ذهب شبرنجر إلى أن عمر لم يهدف إلى تعليم العرب البدو فحسب، بل تمنى أن يحافظ على شجاعتهم وإيمانهم الديني القوي ليجعلهم حكاماً للعالم، والكتابة واتساع المعرفة لا تتناسب مع الهدف الذي سعى من أجله [ تدوين السنة الشريفة: 53، عن دلائل التوثيق المبكّر: 230 ـ 231 ].
ويضيف شاخت أن ليس بين الاحاديث المروية عند المسلمين حديث فقهي صحيح، بل إنها وضعت بعدئذ في اطار المصالح المذهبيه [ أنظر: دراسات في الحديث النبوي وتاريخ تدوينه للاعظمي، وكتاب (شاخت):
the origins of muhammadanjurispradenee ]
ويمضي جولدتسهر إلى أن صدور الروايات في التدوين جميعها موضوعه، وأن الكتب المؤلفة الجامعة للحديث المنسوبة إلى العصر الاول مفتعلة.
[ من بحوثه: muhammadanische studiee باللغة الالمانية ]
ويذهب إسماعيل بن أدهم في رسالته المطبوعة سنة 1353 إلى أن الاحاديث الصحاح ليست ثابتة الاصول والدعائم، بل هي مشكوك فيها ويغلب عليها صفة الوضع [ دراسات في الحديث النبوي: 27، عن السنة ومكانتها للسباعي: 213 ].
ومن أراد المزيد في دراسة أقوال المستشرقين فليراجع: كتاب السنة ومكانتها للسباعي، ودراسات في الحديث النبوي للاعظمي، والحديث والمحدثون لابي زهو.
السبب السادس : ما ذهب إليه بعض المستشرقين
- الزيارات: 3466