السياسة - الجوار:نشر موقع صحيفة الأهرام المصرية تقريراً مفصلا تناول من خلاله التسجيل الذي يدعى أنه صوت صدام والذي يتكلم هاتفيا مع النائب حسن العلوي.
وقالت الصحيفة في تقريرها تحت عنوان "ظهر في ذكرى ميلاده.. "تسجيل صدام" يعيد الجدل حول حقيقة إعدامه":
بالرغم من مضي 8 سنوات على إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، إلا أن الجدل حول وفاته والإدعاءات بأنه مازال حيا مستمرة، ومع حلول الذكرى 74 لميلاده، غدا، نشر موقع تحميل مقاطع الفيديو "يوتيوب" تسجيلا صوتيا، منسوب للزعيم الراحل، يقول فيه إنه مازلا حيًا وأن من تم إعدامه هو شبيهه، وأنه سيبدأ في تطهير العراق من الأمريكان.
التسجيل الصوتي المنسوب لصدام مع حسن العلوي وهو كاتب ونائب في البرلمان العراقي يزعم فيه من يقال إنه صدام أن من أعدم هو شبيه له يدعى ميخائيل، وستفتخر به العراق، وأنه لا يستطيع أحد الاقتراب من لحيته.
وقال "صدام" في التسجيل أنه سيبدأ في تطهير العراق من الامريكان، مشيرا إلى أنه سيقوم بحرق المنطقة الخضراء وجعلها حمراء بدماء الخونة.
وأضاف أن كتائب التحرير ستبدأ في صيانة أرض العراق، ومحاسبة الخونة، لافتا إلى أن الأيام القادمة سوف تثبت أنه قائد عظيم.
تصادف ظهور ذلك التسجيل مع ذكرى ميلاد صدام، الذي ولد في قرية العوجة بمدينة تكريت التابعة لمحافظة صلاح الدين، في 28 إبريل 1937م، بعد 6 اشهر من مقتل والده على أيدي قطاع طرق.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يثار فيها الجدل حول عدم إعدام صدام حسين والتشكيك في ذلك والإدعاء بأن هناك شبيهًا له تم إعدامه.
والتي من بينها كتاب للمؤلف أنيس الدغيدي "صدام لم يُعدم وعدي وقصي لم يقتلا" والذي صدر بعد أسابيع من إعدام المقبور في 31 ديسمبر 2066م الذي أكد فيه، أن صدام لم يعدم، معللا ذلك بعدد من الادلة والتي من بينها أن شبيه صدام لديه شامه صغيرة بالقرب من حاجبه الأيسر، كما أن شبيه الرئيس العراقي الذي أعدم لديه شامة كبيرة في نهاية سوالفه، فضلا عن الاختلاف في حجم الأذن بين صدام وشبيهه.
ومن بين التعليقات التي ترفض تصديق هذا المقطع ومنها: هذا صوت واحد أصغر سنا من صدام. صدام صوته منخفض نوعا ما ونبرة صوته فيها تقطيع بينما كلام هذا الرجل أكثر استرسالا و نبرة صوته أعلى من نبرة صوت صدام ثم طريقة كلام هذا الرجل ليست بنفس الطريقة التى أعتدنا أن نسمعها من صدام . طريقة كلام هذا الرجل فيها نوع من الاندفاع والا منطق . صدام أكثر رزانه في كلامه و أكثر هدوءا و بطيء نوعا ما في كلامه.
شكك أخرون في المقطع قائلين "إذا كان هو صدام ليه يكلم صديقه باللغه العربيه التي لم يكن عليه يتحدث بها كثيرا واكثر ما يدل على عدم صحة المقطع هو كلمة العراق صدام ما كان يمد الكلمه طويلا دققوا جيدا وايضا الصوت غليظ اكثر من صوت صدام بالرغم من قرب النغمه ولكن هنالك اختلاف".
هذا وأكدت الصحيفة في النهاية أن يؤكد آخرون صدق المقطع !!!