يستحبّ[1] لأولياء[2] الميّت إعلام المؤنين بموت المؤن ليحضروا جنازته والصلاة عليه، والاستغفار له، ويستحبّ للمؤنين المبادرة إلى ذلك. وفي الخبر[3]: أنّه لو دُعي إلى وليمة وإلى حضور جنازة قدّم حضورها
**************************
[1] بعض ما ذكر من المستحبات في هذه الأبواب غير ثابتة، إلاّ أنّ الإتيان بها رجاءً حسن. حسن القمّي.
[2] إنّ جملة من المستحبّات المذكورة في هذه الأبواب غير ثابتة إلاّ بناءً على قاعدة التسامح، فاللازم الإتيان بها برجاء المطلوبية، وكذا الكلام في المكروهات. الحكيم.
* الأولى أن لا يقصد الورود في ما ذكر من المستحبات والمكروهات، كما تقدّم في نظائرها. (الميلاني).
* بل ولغيرهم أيضاً. (محمد الشيرازي).
* الأخبار الواردة في فضيلة التشييع كثيرة، وثوابها خطير، وليس لها حدّ، والتحديد في بعضها إلى الصلاة أو إلى الدفن لأجل بيان مراتب الفضل، فالأولى أن يؤتى مستحباتها ومكروهاتها بقصد الرجاء. (مفتي الشيعة).
[3] يمكن أن يكون المراد منه ما رواه إسماعيل بن أبي زياد. تقي القمّي.
(أ) الوسائل: باب 34 من أبواب الاحتضار، باختلافٍ في اللفظ.
استحباب الإعلام بموت المؤمن
- الزيارات: 1455