الشرق الأوسط :تقدمت منظمات حقوقية بالتماس لوزير الخارجية، ويليام هيغ، لسحب الدعوة التي قدمها لولي عهد البحرين للمشاركة في زواج حفيد الملكة وليام
وكان الاعلام البريطاني قد وجه انتقادات حادة لمشاركة مسؤولين بحرينيين في هذه الاحتفالات وبسبب ما وصفته "بالقمع" الذي تمارسة المنامة على المعارضة.
وكانت صحيفة غارديان البريطانية قالت الأحد إن "حضور ولي عهد البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، قد يعد محرجاً على خلفية حملة القمع الوحشية التي تصدت بها حكومته لمتظاهرين شيعة مطالبين بالديمقراطية."
وبحسب الصحيفة البريطانية، والبحرين، حليف قوي للولايات المتحدة وفيها يرسو الأسطول البحري الأمريكي الخامس، وهي بلد ذات أغلبية شيعية تحكمها العائلة المالكة السنية.
وقد وجهت انتقادات للحكومة البحرينية لتعاملها مع المتتظاهرين، وأفادت بعض مجموعات حقوق الإنسان أن السلطات داهمت المستشفيات وعذبت الأطباء والمرضى في محاولة لاخماد الاحتجاجات، في حين تنفي الحكومة هذه المزاعم.