أن ولي العهد الأمیر سلطان بن عبدالعزيز، والذي ینوب عن الملك عبدالله في ترؤّس جلسات مجلس الوزراء، ووزیر الداخلیة الأمیر نایف بن عبدالعزيز قد غابا عن جلسة مجلس الوزراء، وتم إبلاغ الوزراء الذين حضروا مبنى مجلس الوزراء بالعودة الى منازلهم.
ذكرت مصادر مقرّبة من العائلة المالكة بأن آثار مرض الزهایمر بدأت تظهر على ولي العهد الأمیر سلطان بن عبدالعزيز، في الآونة الأخیرة و تدهورت صحتة في الأیام الأخیرة.
وقالت المصادر بأنه فاجأ أحد الوزراء الذين جاءوا للسلام علیه بسؤاله عن إسمه وإسم عائلته وعن سبب مجیئه، الأمر الذي تسبب في إحراج الوزیر، لولا تدخّل أحد أبناء الأمیر سلطان.
الجدير بالذكر، أن ولي العهد الأمیر سلطان بن عبدالعزيز، والذي ینوب عن الملك عبدالله في ترؤّس جلسات مجلس الوزراء، ووزیر الداخلیة الأمیر نایف بن عبدالعزيز قد غابا عن جلسة مجلس الوزراء، وتم إبلاغ الوزراء الذين حضروا مبنى مجلس الوزراء بالعودة الى منازلهم.
هذا وتفید المصادر ذاتها بأن الوضع الصحي للأمیر سلطان لم یتحسّن حتى بعد إجراء العملیة الجراحیة في الجهاز الهضمي بعد إصابته بمرض السرطان في المعهدة والأمعاء الغلیظة، وأن حالته تسوء یوماً بعد آخر، وأن آثار الزهایمر قد تكون أحد الأعراض الخطیرة التي ظهرت على الأمیر، وتنذر بأیام عصیبة قادمة.
الوکالات