(مسألة 15) :
المصلوب بحكم الشرع لا يُصلّى عليه قبل الإنزال، بل يصلّى عليه بعد[1] ثلاثة أيّام بعد ما يُنزَل، وكذا إذا لم يكن بحكم الشرع، لكن يجب[2] إنزاله فوراً والصلاة عليه، ولو لم يمكن إنزاله يصلّى عليه وهو مصلوب[3]، مع مراعاة الشرائط[4] بقدر الإمكان[5].
**************************
[1] الظاهر أنّه لا وجه معتبر للتأخير إلى ثلاثة أيام. تقي القمّي.
[2] على الأحوط. تقي القمّي.
[3] ويقوم على منكبه الأيمن إن كان وجهه أو منكبه الأيسر إلى القبلة، وعلى منكبه الأيسر إن كان قفاه أو منكبه الأيمن إليها، ولا يستقبله ولا يستدبره، ويراعي جهة القبلة. الميلاني.
[4] ملازماً أحد منكبَي المصلوب، كما في الرواية. كاشف الغطاء.
* وملازمة أحد منكبَي المصلوب على نحو ما في رواية أبي هاشم(أ) الجعفري. (البروجردي).
* ووقوف المصلّي على نحو ما في رواية أبي هاشم. (مهدي الشيرازي).
* وفي بعض الأخبار(ب) تفصيل في كيفية الاستقبال حينئذٍ، ولا بأس بالعمل به. (الحكيم).
* مع ملازمة أحد منكبَي المصلوب، على نحو ما في الخبر. (عبداللّه الشيرازي).
* لا يبعد لزوم مراعاة ما في رواية أبي هاشم الجعفري. (الآملي).
* والأحوط رعاية القبلة ومنكب الميّت، فلو كان الميّت مستقبلاً أو مستدبراً يأتـي بصلاتين: إحداهـما مستقبلاً، والاُخرى محاذياً لمنكبه، وينحرف إلى يسار القبلة، لا إلى نقطة المشرق. (محمد رضا الگلپايگاني).
* وفي بعض الأخبار ملازمة أحد منكبَيه، على تفصيل فيه. (السبزواري).
* في بعض الروايات يكون ملازماً في حال الصلاة لأحد منكبَي المصلوب، ويراعي القبلة مع الإمكان، وإلاّ فيراعي القبلة الاضطرارية وهي ما بين المشرق والمغرب. (مفتي الشيعة).
[5] ومع ملازمة أحد منكبَي المصلوب، على ما فُصِّل في رواية أبي هاشم الجعفري. زين الدين.
* فيه تفصيل يستفاد من حديث أبي هاشم الجعفري. (تقي القمّي).
