أكد السيد محمد باقر الناصر من علماء الشيعة ان مطالبة المواطنين الشيعة في محافظة الخبر بإقامة صلاة الجماعة في المساجد لا تعد مطالب معارضة سياسية، مشددا على أنهم ملتزمين بالأنظمة والقوانين ومصالح البلاد والمواطنة الحسنة.
ابنا : وقال الناصر في بيان له: استدعيت في الأشهر الأخيرة مرات عديدة وبذرائع مختلفة، من قبل إدارة البحث الجنائي"، مشيرا إلى أنهم خيروه بين أمرين، بين الالتزام بعدم إقامة صلاة الجماعة وبين السجن والتوقيف.
وشدد على ان الغرض من اصداره هذا البيان هو "إيصال صوتنا إلى المسؤولين وليس للدعاية والإعلام ولا لتحدي الدولة كما يشيع ذلك بعض المغرضين".
وألمح أن هناك من يستغل قرار المنع من الصلاة للإساءة إلى المواطنين الشيعة في محافظة الخبر ويرفع تقارير كاذبة إلى المسؤولين لتوتير الأجواء وإيجاد هوة بين المسؤولين والمواطنين، مضيفا: أن هذا التصرفات توقع ظلما مضاعفا على المواطنين الشيعة.
وتساءل السيد الناصر لماذا منعنا من الصلاة دون سائر الناس وأغلقت مصلياتنا بعد كل الإخلاص والتفاني الذي أبديناه في خدمة وطننا الغالي؟! ولماذا يسمح للأجهزة الأمنية بهذه الممارسات تجاهنا؟!
وسأل في ختام بيانه، الله تعالى أن يمن على جميع بلاد المسلمين بالأمن والرخاء والاستقرار وأن يوحد كلمة المسلمين ويؤلف بين قلوبهم.