من المستحبّات الأكيدة عند الشيعة وضعهما مع الميّت، صغيراً[1] أو كبيراً، ذكراً أو اُنثى، محسِناً أو مُسيئاً، كان ممّن يخاف عليه من عذاب القبر أو لا، ففي الخبر[2]: «أنّ الجريدة تنفع المؤن والكافر، والمحسن والمسيء، وما دامت رطبة يرفع عن الميّت عذاب القبر[3]». وفي آخر: «أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله مرّ على قبر يعذّب صاحبه، فطلب جريدة فشقّها نصفين، فوضع أحدهما فوق رأسه، والآخر عند رجله، وقال: يخفّف عنه العذاب ماداما رطبين».
وفي بعض الأخبار: أنّ آدم عليه السلام أوصى بوضع جريدتين في كفنه لاُنسه، وكان هذا معمولاً بين الأنبياء، وتُرك في زمان الجاهلية فأحياه النبيّ صلى الله عليه و آله.
**************************
[1] رجاءً فيه. حسين القمّي.
* يوضع معه رجاءً. (الخميني).
* استحبابه فيه مشكل، فالأولى فيه قصد الرجاء. (المرعشي).
[2] تستفاد جملة من المذكورات من مجموع أحاديث البابأ. (تقي القمّي).
(أ) الوسائل: باب 7 من أبواب التكفين، أحاديث الباب.
[3] وفي مضمون رواية: «إذا لم يعذّب الميّت أول وضعه في القبر فلا يعذّب بعده».محمد الشيرازي.
استحباب وضعهما مع كل ميّت
- الزيارات: 1259