.. وإن تنـازلنا وسلمنا للشيعة أن الخليفة لابد أن يكون منصوصاً عليه، فحينها تكون الكفة مع أبي بكر الصديق.
خالي: متعجباً …أبو بكر؟
قلت: أجل، الصديق..
خالي: نورينا، كيف ذلك؟؟
قلت: عن علي رضي الله عنه قال (دخلنا على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلنا: يا رسول الله أستخلف علينا قال: إن يعلم الله فيكم خيراً يول عليكم خيركم، فقال علي رضي الله تعالى عنه: فعلم الله فينا خيراً فولى علينا خيرنا أبا بكر رضي الله عنه).. وعن علي أبن أبي طالب أيضاً: (أتت امرأة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فأمر أن ترجع إليه فقالت: إن جئت ولم أجدك كأنها تقول الموت، قال إن لم تجديني فأتي أبا بكر).. وعن ابن عمر قال (سمعت رسول الله يقول: يكون خلفي أثنا عشر خليفة أبو بكر لا يلبث ألا قليلا).. وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اقتدوا بالذي بعدي أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
هذا بالإضافة إلى قوله تعلى (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين..) فأن هذه الآية نازلة في حق أبي بكر الصديق.
فكانت النتيجة طبيعية، أن يعين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبا بكر كما عينه إماماً ليصلي بالمسلمين.
أبو بكر هو الخليفة الذي نص عليه رسول الله
- الزيارات: 2349