وهي أن يأتي[1] بخمس تكبيرات[2]، يأتي[3] بالشهادتين[4] بعد الاُولى[5]، والصلاة على  النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله[6] بعد الثانية، والدعاء للمؤنين والمؤنات بعد الثالثة، والدعاء
للميّت[7] بعد الرابعة، ثمّ يكبّر الخامسة وينصرف. فيجزي[8] أن يقول بعد نيّة القربة وتعيين الميّت ولو إجمالاً: «اللّه‏ أكبر، أشهد أن لا إله إلاّ اللّه‏، وأنّ محمَّداً رسول اللّه‏. اللّه‏ أكبر، اللهمّ صلِّ على محمَّدٍ وآل محمَّد. اللّه‏ أكبر، اللهمّ اغفر للمؤنين والمؤنات. اللّه‏ أكبر، اللهمّ اغفر لهذا الميّت. اللّه‏ أكبر».
**************************
[1] وإن كان القول بأنّ صلاة الميّت عبارة عن التكبيرات الخمس ودعاء للميّت واقع في البين غير خالٍ من القوة، لكنّ الأحوط ما هو المشهور نصّاً وفتوى، بل لا ينبغي تركه. الفاني.
[2] والدعاء للميّت عقيب إحدى التكبيرات الأربع الأول، وأمّا في البقية فالظاهر أنّه يتخيّر بين الصلاة على النبي  صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، والشهادتين والدعاء للمؤمنين وتمجيد اللّه‏ تعالى، وإن كان الأحوط ما في المتن. السيستاني.
[3] الترتيب المذكور مبنيّ على الاحتياط، وممّا ذكر يظهر الحال في المسألة الثانية. تقي القمّي.
[4] وجوب الأدعية بين التكبيرات مبنيّ على الاحتياط اللازم. محمد الشيرازي.
[5] إتيان جميع هذه الفقرات بعد كلّ تكبير أفضل. الكوه كَمَرَئي.
* هذا الترتيب أحوط، وأحوط منه أن يأتي بجميع ذلك بعد كلّ تكبيرة. (الحكيم).
* على الأحوط الأولى أن يؤى بهما وبالصلاة على النبيّ وآله وعلى سائر الأنبياء عليهم‏السلام، وبالدعاء للمؤنين وللميّت بعد كلّ تكبيرة من التكبيرات الأربع.
(الخوئي).
* وله أن يأتي بجميع ما ذكر بعد كلّ تكبيرة، بل هو الأولى والأحوط. (السبزواري).
* هذا الترتيب لا بأس به، والأولى أن يأتي بجميع ذلك بعد كلّ تكبيرة. (حسن القمّي).
* الأفضل الإتيان بالأدعية الأربعة بين كلّ تكبيرتين. (الروحاني).
* الترتيب المذكور مجزٍ، والأفضل أن يأتي بجميع هذه الفقرات بعد كلّ تكبيرة. (مفتي الشيعة).
[6] ويُضيف إلى ذلك الصلاة على جميع الأنبياء والمرسلين عليهم‏السلام على الأحوط. حسين القمّي.
* وعلى جميع الأنبياء والمرسلين عليهم‏السلام. (مهدي الشيرازي).
* وآله عليهم‏السلام. (المرعشي).
[7] والأحوط قصد المعنى فيه وفي الدعاء للمؤنين والمؤنات. أحمد الخونساري.
[8] الأولى أن يُراعى بعد التكبيرات ما نقله الماتن من المأثورات. المرعشي.

أضف تعليق