السادس:
غُسل[1] أيّام من رجب[2]: وهي أوّله ووسطه وآخره، ويوم السابع والعشرين منه، وهو يوم المبعث[3]، ووقتها من الفجر إلى الغروب، وعن الكفعمي والمجلسي استحبابه في ليلة المبعث أيضاً، ولا بأس به لا بقصد الورود[4].
**************************
[1] لم نجد له مدركاً معتبراً. تقيالقمّي.
[2] الأظهر عدم ثبوت استحباب الغُسل في هذه الأيّام، نعم، لا بأس بالإتيان بها
أ الوسائل: باب 15 من أبواب الأغسال المسنونة، ح1.
رجاءً، وكذا لم يثبت استحباب الغسل في يوم الغدير والنصف من شعبان واليوم السابع عشر من ربيع الأوّل إلى آخر ما ذكر في هذا الفصل. (الخوئي).
* يأتي بهذه الأغسال وما بعدها إلى الرابع عشر رجاءً. (حسنالقمّي).
[3] كما عن المشهور، بل وعن العلاّمةأ والصيمري(ب) نسبته إلى الرواية. (حسينالقمّي).
* يؤتى بالغسل في يوم المبعث وفي ليلته برجاء المطلوبية. (زين الدين).
* لم يرد فيه نصّ بالخصوص، ويمكن الاستفادة من الأخبار الواردة في الأعياد استحبابه لكلّ عيدٍ ومن طريق الفحوى. (مفتي الشيعة).
[4] على الأحوط الأولى. محمد الشيرازي.