والأولى أن يقول[1] بعد التكبيرة الاُولى[2]: «أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لاشريك له، إلهاً واحداً أحداً، صمداً فرداً حيّاً، قيّوماً دائماً أبداً، لم يتّخذ صاحبةً ولا ولداً، وأشهد أنّ محمَّداً عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودِينِ الحقّ؛ ليظهره على الدين كلّه ولو كره المشركون».
وبعد الثانية: «اللهمّ صلِّ على محمَّدٍ وآل محمَّد، وبارك على محمَّدٍ وآل محمَّد، وارحم محمَّداً وآل محمَّد، أفضل ما صلّيت وباركت وترحّمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد، وصلِّ على جميع الأنبياء والمرسلين».
وبعد الثالثة: «اللهمَّ اغفر للمؤنين والمؤنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياءِ منهم والأموات، تابِعِ اللهمّ بيننا وبينهم بالخيرات، إنّك على كلّ شيء قدير».
وبعد الرابعة: «اللهمَّ إنّ هذا المسجّى قدّامنا عبدُك وابنُ عبدك، وابنُ أمتِك، نزل بك وأنت خير منزول به. اللهمّ إنّك قبضت روحه إليك وقد احتاج إلى رحمتك، وأنت غنيّ عن عذابه. اللهمّ إنّا لا نعلم منه إلاّ خيراً، وأنت أعلم به منّا، اللهمّ إن كان محسناً فزد في إحسانه، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته، واغفر لنا وله، اللهمّ احشره مع من يتولاّه ويحبّه، وأبعِده ممّن يتبرّأ منه ويُبغضه. اللهمّ ألحِقه بنبيّك وعرِّف بينه وبينه، وارحمنا إذا توفّيتنا، يا إله العالمين. اللّهمَّ اكتبه عندك في أعلى عِلّيّين، واخلُف على عَقِبه في الغابرين، واجعله من رُفقاء محمّدٍ وآله الطاهرين، وارحمه وإيّانا برحمتك يا أرحم الراحمين».
والأولى: أن يقول بعد الفراغ من الصلاة: «ربّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً، وقِنا عذاب النار».
وإن كان الميّت امرأة يقول بدل قوله: «هذا المسجّى...» إلى آخره: «هذه المسجّاة قدّامنا أمتُك، وابنةُ عبدِك وابنةُ أمتِك» وأتى بسائرالضمائر مؤّثاً.
وإن كان الميّت مستضعفاً يقول بعد التكبيرة الرابعة: «اللهمّ اغفر للّذين تابوا واتّبعوا سبيلك، وقِهِم عذابَ الجحيم، ربّنا وأدخِلهم جنّاتِ عدنٍ الّتي وعدتَهم، ومَن صَلُحَ من آبائهم وأزواجهم وذريّاتهم، إنّك أنت العزيز الحكيم».
وإن كان مجهول الحال يقول: «اللهمّ إن كان يحبّ الخير وأهله فاغفر له وارحمه وتجاوز عنه».
وإن كان طفلاً يقول[3]: «اللهمّ اجعله لأبويه ولنا سَلَفاً وفَرطاً وأجراً».
**************************
[1] بل الأولى والأفضل، وهذا أقلّ ما يجزي من الصلاة، وهو المشهور والموافق لبعض الروايات الصحيحة. مفتي الشيعة.
[2] الأولوية إنّما هي بالإضافة إلى سابقته. حسين القمّي.
[3] يأتي به رجاءً. تقي القمّي.
صورة الأذكار بين تكبيرات الصلاة
- الزيارات: 1549