ذكرت مصادر مطلعة في القطيف أن امارة المنطقة الشرقية تابعت بإهتمام خطب الجمعة التي القاها عدد من رجال الدين الشيعة والتي أشادت بثورة الشعب التونسي ضد نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وذكرت المصادر أنه واضافة إلى استدعاء الإمارة للشيخ عباس السعيد امام جمعة العوامية في القطيف جرى الأمر نفسه مع عدد من رجال الدين البارزين الذين أشادوا بالثور التونسية.
وعلى غرار ما حدث مع الشيخ السعيد "عاتب" الامير جلوي بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية رجال الدين الآخرين لتناولهم الشأن التونسي في خطب الجمعة.
وحظي الشأن التونسي بإهتمام وتعاطف واسع في الشارع المحلي قبل أن تغطي عليه تطورات الثورة المشتعلة في الشارع المصري ضد نظام الرئيس حسني مبارك.
وكانت السعودية استقبلت الشهر الماضي الرئيس التونسي المخلوع في أعقاب ثورة شعبية أطاحت بنظامه.
في السياق ذاته حذر محللون في وكالات استخباراتية دولية متخصصة في المخاطر من أن الانتفاضة التي تشهدها مصر قد تتسبب في تصاعد الاحتجاجات في السعودية واليمن وسوريا والأردن والسودان.
وأشار تقرير لمؤسسة اكسكلوسف اناليسس Exclusive Analysis وهي مؤسسة أميركية متخصصة في تحليل المخاطر السياسية الى هذه الدول تبدو جميعها غير حصينة حيال الغضب الشعبي وتفجر الاحتجاجات