فمن المنكر الواضح وهو لدة ما سبق عن عمر في الجزء السادس صفحة 162 ط 2 من قوله: إن الميت يعذب ببكاء الحي. وقد أنكرته عليه عائشة، وهو مخالف للكتاب المجيد حيث يقول: ولا تزر وازرة وزر أخرى، وأمثالها وقد فصلنا القول فيه تفصيلا في الجزء السابق فراجع ص 159 167 ط 2.
ومخالف للعدل فإن تعذيب أي أحد لما اجترحه غيره من سيئة - بعد تسليم كون البكاء عليه سيئة - يرفضه ناموس العدل الآلهي، وتلفظه العقول السليمة، ويتوجه إلى قائله اللوم من كل ذي مسكة، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
أما الحديث الثالث
- الزيارات: 2777