طباعة

الكشف عن اعتقال المباحث السعودية شابا شيعيا دون محاكمة منذ عامين

كشف النقاب في القطيف عن استمرار احتجاز السلطات السعودية منذ عامين شابا شيعيا في ظروف غامضة ودون تقديمه لمحاكمة أو السماح له بتوكيل محام دفاع.

وبحسب مصادر مطلعة تعود قصة الشاب المعتقل مهدي حسن علي الحريفي (25 عاما) إلى شهر فبراير 2009 حين داهمت المباحث السعودية منزل والده في بلدة الخويلدية بمحافظة القطيف واقتادته لجهة غير معلومة.
ويروي المصدر أن العائلة التي فضلت التكتم على موضوع الاعتقال تجنبا لعواقب غير معروفة ظلت تجهل مكان احتجاز ابنها مدة ستة أشهر.
وبعد محاولات حثيثة عرفت العائلة مكان احتجاز الشاب الذي كان معتقلا في سجن المباحث العامة بالمنطقة الشرقية.
وفاقم من معاناة السجين وعائلته معرفة الجميع بتعرضه للتعذيب أثناء التحقيق واصابته بنوبات صرع أخذ على أثرها للمستشفى عدة مرات.
وسمحت ادارة المباحث لعائلة الحريفي لاحقا بزيارات متقطعة لابنها دون اطلاعهم حتى الآن عن سبب واضح لاحتجازه في ظروف غامضة على هذا النحو.
الشاب الأعزب والحاصل على شهادة الثانوية العامة لا يزال رهن الاعتقال حتى الساعة ولم يقدم للمحاكمة كما لم يسمح لعائلته بتوكيل محامي للدفاع عنه.
وسبب كشف النقاب عن قصة الشاب المعتقل في ظروف غامضة منذ عامين سبب صدمة لدى المهتمين والناشطين الحقوقيين في المنطقة.
ويبحث ناشطون عن معلومات بشأن سجينين آخرين قيل أنهما متهمان في نفس القضية دون توفر معلومات وافية بشأنهما حتى الآن.