أخرج الإمام أحمد في المسند عن أنس بن مالك قال: لم يكن أحد أشبه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله من الحسن بن علي و فاطمة، صلوات اللَّه عليهم أجمعين» و روى أبوداود في سننه عن عائشة قالت: ما رايت أحداً أشبه سمتاً ودلّا و هدياً برسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله قالت: و كانت إذا دخلت على النبي صلى اللَّه عليه و آله قام إليها فقبّلها و أجلسها في مجلسه»، و في رواية الحاكم في المستدرك عن عائشة: ما رأيت أحداً أشبه كلاماً وحديثاً من فاطمة برسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله، و كانت إذا دخلت عليه رجب بها و قام إليها، فأخذ بيدها فقبلها و أجلسها في مجلسه». و في رواية أخرى (للحاكم أيضاً) زيادة «و كانت هي إذا دخل عليها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله قامت إليه مستقبلة، و قبلت يده».
و روى البخاري و الترمذي عن عائشة أنها قالت «ما رأيت أحداً من الناس كان أشبه بالنبي صلى اللَّه عليه و آله كاملاً، و لا حديثاً و لا جلسه من فاطمة، قالت: و كان النبي صلى اللَّه عليه و آله إذا رآها أقبلت رحب بها ثم قال إليها فقبلها، ثم أخذ بيدها فجاء بها حتى يجلسها في مكانه، و كانت إذا أتاها النبي صلى اللَّه عليه و آله رحبت به ثم قامت إليه فقبلته».