اخرجه مسلم في: 2/358 و538 من صحيحه في فضائل أبي هريرة وفي التثبت في الحديث.
(31) نقل ذلك أحمد أمين: ص259 من فجر الاسلام، والانصاف ان انكارعائشة في هذا على أبي هريرة إنما يكون متجها لعدم وثاقته، اما نقضها عليه بالمهراس فغير متجه كما لا يخفى.
(32) المهراس: حجر منقور ضخم لا يقله الرجال ولا يحركونه لثقله يملأونه ماء ويتطهرون منه.
(33) رواه جماعة من الاثبات ونقله الاستاذ احمد أمين في: ص259 فجره.
(34) راجعه في: 1/625 من صحيحه في باب الأمر بقتل الكلاب وبيان نسخها.
(35) راجعه في: 1/627 من صحيحه في باب تحريم اقتناء الكلاب إلا لصيد أو زرع أو ماشية ونحو ذلك.
(36) في: 1/626 من صحيحه.
(37) اخرجه مسلم في باب فضل الصلاة على الجنائز واتباعها: ص349 والتي بعدها من الجزء الأول من صحيحه، واخرج الحاكم في: 3/510 من المستدرك نحوه.
(38) اخرجه مسلم: 422 في باب: من احب لقاء الله احب الله لقاءه من الجزء الثاني من صحيحه.
(39) تجده في: ص11 وما بعدها إلى منتهى: ص15 من الأجوبة.
(40) تجده في: ص23 وما بعدها الى: 27 من الأجوبة ايضا.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page