حجة الاسلام والمسلمين فضيلة الشيخ محمد علي العمري إلى الرفيق الاعلى. ببالغ الحزن والاسى تنعى " وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ" الى أهالي المدينة المنورة والأمتين العربية والإسلامية وفاة المغفور له بإذن الله " سماحة حجة الإسلام والمسلمين فضيلة الشيخ محمد بن علي العمري" الذي انتقل إلى جوار ربه صباح اليوم الاثنين عن عمر ناهز ( 120) .
داعية الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته مع النبي محمد وآله , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ فجعت المدينة المنورة اليوم بوفاة حجة الاسلام والمسلمين فضيلة الشيخ محمد علي العمري.والشيخ الذي يعتقد انه في الثمانينات من العمر بات طريح الفراش في الآونة الأخيرة نتيجة وضعه الصحي غير المستقر.
وتبادل الأهالي خلال الأيام القليلة الماضية رسائل الجوال التي تحض على الدعاء لسلامة الشيخ إلى جانب الأدعية الجماعية في المساجد.
ويعد الشيخ العمري أبرز رجال الدين والأب الروحي للمواطنين الشيعة في المدينة المنورة.
سيرته رحمه الله :
ولد فضيلة العلامة الشيخ محمد بن علي العمري في المدينة المنورة عام 1332 هجري وبعد أن كبر وبلغ السادسة عشر من عمره اصطحبه , أبوه العلامة الجليل الشيخ علي بن أحمد العمري معه إلى الحوزة العلمية بالنجف الأشراف فظل ينهل من مناهل علم أهل البيت عليهم السلام .
حتى حل له البريد المشئوم نبأ وفاة والده فعاد إلى المدينة يتلقى التعازي والمواساة في الفقيد العظيم.
وفي عودته إلى النجف الأشراف صحب معه والدته براً بها ومن حسن حظه انه عندما أصيب بمرض الجدري وكان مرضاً خطيراً كانت أمه - رحمها الله - بجواره تمرضه وتحنوا عليه حتى تجاوز من مرحلة الخطر فواصل عمله وفي تلك الفترة التي بلغت عشرين عاماً عاشها في رعاية العلماء والمدرسين الأجلاء وفاء للعهد منهم لوالده فأكرم .
المكانة العلمية: درس السطوح والمقدمات ثم واصل دراسته.,وكان يمارس النشاط التجاري في فترات التعطيل فكان يشتغل بتجارة الأحجار الكريمة متنقلاً بين العواصم العربية والإسلامية..
اللافت للنظر هو :
الشيخ عمره يربو على المأة أو يزيد
و قد حكم عليه بالإعدام مرتين
و سفر الى جزيرة في البحر الأحمر
و هو وكيل المراجع منذ زمن السيد أبو الحسن الإصفهاني
و قد حج ثمانين مرة ما شاء الله