العالم - ذکرت صحیفة "الوسط" البحرینیة السبت ان الحالة الصحیة للرئیس المصری السابق محمد حسنی مبارک تدهورت فی الساعات الأخیرة ، واکدت بعض المصادر المقربة منه انه فی حالة غیبوبة کاملة .
وکانت أنباء صحفیة قد أشارت إلى ان الرئیس السابق تعرض للإغماء مرتین خلال تسجیل خطابة الذی القاه الخمیس واعلن فیه تفویض نائب الرئیس عمر سلیمان بتولی المسئولیة وهو ما کان واضح فی التسجیل الذی قطع مرتین وقامت إدارة الأعلام بمؤسسة الرئاسة بعمل مونتاج على الخطاب .
ومن جانبها ذکرت صحیفة "الوفد" المصریة المعارضة ان الرئیس السابق سینتقل إلى الإقامة بإمارة الشارقة بدولة الإمارات.
وقالت: "إن هناک حالة من الاستعدادات القصوى لاستقبال شخصیة دبلوماسیة هامة، ورجحت الأنباء أن یکون مبارک وأسرته".
وقال مصدر إعلامی مسئول إن الرئیس مبارک بعد وصوله إلى مدینة شرم الشیخ قرر المغادرة بعد صدور قرار التنحی لخارج مصر. وربطت المصادر بین الأنباء التی تواترت عن وصول مبارک إلى دولة الإمارات وزیارة وزیر خارجیة الإمارات لمصر ومقابلة مبارک له الثلاثاء الماضی.
کما قالت انباء غیر مؤکدة إن مبارک فی حالة صحیة صعبة، ویرافقه فریق طبی أجنبی.
وکان مبارک قد انتقل بطائرة الرئاسة مع أسرته متوجها إلی مدینة شرم الشیخ مساء أمس لقضاء ما تبقی له و أکدت مصادر ان تدهور حالته الصحیة ، جعلت الأطباء یزیدون من جرعات العلاج الکیماوی الحیوی الذی یتناوله لعلاج السرطان .
یذکر ان مستشفى "هایلدبرج الجامعى" ، الذى سبق وأجرى فیه مبارک البالغ من العمر 82 عاما عملیة جراحیة لإزالة المرارة وورم حمید فى الاثنى عشر فى شهر مارس من العام الماضى وسط أنباء بأن الرئیس کان مصاب بسرطان فی البنکریاس ، اعلنت استعدادها فی وقت سابق لاستضافة مبارک للعلاج.
