بث تلفزيون "الجماهيرية" الرسمي في ليبيا اتصالاً هاتفياً منسوباً للأمير السعودي "جلوي بن سعود" حرّم من خلاله الخروج على معمر القذافي واصفاً إياه بولي الأمر, ومتهماً أمريكا بالضلوع في الثورات التي تحدث في المنطقة بهدف إثارة الفتنة بين المسلمين في الوقت الذي صمتت فيه عن المجازر التي ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين،وكذلك إنتقد قناتي العربية والجزيرة واعتبرهما اساس الفتنة والفرقة للأمة ويجب محاكمتهم لما قدموه من أخبار كاذبة.
ابنا : وقال في كلامه للشعب الليبي: " الهدف دينكم وليس أنتم.. الهدف بترولكم.. الهدف الإسلام.. الهدف الإطاحة بدين الله.. الهدف تفريق أرض المسلمين.. الهدف هو أن أوطاننا تُحرق"..
واضاف في كلامة لأمريكا "ماذا فعلتم في مجازر صبرا وشاتيلا،وماذا فعلتم حينما قتل وذبح الفلسطينين،وقبل يومين أمريكا إعترضت بحق الفيتو على إعتراض الدول في مجلس الامن على إستيطان اليهود في الضفة الغربية".
وذكر الامير جلوي "أمريكا وحلفائها لا يريدون بالاسلام خيراً،ولايريدون الامة العربية بأن تكون متقدمة،وذلك هو اليوم الاسود حينما نكون متقدمين،ويكون عندهم اليوم الابيض إذا كنا متفرقين ومتناحرين".
وطالب الامير السعودي الشعب الليبي بالحوار مع الحكومة والاحتكام لكتاب الله وطاعة ولي الامر وهو معمر القذافي.
وانتقد الامير جلوي قناتي العربية والجزيرة في التعامل مع الاحداث،وقال"هذا الفكر المسموم الذي يقوده قناتي العربية والجزيرة،حسبي الله عليهم،إنشالله الله ينهيهم في انفسهم الذين يخرجون الاكاذيب من الاخبار،ويريدون تشتيت وتفريق الامة،ونحن نعلم أن امريكا تحميهم،ولكن الله لن يحميهم يوم الحساب،وسوف يأتيهم العقاب في الدنيا قبل الاخرة،ولا بد أن يقدموا للمحاكم لمعابقتهم واحد تلو الاخر، وذلك لما اقترفوه وما قدموه للامة من شر وسوء بأخبارهم الكاذبة والمشتته،وأن هدفهم هو جمع المال،وهم يحرصون على لبس أحسن الملابس ولا يفكرون بالامة".
وفي ختام مداخلة الامير جلوي،قال أحد الضيوف بالبرنامج في التلفزيون الليبي"لو كنت بجنبك لقبلت خشمك،وذلك لأنك إنسان عربي أصيل".
وسأل ضيف اخر الامير جلوي عن لو تم تقديم إستفتاء لهيئة كبار العلماء بالسعودية بأنه هل يوجوز الخروج على القيادة بالسلاح؟.
فاجاب الامير بقوله"لا يجوز الخروج على ولي الامر،وإذا كان عند أي احد مشكلة مع ولي الامر،بإمكانه الذهاب للمحاكم وتقديم الشكوى،فالبلد مليئة بالمحاكم".
