كشفت مصدر مطلع مقرب من إحدى المعتقلات المفرج عنهن إن السلطات تقوم بإهانة وتعذيب المعتقلات لأسباب طائفية.
وقال المصدر إن هنالك مشاهد مؤلمة ومحزنة لأصحاب الضمائر الحية وإن الإنسان الغيور يقشعر بدنه لتلك الإهانات التي تتعرض لها النسوة في المعتقلات البحرينية".
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية " الأسئلة مهينة جدا و لا يجدر نقلها، تتعلق بالمذهب والشخصيات الدينية الكبرى كالمراجع والعلماء و الشخصيات الوطنية وطرحها بصورة مذلة".
وأوضح نقلاً عن إحدى المفرج عنهن "أنها رأت امرأة كبيرة في الاربعينات أو الخمسينات من العمر و الظاهر انها معلمة حيث جرمها انها نادت بإسقاط النظام وأمام مرآى السجينات تطرح أرضا رغما عنها على وجهها و يدوس عليها جلاوزة النظام الخليفي ( من رجال ) و انا لا أسميهم رجال لأنهم أشباه رجال".
وتابع قائلاً "وأن الطبيبة التي نشر لها فيديو رمي صورة خليفة بن سلمان في مستشفى السلمانية الطبي، تتعرض للتعذيب و للضرب المباغت باليدين على مناطق مؤلمة كالآذان تضرب باليد بصورة مباغتة حيث أن ذلك يؤلم بصورة غير طبيعية ولعل بعض المعتقلين ذاقو هذه الأصناف من التعذيب و يعرفون مدى تأثيرها على النفس".
وأشار المصدر نقلا عن أحد المعتقلين المفرج عنهم أنه يتم إقتياد الشباب إلى معتقلات نساء و يتم ضربهم ضرباً مبرحاً بلا رحمة أمام السجينات ليتم
تعذيبهم نفسيا".
